ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﺍﻱ .. ( 1 )مقالات في نوفمبر 26, 2019 16 مشاركة المقال ﺇﻟﻴﻜﻢ … ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺳﺎﺗﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﺍﻱ .. ( 1 )ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻢ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻘﺮﺍﻱ ﻣﺪﻳﺮﺍً ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﻤﻨﺎﻫﺞ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ، ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﺗﻮﺟﺲ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ، ﻭﺭﺍﺳﻠﻨﻲ ﺑﻌﻀﻬﻢ – ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺌﺘﻴﻦ – ﻃﺎﻟﺒﺎً ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺭﻓﻀﻬﻢ ﻭ ﺗﻮﺟﺴﻬﻢ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ، ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺼﺤﺘﻬﻢ ﺑﺄﻥ ﻳُﻤﻬﻠﻮﻩ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻭﻳﻌﻤﻞ .. ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﻗﻠﺖ، ﺩﻋﻮﻩ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻟﻨﺮﺍﻩ، ﻭﺩﻋﻮﻩ ﻳﻌﻤﻞ ﻟﻨﺮﻯ ﻋﻤﻠﻪ ﺛﻢ ﻧﺤﻜﻢ ﻟﻪ ﺃﻭ ﻋﻠﻴﻪ، ﺇﺫ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻗﺔ ﺃﻥ ﺗﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﻭ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ – ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ – ﺑﺄﺣﻜﺎﻡ ﺍﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ، ﺃﻱ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻜﻠﻤﻮﺍ ﺃﻭ ﻳﻌﻤﻠﻮﺍ !!.. :: ﻭﺃﻭﻝ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ، ﺗﻜﻠﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﻱ ﻭﻓﻜًﺮ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻝٍ، ﻓﺮﺃﻳﻨﺎﻩ ﺑﻮﺿﻮﺡ .. ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﻭﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ( ﺣﺸﻮ ﺳﺎﻛﺖ ) ، ﻭﻋﻦ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ ﺑﺪﻳﻼً ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻟﻔﻮﺿﻮﻱ، ﻭﻋﻦ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻭﺟﻤﻌﻴﺎﺗﻬﺎ، ﻭ .. ﻭ .. ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺧﺘﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﻱ ﺣﺪﻳﺜﻪ، ﻛﺘﺒﺖ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﻤﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻋﺒﺎﺭﺓ ( ﺍﻟﻘﺮﺍﻱ ﻳُﻤﺜﻠﻨﻲ ) .. ﺛﻢ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻘﺎﺵ ﺭﺍﺋﻊ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﻭﺯﻣﻼﺋﻲ ﺣﻮﻝ ﻣﺤﺎﻭﺭ ﻣﺆﺗﻤﺮﻩ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ !!.. :: ( ﻳُﻤﺜﻠﻨﻲ ) ، ﻷﻧﻪ ﺗﻜﻠﻢ ﻋﻤﺎ ﻛﺘﺒﺘﻪ ﻫﻨﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍً .. ﻧﻌﻢ، ﻟﻘﺪ ﺑﺤﺜﺖ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺷﻴﻒ، ﻭﺃﺣﺼﻴﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺯﺍﻭﻳﺔ .. ﻋﻦ ﻗُﺒﺢ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﻭﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ( ﺣﺸﻮ ﻓﺎﺭﻍ ) ، ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻟﻌﺒﺜﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﻓﺮﺿﻪ – ﺑﺄﻣﺰﺟﺘﻬﻢ – ﺑﻼ ﺃﻳﺔ ﺩﺭﺍﺳﺔ، ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺍﻷﺷﺘﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺮًﺽ ﺻﻐﺎﺭﻧﺎ ﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﺴﻴﻮﻝ ﻭﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻏﺮﻗﺎً ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺻﻴﺮ، ﻭﺃﺛﺮ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﺑﺄﻣﺪﺭﻣﺎﻥ، ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ﺍﻟﻤﻌﺪﻭﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺽ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ، ﻭﻋﻦ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﻤﻄﺒﻌﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺗُﺠﺎﺭﻫﻢ ﻭﺳﻤﺎﺳﺮﺗﻬﻢ ﻭ .. ﻭ !!.. :: ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤُﻮﺑﻘﺎﺕ – ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ – ﻣﻮﺛﻘﺔ ﻓﻲ ﺃﺭﺷﻴﻒ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ .. ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻛﻨﺖ ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻟﻠﻘﺮﺍﻱ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳُﻠﺨﺺ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺷﻴﻒ، ﻓﻜﺘﺒﺖ ( ﻳُﻤﺜﻠﻨﻲ ) .. ﺛﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﻛﺎﻟﺪﺳﺘﻮﺭ، ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﻳﻀﻌﻬﺎ ﺷﺨﺺ، ﻭﻻ ﺗﻌﻜﺲ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﺟﻬﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﺑﻞ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﻘﺒﻮﻝ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ .. ﺛﻢ ﻧﺎﺷﺪ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ – ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ – ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺑﺎﻟﺮﺃﻱ ﻭﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺡ .. ﻫﻜﺬﺍ ﻳُﻔﻜًﺮ ﺍﻟﻘﺮﺍﻱ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻝٍ، ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻳُﺰﺍﻳًﺪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﻳﺘﻨﻄﻊ، ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﻭﻛﻼﺀ ﺍﻟﻠﻪ – ﻭ ﺃﻧﺒﻴﺎﺀ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ – ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﺃﻥ ﺍﻵﺧﺮ ﺑﺎﻃﻞ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺴﺐ ﻭﺍﻟﻠﻌﻦ .. ؟؟ :: ﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﻘﺮﺍﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ ( 6/3/3 ) .. ﻭﺑﻬﺬﺍ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺟﺮﺍﺡ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺣﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ، ﻭﻣﺎ ﺃﻛﺜﺮﻫﺎ .. ﻭﻛﻤﺎ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ، ﻓﻤﻨﺬ ﻓﺮﺽ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻟﻔﻮﺿﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺻﻐﺎﺭﻧﺎ، ﻭﻭﺟﻪ ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺑﺄﺻﻮﻝ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺭﻓﻀﻬﻢ ﺁﺫﺍﻧﺎً ﺻﺎﻏﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻋﺎﻡ ﺳﻘﻮﻃﻬﻢ .. ﻭﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﺟﻤﻌﻮﺍ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﻤﺆﺗﻤﺮﻱ ﻛﻨﺎﻧﺔ ﻭﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻓﺮﻓﻀﻮﺍ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻟﻌﺒﺜﻲ ( 8/3 ) ، ﻭﻃﺎﻟﺒﻮﺍ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﺭ ﻇُﻠﻤﺎً ( /6 /3 3 ) !!.. :: ﻭﻟﻜﻦ ﺳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺐ ﺿﺮﺑﻮﺍ ﺑﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ، ﻭﺷﺮﻋﻮﺍ ﻓﻲ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﺳﺎﺱ، ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﻛﺎﺭﺛﻴﺎً ( 9/3 ) ، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺠﻤﻊ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻣﻊ ﻣﻦ ﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤُﺮﺍﻫﻘﺔ ﻓﻲ ﻓﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ .. ﻓﺎﻟﻤُﺴﺘﻌﻤﺮ ﻛﺎﻥ ﺃﻛﺮﻡ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﺧﻼﻗﺎً – ﻭ ﺃﻗﻮﻡ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﻭﺗﻌﻠﻴﻤﺎً – ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳُﻌﻠًﻢ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻭﻳُﺮﺑﻴﻬﻢ ﺑﺎﻟﺴﻠﻢ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ( 4/4/4 ) .. ﻭﻣﺎ ﻓﺮﺽ ﺳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻟﻤُﻌﻴﺐ ﺇﻻ ﻟﻌﺠﺰﻫﻢ ﻋﻦ ﺗﺸﻴﻴﺪ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ .. ﻓﺎﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻏﻄﺎﺀ – ﻏﻴﺮ ﺃﺧﻼﻗﻲ – ﻣﺮﺍﺩ ﺑﻪ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺗﺼﺮﻓﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﻧﻲ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ، ﺑﺎﻟﺒﻴﻊ ﻭﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻐﺮﺽ .. ﻭ .. ﻧﻮﺍﺻﻞ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻘﺮﺍﻱ .. ( 1 )مع 16 مشاركة المقال