ﻧﻈﺎﻡ ﺗﺤﺎﻧﻴﺲ ﻭﻛﺪﺍ !مقالات في سبتمبر 30, 2019 13 مشاركة المقال ﺣﺎﻃﺐ ﻟﻴﻞﺩ . ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺍﻟﺒﻮﻧﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺗﺤﺎﻧﻴﺲ ﻭﻛﺪﺍ ! ) 1 ( ﺃﺣﺪ ﺯﻋﻤﺎﺀ ﺍﻟﻄﻮﺍﺋﻒ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﺗﺮﺩ ﻟﻬﻢ ﺷﻔﺎﻋﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰ ﺃﻭﺍﻥ ﺣﻜﻤﻬﻢ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺟﺎﺀﺗﻪ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤُﺮﻳﺪﺍﺕ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺘﻮﺳُّﻂ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻹﺧﺮﺍﺝ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤُﻌﺘﻘﻞ، ﻓﺮﻓﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﻟﻴﺴﺄﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻃﻠﺒﺖ، ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻻ ﻻ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻣﻠﺤﻮﻗﺔ ﻣﺪ ﺇﻳﺪﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﺍﻟﻘﺪّﺍﻣﻚ ﺩﺍ ﻭﺍﺗّﺼﻞ ﺑﺎﻟﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺑﻌﺪ ﺩﺍﻙ ﺃﺩﻳﻨﻲ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ .. ﻃﺎﻓﺖ ﺑﺬﻫﻨﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻟِﻤَﺎ ﺻَﺪَﺭَ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤُﻮﻗّﺮ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻋﻨﺪَﻣﺎ ﻧَﺎﺷَﺪَ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻴﻤﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄُﺮﻕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺑﺄﻥ ﻻ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻨﺎﻗﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﻮﺍﺩﺍً ﺑﺘﺮﻭﻟﻴﺔ ) ﺍﻟﺘﻨﺎﻛﺮ ( ، ﺇﺫ ﺍﺗّﻀﺢ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺃﻥّ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﺗﻀﻴِّﻌﻪ ﻣﻦ ﺯَﻣﻦٍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﻗﻼﺕ ﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﻃﺎﻟﺒﻬﺎ ﺑﺘﺠﺎﻭُﺯ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤُﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤُﺮﻭﺭﻳﺔ ﻛﺎﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ﻣﺜﻼً !.. ) 2 ( ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻐَﺮَﺍﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺃﻋﻼﻩ، ﺃﻥّ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻫﻮ ﺃﻋﻠﻰ ﺳُﻠﻄﺔ ﺣَﺎﻛﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻓَﻤَﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﻗﺮﺍﺭٍ ﺻَﺎﺭﻡٍ ﻭﻭﺍﺿﺢٍ ﺑﻤﻨﻊ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺃﻳّﺔ ﻧﺎﻗﻠﺔ ﻭَﻗُﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ، ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧّﻪ ﻟﻢ ﻳﺼﺪﺭ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳُﻮﺟﺐ ﺗﻮﻗﻴﻔﻬﺎ؟ ﻓﺈﺫﺍ ﻛَﺎﻥَ ﺍﻟﺴّﻴّﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﻣﺮﺅﻭﺳﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻋُﻀﻮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ، ﻳﺼﺪﺭ ﻗﺮﺍﺭﺍً ﻳﻠﻐﻲ ﺑﻤُﻮﺟﺒﻪ ﺍﺳﺘﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻭﺍﻟﻤُﻐﺎﺩﺭﺓ ﻟﻠﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻄﺎﺭﺍﺕ ﻭﻣﻮﺍﻧﺊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ) ﻭﻫُﻮ ﻗَﺮﺍﺭٌ ﻗﺪ ﺗﺄﺧّﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍً ( ، ﻓﻬﻞ ﺗﻌﺠﺰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ) ﺫﺍﺕ ﻧﻔﺴﻴﻬﺎ ( ﻋﻦ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﻗﺮﺍﺭٍ ﻳﻠﻐﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻓﻲ ﻃُـﻮﻝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﻋَـﺮﺿﻬﺎ، ﻧَﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﻗﺮﺍﺭٍ ﺟُﺰﺋﻲ ﻳﻤﻨﻊ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﻧﺎﻗﻼﺕ ﺍﻟﻨﻔﻂ؟ ! ) 3 ( ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺗَﻜﺘﺸﻒ ﺩﻭﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺴﺎﻟﺐ .. ﻓﺎﻟﻤُﺆﻛّﺪ ﺃﻥّ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻳَﻌﻠﻤﻮﻥ ﺃﻥّ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄُﺮﻕ ﻟﻴﺴﺖ ﻣُﺨَﺼّﺼﺔ ﻟﻨﺎﻗﻼﺕ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻓﻘﻂ، ﺑﻞ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤُﺘﺤﺮِّﻛﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤُﺘﺤﺮِّﻛﺎﺕ ﺗﻘﻞ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ، ﻭﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ، ﻭﺍﻟﻤُﺴﺘﻌﺠﻠﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﺸﻐﻮﻟﻴﺎﺕ، ﻭﺍﻟﻤُﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳُﺼﻴﺒﻬﺎ ﺍﻟﺘﻠﻒ ﺑﺴﺒﺐ ﻋُﻨﺼﺮ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻛﺎﻷﻟﺒﺎﻥ ﻭﺍﻟﺨُﻀﺮﻭﺍﺕ ﻭﺑﻌﺾ ﻣُﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ .. ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺗﻬﺪﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺗﻬﺪﺭ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ) ﺫﺍﺕ ﻧﻔﺴﻪ ( ﻭﺗﺘﻠﻒ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ !.. ﻭﻻ ﺷﻚّ ﺃﻥّ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺃﻥّ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻬﻢ ﻗﺪ ﺷﻜﺖ ) ﻭﺑﻜﺖ ( ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ، ﻭﺷَﻜّﻠﺖ ﻟﺠﺎﻧﺎً ﻹﺯﺍﻟﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﺗﻘﻠﻴﻠﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻔﻠﺢ ﻟﻘﻮﺓ ﻋﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﻤُﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻣُﺒﺎﺷﺮﺓ ) ﻧﻈﺎﻡ ﻟﻮﺑﻲ ﻭﻛﺪﺍ !!) ﻭﺍﻷﻫﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ .. ﺇﻥّ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺗﻬﺪﺭ ﺩﻡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻷﻥ ﺗﺠﻬﺾ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻣُﺘّﻬﻢ ﺑﺮﺉٌ ﺣﺘﻰ ﺗﺜﺒﺖ ﺇﺩﺍﻧﺘﻪ، ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻴﺮ ) ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ( ﻭﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺗﺠﺮﻳﻤﻬﺎ ﺑﺸﺘﻰ ﺍﻟﺴُّﺒُﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻄﻔﺎﻳﺔ ﻭﺷﺒﺸﺐ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ) ﺃﻛﺎﻥ ﻃﺎﺭﺕ ﻏﻨﻤﺎﻳﺔ ( .. ﻫﺴﻲ ﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﺟَﺎﺏ ﺳِﻴﺮﺓ ) ﺍﻟﺮُّﻗﻌﺔ ( ؟ ! ) 4 ( ﻓﻴﺎ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻳﺎ ﻭﺯﻳﺮ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ) ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ( .. ﺍﻷﺻﻞ ﻓﻲ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ، ﻓﺪﻋﻮﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺗﻤﺮ، ﻭﺇﺫﺍ ﺻَﺪَﺭﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﻣُﺨﺎﻟﻔﺔ ﻣُﺶ ﺗﻐﺮِّﻣﻮﻫﺎ، ﺑﻞ ) ﺃﻓﺮﻣﻮﻫﺎ ﻓَﺮِﻡ !!) ﻃﺒﻌﺎً ﻣﺎﻓﻲ ﺩﺍﻋﻲ ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻴﻜﻢ ﺩﺍ ﺯَﻣﻦ ﺍﻟﺴُّﺮﻋﺔ ﻭﺯَﻣﻦ ﺍﻟﻤُﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺮﺍﺩﺍﺭﻳﺔ .. ﻓﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻃﺒّﻘﺖ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻣُﺠﻤّﻌﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺨﺪﻣﻴﺔ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺩﻱ ﺣﺎﺭﺳﻬﺎ ) ﺍﻟﺒﻌﻮﻋﻲ !!) ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺑَﻔﺴِّﺮ ﻭﺇﻧﺖ ﻣﺎ ﺗَﻘﺼِّﺮ ﻭﻳﻼ ﺣﻨِّﺴﻮﺍ ﻛﻠﻜﻢ ﺗﺤﺎﻧﻴﺲنظامﻭﻛﺪﺍ ! 13 مشاركة المقال