ﻣﺴﺎﺟﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔمقالات في نوفمبر 30, 2018 12 مشاركة المقال ربع مقال ﺧﺎﻟﺪ ﺣﺴﻦ ﻟﻘﻤﺎﻥ ﻣﺴﺎﺟﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺷﻲﺀ ﻏﻴﺮ ﺣﻤﻴﺪ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﻮﻥ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺟﺪ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻭﻣﺎً ﻣﺎ ﺗﺠﺪﻫﺎ ﻣﻌﻤﺮﺓ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻌﻤﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﺴﺎﺋﻘﻴﻦ ﻭ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺻﻐﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﺼﻴﻦ ﺑﺘﻮﻓﻴﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺻﻠﻮﺍﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻴﻘﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﺘﻌﺬﺭ ﺑﻮﺟﻮﺩﻩ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻳﺒﺪﺃ ﺃﺣﺪﻫﺎ ﻟﻴﺒﺪﺃ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﻴﻪ ﺛﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﻴﻪ ﻫﻜﺬﺍ ﻓﻲ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻓﺎﺭﻏﺔ ﻻ ﻣﻌﻨﻰ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﺘﺔ ﺳﻮﻯ ﺇﺿﺎﻋﺔ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭ ﻫﻮ ﺃﻣﺮ ﺁﺧﺮ ﻻ ﻧﺪﺭﻱ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﻢ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻋﺪﻡ ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺩﺍﺀ ﺻﻼﺗﻪ ﺑﺤﺠﺔ ﺣﺒﺴﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻓﻬﺬﺍ ﺃﻣﺮ ﻗﺒﻴﺢ ﻭ ﻣﻨﺎﻑٍ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻟﻠﺪﻳﻦ ﻭ ﺇﻻ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ( ﻛﺘﺎﺑﺎً ﻣﻮﻗﻮﺗﺎ ) ﺑﻨﺺ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ . ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻮﻥ ﺃﻳﻦ ﻣﺎ ﻛُﻨﺘُﻢ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻜﻢ ﺇﺫﺍ ﺣﻀﺮ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﺎﺳﺘﺤﻴﺒﻮﺍ ﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻭ ﺍﺗﺮﻛﻮﺍ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﺻﻔﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ( ﻭﻳﻞ ﻟﻠﻤﺼﻠﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﻋﻦ ﺻﻼﺗﻬﻢ ﺳﺎﻫﻮﻥ ) ﻓﺈﻥ ﻓﻌﻠﺘﻢ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﻀﻴﻌﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺑﺪﺍً ﺃﻣﺎ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭ ﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻣﻦ ﺃﻣﻨﺎﺀ ﻭ ﻣﺪﺭﺍﺀ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﻻ ﻧﺪﻋﻮ ﺃﺣﺪﺍً ﻟﻴﺤﺎﺳﺒﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺮﻳﻄﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻓﻘﻂ ﻧﺪﻋﻮ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻫﺎ ﻟﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻭ ﻗﺒﻞ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻛﻔﺎﺀﺗﻬﻢ ﻣﻤﻦ ﻳﻘﻴﻤﻮﻥ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻲ ﻣﻴﻘﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﻣﻤﻦ ﻳﺘﻘﺪﻣﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺻﻔﻮﻑ ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﻢ ﻭ ﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﻟﻴﻮﻓﻘﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻔﻀﻠﻪ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻭ ﺩﻧﻴﺎﻫﻢ ﻭ ﺁﺧﺮﺗﻬﻢ ﻭ ﻟﻴﻜﻮﻧﻮﺍ ﻗﺪﻭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭ ﻋﺴﻰ ﻭ ﻟﻌﻞ ﺃﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﺩﻋﻮﺓ ﺻﺎﺩﻗﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺔ ﺗﺨﺮﺟﻨﺎ ﻭ ﺗﻌﻔﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻭ ﺍﻟﺮﻏﻴﻒ ﻭ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻭ ﺍﻟﺼﺮﺍﻓﺎﺕ ﺍﻵﻟﻴﺔ . الحكومةﻣﺴﺎﺟﺪ 12 مشاركة المقال