ﻣﻊ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔمقالات في نوفمبر 27, 2019 10 مشاركة المقال ﺣﺎﻃﺐ ﻟﻴﻞﺩ . ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺍﻟﺒﻮﻧﻲ ﻣﻊ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ( 1 ) ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﺒﺸﺮﻭﺍ ﺧﻴﺮﺍً ﺑﺎﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﻭﺯﻳﺮﺍً ﻟﻠﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻻ ﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﺩﻓﻌﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﻞ ﻷﻥ ﺳﻴﺮﺗﻪ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﺑﺎﺫﺧﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ، ﻭﻗﺪ ﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﻗﺮﺃﺕ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﻪ ﻓﻲ ﻧﺪﻭﺓ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺯﻳﺎﺭﺍﺗﻪ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﺗﺤﺪﺙ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺃﺩﻭﺍﺀ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻌﺎﺭﻓﻴﻦ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺪﻋﻢ . ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻭﺯﻳﺮﺍً ﺃﺳﺮﻑ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺨﺼﺔ ﻟﻠﻮﺿﻊ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻟﺪﻳﻪ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﺤﻈﺖ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻻﺳﺘﺪﺭﺍﻛﺎﺕ ﻟﻤﺎ ﻳﺼﺪﺭ ﻋﻨﻪ، ﻭﻗﺪ ﻋﺰﺍ ﺫﻟﻚ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻋﻨﻪ ﺑﺎﻹﺧﺮﺍﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺃﻭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺀ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺼﺪﺭ ﻋﻨﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺻﺪﻳﻘﻨﺎ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺃﺟﺮﻯ ﻣﻌﻪ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻄﻮﻟﺔ ﻧﺸﺮﺕ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﻗﺪﻣﺘﻪ ﻟﻨﺎ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺈﺧﺮﺍﺝ ﺁﺧﺮ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺧﺮﺝ ﻟﻨﺎ ﻣﺴﺘﺪﺭﻛﺎً ﻏﺪﺍً ﺑﻴﺪ ﺃﻥ ﻣﻌﺮﻓﺘﻲ ﺑﺪﻗﺔ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺗﺠﻌﻠﻨﻲ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎً ﻟﻤﺎ ﻧﺸﺮ . ( 2 ) ﺃﺻﺪﻗﻜﻢ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺻﺎﺑﺘﻨﻲ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻓﺮﺿﺖ ﻋﻠﻲَّ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻼﺑﺘﻮﺏ ﻹﻓﺮﺍﻍ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﻧﻔﻌﺎﻝ ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺗﺤﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺃﻱ ﺍﻧﻔﻌﺎﻝ ﺃﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﻤﻮﺩ . ﺭﻏﻢ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﺤﻈﺖ ﺇﻫﻤﺎﻟﻬﺎ ﻟﻺﻧﺘﺎﺝ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﺃﻭ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻻ ﺧﻄﻔﺎً، ﻓﺎﻟﺒﻼﺩ ﺗﻌﻴﺶ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﻭﺓ ﺍﻟﺼﻴﻔﻴﺔ ﻭﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺸﺘﻮﻳﺔ، ﻭﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﻣﺰﺩﺣﻤﺔ ﺑﺎﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﻗﻄﻦ ﻭﺳﻤﺴﻢ ﻭﻓﻮﻝ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺻﻤﻎ ﻋﺮﺑﻲ ( ﺗﺮﻛﻨﺎ ﺻﺎﺩﺭ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ) ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻘﻄﻦ ﻭﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺴﻤﺴﻢ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺃﻱ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﻓﺎﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﻭﻓﻴﺮﺍً . ﺛﻢ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻌﺮﻭﺓ ﺍﻟﺸﺘﻮﻳﺔ ﻭﺃﻱ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺭﺃﺳﻴﺎً ﺃﻭ ﺃﻓﻘﻴﺎً ﻟﻤﺤﺼﻮﻝ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﺳﻮﻑ ﻳﻮﻓﺮ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ , ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻣﻦ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻨﺎﺕ ﻣﻌﻄﻠﺔ ﻭﺍﻟﺴﻔﻦ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﺮﺟﻊ ﻭﻗﺪ ﺟﺎﺀ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﻭﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺷﻌﺒﺔ ﻣﺼﺪﺭﻱ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﺃﻥ ﺳﺘﺔ ﻛﺮﻳﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻌﻄﻠﺔ . ( 3 ) ﻟﻢ ﻳﻬﻮﺏ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻪ ﺍﻟﻤﻄﻮﻟﺔ ﻧﺤﻮ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺫﻛﺮ ﺃﻋﻼﻩ ﺑﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺄﺯﻕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻮﻗﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻬﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻮﻑ ﺗﺄﺗﻲ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻏﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻭﻗﺪ ﺑﺸﺮﻧﺎ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺳﻮﻑ ﺗﺼﺮﻑ ( ﺣﺪﻳﺪﺓ ) ﻛﺪﻋﻢ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺧﻼﺻﺔ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻞ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻞ ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺿﺒﻂ ﺇﻳﻘﺎﻉ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺇﻧﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻓﺎﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ ﺃﻭﺟﺪﺕ ﻧﻔﺎﺟﺎً ﻟﻜﻲ ﻳﻌﻄﻴﻨﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ( ﻗﺮﻭﺵ ﺣﺪﻳﺪﺓ ) ﻭﺃﻥ ﻭﺯﺍﺭﺗﻪ ﺳﻮﻑ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﺤﻮﻟﺠﻲ ﻓﻘﻂ ﻟﺘﺬﻫﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻤﻠﻴﺮﺓ ﺣﺪﻳﺪﺓ ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﻭﻻ ﺗﻤﺮ ﺑﺰﺭﺍﻋﺔ ﺃﻭ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺃﻭ ﺗﻌﺪﻳﻦ ﻭﻛﺄﻥ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻴﻬﺎ ( ﻭﺩ ﺃﻡ ﺑﻌﻠﻮ ) ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺍﻟﻤﺆﺑﺪ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻨﺎ . ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻗﻠﺒﻲ ﺃﻥ ﻳﻨﺠﺢ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺠﻼﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ، ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺁﺧﺮ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺎﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﻓﻤﺎ ﺭﺃﻳﻜﻢ ﺩﺍﻡ ﻓﻀﻠﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺻﺪﻗﻲ ﻛﺒﻠﻮ ( ﻭﻻ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﻣﻘﺎﻃﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ؟ ) ﻟﻴﺒﻘﻰ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﻭﺯﻳﺮﺍً ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ . ﺍﻓﺘﻜﺮ ﺷﺮﻳﺤﺘﻴﻦ ﻣﺎ ﻛﺘﻴﺮﺓ ﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ الماليةمعوزير 10 مشاركة المقال