صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﻓﻰ ﻣﺮﻭﻱ .. ﺍﺣﺘﻴﺎﻝ ﺿﺨﻢ ﻟﻬﻨﻮﺩ !!

20

ﺭﺣﻴﻖ ﺍﻟﺴﻨﺎﺑﻞ

ﺣﺴﻦ ﻭﺭﺍﻕ
ﻓﻰ ﻣﺮﻭﻱ .. ﺍﺣﺘﻴﺎﻝ ﺿﺨﻢ ﻟﻬﻨﻮﺩ !!

@ ﺃﻻ ﻳﻜﻔﻲ ﺃﻫﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺣﺰﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺰﻧﻬﻢ ﻭﻫﻢ ﻳﻘﺒﻌﻮﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﻏﻴﻬﺐ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ، ﺧﺎﺭﺝ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻥ ﺃﻻ ﻳﻜﻔﻴﻬﻢ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺆﺱ ﻭ ﻫﻢ ﻣﺤﺮﻭﻣﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﺑﺴﻂ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺒﺮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﻣﺎﻥ ﻭﻋﺜﺎﺀ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻰ ﻛﻞ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭ ﻛﺒﻴﺮﺓ ، ﺃﻻ ﻳﻜﻔﻲ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭ ﺇﺩﻣﺎﻥ ﺍﻟﻔﺎﻗﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻜﺎﺭﻩ ﻓﻰ ﺇﻧﺘﻈﺎﺭ ‏( ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﺴﺒﻴﻄﺔ ‏) ﻣﻮﺳﻢ ﺣﺼﺎﺩ ﺍﻟﺘﻤﺮ ﻣﺮﺓ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﺣﻼﻡ ﺷﺎﻋﺮﻫﻢ ﺍﻟﻔﺤﻞ ﺣﻤﻴﺪ ﻷﻫﻠﻪ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺑﺎﻟﻘﻨﺪﻟﺔ ﻭ ﺍﻟﺮﻓﺎﻩ ، ﻳﺘﻤﻨﻰ ﻟﻬﻢ ﺣﺼﺎﺩ ﺍﻟﺘﻤﺮ ﻛﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﺷﻬﺮ ‏( ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺍﻟﺘﻤﺮ، ﻳﺎﺭﻳﺖ ﻟﻮ ﻳﺸﻴﻞ ﻛﻞ ﺗَﻼﺕْ ﺃَﺷُﺮ ‏) ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻓﻮﺍ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺩﻳﻦ ﻭ ﻳﺴﺪﻭﺍ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻳﺤﻘﻘﻮﺍ ﺑﻌﺾ ﺍﻣﻨﻴﺎﺗﻬﻢ ﺑﺸﺮﺍﺀ ﺿﺮﻭﺭﻳﺎﺕ ﻣﺆﺟﻠﺔ ﺃﻭ ﺇﻛﻤﺎﻝ ﻧﺼﻒ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﺃﻭ ﺣﺞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ، ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻣﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻠﺔ ﻭ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻭﻗﻮﻉ ﺳﺒﻴﻄﺔ ﺍﻟﺒﻠﺢ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺭﺯﻗﺎً ﺣﻼﻻً ﻣﻦ ﻋﺮﻭﺽ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ ﻳﺘﺤﻴﻦ ﻓﺮﺻﺔ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﺴﺒﻴﻄﺔ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﻟﻴﻦ ﻭ ﺍﻻﻭﻧﻄﺠﻴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺩﻣﻨﻮﺍ ﺍﻟﺮﺯﻕ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ . ﺃﻻ ﻳﻜﻔﻴﻬﻢ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻤﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻬﻨﻮﺩ ﺍﻟﻨﺎﻗﺼﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﻻ ﺑﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ؟
@ ﺷﻬﺪﺕ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺮﻭﻱ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺗﻢ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻣﺮﻭﻯ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ ﻟﻼﺳﺘﻴﻼﺀ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺋﺪﺍﺕ ‏( ﺳﺒﻴﻄﺔ ﺍﻟﺒﻠﺢ ‏) ﻓﻲ ﻋﺰ ﻣﻮﺳﻢ ﺣﺼﺎﺩﻫﺎ ﻭ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﺪ ﺍﻟﺒﻠﺢ ، ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻋﻴﺪﺍﻥ ﻛﻔﻠﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻭ ﻭﺭﺙ ﺍﻧﺘﻈﺮﻩ ﻃﻮﻳﻼ ﺍﻭ ﻟﻘﺎﺀ ﺃﺟْﺮٍ ﺑﺎﻟﻜﻴﻠﺔ ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﻣﺎ ﺗﻬﺎﻭﻯ ﻣﻦ ﺗﻤﺮ ﺍﻟﻬﺒﻮﺏ ﺃﻭ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺗﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﻓﻰ ﻣﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻨﻔﻊ ﻭ ﺍﻟﺮﺿﻰ . ﻗﺎﻣﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ‏( ﻟﻮﺟﺴﺘﻴﺔ ‏) ﺑﺎﺳﺘﻐﻼﻝ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﺎﻻﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﻬﻨﻮﺩ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺗﺨﺼﺺ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﺒﺎﻃﻨﻴﺔ ﺳﻴﻔﺘﺤﻮﻥ ﻋﻴﺎﺩﺓ ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ ﻓﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﺑﻤﺮﻭﻱ ‏( ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ‏) ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺣﺎﻻﺕ ﻭﺳﻂ ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‏( ﺑﺎﻃﻨﻴﺔ ﻭ ﻋﻈﺎﻡ ‏) ﻓﺈﺫﺍ ﺑﺎﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺃﻥ ﺷﺎﻝ ﺍﻻﻋﻤﻰ ﺍﻟﻤﻜﺴﺮ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻗﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻧﺤﻮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺮﻭﻱ ﺳﻴﻤﺎ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺘﻼﺯﻣﺘﻬﻤﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ .
@ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﻣﺠﺎﻧﻴﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻳﻮﻣﻲ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ ﻭ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻀﺨﺎﻣﺔ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺗﻢ ﺑﻴﻊ ﺗﺬﻛﺮﺓ ﺍﻟﺤﺠﺰ ﺑﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﻭ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺑﺎﻟﻒ ﻭ ﻧﺼﻒ ﻫﺬﺍ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ‏( ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﻝ ‏) ﺍﻟﻬﻨﺪﻯ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺎ ﻳﺜﺒﺖ ﺑﺄﻧﻪ ﻃﺒﻴﺐ ﻭﻋﺪﺩﻫﻢ 4 ﻣﺤﺘﺎﻟﻴﻦ ‏( ﺃﻃﺒﺎﺀ ‏) ﻗﺎﺑﻠﻮﺍ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺣﻮﺍﻟﻲ 800 ﻣﺮﻳﺾ ﻓﻰ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ 48 ﺳﺎﻋﺔ ﺑﻤﺘﻮﺳﻂ ‏( ﻓﻴﺰﻳﺘﺔ ‏) ﻟﻜﻞ ﻣﺮﻳﺾ ﺑﺤﻮﺍﻟﻲ 3 ﺍﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﺩﻭﻥ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺃﻱ ﻋﻼﺝ ﻷﻱ ﻣﻨﻬﻢ ﻭ ﻟﻤﻌﺮﻓﺘﻬﻢ ﺑﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﺴﻢ ﻟﻠﺮﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﻐﻨﻄﻴﺴﻲ ﻃﻠﺒﻮﺍ ﻣﻦ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻋﻤﻞ ﺻﻮﺭﺓ ﺭﻧﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺗﻢ ﺍﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﻛﺮﺕ ﻟﻌﻤﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﺤﺪﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﻧﻈﻴﺮ 5 ﺍﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ . ﺇﻛﺘﺸﻒ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﻘﻠﺐ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﺑﻌﺪ ﻣﻐﺎﺩﺭ ‏( ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﻟﻮﻥ ‏) ﺍﻟﻬﻨﻮﺩ ﻟﻤﻨﻄﻘﺘﻬﻢ ﺑﻌﺪ 48 ﺳﺎﻋﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﻝ ﺣﺼﺪﻭﺍ ﺧﻼﻟﻪ ﻣﺒﻠﻎ ﻗﺪﺭ ﺑﺤﻮﺍﻟﻲ 2 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻭ ﻧﺼﻒ ﺟﻨﻴﻪ ، ﺍﻗﺘﻄﻌﻬﺎ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﻣﻦ ﻟﺤﻤﻬﻢ ﻭ ﺩﻣﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻷﺳﻰ ﻭ ﺍﻻﺣﺒﺎﻁ ﺑﺄﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﻘﺮ ﺩﺍﺭﻫﻢ ﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺩﺍﺭ ﺇﺑﻨﻬﻢ ﻭﺍﻟﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺤﺮﻙ ﺳﺎﻛﻨﺎً ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻢ ﺑﻀﺒﻂ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﻟﻴﻦ ﺍﻟﻬﻨﻮﺩ ﻣﻊ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﻬﻠﻮﺍ ﻟﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﻝ ﻭ ﺍﻻﺳﺘﺤﻤﺎﺭ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻧﺤﻤﻞ ﻭﺯﻳﺮﻱ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﻻﺑﺪ ﻟﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﻓﻮﺭﺍ ﻷﻧﻪ ﻃﻠﻊ ﻫﻨﺪﻱ ‏( ﺯﻳﻨﺎ ‏) ﻭ ﺍﻟﻠّﺎ ﻛﻴﻒ ؟

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد