صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﻓﺎﺟﺊ ﺧﺼﻤﻚ !

16

اندياح
داليا الياس
ﻓﺎﺟﺊ ﺧﺼﻤﻚ !

ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺶ ‏( ﻣﺘﻘﻮﻟﺒﺎً ‏) ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻣﻚ، ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻘﺎﻟﺐ ﺍﻟﺮﻭﺗﻴﻨﻲ ﻟﺤﻴﺎﺗﻚ؟ !!
ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺗﺼﺤﻮ ﺑﻨﻔﺲ ﺗﻔﻜﻴﺮﻙ .. ﻣﻨﻄﻘﻚ .. ﻭﺑﻨﻔﺲ ﻧﻤﻄﻚ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺮﻓﻚ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻚ ﻣﻨﺬ ﺃﻣﺪ ﺑﻌﻴﺪ !!
ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﺻﺮﺕ ‏( ﺷﺒﻪ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﻗﻮﺍﻙ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ‏) ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻋﻤﺮﻙ؟ !!
ﻫﻨﺎﻙ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺃﻥ ﺗﺄﺗﻲ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗُﻬﺎ ﺑﻼ ﺗﺨﻄﻴﻂٍ ﻭﺑﻼ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻭﺍﻟﻘﻠﻢ ﻭﺍﻵﻟﺔ ﺍﻟﺤﺎﺳﺒﺔ .
ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﺟﺎﻝَ ﺑﺨﺎﻃﺮﻙ – ﻓﺠﺄﺓً – ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡَ ﺑﺮﺣﻠﺔِ ﺳﻔﺮٍ ﻗﺼﻴﺮﺓ، ﺃﻭ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓٍ ﻷﻧﺎﺱٍ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕَ ﻋﻨﻬﻢ ﻛﺜﻴﺮًﺍ، ﺃﻭ ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ ﺧﺎﻃﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ …
ﺃﻭ ﺑﻤﻜﺎﻟﻤﺔٍ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔٍ ﻓﻲ ﻋﺰ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺗﻔﺎﺟﺊُ ﺑﻬﺎ ﺻﺪﻳﻘًﺎ ﺑﻘﻮﻟﻚ ‏( ﻣﺸﺘﺎﻗﻮﻥ ‏) .. ﺃﻭ ﺑﺮﺳﺎﻟﺔٍ ﻗﺼﻴﺮﺓٍ – ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ – ﻷﺧﻴﻚ ﻭﺷﻘﻴﻘﺘﻚ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻘﻂ : ‏( ﺃﺣﺒﻚ ﻛﺜﻴﺮًﺍ ‏) ﻭﺃﺗﺮﻙ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻧﺴﺞ ﺣﺮﻭﻑِ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻟﺘﺮﺳﻢ ﻋﺎﻟﻤًﺎ ﺟﻤﻴﻠًﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻟﺨﺎﻃﺮ، ﺗُﺮﻯ ﻛﻢ ﻣﺮﺓ ﻓﻌﻠﻨﺎﻫﺎ؟ !!
ﻛﻢ ﻣﺮﺓ ﻓﺎﺟﺄَﺕ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺯﻭﺟﻬﺎ – ﺑﺪﻭﻥ ﺃﺩﻧﻰ ﺗﺮﺗﻴﺐٍ ﺃﻭ ﺗﺨﻄﻴﻂ – ﺑﺒﻄﺎﻗﺔٍ ﻣﻊ ﻓﻄﻮﺭﻩ ﺍﻟﺼﺒﺎﺣﻲ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻟﻪ : ‏( ﺃﻧﺖ ﺧﻴﻤﺘُﻨﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻈﻠﻨﺎ ‏) ؟ ! ﻭﻛﻢ ﻣﺮﺓ ﺃَﺷﻌﺮَ ﺍﻟﺰﻭﺝُ ﺯﻭﺟﺘَﻪ : ﺃﻧﺖِ ﺍﻟﺴﻜﻦُ ﻭﺍﻟﻤﻮﺩﺓُ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔُ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ‏( ﺟﻌﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻄﺎﻗﺔٍ ﺻﻐﻴﺮﺓٍ ﺃﻭ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ !(
ﻣﻦ ﻣﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻡ ﺭﺳﻢ ﻭﺟﻬًﺎ ﻣﺒﺘﺴﻤًﺎ ﻭﺃﺭﺳﻠﻬﺎ ﻷﻋﺰِ ﺍﻟﻨﺎﺱِ ﻋﻨﺪﻩ؟ ﻭﻣﻦ ﻣﻨﺎ ﺃﺭﺳﻞ ﻷﻡِ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺭﺳﺎﻟﺔً ﻫﺎﺗﻔﻴﺔً ﺃﻭ ﺻﻮﺗﺎً ﻣﺴﻤﻮﻋﺎً ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ : ﺃﻧﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔٌ، ﻭﺍﻷﺟﻤﻞ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺻﺎﺭﺕ ﻟﻲ ﺯﻭﺟﺔً ﻭﺳﻜﻨﺎً !
ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﺯﻭﺝ : ﺃﺭﺳﻞ ﻟﻮﺍﻟﺪ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﻭﻗﻞ ﻟﻪ : ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ .. ﻭﻻ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻭﻗﺘًﺎ ﻟﺘﻘﻮﻟﻬﺎ .
ﻟﻜﻞ ﻣﻮﻇﻒٍ ﻭﻣﺪﻳﺮ :
ﺍﻛﺴﺮﺍ ﻗﺎﻟﺐَ ﺍﻟﺜﻠﺞ ﻭﺗﺒﺎﺩﻻ ﻋﺒﺎﺭﺍﺕٍ ﺗﻘﺪﻳﺮﻳﺔٍ ﺗُﺸﻌﺮﻛﻤﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔَ ﺑﻴﻨﻜﻤﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻘﻂ ‏( ﻋﻘﺪ ﻋﻤﻞ ‏) .
ﻓﺎﺟﺊ ﻭﺍﻟﺪﻳﻚ – ﺃﺣﻴﺎﺀً ﻭﺃﻣﻮﺍﺗًﺎ – ﺑﻤﺎ ﻳﺴﺮﻫﻢ، ﻭﻻ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻣﻮﺍﺳﻢَ ﺍﻟﻄﺎﻋﺎﺕ، ﻓﻜﻞِ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻮﺍﺳﻢ .
ﻓﺎﺟﺊ ﻭﻃﻨَﻚ ﺑﺄﻥ ﺗﻘﺪﻡَ ﻟﻪ ﺧﺪﻣﺔً ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳُﻄﻠَﺐ ﻣﻨﻚ ﻭﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﻟﻠﻪ، ﺗﺪﻋﻮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﺑﺄﻥ ﻳﺤﻔﻆ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺣﻜﺎﻣﻪ ﻭﺷﻌﺒﻪ ﻭﺧﻴﺮﺍﺗﻪ ﻭﺳﺎﺋﺮ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ .
ﺿﻊ ﺻﺪﻗﺔً ﻭﻗﻞ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ :
ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺳﻜﻨﻮﺍ ﻣﻨﺎﺯﻝَ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﻋﺮﻓﻜﻢ ﻭﻻ ﺃﻧﺘﻢ ﺗﻌﺮﻓﻮﻧﻨﻲ، ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺃﺣﺒﺒﺘﻜﻢ ﻷﻧﻜﻢ ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ، ﻭﻫﺬﻩ ﺻﺪﻗﺔ ﻣﻨﻲ ﻟﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺳﺘﺠﺪﻭﻧﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﺃﺿﻌﺎﻓﺎً ﻣﻀﺎﻋﻔﺔً ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪِ ﺗﻌﺎﻟﻰ .
ﻓﺎﺟﺊ ﺭﻭﺣﻚ ﺑﺮﻛﻌﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻓﺮﻳﻀﺔٍ ﻭﻻ ﺳﻨﺔٍ ﺭﺍﺗﺒﺔ ﻭﻗﻞ : ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﺷﺘﻘﺖُ ﻟﻤﻨﺎﺟﺎﺗﻚ، ﻟﺬﺍ ﻓﻘﺪ ﻫﺮﺑﺖُ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ، ﻭﺟﺌﺖُ ﺇﻟﻴﻚ ‏( ﻭﺣﺪﻙ ‏) ﺃﻧﺎﺟﻴﻚ، ﻭﻷﻗﻮﻝ ﻟﻚ : ﺃﺣﺒﻚ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻓﺎﺟﺊ ﺃﻭﻻﺩَﻙ ﺑﺸﻲﺀٍ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻪ ﺃﻣﺮٌ ﻭﻻ ﺗﻜﻠﻴﻒ، ﻭﻗﻞ ﻟﻬﻢ : ﺃﻧﺘﻢ ﻛﺒﺪﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ .
ﻓﺎﺟﺊ ﺃﺣﻔﺎﺩَﻙ – ﺍﻷﻋﺰﺍﺀ – ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﻳﻦ ﻋﻨﻚ ﺑﺄﻧﻚ ﺗﻨﺘﻈﺮﻫﻢ، ﺩﻋﻬﻢ ﻳﺮﻭﻧﻚ – ﻓﺠﺄﺓً – ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﻋﻮﺩﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﺪﺍﺭﺳﻬﻢ، ﻭﺍﺣﺘﻀﻨﻬﻢ ﺑﻘﻮﺓٍ، ﻓﺈﺫﺍ ﺳﺄﻟﻮﻙ : ﻛﻴﻒ ﺟﺌﺖ ﺑﻼ ﻣﻮﻋﺪ؟ !! ﻗﻞ ﻟﻬﻢ : ﺣﻤﻠﺖُ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﻌﻲ ﻭﺟﺌﺘُﻜﻢ ﻃﺎﺋﺮًﺍ !
ﻓﺎﺟﺊ ﺫﻭﻱ ﺍﻷﺭﺣﺎﻡ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓٍ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ، ﻭﻋﺒﺮ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮﻙ ﺗﺠﺎﻫﻬﻢ .
ﻓﺎﺟﺊ ﺟﺎﺭَﻙ ﺑﺮﺳﺎﻟﺔٍ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔٍ ﻭﻗﻞ ﻟﻪ : ﻭﻧﻌﻢَ ﺍﻟﺠﺎﺭ ﺃﻧﺖ !
ﻓﺎﺟﺊ ﺯﻭﺝ ﺍﺑﻨﺘﻚ ﻭﺯﻭﺟﺔ ﺍﺑﻨﻚ ﺑﻤﻔﺎﺟﺄﺓٍ ﺳﺎﺭﺓٍ – ﺃﻧﺖَ ﺃﻋﻠﻢُ ﺑﻤﺎ ﻳُﺴﻌﺪﻫﻢ – ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ .
ﻓﺎﺟﺊ ﺷﻴﻄﺎﻧﻚ ﻭﺧﺬ ﻋﻬﺪًﺍ : ‏( ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻦ ﺃﻧﻄﻖَ ﺇﻻ ﻃﻴﺒﺎً ﻣﻬﻤﺎ ﺗﻜﺪﺭ ﺻﻔﻮ ﻳﻮﻣﻲ !!(
ﺍﻛﺴﺮ ﻗﺎﻟﺐ ﺍﻟﺜﻠﺞ، ﻭﻛﻦ ﻣﺠﻨﻮﻧًﺎ – ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ – ﺍﻗﻄﻊ ﺍﻟﺘﺬﻛﺮﺓ ﻭﺍﺭﻛﺐ ﺍﻟﺮﺍﺣﻠﺔ، ﻭﻓﺎﺟﺊ ﺃﻫﻠﻚ – ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﺳﻔﺮﻫﻢ – ﺑﺄﻧﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔٍ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺳﺘﻐﻨﻲ ﻋﻦ ﺃﻟﻒ ﻛﻠﻤﺔٍ ﺗﻌﺒﺮُ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺣﺒﻚ ﻟﻬﻢ .
ﺍﻛﺴﺮ ﻗﺎﻟﺐ ﺍﻟﺜﻠﺞ ﻭﺻﺎﺣﺐ ﻧﻔﺴَﻚ ﺍﻟﺰﻛﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ‏( ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻧﺴﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﻀﻢِ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ‏) ﻭﺍﺟﻠﺲ ﺑﻬﺪﻭﺀٍ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺪﺧﻞَ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺏٍ ﻭﻻ ﻋﺘﺎﺏ، ﻭﺍﺟﻌﻞ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻚ ﺍﻹﺑﺪﺍﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺳﻨﻮﺍﺕِ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺗﻤﺮُّ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻠﺘﻚ ﺷﺮﻳﻄًﺎ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴًّﺎ، ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﺍﻓﺘﺨﺮ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻷﻧﻚ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ – ﺻﻔﺮًﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ – ﺛﻢ ﻛﺎﻓﺊ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺸﻲﺀٍ ﺃﻧﺖ ﺗﺤﺒﻪ .
ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔِ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ :
ﻓﺎﺟﺊ ﻋﺪﻭَﻙ ﺑﺄﻧﻪ ﺧﺎﺭﺝ ﺩﺍﺋﺮﺓِ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣِﻚ !!
ﻓﺎﺟﺊ ﺧﺼﻤَﻚ ﺑﻤﻮﺩﺗِﻚ ﻷﻧﻪ ﻳُﺸﻌﺮﻙ ﺩﺍﺋﻤًﺎ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔِ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ .

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد