ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ ﺗﺮﻋﺎﻩ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ..مقالات في نوفمبر 5, 2019 15 مشاركة المقال ﺃﻓﻴﺎﺀ ﺃﻳﻤﻦ ﻛﺒﻮﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ ﺗﺮﻋﺎﻩ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ .. # ﻛﺘﺒﺖ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﻭﺗﻄﺮﻗﺖ ﻻﻓﺘﺮﺍﺀ ( ﻭﻻﺩﺓ ﺍﻟﻬﻨﺎﺀ ) ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺿﺎﻫﻢ .. ﻭﺍﺳﺘﻨﻜﺮﺕ ﺗﻠﻚ ( ﺍﻟﻌﻨﻄﺰﺓ ) ﺍﻟﻜﺬﻭﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺪﺍﻭﻱ، ﻋﻨﺪﻧﺎ، ﻣﺠﺮﺩ ” ﺣﺎﻧﻮﺗﻲ ” ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺇﻻ ﻋﺒﻘﺮﻳﺔ ﺃﻥ ﻳﺮﺳﻠﻚ ﺑﺨﻄﺎﺏ ﺷﻄﺒﻚ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺘﺄﺷﻴﺮﺓ ﺩﺧﻮﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ . # ﻧﻘﻮﻝ ﺑﺬﻟﻚ .. ﻭﻧﻜﺮﺭ ﺍﻟﻠﻮﻡ .. ﻭﻧﻌﻴﺪ ﻭﻧﺴﺨﻂ ﻭﻧﺘﺒﺮﻡ .. ﺛﻢ ﻧﺠﺪ ﺍﻟﻌﺬﺭ ﻟﻬﺬﺍ ﻭﺫﺍﻙ .. ﻷﻧﻬﻢ ﺟﺰﺀ ﻣﻨﺎ .. ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺣﻨﺎ ﻭﺃﺗﺮﺍﺣﻨﺎ .. ﻓﻨﻜﺘﻔﻲ ﺑﺄﻥ ﻣﻨﻈﻮﻣﺘﻨﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﻘﺒﻊ ﻓﻲ ﻏﻴﺒﻮﺑﺔ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ .. ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺜﺎﻝ ﻳﺴﺘﺤﻖ ” ﺍﻵﻳﺰﻭ ” ﻓﻲ ﺃﻱ ﻗﻄﺎﻉ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﺳﻴﻈﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻴﻨﺎ، ﺭﻏﻢ ﺃﻭﺟﺎﻋﻪ ﻭﺻﺪﺍﻋﻪ .. ﺍﻷﺣﺐ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﻮﺳﻨﺎ ﺇﻟﻴﻨﺎ .. ﺑﻐﺒﺎﺭﻩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻖ .. ﻭﺳﻴﺎﺩﺓ ﻓﻘﻪ ﺍﻟﺘﻜﺸﻴﺮﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻮﻩ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﻭﻻ ﻳﺠﻤﻠﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ .. # ﺇﻟﻴﻚ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ .. ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺻﻲ .. ﻭﺍﻟﻨﻄﺎﺳﻲ ﺍﻟﺒﺎﺭﻉ ﻣﺮﺍﺩ ﺍﻟﺨﻮﻟﻲ .. ﻛﻴﻒ ﺗﻮﺍﺿﻌﺖ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﻀﺤﻲ ﺑﺈﺟﺎﺯﺗﻚ ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻳﻮﻣﻲ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻭﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺃﻥ ﻫﺎﺗﻔﺎً ﺟﺎﺀﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﻟﻴﺨﺒﺮﻙ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺣﺮﺟﺔ ﻭﻻ ﺗﺤﺘﻤﻞ .. ﺗﺼﺪﺭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺗﺠﻬﺰ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﻭﺗﺄﻣﺮ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻭﻣﺴﺘﻌﺠﻠﺔ ﻇﻞ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻙ .. ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﻚ .. ﻳﺴﺘﻌﺠﻠﻚ .. ﻭﺃﻧﺖ ﺗﺠﻴﺐ .. ﻳﺴﺄﻟﻚ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﺮﺩ ﺑﻤﺎ ﻳﺸﻔﻲ ﻭﻳﻬﺪﺉ ﺍﻷﻧﻔﺎﺱ ﺛﻢ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﺴﺮﻋﺎً ﻟﺘﺠﺮﻱ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺠﺮﻳﻬﺎ ﻛﺄﻧﻚ ﺗﺮﺍﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻚ ﺍﻟﻤﻀﻴﺌﺔ ﻭﻻ ﺗﺮﺍﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮﻁ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ .. ﺗﺠﺮﻳﻬﺎ ﻭﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻻ ﺗﻔﺎﺭﻗﻚ، ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻘﺎﺡ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﻄﺮﺩ ﻃﻴﻮﺭ ﺍﻹﺣﺒﺎﻁ ﻭﺍﻟﻜﺂﺑﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ .. # ﺳﻮﻳﻌﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺍﺧﺘﺼﺮﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ .. ﻭﺍﻟﺠﻬﺪ ﻭﻛﺘﺒﺖ ﺃﻣﻼً ﺑﺤﺠﻢ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺎﺕ .. ﻣﻨﺤﺘﻨﺎ ﺣﻠﻤﺎً ﺑﺄﻥ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﻫﻲ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ . # ﻳﺎ ( ﻭﻻﺩﺓ ﺍﻟﻬﻨﺎﺀ ) ﻓﻲ ﺳﻮﺩﺍﻥ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ .. ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﻄﻠﺒﻪ ﻛﻠﻪ .. ﻭﻻ ﻧﻌﺸﻢ ﻓﻴﻪ ﺇﻻ ﺑﺤﺠﻢ ﻋﻄﺎﺋﻨﺎ ﻣﺪﻓﻮﻉ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ .. ﻻ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﺃﻧﺘﻢ ﻭﺍﻟﺰﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﻧﻘﻴﺎﺀ ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺷﻌﺒﻜﻢ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺿﺎﻗﺖ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﻓﻲ ﺑﻤﺎ ﺭﺣﺒﺖ ﻭﺍﺯﺩﺣﻤﺖ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺍﺕ .. ﻓﺼﺎﺭ ﺑﻘﺎﺅﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻛﻨﻬﻢ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺑﻘﺎﺋﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ .. ﺃﻻ ﻳﺴﺘﺤﻘﻮﻥ ﻣﻨﻜﻢ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﻛﺮﻳﻤﺔ ﺗﺨﻔﻒ ﻋﻨﻬﻢ .. ﻭﺗﻌﻄﻴﻬﻢ ﺍﻷﻣﻞ ﺑﺄﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﻨﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ .. ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﻨﺒﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﺃﺑﻮﻩ .. ﻭﺃﻣﻪ .. ﻻ ﺫﻟﻚ ( ﺍﻟﺬﺑﻮﻥ ) ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻻﺯﺩﺭﺍﺀ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ..ﺍﻟﻔﺆﺍﺩﺗﺮﻋﺎﻩفي 15 مشاركة المقال