ﻗﻄﺎﺭ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻳﻦ؟مقالات في أكتوبر 20, 2019 10 مشاركة المقال فيما ارىﻋﺎﺩﻝ ﺍﻟﺒﺎﺯ ﻗﻄﺎﺭ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻳﻦ؟ 1 ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﺮﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ؟ .. ﻣﺤﺎﻛﻢ / ﺑﻼﻏﺎﺕ / ﺇﺿﺮﺍﺑﺎﺕ / ﻭﻗﻔﺎﺕ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ / ﻣﻮﺍﻛﺐ / ﺍﻧﺸﻘﺎﻗﺎﺕ / ﺃﻣﺮﺍﺽ ﻛﻮﻟﻴﺮﺍ، ﺣﻤﻰ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﺍﻟﻤﺘﺼﺪﻉ / ﺍﻟﺸﻴﻜﻮﻧﻐﻮﻧﻴﺎ / ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻭﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻣﻀﺎﺩﺓ / ﺗﻌﻴﻴﻨﺎﺕ ﻭﻭﻇﺎﺋﻒ ﺗﺸﻌﻞ ﺣﺮﻭﺑﺎً ﺃﻫﻠﻴﺔ . 2 ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﻛﻴﻒ ﻧﺒﻨﻲ ﻭﻃﻨﺎً ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺤﻤﻞ ﻣﻌﺎﻭﻝ ﺍﻟﻬﺪﻡ ﻻ ﻣﺼﻄﺮﻳﻨﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ؟ .. ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺇﻥ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺟﺜﺔ، ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺣﻮﻝ ﺟﺜﺔ؟ ﻫﻞ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺳﻨﺒﻨﻴﻬﻮ ﺃﻡ ﺳﻨﺪﻓﻨﻪ؟ . ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺎﺕ ﺻﻌﺒﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻭﺍﻵﻣﺎﻝ ﺑﻼ ﺳﻘﻒ .. ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻟﻴﺲ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﻦ، ﺇﻧﻤﺎ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺗﻤﻨﺢ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺗﺒﺸﺮ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ .. ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺇﺣﺴﺎﺳﺎً ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ !! ﺣﺘﻰ ﻫﺬﻩ ﺗﺬﻛﺮﻙ ﺑﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﻠﻌﻴﻨﺔ . ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺇﻋﻼﻥ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺛﻢ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺇﻧﺠﺎﺯﻩ .. ﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﺻﻌﺒﺔ؟ ﻓﺒﺪﻻً ﻣﻦ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻺﺣﺒﺎﻁ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺯﺭﻉ ﺍﻷﻣﻞ، ﻭﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺇﻫﺪﺍﺭ ﻃﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺛﺮﺛﺮﺓ ﻓﺎﺭﻏﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ، ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺴﻮﻗﻬﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻠﻬﻢ ﻧﺤﻮ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ . ﺍﻵﻥ ﺗﺸﻜﻮ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺄﻫﺐ ﻟﺤﺼﺎﺩ ﺍﻟﺬﺭﺓ ﻭﺍﻟﺴﻤﺴﻢ ﻭﺍﻟﻘﻄﻦ ﻣﻦ ﻗﻠﺔ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ، ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻓﻖ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﻃﺎﻗﺎﺗﻬﻢ ﻭﺗﻮﺟﻴﻬﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ .. ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺎﻗﺎﺕ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗُﺴﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺳﺘﺘﻮﺟﻪ ﺿﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗﺮﻳﺒﺎً، ﻭﺗﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻃﺎﻗﺎﺕ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﻭﻣﻮﺍﻛﺐ ﻭﻣﻄﺎﻟﺐ ﻣﺰﻋﺠﺔ، ﺃﻱ ﻃﺎﻗﺎﺕ ﻻ ﺗُﺴﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺳﺘﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻃﺎﻗﺎﺕ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻭﻫﺪﺍﻣﺔ . 3 ﺍﻵﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻝ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﺗﻀﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻘﺎﺀ ﻟﻴﺲ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﺟﻮﺍً، ﻭﻻ ﺷﻲﺀ ﻳﻠﻮﺡ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻖ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﻘﻖ ﻣﻌﺠﺰﺓ ﻧﺤﺼﺪ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺿﺨﻤﺔ ﺗﺨﺮﺟﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﺄﺯﻗﻨﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ . ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺴﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺭﻛﻮﺩ ﻭﺍﺯﺩﻳﺎﺩ ﻓﻲ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻓﻲ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻱ، ﺑﻞ ﺗﻮﻗﻌﺖ ﻣﺠﻠﺔ ( ﺍﻹﻳﻜﻮﻧﻤﺴﺖ ) ﻓﻲ ﻋﺪﺩﻫﺎ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ( 100 ) ﺟﻨﻴﻪ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ . ﺇﺯﺍﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻫﻮ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻭﻋﺎﺟﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﺳﺘﻨﺒﺎﻁ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ، ﻟﻴﺲ ﻟﺴﺪ ﻋﺠﺰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻠﺪﻓﻊ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺇﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻛﺒﺮﻯ ﻣﻊ ﺇﺻﻼﺡ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ . ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺁﺧﺮﻫﺎ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ، ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻵﻥ ﻳﻨﻔﺪ ﻭﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺳﻮﺀﺍً، ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺴﺎﺭﻉ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺑﺎﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ، ﻓﺈﻥ ﻗﻄﺎﺭ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺳﻴﻔﻮﺗﻬﺎ، ﻭﺍﻷﺧﻄﺮ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﺭﻩ ﻛﻠﻴﺔً ﻓﺘﻘﻊ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ .. ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺘﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻳﻦ؟الثورةقطار 10 مشاركة المقال