ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ..مقالات في يناير 21, 2020 12 مشاركة المقال ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ .. ﺗﺸﺮﻓﺖ ﻧﻬﺎﺭ ﺃﻣﺲ ﺑﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺑﻤﻜﺘﺒﻪ، “ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻧﻔﺮﺍﺩ ” ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺃﺗﺎﺣﺖ ﻟﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺧﺒﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ .. ﻛﺎﻥ ﺻﺮﻳﺤﺎً ﻭﻟﻢ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﺗﺤﺮﺝ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺳﺆﺍﻝ ﻃﺮﺣﺘﻪ .. ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻣﺎً ﻟﺘﻘﺪﻳﺮﻩ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻠﻨﺸﺮ، ﺑﻞ ﺗﻤﻬﻴﺪ ﻟﻠﻘﺎﺀ ﺁﺧﺮ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻓﺎﻛﺘﻔﻲ ﻫﻨﺎ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻻﻧﻄﺒﺎﻋﺎﺕ . ﺍﻟﺘﻔﻮﻳﺾ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺣُﻈﻲ ﺑﻪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻟﻢ ﻭﻟﻦ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ .. ﻓﺎﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻳﻘﻒ ﺧﻠﻔﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻳﻌﺘﺒﺮﻩ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻘﺎﻃﺮﺓ ﺳﻮﺩﺍﻥ ﺛﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﻭﺩﻭﻟﺘﻪ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪﺓ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻠﻤﻔﺎﺭﻗﺔ ﻫﻨﺎ؛ ﻟﺤﻤﺪﻭﻙ ﺍﺳﺘﺪﺭﺍﻛﺎﺕ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺑﻤﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ .. ﻭﺩﻟﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ . ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺗﺮﻛﻴﺰ ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻳﻌﺮﻗﻞ ﻋﺠﻠﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﻴﺔ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﻥ .. ﻭﻳﺮﻯ ﺍﻷﻭﻓﻖ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ “ ﺍﻟﻨﺠﻮﻣﻴﺔ ” ﻟﻠﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻓﻴﻌﻮِّﻝ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ . ﻭﺿﺮﺏ ﻣﺜﺎﻻً ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺭﺍﺗﻪ ﻟﻤﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺛﻢ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ “ ﻛﺎﻭﺩﺍ ﺑﺠﻨﻮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ .. ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﺩُﻫﺶ ﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﺨﺼﻴﺎً ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﺒﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻭﺳﻤﻮ ﻗﺪﺭﺍﺗﻪ .. ﻭﻳﺮﻯ ﺍﻷﻧﺴﺐ ﺃﻥ ﻳﺮﻛﺰ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻨﻊ ﻭﻃﻨﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻟﺸﻌﺐ ﻭﺍﺣﺪ . ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮﻱ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻵﻥ ﻻ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺘﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﺑﻴﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﺷﻌﺐ .. ﻭﻻ ﺳﻠﻄﺔ ﻭﺃﻫﺎﻟﻲ .. ﻭﻻ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﻭﻋﺴﻜﺮﻳﺔ .. ﻷﻥ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﺍﻟﻤﺎﺛﻞ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻟﻦ ﻳﺴﻤﺢ ﺍﺭﺗﺪﺍﺀ ﻗﻤﺼﺎﻥ ﺑﺄﻟﻮﺍﻥ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ .. ﺑﻞ ﻗﻤﻴﺺ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻗﻮﻣﻲ ﻳﻠﻌﺐ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻛﻠﻬﺎ .. ﻭﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻓﺎﻟﻮﻃﻦ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺃﻃﻴﺎﻓﻪ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻞ ﻭﺍﻟﻔﺌﻮﻳﺔ .. ﺃﺗﻔﻖ ﺗﻤﺎﻣﺎً، ﻣﻊ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻟﻲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻻ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ، ﻭﻻ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻞ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ .. ﻓﻘﻴﺎﺳﺎً ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ – ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻄﻨﺎ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ – ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺯﻣﺎﺗﻬﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻤﺎ ﻧﻌﺎﻧﻴﻪ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻨﺘﺼﺮﺓ ﺑﻞ ﻣﻨﺪﻓﻌﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺓ .. ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺪﻓﻊ ﻧﺤﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻋﺮﺑﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻘﻖ ﻃﻤﻮﺣﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻨﺒﻴﻞ، ﻭﻓﻲ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ – ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻧﺪﻳﺎً – ﻣﺘﺴﻊ ﻟﻠﺘﻤﺎﻳﺰ . ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮﻱ ﻧﺤﻦ ﺍﻵﻥ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻓﻲ ﻣﺤﻚ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ، ﻟﻴﺲ ﻟﻠﻌﺒﻮﺭ ﺑﺒﻠﺪﻧﺎ ﻣﻦ ﻧﻔﻖ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺑﻞ ﻟﻠﻘﻔﺰ ﺑﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﻛﻞ ﺍﻟﻬﺎﻣﺎﺕ .. ﺍﻷﻣﺮ ﺳﻬﻞ .. ﻭﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺳﻬﻠﺔ ﻭﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ..فيمكتب 12 مشاركة المقال