ﻣﻘﺘﻞ ﻭﺣﺶمقالات في أكتوبر 28, 2019 26 مشاركة المقال ﻷﺟﻞ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻟﻴﻨﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﻣﻘﺘﻞ ﻭﺣﺶ ﻣﻦ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺗﺮﺣﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮﺑﻜﺮ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﺑﻌﺪ ﻣﻘﺘﻠﻪ؟ ﺭﺑﻤﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﺍﻋﺶ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﺎﺯﺍﻟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﻩ ﺍﻟﺒﻐﻴﺾ . ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺼﺐ ﻧﻔﺴﻪ ﺧﻠﻴﻔﺔً ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺳﻤﺎﻫﺎ “ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﺸﺎﻡ “ ﻋﺎﻡ 2014 ، ﻗﺪﻡ ﺍﻷﺫﻯ ﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ ﺁﻻﻑ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻭﺗﺸﺮﻳﺪ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ . ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ ﻋﻘﺐ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺇﻧﻪ ﻣﺎﺕ “ ﻣﻴﺘﺔ ﺍﻟﻜﻼﺏ ﻭﺍﻟﺠﺒﻨﺎﺀ !” ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﻋﺎﻡ، ﺃﻭ ﻟﻠﺪﻗﺔ ﻗﺒﻠﻪ، ﻧﻔﺬ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﺃﺑﺸﻊ ﻭﺃﻗﺒﺢ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﺨﻄﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﺻﻮﺭﻫﺎ ﺑﺄﺣﺪﺙ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ، ﻭﺃﻭﻫﻢ ﺍﻵﻻﻑ ﺑﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺮﺍﻗﺔ، ﻓﺎﺳﺘﻤﺎﻝ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻭﺿﺤﻚ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻮﻟﻬﻢ، ﻓﺄﺗﻮﻩ ﺭﺍﻏﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺷﺘﻰ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﺁﺳﻴﺎ ﻭﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﻓﻘﻂ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻹﺳﻼﻡ . ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﻷﻓﻜﺎﺭﻩ ﺍﻟﻬﺪﺍﻣﺔ ﻭﺇﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺸﺎﺑﺎﺕ ﺑﺎﻟﻬﺠﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺩﻭﻟﺘﻪ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻣﺔ، ﻭﻏﺎﺩﺭ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺩﻭﻥ ﻋﻠﻢ ﺃﺳﺮﻫﻢ ﺇﻟﻰ “ ﺩﺍﻋﺶ ” ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﻤﺤﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻤﺮﻭﺟﻲ ﻓﻜﺮﻩ ﺑﺎﻟﻮﺟﻮﺩ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﻠﻮﺍﺕ، ﻭﻟﻢ ﺗﻠﺘﻒ ﻟﻸﻣﺮ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻔﺤﺎﻟﻪ . ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻟﻤﺮﻭﺟﻲ ﻓﻜﺮﻩ ﺃﻥ ﻳﻜﺸﻔﻮﺍ ﻋﻦ “ ﺩﺍﻋﺸﻴﺘﻬﻢ ” ﻟﻠﻌﻠﻦ، ﻟﻜﻦ ﺗﺸﺪﺩﻫﻢ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻭﺗﻌﺎﻃﻔﻬﻢ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ، ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮﺍﻋﻴﻪ ﻟﻄﻼﺏ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﺒﻞ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺧﺎﻃﺌﺔ، ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺸﻤﻠﻬﻢ ﺑﺮﺣﻤﺘﻪ ﻭﻣﻐﻔﺮﺗﻪ .. ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ، ﺗﺪﻣﺮﺕ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ ﻭﺍﻟﺮﻗﺔ ﻭﻣﺪﻥ ﺃﺧﺮﻯ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺣﺮﺑﻪ ﺍﻟﻠﻌﻴﻨﺔ، ﻭﺗﺸﺮﺩ ﻭﻧﺰﺡ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﻣﻮﺍﻃﻦ، ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺻﺒﺎﺡ ﻣﺴﺎﺀ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﺟﺒﺎ ﻣﻠﺰﻣﺎ، ﻓﺎﻗﺘﺮﺏ ﻗﺪﺭﻩ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻡ . ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ ﺗﻨﺎﻗﺼﺖ ﻭﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﻗﻞ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﻭﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻣﻘﺘﻠﻪ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﻤﻮﺑﻮﺀ . ﻓﺤﺮﺏ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ، ﺧﺎﺻﺔً “ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ” ، ﺣﺮﺏ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺮﺏ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺁﻟﻴﺎﺕ . ﺑﻌﺪ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ، ﺇﺛﺮ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺴﺘﺮﺓ ﻧﺎﺳﻔﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻗﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻣﻨﻪ، ﺣﺎﻭﻝ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺪﺭﻫﺎ ﺗﺮﻣﺐ ﻭﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺎ ﻟﺨﻠﻖ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻟﻨﻔﺴﻪ، ﺃﻡ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﺣﻘﺎً ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ .. ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻤﻴﺖ ﺑـ ” ﻛﺎﻳﻼ ﻣﻮﻟﺮ ” ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﻬﺘﻢ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﻬﺎ .. ﻣﻮﻟﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﻫﻴﻨﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﻫﻲ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﺧﺘﻔﻄﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﺍﻋﺶ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻭﻗُﺘﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ .2015 ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﺑﺘﺨﻠﻴﺪ ﺍﺳﻢ “ ﻣﻮﺍﻃﻨﺔ ” ﻣﻘﺮﻭﻧﺎً ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﺮﺯ ﻗﻴﺎﺩﻱ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ مقتلﻭﺣﺶ 26 مشاركة المقال