صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﻣﺎ ﺃﺷﺒﻪ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺑﺎﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ..!!

11

عز الكلام
ﺃﻡ ﻭﺿﺎﺡ
ﻣﺎ ﺃﺷﺒﻪ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺑﺎﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ..!!

ﻭ ﻛﺄﻥ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﺎﻟﺒﺎﺭﺣﺔ و ﻛﺄﻧﻲ ﻟﻢ ﺃﺑﺮﺡ ﺫﺍﺕ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺪﺭﺕ ﻣﻦ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻵﻥ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪ “ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ” ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺃﻥ ﻋﻮﺩﺓ “ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ” ﻭ ﺑﻜﻞ ﻣﺴﻤﻴﺎﺗﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺣﺪﺛﺎً ﻋﺎﺑﺮﺍً ﻭ ﻻ ﺗﺨﺺ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﻓﺤﺴﺐ ﻭ ﺇﻧﻤﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﺍﻷﺑﻌﺎﺩ ﺗﻬﻢ ﻛﻞ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻟﻤﻜﺎﻧﺘﻪ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻭ ﺩﻭﺭﻩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪ “ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ” ﺳﻴﻮﺍﺻﻞ ﻧﻀﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻧﻈﺎﻡ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻜﻔﻞ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﻭ ﻟﻴﺒﺘﺪﺭ ﺣﺮﺍﻛﺎً ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺎً ﻭ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎً ﺑﻴﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﻀﻴﻔﺎً ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪ “ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ” ﻏﺎﺏ ﺯﻫﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭ ﺑﺬﻝ ﻣﺠﻬﻮﺩﺍﺕ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺑﺸﺮﺍﺋﺢ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﺮﺭﺓ ﺑﺮﺃﻳﻲ ﺗﺆﻛﺪ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻭﺿﻮﺡ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪ “ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ” ﻻ ﺯﺍﻝ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﻓﻠﻚ ‏( ﺍﻟﺴﻨﺪﻛﺎﻟﻴﺔ ‏) ﻭﻟﻢ ﻳﺒﺮﺡ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﺮﺍﻗﺔ ﻭ ﺇﺟﺎﺩﺓ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﺰﻭﻡ ﻭ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻌﺪ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺣﺘﻔﻰ ﺑﻬﺎ ﺣﺰﺑﻪ ﻭ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﺣﺪﺍً ﺟﻌﻠﻨﺎ ﻧﻈﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺼﻴﺔ ﻭ ﺻﻌﺒﺔ ﻭ ﻣﻤﻨﻮﻋﺔ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺎﻫﻠﺔ ﻭ ﻫﻴﻨﺔ ﻭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻇﻠﺖ ﺗﻔﺘﺢ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﺗﻠﺘﻬﺎ ﻭ ﺃﺩﺧﻠﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﻣﺔ ﻣﺎ ﺯﻟﻨﺎ ﻧﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭﻫﺎ ﻭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﺘﺤﺖ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﻟﺨﺼﻮﻡ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﻠﻔﺘﻨﺎ ﺣﺮﺑﻬﻢ ﺭﺟﺎﻻً ﻋﻈﻤﺎﺀ ﻧﺤﺴﺒﻬﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪ “ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ” ﻟﻌﻠﻪ ﻳﻌﺸﻖ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻣﻦ ﺷﺎﻛﻠﺔ “ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ” ﻭ ” ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ” ﻭ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻘﺼﺪ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ‏( ﺑﺰﻋﺒﻴﺒﺔ ‏) ﻭ ﻫﻠﻴﻠﺔ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻭ ﻃﻮﺍﻝ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺣﺪﻳﺜﺎً ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﺩﻋﺎﺀً ﻭ ﺗﻤﺜﻴﻼً ﻭ ﺧﻴﺎﻻً .
ﺧﻠﻮﻧﻲ ﺃﻗﻮﻝ ﺇﻧﻨﻲ ﺷﺨﺼﻴﺎً ﺍﺣﺘﺮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺪ “ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ” ﻛﺮﺟﻞ ﻣﻔﻜﺮ ﻭ ﺗﻌﺠﺒﻨﻲ ﺟﺪﺍً ﺗﻌﺒﻴﺮﺍﺗﻪ ﻭ ﺁﺧﺮﻫﺎ ‏( ﺑﺘﺎﻉ ﻳﺎ ﺗﺪﺭﻱ ﻳﺎ ﺃﻛﺴﺮ ﻗﺮﻭﻧﻚ ‏) ﻟﻜﻦ ﻣﻮﺍﻗﻔﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻣﺤﺎﻃﺔ ﺑﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻝ ﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺠﺐ و ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﺃﺣﻴﺎﻥ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻳﺪﺧﻞ ﻳﺪﻩ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺻﺤﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﻭ ﻓﺠﺄﺓ ﻳﺠﺮﻫﺎ ﻟﻴﺪﺧﻞ ﺃﺻﺒﻌﻪ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﻪ ﻣﺤﺎﻭﻻً ﺍﺳﺘﻔﺮﺍﻍ ﻣﺎ ﺃﻛﻠﻪ ﻟﺬﻟﻚ ﻭ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﻓﺈﻥ ﻋﻮﺩﺓ “ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ” ﻻ ﺗﻬﻢ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﻞ ﻫﻲ ﺷﺄﻥ ﻳﺨﺺ ﺣﺰﺑﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻭ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻣﺮﺑﻊ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺗﻌﺎﺭﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺰﻋﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻓﻌﻼً ﻗﺪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺟﻮﺩﺍً ﻭ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍً ﻭ ﺣﺮﺍﻛﺎً ﻭ ﻣﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻓﻮﻋﺔ ﻣﺜﻞ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻧﻈﺎﻡ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻜﻔﻞ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﻣﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺗﺪﻏﺪﻍ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻣﺪﺭﻙ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻭ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﻞ ﺯﻭﻝ ﺷﺎﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﻳﻦ و ﻣﺼﻠﺤﺘﻪ ﺷﻨﻮ ﻭ ﺑﺴﻜﺖ ﻣﺘﻴﻦ ﻭ ﺑﻨﻀﻢ ﻣﺘﻴﻦ ﻟﺬﻟﻚ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻋﻮﺩﺓ “ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ” ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻫﻲ ﺣﺪﺙ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﻱ ﻣﺆﻛﺪ ﻟﻦ ﻳﺠﺪ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﻔﺎﺋﺘﺔ ﻭ ﻻ ﺃﻇﻦ ﺃﻥ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﻣﻮﻋﺪﺍً ﻟﻌﻮﺩﺗﻪ ﻭ ﻫﻮ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻠﻦ ﻓﻴﻪ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻻ ﺃﻇﻨﻪ ﺳﻴﺤﻤﻞ ﺩﻻﻻﺕ ﺃﻭ ﺳﻴﻌﻄﻲ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺃﻭ ﺳﻴﻮﺟﻬﻪ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﻳﺪﺍﻋﺐ ﻣﺨﻴﻠﺔ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻭ ﺯﻋﻴﻤﻪ .
ﻓﻴﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺮﺣﺒﺎً ﺑﻚ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻙ ﻣﻮﺍﻃﻨﺎً ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺎً ﺣﺮﺍً ﻟﺘﺆﻛﺪ ﺑﺬﻫﺎﺑﻚ ﻭ ﺑﻌﻮﺩﺗﻚ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﺃﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻫﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﺘﺴﺎﻣﺤﺔ ﺗﻨﺴﻰ ﻭ ﺗﻐﻔﺮ ﻭ ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﺎﻷﺣﻀﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﻃﻌﻨﻬﺎ ﻏﺪﺭﺍً ..!!
ﻭ ﻣﺎ ﺃﻇﻨﻚ ﺣﺴﺒﺘﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻹﻣﺎﻡ !!

{ ﻛﻠﻤﺔ ﻋﺰﻳﺰﺓ :

ﺃﻋﺠﺒﺘﻨﻲ ﺟﺪﺍً ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻓﻲ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﺎ ‏( ﺃﺣﻔﻆ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ‏) ﺗﺪﻋﻮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺤﻔﻆ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﻔﺎﺋﻀﺔ ﻋﻦ ﺣﺎﺟﺘﻬﻢ ﻟﻴﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﻫﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ﻭ ﻣﻬﻤﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﻌﻢ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻻ ﺗﻌﺪ ﺃﻭ ﺗﺤﺼﻰ ﺑﺎﻟﻜﻢ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﺃﻥ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻟﻪ ﻭ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻧﺎ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﺃﺣﺴﺐ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻧﻈﻨﻪ ﺑﻮﺍﻗﻲ ﻃﻌﺎﻡ ﺃﻭ ﺧﺒﺰ ﻳﺬﻫﺐ ﻟﺴﻼﻝ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﻫﻮ ﺛﺮﻭﺓ ﻭ ﺧﻴﺮ ﻳﺤﺘﻔﻲ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺿﺎﻗﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭ ﻋﺰﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻠﻘﻤﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻧﻌﻴﺪ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻪ ﻣﻊ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﻧﻌﻢ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻧﻀﻴﻊ ﺃﺟﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻼ ﺣﻀﺎﺭﻱ ﺃﻭﻟﻰ ﻭ ﺃﺣﻖ ﺑﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻻﻳﻜﻴﻦ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﺭﺍﺑﻄﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻮﻧﻬﻢ ﺣﺠﺮﺍً .

{ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﻋﺰ :

ﻫﻞ ﺑﺪﺃ “ ﻣﻌﺘﺰ ﻣﻮﺳﻰ ” ﻓﻲ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺃﺩﺍﺀ ﻭﺯﺭﺍﺋﻪ ﻭ ﺍﻟﻼ ﻧﺪﻳﻬﻢ ‏( ﺻﻨﺔ ﻟﺤﺪﻱ ﺍﻟﻤﻔﻴﺪ ﻳﺼﻠﻨﺎ ‏) ؟

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد