ﻣﻦ ﺃﺭﺷﻴﻒ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ( 14 )مقالات في نوفمبر 2, 2019 12 مشاركة المقال ﺳﺎﺧﺮ ﺳﺒﻴﻞﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺟﺒﺮﺍ ﻣﻦ ﺃﺭﺷﻴﻒ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ( 14 ) ( ﻟﻜﻲ ﻻ ﻧﻨﺴﻰ ) ﺇﺳﻢ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ : ﺍﻟﺘﺼﺒﻴﻨﺔ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻨﺸﺮ : 27 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2014 ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺮﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺎ ﻧﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﺻﻐﺎﺭﺍً ﻣﻔﺮﺩﺓ ( ﺍﻟﺘﺼﺒﻴﻦ ) ﻭﻫﻲ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﻭﺩﺱ ( ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ) ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺇﺧﺮﺍﺟﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺇﻻ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻮﺍﻓﺮ ﻇﺮﻭﻑ ﻣﻌﻴﻨﺔ .. ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﻌﺒﺪﻟﻠﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻔﺮﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﻮﺍﻫﺎ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺮﺃ ﻣﺎ ﺃﻭﺭﺩﺗﻪ ﺻﺤﺎﻓﺔ ﺍﻷﻣﺲ ﻣﻦ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻋﻦ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺑﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺑﺈﺑﺎﺩﺓ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺩ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ ﻟﻠﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﻭﺍﻟﺴﻴﻮﻝ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺧﺰﻧﺖ ﺑﻤﺨﺎﺯﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻤﺎﺭﻧﺠﺎﻥ ﻭﻟﻢ ﺗﻮﺯﻉ ﻟﻠﻤﺴﺘﺤﻘﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ ﻟﺘﻨﺘﻬﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺻﻼﺣﻴﺘﻬﺎ ﻭﺗﺘﻠﻒ ﻭﺗﺼﺒﺢ ﻏﻴﺮ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻟﻺﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻵﺩﻣﻲ ( ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻲ ﺫﺍﺍﺗﻮ ) ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﻳﺎ ﺳﺎﺩﺓ ﻳﺎ ﺃﻓﺎﺿﻞ ﻛﻤﺎ ﺃﻭﺭﺩﺗﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ 363 ﻛﺮﺗﻮﻧﺔ ﻣﻮﺍﺩ ﻏﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﻛﻤﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻭﺍﻷﺭﺯ ﻭﺑﺴﻜﻮﻳﺖ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ! ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﻭﻳﺔ ﺇﻻ ﺗﻔﺴﻴﺮﺍً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﻛﺎﻧﺖ ( ﺗﺼﺒﻴﻨﺔ ) ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻡ ﺃﺣﺪﻫﻢ ( ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﺘﺎﺭ ﻛﺘﺮﺓ ) ﺑﺘﺼﺒﻴﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺨﺰﻥ ﻟﻴﺘﻢ ﺇﺧﺮﺍﺟﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻹﻏﺎﺛﺎﺕ ﻭﺑﻴﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻟﻜﻦ ﺫﻟﻚ ( ﺍﻷﺣﺪﻫﻢ ) ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﻌﻪ ﺭﺑﻤﺎ ﺷﻐﻠﻬﻢ ﺷﺎﻏﻞ ﻣﻦ ( ﻟﻐﻒ ) ﺁﺧﺮ ( ﺛﻤﻴﻦ ) ﻓﻨﺴﻮﺍ ﺃﻣﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺣﺘﻰ ﺗﻢ ﺇﻛﺘﺸﺎﻓﻬﺎ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺗﻴﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ . ﻛﻢ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻣﺘﻀﺮﺭ ﻭﻛﻢ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻓﻘﻴﺮ ﻭﺁﺧﺮﻣﺮﻳﺾ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ؟ ﻭﻛﻢ ﻣﻦ ﻃﻔﻞ ﻭﺗﻠﻤﻴﺬ ﻋﺎﻧﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﻧﻘﺺ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ( ﺗﺴﻨﺪﻭ ) ؟ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺇﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻳﺘﺒﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺬﻫﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻫﻮ ( ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ) ؟ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﻘﻊ ﻋﺎﺗﻖ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺗﺨﺰﻳﻦ ﻭﺗﻮﺯﻳﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ( ﺍﻟﻤﺼﺒﻨﺔ ) ؟ ﺍﻟﺸﺊ ( ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻭﻋﺠﻴﺐ ) ﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺙ ﻧﺎﺯﻟﺔ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﻓﻴﻀﺎﻥ ﺃﻭ ﺳﻴﻮﻝ ﺃﻭ ﺧﻼﻓﻪ ﻭﻳﻘﻮﻡ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﺍﻷﺷﻘﺎﺀ ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ( ﺍﻟﺸﻔﻮﻕ ) ﺑﺈﺭﺳﺎﻝ ﺍﻹﻏﺎﺛﺎﺕ ﻭﻳﺘﻢ ﺗﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﻣﻨﺎﺩﻳﺒﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺪﻥ ﺣﺘﻲ ﺗﺸﺎﻫﺪ ﺻﻮﺭ ( ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ) ﻓﻲ ﻧﺸﺮﺍﺕ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﻭﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻭﻫﻢ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺴﻠﻢ ﻭﺳﻂ ﺻﻴﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻬﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ! ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺇﻥ ﺗﺘﺴﺮﺏ ( ﻣﻮﺍﺩ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ ) ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺃﻭ ﺗﻮﺟﺪ ( ﻣﺼﺒﻨﺔ ) ﻭﻣﻨﺘﻬﻴﺔ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺇﻻ ( ﻳﺨﺘﻔﻲ ) ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻭﺗﻘﻴﺪ ( ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ) ﺿﺪ ﻣﺠﻬﻮﻝ ﻭﻣﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻴﺪﺕ ﺿﺪ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻬﺪ ( ﺍﻟﻤﺘﻮﺿﺊ ) ﺫﻭ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻱ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻊ ﻳﺪ ( ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻨﺖ ﻣﺤﻤﺪ ) ﻟﻮ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺮﻗﺖ ! ﻭﻛﺄﻣﺜﻠﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻠﺤﺼﺮ ﺩﻋﻨﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﻧﺴﺄﻝ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ : – ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﺪﻱ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﺗﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ﻛﻘﻄﻊ ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻭﻣﺤﺎﻝ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺒﻴﻊ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﺧﺰﻳﻨﺔ ﺍﻟﺒﻼﺩ ( ﻣﻠﻴﻢ ﺃﺣﻤﺮ ) ﻣﻦ ﻋﺎﺋﺪﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﻊ؟ – ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺗﻌﺜﺮ ﻗﻴﺎﻡ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺳﻨﺪﺱ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ ﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ؟ ( ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻮ ﺫﺍﺍﺍﺗﺎ ﻭﻳﻦ ) – ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺇﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﺘﻘﺎﻭﻯ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ ﺑﻤﺒﻠﻎ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ؟ – ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺿﻴﺎﻉ ﻭﺇﺧﺘﻔﺎﺀ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻭﻻﻳﺔ ﺳﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ﻣﻀﻰ؟ – ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺑﻴﻊ ﺧﻂ ﻫﻴﺜﺮﻭ ﻭﻗﺒﺾ ﺛﻤﻨﻪ ﺩﻭﻥ ﺗﻮﺭﻳﺪ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺇﻟﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ؟ – ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺩﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻣﺒﻠﻎ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﻀﺤﻰ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ( ﺍﻟﻮﻫﻤﻴﺔ ) – ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺇﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﺒﺼﺎﺕ ﻣﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﺗﻮﻗﻒ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﺷﻬﺮ ﻗﻼﺋﻞ ﻣﻦ ﺇﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻭﻣﺸﺖ ( ﺍﻟﺤﻮﺵ ) ؟ ﻫﺬﺍ ﻓﻘﻂ ﻣﺎ ﺃﺳﻌﻔﺘﻨﺎ ﺑﻪ ﺫﺍﻛﺮﺗﻨﺎ ﺍﻟﺨﺮﺑﺔ ﻭﻫﻮ ﻗﻴﺾ ﻣﻦ ﻓﻴﺾ ﻣﻦ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻌﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺩ ﺳﻨﻮﻳﺎً ﺑﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ ( ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺟﺎﺑﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺗﺼﺒﻴﻦ ) ﻭﻟﻌﻞ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻌﺪﻟﻴﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﺘﻘﺼﻲ ﻭﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ ﻭﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﻨﻮ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﺈﻧﻬﺎ ( ﻣﺎ ﺑﺘﻠﻘﻰ ﻟﻴﻬﺎ ﺯﻭﻝ ﻣﺴﺆﻭﻝ ) ﻟﺘﻠﻘﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺘﻬﻤﺔ ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﺸﺎﻫﺪ ﻣﺴﺆﻭﻻً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻳﻘﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ( ﻣﺴﺆﻭﻻً ) ﻋﻦ ﻓﺴﺎﺩ ! ﻭﻟﻌﻞ ﺍﻟﺸﺊ ﺍﻟﻔﺎﺩﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻟﻠﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻗﺪ ﺃﻭﺭﺩ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺣﺎﻻﺕ ﻟﻠﺘﻌﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺪﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻭﺍﻷﻭﻗﺎﻑ ( ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺧﺸﺖ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻨﺒﻲ ) ﻭﺃﻓﺘﻜﺮ ﺑﻌﺪ ﺩﻩ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﻳﺴﻜﺖ ! ﻛﺴﺮﺓ : ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻟﻤﻦ ( ﺗﺼﺒﻨﻮﺍ ) ﻟﻴﻜﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎ ﺗﻨﺴﻮﻫﺎ .. ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺍﻷﻛﻞ ﺩﻱ ( ﺑﺘﺒﻮﻅ ) ﻣﺎ ﺯﻱ ( ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ) ﺑﻴﺮﻓﻌﻮﺍ ﻟﺴﺎﺗﻜﺎ ! ﻛﺴﺮﺍﺕ ﺛﺎﺑﺘﺔ : • ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺃﻧﻪ ﺳﻠﻤﻬﺎ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﺤﻲ ﺷﻨﻮﻭﻭ؟ • ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﺼﺎﺹ ﻣﻦ ﻣﻨﻔﺬﻱ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺷﻨﻮ ( ﻭ ) ؟ • ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻣﻠﻒ ﻫﻴﺜﺮﻭ ﺷﻨﻮﻭﻭﻭﻭ؟ ﻓﻠﻴﺴﺘﻌﺪ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ أرشيفﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ( 14 )من 12 مشاركة المقال