ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﺎﻟﻜﺮﻳﺴﻤﺎﺱ !مقالات في ديسمبر 21, 2019 11 مشاركة المقال ﻣﻨﺎﻇﻴﺮﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﺎﻟﻜﺮﻳﺴﻤﺎﺱ ! * ﺑﻌﺪ ﺗﺨﻠﺼﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻛﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻫﻮ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﻋﻄﻠﺔ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪ ( ﺍﻟﻜﺮﻳﺴﻤﺎﺱ ) ، ﺍﺳﺘﺠﺪﺍﺀً ﻟﻌﻮﺍﻃﻒ ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ، ﻛﻤﺎ ﺻﻮﺭ ﻟﻪ ﺧﻴﺎﻟﻪ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ، ﻭﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮﻃﻪ ﻓﻲ ﻣﺰﺑﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻭﺛﻮﺭﺗﻪ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ ﺍﺷﺮﻕ ﻧﻮﺭ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﻋﻄﻠﺔ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﺑﻌﺪ 8 ﺍﻋﻮﺍﻡ ﻋﺠﺎﻑ ﻟﻴﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻭﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺳﻮﺩﺍﻥ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻘﺎﺋﺪﻫﻢ ﻭﺍﻓﻜﺎﺭﻫﻢ ﻭﺍﺟﻨﺴﺎﻫﻢ ﻭﺃﻟﻮﺍﻧﻬﻢ، ﻭﻳﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﻣﺤﺒﺔ ﻭﻭﺋﺎﻡ ! * ﻏﻴﺮ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﻟﻢ ﻳﻌﺠﺐ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻬﻮﻭﺳﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺣﻜﺮ ﻟﻬﻢ ﻭﺣﺪﻫﻢ ﺩﻭﻥ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﻓﻄﻔﻘﻮﺍ ﻳﺸﻨﻮﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺑﺮ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﻳﻬﺎﺟﻤﻮﻥ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﻠﺪ ﺫﻛﺮﻯ ﻣﻮﻟﺪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺄﻣﺮﻧﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﻪ ﻭﺇﻻ ﺍﻧﻀﻤﻤﻨﺎ ﻟﺰﻣﺮﺓ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ، ﻓﺈﻧﻜﺎﺭ ﺭﺳﻞ ﺍﻟﻠﻪ ــ ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ــ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﻬﻢ ﻭﺑﺮﺳﺎﻻﺗﻬﻢ ﻭﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ﺑﻜﺘﺒﻬﻢ ﻫﻮ ﺍﻧﻜﺎﺭ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻛﻔﺮ ﺑﻪ ! * ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺘﻔﻰ ﻭﻳﺤﺘﻔﻞ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺑﻤﻮﻟﺪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺧﺎﺗﻢ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ ﻭﻳﻘﻴﻤﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﺪ ﻭﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﻃﻴﻠﺔ ﺷﻬﺮ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺗﻬﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻴﻪ ﺑﺮﻛﺔ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻓﻤﻦ ﺣﻖ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻠﻞ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ، ﻭﻣﻨﻬﻢ ﺍﻻﺧﻮﺓ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﻌﺪﻧﺎ ﺍﻥ ﻧﺤﺘﻔﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﺑﻤﻮﻟﺪ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﻴﺴﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻭﻧﺴﻌﺪ ﻭﻧﻔﺮﺡ ﺑﻤﻮﻟﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﺭﺳﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﻴﺎﻧﺎ ﻟﻠﺤﻖ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﻌﺒﺎﺩ ! * ﻟﺬﺍ ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻠﻤﻬﻮﻭﺳﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺘﻨﻄﻌﻴﻦ .. ﺳﻨﺤﺘﻔﻞ ﺑﺎﻟﻜﺮﻳﺴﻤﺎﺱ ﻭﻳﺴﺮﻧﺎ ﺍﻥ ﻳﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺗﻨﺎ ﻭﺍﺑﺘﻬﺎﺟﻨﺎ ﺑﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺨﻼﺹ ﻣﻦ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﻤﻔﺴﺪﻳﻦ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ ﻭﻣﻨﺎﺻﺮﻳﻬﻢ ﻣﻦ ﻓﻘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺤﻴﺾ ﻭﺍﻟﻨﻔﺎﺱ، ﻭﺳﻨﺒﺘﻬﺞ ﻭﻧﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻓﺮﺣﺘﻨﺎ، ﻛﻞ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻀﺮ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﻭﺳﺘﻤﺘﺪ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺗﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻯ ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﺗﺸﻬﺪ ﻓﻴﻪ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻣﻮﻟﺪ ﻋﻬﺪ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺼﻔﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺍﻟﻮﺋﺎﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﻭﻧﺮﻯ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﻔﺴﺪﻳﻦ ﻳُﺤﺎﻛﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻜﺒﻮﻫﺎ ﻭﻳﺠﺪﻭﻥ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻗﻀﺎﺀ ﻧﺰﻳﻪ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﺪﻏﻤﺴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻐﻤﺴﺔ ﻭﺗﻠﻘﻰ ﺍﻻﻭﺍﻣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺧﺘﻠﻂ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﺎﺑﻞ ﺑﺎﻟﻨﺎﺑﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﺣﺪ ﻳﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﺠﻼﺩ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻄﺎﺭﺩ ﺍﻻﺣﺮﺍﺭ ﻭﻳﺬﻳﻘﻬﻢ ﺻﻨﻮﻑ ﺍﻟﻬﻮﺍﻥ، ﻭﻧﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﺮﻳﺤﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻮﻭﺳﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻨﺎﻣﻮﻥ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺵ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﻳﺨﺮﺟﻮﻥ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻟﻨﺼﺢ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﺑﺪﻭﻥ ﺧﻮﻑ ﺍﻭ ﻭﺟﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ! * ﺃﺫﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻤﺠﻤﻊ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ، ﺧﺮﺝ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﺻﺤﻒ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻣﺤﺬﺭﺍ ﻣﻦ ﻣﺨﻄﻂ ﺗﻘﻮﺩﻩ ﺟﻬﺎﺕ ﺍﺟﻨﺒﻴﺔ ﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﺧﻼﻗﻴﺎ، ﻣﺤﺬﺭﺍ ﻣﻦ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻤﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺃﻋﻴﺎﺩ ﺍﻟﻜﺮﻳﺴﻤﺎﺱ ﻭﺭﺃﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﺩ ﻟﺘﻔﺸﻰ ﺍﻟﺪﻋﺎﺭﺓ ﻭﺗﺰﺍﻳﺪ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻠﻘﻄﺎﺀ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻣﺮﺽ ﺍﻻﻳﺪﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ! * ﺗﺨﻴﻠﻮﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻬﻮﻭﺱ ﺍﻟﺬﻯ ﻻ ﻳﺠﺪ ﺳﻮﻯ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺍﻟﻜﺮﻳﺴﻤﺎﺱ ﻭﺭﺃﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﻫﻤﺎ ﻟﻴﻠﺘﺎﻥ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻟﻴﺠﻌﻠﻬﻤﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﻧﺤﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺗﺒﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺑﺎﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻭﻓﺴﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺘﻜﺮ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﻟﻔﺌﺔ ﺿﺌﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﺍﻟﻤﻘﻬﻮﺭﺓ، ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺳﺎﺩﺗﻪ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﺰﻟﻒ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻃﻤﻌﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺷﺎﻭﻯ ﻭﺍﻟﻬﺒﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺸﻌﺐ .. ﺛﻢ ﻳﺰﻋﻢ ﺃﻧﻪ ﺷﻴﺦ ﻳﻨﺘﻤﻰ ﻟﻤﺠﻤﻊ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻰ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ .. ﺃﻱ ﺻﻼﺡ ﻭﺃﻱ ﻓﻼﺡ ﻳﺮﺟﻮﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻓﻘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﺴﺎﻛﺘﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻖ؟ ! * ﻳﻘﻮﻝ ﺍﺣﺪ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺨُﺮﺱ ﺍﻥ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﻜﺮﻳﺴﻤﺎﺱ ﻭﺭﺍﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻳﺨﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﻭﺍﻻﺧﻼﻕ .. ﻛﻴﻒ ﺫﻟﻚ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﺍﻟﻤﺘﻨﻄﻊ ﻭﻟﻘﺪ ﺃﺣﻞ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻛﻞ ﻃﻌﺎﻣﻬﻢ، ﺑﻞ ﺭﺑﻂ ﺇﻳﻤﺎﻧﻨﺎ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺍﻋﺘﻨﺎﻗﻨﺎ ﻟﺪﻳﻦ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺑﺎﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺮﺳﻠﻪ ﻭﻛﺘﺒﻪ ﻭﺩﻳﺎﻧﺎﺗﻪ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻲ، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﺟﻮﺍﺯﺍ ﺑﻞ ﻓﺮﺿﺎ ﺃﻥ ﻧﺤﺘﺮﻡ ﻋﺎﺩﺍﺗﻬﻢ ﻭﺛﻘﺎﻓﺘﻬﻢ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻫﻢ ﻭﺇﻻ ﻛﻨﺎ ﻧﺎﻗﺼﻲ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ، ﻓﻜﻴﻒ ﺗﺄﺗﻰ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﻭﺗﻠﻐﻰ ﺫﻟﻚ، ﻫﻞ ﺍﻧﺘﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﺮﺻﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﺍﻡ ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻨﻄﻌﻮﻥ ؟ ! * ﻭﺃﻗﻮﻝ ﻟﻬﻢ، ﺇﻥ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺬﻯ ﺛﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ، ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺄﺑﻪ ﻷﺣﺎﺩﻳﺜﻜﻢ ﺍﻟﻔﺠﺔ ﻭﺗﻨﻄﻌﻜﻢ، ﻭﻟﻦ ﺗﺨﺪﻋﻪ ﺷﻌﺎﺭﺍﺗﻜﻢ ﺍﻟﺰﺍﺋﻔﺔ ، ﻭﺳﻴﺤﺘﻔﻞ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻊ ﺇﺧﻮﺗﻪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻧﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺰﻫﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﺩﻳﻦ ﻟﻴﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻓﺮﺣﺘﻪ ﺑﺬﻛﺮﻯ ﺑﻤﻮﻟﺪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ، ﻭﻳﺸﻜﺮ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺎﺩﺕ ﻋﻄﻠﺔ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪ، ﻭﻳﺒﺬﻝ ﺍﻟﺘﻬﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺨﻠﺼﺔ ﻹﺧﻮﺗﻪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻐﺎﺭﺏ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻣﺸﺎﺭﻗﻬﺎ، ﻭﻓﻰ ﺳﻮﺩﺍﻧﻨﺎ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪ، ﻭﻳﺮﺩﺩ ﻓﺮِﺣﺎ ﺳﻌﻴﺪﺍ : ﺍﻟﻤﺠﺪ ﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﺎﻟﻰ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻤﺴﺮﺓ ! ﺑﺎﻟﻜﺮﻳﺴﻤﺎﺱ !مرحباً 11 مشاركة المقال