ﻣﻦ ﺩﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺠﻢمقالات في يناير 8, 2020 12 مشاركة المقال ﺑﺸﻔﺎﻓﻴﺔﺣﻴﺪﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﺷﻔﻲ ﻣﻦ ﺩﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺠﻢ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﻋﻴﺔ ﻭﺧﻄﻴﺒﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻤﻴﻦ ﻭﺍﻣﺎﻣﺎ ﻟﻬﻢ ﻣﺎﻫﺮ ﻣﻬﺮﺍﻥ، ﻭﻧﻘﻮﻝ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﻋﻴﺔ ﻷﻧﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺑﻌﺪ ﻗﺴﻤﻪ ﺍﻟﺸﺎﻃﺢ ﻗﺪ ﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﺯﻣﺮﺓ ﺍﻟﻤﻨﺠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻜﻬﻨﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻓﻴﻦ ﻭﻗﺎﺭﺋﻲ ﺍﻟﻜﻒ ﻭﺿﺎﺭﺑﻲ ﺍﻟﺮﻣﻞ ﻭﺻﺎﺭ ﻣﺜﻠﻪ ﻣﺜﻞ ﺑﻠﺔ ﺍﻟﻐﺎﻳﺐ ﺍﻟﻜﺎﻫﻦ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ، ﻓﺄﻥ ﻳﻘﺴﻢ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺄﻏﻠﻆ ﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ﺑﺴﻘﻮﻁ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻡ . ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺑﺎﻟﺤﺮﻑ : ) ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺇﻟﻪ ﻏﻴﺮﻩ، ﺃﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﻋﻠﻢ ﺍﻟﻐﻴﺐ ﻳﺎ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻗﺤﺖ، ﺃﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺳﻮﻑ ﺃﺫﻛﺮﻛﻢ ﺑﺎﻟﻘﺴﻢ، ﺃﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻟﻦ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻋﺎﻡ ﻛﺎﻣﻞ ﺇﻻ ﻭﻗﺪ ﺳﻠﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻠﻜﻜﻢ ( . ﻭﺯﺍﺩ ﻻ ﻓﺾ ﻓﻮﻩ ) ﺍﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺒﺮ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻦ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻋﺎﻡ ﻛﺎﻣﻞ ﺇﻻ ﻗﺪ ﺳﻠﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻠﻜﻜﻢ، ﻭﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﺰﻭﻟﻦ ﺳﻠﻄﺎﻧﻜﻢ ( ، ﻓﻠﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻌﺪ ﺗﺮﻫﺎﺗﻪ ﻭﺗﺨﺮﺻﺎﺗﻪ ﻭﻫﺮﻃﻘﺎﺗﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻻ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﻠﺔ ﻭﺍﻟﺨﺮﺍﺻﻴﻦ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﺤﺬﺭﺍ ﻣﻨﻬﻢ ) ﻣﻦ ﺃﺗﻰ ﻋﺮﺍﻓﺎً ﺃﻭ ﻛﺎﻫﻨﺎً ﻓﺼﺪﻗﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻘﺪ ﻛﻔﺮ ﺑﻤﺎ ﺃﻧﺰﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻛﺬﺏ ﺍﻟﻤﻨﺠﻤﻮﻥ ﻭﻟﻮ ﺻﺪﻗﻮﺍ ( ، ﻭﺃﻧﻰ ﻟﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﺼﺪﻗﻮﺍ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻳﺪﻳﻨﺎ ﺧﻴﺮ ﻣﺜﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻛﺬﺑﻬﻢ ﻭﻧﺒﺆﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﺨﺎﺋﺒﺔ .. ﻓﻤﻦ ﻗﺒﻞ ﻧﺒﺆﺓ ﻭﻛﻬﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻑ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻬﺮﺍﻥ، ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺧﺎﺑﺖ ﻭﻃﺎﺷﺖ ﻭﻛﺬﺑﺖ ﻛﻞ ﺗﺮﻫﺎﺕ ﺑﻠﺔ ﺍﻟﻐﺎﻳﺐ، ﺑﺪﺀﺍ ﻣﻦ ﻗﺴﻤﻪ ﺍﻟﻤﻐﻠﻆ ﺑﺄﻥ ﻓﺘﺮﺓ ﺑﻘﺎﺀ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﺳﺪﺓ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﻨﺬ ﻟﺤﻈﺔ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻭﺇﻟﻰ ﻟﺤﻈﺔ ﺗﻨﺤﻴﻪ، ﻟﻦ ﺗﻘﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻠﻬﺎ ﺑﺄﻳﺔ ﺣﺎﻝ ﻋﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺛﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻭﺧﻤﺴﺔ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﻳﻮﻣﺎً ﺑﺎﻟﺘﻤﺎﻡ ﻭﺍﻟﻜﻤﺎﻝ ﻋﺎﻣﺎً ﻳﻨﻄﺢ ﻋﺎﻡ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻜﺎﻫﻦ ﺑﻠﺔ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺒﻘﻰ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﺑﻼ ﻣﻨﺎﺯﻉ ﺣﺘﻰ ﻋﺎﻡ 2020 ﻡ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﻨﻈﺮ ﻭﻳﻔﺎﺩ، ﺇﺫ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻮﺍﺻﻞ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻳﺘﺮﺟﻞ ﻭﻳﻐﺎﺩﺭ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﺸﻴﻠﻮ ( ﻻ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺼﺤﻬﺎ ﺑﺄﻥ ) ﺗﻘﻨﻊ ﻭﻣﺎ ﺗﺘﻌﺐ ﺳﺎﻛﺖ( ﻃﻮﺍﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺓ . ﻭﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻟﻢ ﻳﻨﺲ ﺑﻠﺔ ﺍﻟﻐﺎﺋﺐ ﺃﻥ ﻳﺪﻋﻢ ﻧﺒﻮﺀﺗﻪ ﻫﺬﻩ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻮﻯ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﻟﺘﻌﺰﺯ ﻣﻘﻮﻟﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻐﻴﺐ ﻋﻨﺪ ﻋﻼّﻡ ﺍﻟﻐﻴﻮﺏ، ﻛﻤﺎ ﺧﺎﺑﺖ ﺃﻳﻀﺎ ﻧﺒﺆﺗﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﺟﻮﻥ ﻗﺮﻧﻖ ﺣﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻤﺖ ﻭﺳﻴﻈﻬﺮ ﻣﺠﺪﺩﺍً، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻟﻦ ﻳﻨﻔﺼﻞ ﻭﺃﻥ ﺳﻠﻔﺎﻛﻴﺮ ) ﺳﻴﻄﻔﺶ ( ﻭﻟﻦ ﻳﺤﻜﻢ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻋﻦ ﺗﻄﺎﻭﻝ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﻭﺍﻥ ﺻﺪﻕ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻧﻘﻤﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻪ ﻧﻌﻤﺔ ﺗﺪﻋﻮ ﻟﻠﺘﻔﺎﺧﺮ ﺑﺄﻥ ﻳﺘﻄﺎﻭﻝ ﺃﻣﺪ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻭﺛﻼﺛﻴﻦ ﻭﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً، ﻓﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻋﻦ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺃﻧﻪ ﻳﺼﻴﺐ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﻨﺮﺟﺴﻴﺔ ﻭﺇﻧﺘﻔﺎﺥ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻠﻤﺨﻠﻮﻉ، ﻭﻫﻮ ﻟﻴﺲ ﻧﻘﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻢ ﻓﺤﺴﺐ ﺑﻞ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺣﺪٍ ﺳﻮﺍﺀ، ﻓﺎﻟﺘﻌﺪﺩ ﻭﺍﻟﺘﺠﺪﺩ ﻳﺠﺪﺩ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻷﻣﺔ ﻭﻳﻤﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻭﺍﻻﻧﻄﻼﻕ، ﻓﻼ ﺗﺘﺠﻤﺪ ﻭﺗﺘﻜﻠﺲ ﻭﺗﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻔﺮﻏﺔ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺗﺼﺪﻯ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺒﻮﺍﺳﻞ ﻭﺍﻟﻜﻨﺪﺍﻛﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﺎﺕ ﻓﺠﺪﺩﻭﺍ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻷﻣﺔ ﻭﺃﺷﺮﻋﻮﺍ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻷﻣﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺣﻴﺎﺓ ﺃﻓﻀﻞ .. ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺠﻢداعيةمن 12 مشاركة المقال