صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﻣﺴﻠﺴﻼﺕ ‏( ﺑﺎﻳﺨﺔ ‏) .. ﻣﻤﺜﻠﻮﻥ ﻓﺎﺷﻠﻮﻥ ..!!

26

عز الكلام
ام وضاح
ﻣﺴﻠﺴﻼﺕ ‏( ﺑﺎﻳﺨﺔ ‏) .. ﻣﻤﺜﻠﻮﻥ ﻓﺎﺷﻠﻮﻥ ..!!

ﻛﺎﻥ ﻭﺍﺿﺤﺎً ﺟﺪﺍً ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻟـ ‏( ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ ﻋﺮﺑﻴﺔ ‏) ﺃﻥ “ ﻣﻨﻰ ﻣﺠﺪﻱ ” ﺗﺆﺩﻱ ﺩﻭﺭﺍً ﻣﺮﺳﻮﻣﺎً ﻟﻬﺎ ﻟﺘﻘﺪﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻸﺳﻒ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻏﻴﺮ ﺟﻴﺪﺓ ﻛﻤﺎ ﺭﺃﻳﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻐﻨﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺟﻴﺪﺓ ..
ﻭ ﺍﻟﺴﺖ “ ﻣﻨﻰ ” ﻇﻠﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺣﺪﻳﺜﺎً ﻣﺤﻔﻮﻇﺎً ﻛﺎﻟﺒﺒﻐﺎﺀ ﻭ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﻋﺎﺩﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻼﺣﻆ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺠﺎﻧﺲ ﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﻭ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺸﻬﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺘﻔﺰﺍً ﻟﻲ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻘﻔﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﻗﻔﺰﺍً ﻟﺘﻮﺻﻞ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺣُﻤّﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﺷُﺪّﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﻻ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺘﻮﺩﻳﻮ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻟﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻫﻮ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻗﺼﺪ ﻣﻨﻪ ﺗﻜﺒﻴﻞ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﻭ ﺣﺮﺍﻛﻬﺎ و ﻃﺒﻌﺎً ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﺃﺭﺳﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﺳﻴﻂ ﻛـ ‏( ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ ‏) ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺆﻟﺐ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ .
ﻭ ﻛﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻭ ﺭﻏﻢ ﺗﺤﻔﻈﻲ ﻭ ﺭﺃﻳﻲ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﺒّﻖ ﺑﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﻴﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻴﻪ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺴﻒ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻈﻞ ﺣﺎﻻﺕ ﻓﺮﺩﻳﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺤﺪﻳﺚ “ ﻣﻨﻰ ” ﻋﻦ ﺗﻜﺒﻴﻞ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭ ﺍﻟﺤﺪّ ﻣﻦ ﻃﻤﻮﺣﻬﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﺮﺩﻭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ و ﺭﻏﻢ ﻗﺼﺮ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻟﻢ ﺗﻘﻒ ﺳﻠﻄﺔ ﺃﻭ ﺳﻄﻮﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻭ ﺃﻣﺎﻡ ﻧﺸﺎﻁ ﻣﺜﻴﻼﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﻨﻴﺎﺕ ‏( ﻭ ﻛﻀﺎﺑﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻠﺘﻌﺴﻒ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻀﺎﻳﻘﺔ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ‏) ..
ﻃﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﻳﺎﺗﻮ ﺃﺳﺎﺱ ﻗﺎﻟﺖ “ ﻣﻨﻰ ” ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭ ﻟّﺎ ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺗﻠﺒﺲ ﺍﻟﻌﺎﻳﺰﺍﻩ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﻭ ﺷﺎﺫ ﻭ ﻗﺒﻴﺢ ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺷﻴﺎﻝ ﻣﻴﺪﻳﺎ ﻭ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﻭ ﻫﻢ ﺷﺒﺎﺏ ﺭﻓﻀﻮﺍ ‏( ﺍﻟﻠﻮﻙ ‏) ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻬﺮﺕ ﺑﻪ ﺃﻭ ﺗﺼﺒﺢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻜﺒِّﻠﺔ ﻟﻠﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻧﻔﻼﺕ ﻭ ﺧﺮﻭﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﻳﺚ ﻭ ﻋﺎﻳﺰﻧﻬﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻓﻮﺿﻰ ﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﺒﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻭ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻞ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﺮﺑﺘﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ .
ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ “ ﻣﻨﻰ ” ﻟﻸﺳﻒ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﺮﻳﺴﺔ ﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﺗﺤﺎﻙ ﺿﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺃﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻴﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺴﺠﺖ ﺧﻴﻮﻃﻪ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭ ﺃﻛﺜﺮﻩ ﺗﻠﻔﻴﻖ ﻭ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻟﻢ ﻳﺄﻛﻞ ﺣﺼﺮﻣﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻐﺒﺶ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﺪّ ﺣﻴﻠﻬﻢ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻭ ﺃﻭﻗﻔﺖ ﺣﺎﻟﻬﻢ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﺔ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ .
و ﻫﻨﺎ ﺗﺤﻀﺮﻧﻲ ﻗﺼﺔ ﺣﻜﺎﻫﺎ ﻟﻲ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ “ ﻃﻠﺤﺔ ﺟﺒﺮﻳﻞ ” ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﺃﺟﺮﻳﺘﻪ ﻣﻌﻪ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﺭﻏﻢ ﻣﻌﺎﺭﺿﺘﻪ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻟﻜﻦ ﺍﺳﺘﻔﺰﺗﻪ ﺃﻛﺎﺫﻳﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﺑﺈﺣﺪﻯ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻠﻢ ﻳﺘﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﻭ ﻭﺟﻪ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ “ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ “ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ : ‏
( ﺃﻧﺘﻢ ﺗﻘﺘﻠﻮﻥ ﺷﻌﺒﻲ ‏) ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻭﺭﻗﺔ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻫﻲ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻌﺐ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭ ﺃﻟّﻔﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﻭ ﺍﻟﺤﻜﺎﻭﻱ ﻭ ﺗﻜﺴّﺒﺖ ﻣﻨﻬﺎ ‏( ﻟﻤﻦ ﻗﺎﻟﺖ ﻛﻔﻰ ‏) و ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﺮﺻﺔ ﻭ ‏( ﻳﺮﺩﻡ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻤﻦ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺲ ‏) ﻟﻜﻨﻪ ﺍﻧﺤﺎﺯ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺷﻌﺒﻪ ﻭ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭ ﻟﻢ ﺗﺴﻴّﺮﻩ ﻏﺒﺎﺋﻨﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﻨﺎﺿﻠﻮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﻄﺎﻣﻌﻬﻢ ﻭ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ .
ﺍﻟﺪﺍﻳﺮﺓ ﺃﻗﻮﻟﻮ ﺇﻥ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺩﻩ ﻳﺎﻣﺎ ﺣﺪﺛﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻮﻗﻴﻒ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻭ ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ ﻭ ﺗﻌﺮّﺽ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻟﻠﺴﺠﻦ ﻭ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻬﺮﻭﻝ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ ﺑﻠﺪﺍﻧﻬﻢ ﻭ ﺍﻟـ ‏( ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ ‏) ﺩﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻳﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺩﻭﺭﻳﺔ ﻟﻠﺒﻮﻟﻴﺲ ﺑﺘﻮﻗﻴﻒ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ “ ﻣﻴﺮﻳﻬﺎﻥ ” ﻋﻨﺪ ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﻭ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻺﺳﺎﺀﺓ ﻭ ﺍﻻﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻭ ﺍﻟﺤﺒﺲ ..
ﻟﻴﻪ ﻣﺎ ﺟﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟـ ‏( ﺳﻲ ﺃﻥ ﺃﻥ ‏) ﻭ ﺷﺘﻤﺖ ﺷﺮﻃﺔ ﺑﻠﺪﻫﺎ ﻭ ﺣﻜﻮﻣﺘﻬﺎ .
ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﺗﻘﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭ ﺳﻮّﻗﻮﺍ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺿﺮﻭﺭﻳﺎً ﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭ ﻣﻬﻤﺔ ﻭ ﺧﻠﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﺑﻨﻄﻠﻮﻥ ﻓﻼﻧﺔ ﻭ ﺇﺳﻜﻴﺮﺕ ﻋﻼﻧﺔ و ﺑﻼﺵ ﻗﺮﻑ .

} ﻛﻠﻤﺔ ﻋﺰﻳﺰﺓ :

ﺭﻓﺾ ﻣﺮﺷﺢ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻱ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺗﺄﺩﻳﺔ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻭﺯﻳﺮﺍً ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻛﺴﻼ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺟﺎﺀﺗﻪ ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ ﻣﻦ ﻣﻮﻟّﺎﻧﺎ “ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻲ ” ﺣﻴﺚ ﻫﻮ ﻓﻲ ﻗﺼﺮﻩ ﺍﻟﻤﻨﻴﻒ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺣﻘﺎﺋﺐ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗُﺼﺪ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺗﻘﺸﻒ ﻟﻜﻦ ﻭﺍﺿﺢ ﻛﺪﻩ ﺃﻥ ﺣﺰﺏ ﻣﻮﻟّﺎﻧﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺎﻓﺢ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻫﺪﻓﻪ ﺍﻷﻭﻝ ﺣﺼﺘﻪ ﻭ ﻧﺼﻴﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻴﻜﺔ ﻭ ﺃﺯﻣﺎﺗﻨﺎ ﻻ ﺑﻮﺍﻛﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ .

} ﻛﻠﻤﺔ ﺃﻋﺰ :

ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻋﻮﻥ ﻣﻔﺼﻮﻟﻲ “ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺮ ” ﻭ ﻣﻠﻒ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺗﻬﻢ ﻳُﺤﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﻟﺠﻨﺔ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻮﻧﻬﺎ و ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻧﺎ ﺩﻱ ﺍﻟﺒﺘﺴﺘﻠﻢ ﻣﻮﺿﻮﻋﻪ ﻟﺠﻨﺔ ﻳﻠﻮﻙ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭ ﻳﺒﻘﻰ “ ﺃﻳﻮﺏ .”

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد