ﻓﻠﺘﺮﺓ ..!!..مقالات في نوفمبر 10, 2018 12 مشاركة المقال بالمنطق ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻮﻭﺿﺔ ﻓﻠﺘﺮﺓ ..!!.. * ﻫﻮ ﺷﺎﺏ ﻣﻤﻦ ﻳﻘﺎﻝ ﻋﻨﻬﻢ ( ﺗﺘﻤﻨﺎﻩ ﺃﻱ ﺑﻨﺖ ) * ﻭ ﺗﻤﻨﻰ ﺑﻨﺘﺎً ﻭ ﺗﻤﻨﺘﻪ ﻭ ﺗﺰﻭﺟﺎ ﻭ ﺭُﺯﻗﺎ ﺑﻨﺘﺎً ﻭ ﻭﻟﺪﺍً .. * ﻭ ﻣﻀﺖ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﻫﺎﻧﺌﺔ ﻭﺍﺩﻋﺔ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻀﻨﻚ ﻭ ﺍﻟﺮﻫﻖ ﻭ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ * ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻐﺎﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﻇﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺒﻌﻪ ﻧﻬﺎﺭﺍً .. * ﻭ ﺗﻐﺎﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﻼً ﻣﻦ ﺧﻴﺎﻻﺕ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺗﺘﺒﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺣﻼﻣﻪ . * ﺛﻢ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻒ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻈﻞ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﺩ .. * ﻭ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﺨﻴﺎﻻﺕ ﻭ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﻭ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﺃﺣﺰﺍﻥ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. * ﻭ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻳﺮ ﺑﻜﺎﺀ .. * ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﺍﻟﺪﻭﺵ ( ﺑﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ) ﻫﻲ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﻣﻨﺎﺩﺍﺗﻬﺎ ﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺧﺮﺟﺖ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺪ .. * ﻓﻔﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺫﻟﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺑﻼ ﺫﺍﻛﺮﺓ . * ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻭ ﻻ ﺃﻱ ﺃﺣﺪ ﻭ ﻻ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﻭ ﺯﻣﺎﻥ ﻭ ﻣﻌﺎﻥ .. * ﺣﺘﻰ ﻫﻲ ﻟﻢ ﻳﺘﺬﻛﺮﻫﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺋﻬﺎ ( ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺳﺮ ) ﻗﺪﻳﻤﺔ .. * ﻭ ﺣﺎﺭ ﺇﺯﺍﺀ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺷﻴﻮﺥ ﺍﻟﻄﺐ و ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭ ﺍﻟﻐﻴﺐ .. * ﻭﺑﻌﺪ ﻣﻀﻲ ﻋﺎﻡ ﺗﻌﺎﻳﺸﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻣﻊ ﺣﺎﻟﺔ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺧﺮﺟﺖ ﻭ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺭﺟﻌﺖ .. * ﻭ ﺷﺎﻃﺮﻫﺎ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻫﻞ و ﺍﻟﺼﺤﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﻨﺴﺎﺑﺔ .. * ﻭ ﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻓﺎﺭﻕ ﺍﻟﺘﺒﺴﻢ ﻭ ﻓﺎﺭﻗﻪ ﻣﺬ ﺗﻔﺮﻕ ﺩﻡ ﺣﻈﻪ ﺑﻴﻦ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻹﺣﻦ * ﻓﻨﺠﺎﺣﻪ ﻛﺎﻥ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻤﻠﻪ ﺃﻧﻔﺲ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﻴﻦ .. * ﻭ ﻓﻮﻕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺐ ﺣﻈﻮﻅ ﻭﺭﺍﺛﻴﺔ ﻻ ﻳﺪ ﻟﻪ – ﻭﻻ ﻟﻠﻄﺒﻴﻌﺔ – ﻓﻴﻬﺎ .. * ﻭ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ ﺩﺭﺟﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻨﺎﺩﻳﻪ ﺗﺮﻧﻤﺎً ( ﻳﺎ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻷﺳﻄﻮﻝ ) .. * ﻭ ﻟﻜﻦ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻷﺳﻄﻮﻝ ﺗﻘﻮﺩﻩ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻵﻥ .. * ﻭ ﺣﻴﺜﻤﺎ ﻗﺎﺩﺗﻪ ﻻ ﺗﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﺒﺴﻤﺔ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻋﺎﺩﺕ ﺇﻟﻴﻪ و ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ .. * ﻓﻜﻠﻤﺎ ﺗﻌﺮِّﻓﻪ ﺑﺸﺨﺺ ﻫﻮ ﺃﺻﻼً ( ﻳﻌﺮﻓﻪ ) ﻳﺘﺒﺴﻢ ﻓﻘﻂ .. * ﻭ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺒﺴﻢ ﻫﺬﺍ ﻣﻔﺮﺩﺓ ( ﺃﻳﻮﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ) ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﻨﻲ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ .. * ﻻ ﺗﻌﻨﻲ ﺍﻟﺘﺬﻛﺮ ﻭﻻ ﺍﻟﺘﻔﻜﺮ ﻭﻻ ﺍﻟﺘﺒﺼﺮ . * ﻭ ﻣﺎ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺷﻲﺀ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ … ﺣﺴﺪﺕ ( ﺑﻄﻠﻬﺎ ) ﻋﻠﻴﻪ . * ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﺣﺴﺪ ( ﺑﻌﺪ ) ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﻻ ( ﻗﺒﻠﻬﺎ ) ﻛﺤﺴﺪ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ .. * ﻭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺒﺴﻢ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ ﻣﻊ ﻧﻌﻤﺔ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ .. * ﻓﺎﻟﺬﺍﻛﺮﺓ – ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻧﻨﺎ ﻫﺬﺍ – ﺑﺎﺗﺖ ﻣﺜﻞ ﺫﺍﻛﺮﺍﺕ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺌﺔ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻣﺴﺤﺎً .. * ﻭ ﻟﻜﻦ ﻣﺴﺢ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻟﻴﺲ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻣﺴﺢ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ .. * ﺑﻞ ﻗﺪ ﻳﺤﺪﺙ ﺃﻣﺮ ﻋﺠﻴﺐ ﻟﻢ ﺗﺘﺤﺴﺐ ﻟﻪ .. * ﻓﻘﺪ ﺗُﻔﺎﺟﺄ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻤﺤﻲ ووﺗﺒﻘﻰ ﺍﻟﺘﻌﻴﺴﺔ .. * ﻭ ﻳﺒﻘﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﻏﻮﺏ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﻛﺬﻟﻚ .. * ﻭ ﻳﺴﺘﻌﺼﻲ ﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﺒﺴﻢ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻭﻟﻮ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ( ﺗﺒﺴﻤﻚ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺃﺧﻴﻚ ﺻﺪﻗﺔ ) .. * ﻭ ﺗﻈﻞ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ( ﺭﺳﻢ ) ﺑﺴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺣﺰﻳﻦ ﻣﻔﻀﻮﺣﺔ ﺩﻭﻣﺎً .. * ﻓﻤﺎ ﻣﻦ ﺣﻞ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﺼﺤﻮ – ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ – ﻓﺘﺠﺪ ﺫﺍﻛﺮﺗﻚ ( ﻣﻔﻠﺘﺮﺓ ) ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ .. * ﻭ ﻳﻘﻮﺩﻙ ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﺗﺮﻳﺪ .. * ﺃﻭ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺚ ( ﻻ ) ﺗﺮﻳﺪ ﺑﻤﺎ ﺃﻧﻚ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ووﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. * ﻭ ﺣﻴﻦ ﺗﺼﺎﺩﻑ ﻭﺟﻬﺎً ﻛﺮﻫﺖ ﻛﺜﺮﺓ ( ﻃﻠﺘﻪ ) – ﻭ ﻛﻼﻣﻪ – ﻻ ﺗﺒﺎﻟﻲ .. * ﻭ ﻻ ﺗﻔﻌﻞ – ﺣﺎﻝ ﺗﻌﺮﻳﻔﻚ ﺑﻪ – ﺳﻮﻯ ﺃﻥ ﺗﺘﺒﺴﻢ .. * ﺛﻢ ﺗﺼﻴﺢ ﺑﻔﺮﺡ ﻃﻔﻮﻟﻲ ( ﺃﻳﻮﺍﺍﺍﺍﻩ ) .! ﻓﻠﺘﺮﺓ ..!!.. 12 مشاركة المقال