ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﺳﺐ !..مقالات في نوفمبر 16, 2019 12 مشاركة المقال ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﻕﻣﻨﻰ ﺃﺑﻮ ﺯﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﺳﺐ !.. “ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺗﻐﯿﯿﺮ ﺍﻟﻤﻜﺮﻭﻩ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻭﺭﻙ ﻓﺎﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﯿﻪ ﺑَﻼﺩﺓ ﻭﺍﻟﺮﺿﺎ ﺑﻪ ﺣُﻤﻖ ” .. ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﻨﻄﺎﻭﻱ !.. ﯾﺎ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ! .. ﻛﻢ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺍﻟﺨﻄﺎﺀﯾﻦ ﺷﺌﻮﻥ .. ﻗﻨﺎﺓ ﺩﯾﻨﯿﺔ ﺷﮭﯿﺮﺓ ﺯﺍﺭﺕ ﺑﯿﻮﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﺤﺮﻣﯿﻦ، ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺮﻛﺐ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﻋﯿﺔ ﻣﺮﻣﻮﻕ ﺍﺷﺘﮭﺮ ﺑﻠﻄﻒ ﺍﻟﺤﺪﯾﺚ ﻭﺣُﺴﻦ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ .. ﺍﻟﺸﯿﺦ ﯾﻄﺮﻕ ﺑﺎﺏ ﺃﺳﺮﺓ ﻓﻘﯿﺮﺓ ﺗﺴﻜﻦ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺪﯾﻨﺔ، ﻓﺘﺄﺫﻥ ﻟﻪ ﺭﺑﺔ ﺍﻟﺒﯿﺖ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ، ﯾﻤﺪ ﯾﺪﻩ ﺑﻈﺮﻑ ﺳﻤﯿﻦ ﺗﺘﻠﻘﻔﻪ ﻣﻀﯿﻔﺘﻪ ﺍﻟﻤﺘﻠﻔﻌﺔ ﺑﺎﻟﺴﻮﺍﺩ ﻭﮬﻲ ﺗﻠﮭﺞ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ !.. ﯾﺴﺄﻟﮭﺎ ﺍﻟﺸﯿﺦ ﻭﮬﻮ ﯾﻐﺾ ﺑﺼﺮﻩ ﻋﻦ ﺳﺘﺎﺋﺮﮬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺪﻟﺔ : “ ﻛﯿﻒ ﺗﺘﻘﻮﻥ ﯾﺎ ﺃُﺧﯿَّﺘﻲ ﮬﺠﯿﺮ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻓﻲ ﮬﺬﺍ ﺍﻟﻌﺮﺍﺀ، ﮬﻞ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﺃﺟﮭﺰﺓ ﺗﻜﯿﯿﻒ ” !? .. ﻓﺘﻘﻮﻝ ﻟﻪ : ﻻ ﻧﻤﻠﻚ ﻣﻜﯿﻔﺎﺕ “ ﻓﺮﯾﻮﻥ ” ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺴﺘﻌﯿﺾ ﻋﻨﮭﺎ ﺑﻤﻜﯿﻔﺎﺕ “ ﻣﻮﯾﺔ !” .. ﯾﺪﻋﻮ ﻟﮭﺎ ﺑﺎﻟﻔﺮﺝ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﯾﺴﺄﻟﮭﺎ – ﻣُﺴﺘﺪﺭﻛﺎً – ﻋﻦ ﺇﻋﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ !.. ﺍﻟﺴﯿﺪﺓ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻧﮭﻢ ﯾﺘﺴﻠَّﻤﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻛﻞ ﺷﮭﺮ ﻣﺒﻠﻎ ﺃﻟﻔﯽ ﺭﯾﺎﻝ ) ﺣﻮﺍﻟﻲ ﻣﺎﺋﺔ ﻭﺑﻀﻌﺔ ﻭﺛﻤﺎﻧﻴﻦ ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ! ( ﻭﮬﻲ ﺗﻜﻔﻲ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﻹﯾﺠﺎﺭ ﺷﻘﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﯾﻨﺔ .. ﻭﮬﻢ ﯾﺴﻜﻨﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﻃﺮﺍﻓﮭﺎ – ﻛﻤﺎ ﯾﺮﻯ – ﻷﻧﮭﻢ ﯾﻨﻔﻘﻮﻥ ﺇﻋﺎﻧﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﯿﺸﺘﮭﻢ .. ﺑﻌﺪﮬﺎ ﯾﺘﺤﻠَّﻖ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺸﯿﺦ، ﻓﯿﻘﺒﻠﮭﻢ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﺛﻢ ﯾﺴﺄﻝ ﻭﺍﻟﺪﮬﻢ ﮬﻞ ﯾﺬﮬﺒﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ؟ .. ﻓﯿﺠﯿﺒﻪ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺑﺄﻥ “ ﺑﺎﺻﺎﺕ ” ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻨﻘﻠﮭﻢ ﻣﻦ ﻭﺇﻟﻰ ﻣﺪﺍﺭﺳﮭﻢ .. ﯾُﻄﺮﻕ ﺍﻟﺸﯿﺦ ﻓﻲ ﺣﺰﻥ ﻋﻤﯿﻖ، ﺣﺘﻰ ﻇﻨﻨﺘﻪ ﺳﯿﻘﻮﻝ “ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ .. ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﺳﻮَّﺍﻕ ” !?.. ﯾﺄﺧﺬﻭﻧﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﺘﻮﺩﯾﻮ، ﻓﯿﻄﻞ ﻋﻠﯿﻨﺎ ﻓﻀﯿﻠﺔ ﺍﻟﺸﯿﺦ ﻭﺩﻣﻮﻋﻪ ﺗﺒﻠﻞ ﻟﺤﯿﺘﻪ : “ ﻋﺒﺎﺩ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻣﺎ ﺫﻧﺐ ﮬﺆﻻﺀ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ .. ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﻨﺎ ﻗﺪ ﯾﺸﺘﺮﻱ ﺳﺎﻋﺔ ﺑﻌﺸﺮﺍﺕ ﺍﻵﻻﻑ، ﺑﻞ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﯾﺸﺘﺮﻱ ﻟﻄﻔﻠﻪ ﻟﻌﺒﺔ ﺑﻤﺌﺎﺕ ﺍﻟﺮﯾﺎﻻﺕ، ﺛﻢ ﯾﻜﺴﺮﮬﺎ ﺍﻟﺼﻐﯿﺮ ﻓﻲ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ .. ﺑﯿﻨﻤﺎ ﯾﻌﯿﺶ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﯿﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﮬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺃﯾﺎﻣﺎً .. ﻧﺘﻘﻠَّﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻌﯿﻢ ﻭﻏﯿﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻨﻚ ﻭﺷﻈﻒ ﺍﻟﻌﯿﺶ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﯾﻘﻮﻝ ) ﻭﻟﺘﺴﺌﻠﻦ ﯾﻮﻣﺌﺬ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻌﯿﻢ ( ، ﻭﺃﺑﻮ ﺫﺭ ﺍﻟﻐﻔﺎﺭﻱ ﯾﻘﻮﻝ “ ﻋﺠﺒﺖ ﻟﻤﻦ ﻻ ﯾﻤﻠﻚ ﻗﻮﺕ ﯾﻮﻣﻪ ﻛﯿﻒ ﻻ ﯾﺨﺮﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺷﺎﮬﺮﺍً ﺳﯿﻔﻪ !..” ﺃﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻨﻘﻮﻝ ﻟﻔﻀﯿﻠﺔ ﺍﻟﺸﯿﺦ : ﻋﺠﺒًﺎ ﻟﻤﻦ ﯾﻤﻠﻚ ﻣﺎ ﯾﺸﺘﮭﯿﻪ ﻣﻦ ﻗﻮﺕ ﯾﻮﻣﻪ ﺛﻢ ﯾﺨﺮﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺘﺤﺪﺛﺎً ﻋﻦ ﺣﺎﺟﺘﻪ .. ﻓﻘﺮﺍﺅﻛﻢ ﻓﻘﺮﺍﺀ “ ﺍﻟﮭﻨﺎ ” ﻭ ” ﻋﺸﻮﺍﺋﯿﺎﺗﻜﻢ ” ﻋﺸﻮﺍﺋﯿﺎﺕ ﺍﻟﺴﺮﻭﺭ .. ﺃﺟﮭﺰﺓ ﺗﻜﯿﯿﻒ .. ﻭﺟﺪﺭﺍﻥ ﺃﺳﻤﻨﺘﯿﺔ ﻭﺳﯿﺮﺍﻣﯿﻚ .. ﻭﺇﻋﺎﻧﺎﺕ ﺣﻜﻮﻣﯿﺔ .. ﻭ ” ﺑﺎﺻﺎﺕ ” ﻣﺠﺎﻧﯿﺔ ﺗﻨﻘﻞ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻓﻘﺮﺍﺋﻜﻢ ﻣﻦ ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ .. ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻪ : ﻋﺠﺒًﺎ ﻟﻔﻘﺮ ﯾﻌﺒﺮ ﮬﺎﺟﺲ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻌﻠﯿﻢ، ﻭﯾﺘﺠﺎﻭﺯ ﺗﻮﻓﯿﺮ ﺍﻟﻤﺄﻭﻯ ﻭﺍﻣﺘﻼﺀ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺭﻓﺎﮬﯿﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺱ ﻭﻛﻤﺎﻟﯿﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﯿﺸﺔ !.. ﻻ ﺗﻘﻞ ﻟﻲ ﺇﻥ ﺑﻼﺩﮬﻢ ﻏﻨﯿﺔ ﻭﮬﻲ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻧﺴﺒﯿﺔ .. ﻷﻧﻨﻲ ﺳﺄﻗﻮﻝ ﻟﻚ : ﺍﻟﻠﻪ ﯾﻔﺘﺢ ﻋﻠﯿﻚ، ﺧﻠﯿﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺴﺒﯿﺔ ! .. ﺃﯾﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﺴﺒﯿﺔ ﻣﻦ ﺛﺮﻭﺍﺕ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻙ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺄﻣﻮﺍﻝ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﮬﻢ ؟ ! .. ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺋﺔ ﺁﯾﺔ ﺇﻧﻔﺎﻕ ﻭﻋﺸﺮﻭﻥ ﺁﯾﺔ ﺻﺪﻗﺔ .. ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺀ ﺗﺼﺪﻗﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﺑﻔﺘﺎﺕ ﺣﻘﻮﻗﮭﻢ .. ﻭﺫﻟﻚ ﺃﺿﻌﻒ ﺍﻟﻄﻐﯿﺎﻥ !.. ﺍﻟﻨﺴﺒﺔفيﻭﺍﻟﺘﻨﺎﺳﺐ !.. 12 مشاركة المقال