صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﻋﻴﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ

12

ﺳﺎﺧﺮ ﺳﺒﻴﻞ

ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺟﺒﺮﺍ
ﻋﻴﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ

ﺗﻤﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ 19 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2019 ﻡ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻹﻧﻄﻼﻗﺔ ﺷﺮﺍﺭﺓ ﺛﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﻔﺾ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﺪﺍﻓﻌﺎً ﻋﻦ ﺃﻋﺰ ﻭﺃﻏﻠﻰ ﻣﺒﺎﺩﺋﻪ ﻭﻗﻴﻤﻪ ﺿﺪ ﻧﻈﺎﻡ ﺑﺎﻃﺶ ﻓﺎﺳﺪ ﺟﺜﻢ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻟﺜﻼﺛﺔ ﻋﻘﻮﺩ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﺎﻃﺖ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺃﻳﺎﻡ ﺗﺎﺭﻳﺨﻨﺎ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ، ﻓﻔﻲ ﻇﻼﻡ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻳﻮﻟﺪ ﺍﻷﻣﻞ، ﻭﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻤﺤﻦ ﺗﺨﺮﺝ ﺍﻟﻌﺰﻳﻤﺔ ﻭﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﻭﻋﺰﻳﻤﺔ ﺃﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﻻ ﺗﻘﻬﺮ ﻭﻋﺰﻳﻤﺔ ﻻ ﺗﻠﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﺄﺭﻳﺦ ﻣﺜﺎﻻً ﺣﻴﺚ ﻭﺍﺟﻬﻮﺍ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺑﺼﺪﻭﺭ ﻋﺎﺭﻳﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺜﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻋﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻓﺴﻘﻂ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺳﻘﻂ ﻣﻀﺤﻴﺎً ﺑﺮﻭﺣﻪ ﻭﺃﺻﻴﺐ ﻣﻦ ﺃﺻﻴﺐ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﻬﺐ ﺍﻟﻌﺰﺓ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ .
ﺇﻥ ﺛﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺇﻻ ﺻﻴﺤﺔ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺃﻗﻮﻯ ﺍﻟﺜﻮﺍﺑﺖ ﻭﺃﺷﺪﻫﺎ ﺭﺳﻮﺧﺎً ﻷﻣﺘﻨﺎ، ﻭﻫﻮ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻻ ﻳﺮﺿﻰ ﺑﺎﻟﺬﻝ ﻭﺍﻟﻬﻮﺍﻥ ﻭﺃﻥ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﻪ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷﺭﺽ ﻳﻌﻠﻮ ﻋﻨﺪﻩ ﻓﻮﻕ ﺃﻱ ﺍﻧﺘﻤﺎﺀ، ﻭﻓﻮﻕ ﺃﻳﺔ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺿﻴﻘﺔ ﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﻤﻦ ﺍﻋﺘﻘﺪﻭﺍ ﺃﻥ ﺇﺭﻫﺎﺑﻬﻢ ﻭﻗﻤﻌﻬﻢ ﺳﻴﻨﺎﻝ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﻤﺔ ﺃﻣﺔ ﺻﻨﻌﺖ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ، ﻭﺃﻟﻬﻤﺖ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻮﻃﻦ .
ﺇﻥ ﺟﻤﻮﻉ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻗﺪ ﺃﺣﺪﺛﺖ ﻣﻦ ﺛﻮﺭﺓ 19 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﻃﺮﻳﻘﺎً ﻧﻤﻀﻲ ﺧﻼﻟﻪ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻏﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﺃﺟﻨﺪﺓ ﻳﺘﺤﺘﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺇﺗﺒﺎﻋﻬﺎ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺃﻭﻟﻮﻳﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻴﻪ، ﺛﻢ ﺗﻨﻤﻴﺘﻪ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ، ﺗﻮﻓﺮ ﻷﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻼﺋﻘﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ .
ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺳﻮﻑ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺑﺈﺻﺮﺍﺭﻩ ﻭﺇﺭﺍﺩﺗﻪ، ﻭﺗﻜﺎﺗﻒ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﻤﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻲ ﻫُﻮّﺓ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻭﺍﻟﺘﻤﺰﻕ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﻭﺃﻥ ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺇﺭﺳﺎﺀ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺑﻨﺎﺋﻪ ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺘﺮﺑﺺ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻦ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺇﻧﻬﺎﻛﻪ ﻭﺇﺿﻌﺎﻓﻪ ﻭﺃﻥ ﻳﻨﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺸﺮ ﻭﺍﻟﻈﻼﻡ ﻣﻦ ﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻣﻦ ﺷﺎﻳﻌﻬﻢ .
ﻭﻧﺤﻦ ﻛﺸﻌﺐ ﻧﺘﻔﻴﺄ ﻇﻼﻝ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺇﻣﺘﻠﻜﻨﺎ ﺫﻣﺎﻡ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﻓﺈﻥ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺗﻘﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﺟﺴﺎﻡ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻋﻼﺝ ﻣﺎ ﺃﻓﺴﺪﺗﻪ ﺍﻟﻄﻐﻤﺔ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﻣﻨﺎﺡ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻀﻊ ﺍﻷﺳﺲ ﺍﻟﻤﺘﻴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺮﺍﺳﺨﺔ ﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﺘﻘﺪﻡ، ﻭﺃﻥ ﻧﻮﺍﺟﻪ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺮﺍﻛﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻝ ﺑﻘﺎﺅﻫﺎ، ﻭﺍﻥ ﻧﺘﺨﺬ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﺎ ﻳﺪﻓﻊ ﺑﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻭﺃﻥ ﻧﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎﺑﺮﺓ ﻭﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺃﻋﺒﺎﺋﻪ، ﻭﺃﻥ ﻧﺘﺤﻤﻞ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺑﺸﺠﺎﻋﺔ ﻭﺻﻤﻮﺩ ﻭﻛﺒﺮﻳﺎﺀ، ﺑﻤﺎ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﺸﻌﺐ ﻋﻈﻴﻢ، ﻳﺪﺭﻙ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻹﺩﺭﺍﻙ، ﺃﻥ ﻧﻴﻞ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﻻ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺎﻟﺘﻤﻨﻲ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ .
ﻻﺑﺪ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ ﺃﻥ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻃﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﺩﻳﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ، ﻟﻨﻨﺠﺢ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻄﻤﻮﺡ، ﻭﺗﺸﻴﻴﺪ ﺑﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ ﺑﻤﻌﺪﻻﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ، ﻭﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ، ﻭﺇﻳﺠﺎﺩ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮﺹ ﻋﻤﻞ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ، ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﺣﺘﻰ ﻳﺸﻬﺪ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻘﺎﺻﻲ ﻭﺍﻟﺪﺍﻧﻲ ﺃﻧﻨﺎ ﺷﻌﺐ ﻻ ﻳﻌﺠﺰﻩ ﻫﺪﻑ ﻭﻻ ﻳﺜﻨﻴﻪ ﻣﺤﺎﻝ، ﺷﻌﺐ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ .
ﺇﻧﻨﺎ، ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺠﺪﺩ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺑﺄﻥ ﻧﺤﻔﻆ ﻭﻧﺼﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺃﻻ ﻧﺒﺨﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺠﻬﺪ ﺃﻭ ﻋﻄﺎﺀ .. ﻣﻀﺤﻴﻦ ﺑﻜﻞ ﻏﺎﻝ ﻭﻧﻔﻴﺲ، ﻟﻨﺒﻨﻲ ﻭﻃﻨﺎً ﻳﺴﺘﺤﻘﻪ ﺃﺑﻨﺎﺅﻧﺎ ﻭﺃﺣﻔﺎﺩﻧﺎ .. ﻭﺍﺿﻌﻴﻦ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻱ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ .. ﻣﺘﻤﺴﻜﻴﻦ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﺣﻼﻣﻨﺎ .. ﻭﻣﺘﺴﻠﺤﻴﻦ ﺑﺎﻟﻌﺰﻡ ﻭﺍﻹﺭﺍﺩﺓ، ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ، ﺗﻜﻮﻥ ﺷﺎﻫﺪﺍً ﻋﻠﻰ ﺇﺳﻬﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻴﻞ، ﻭﺩﻭﺭﻩ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻧﺤﻮ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻭﺍﻟﺮﺧﺎﺀ ﻭﺧﺘﺎﻣﺎً ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺤﻴﺔ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ، ﻗﺎﻫﺮ ﺍﻟﻤﺤﻦ ﻭﺍﻟﺸﺪﺍﺋﺪ ﻭﺻﺎﻧﻊ ﺍﻷﻣﻞ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﺍﻟﻤﺠﺪ ﻭﺍﻟﺨﻠﻮﺩ ﻟﺸﻬﺎﺩﺋﻨﺎ ﺍﻷﺑﺮﺍﺭ ﻭﻟﻠﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻮﻻﻫﻢ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﻤﻜﻨﺎً .
ﻛﺴﺮﺓ :
ﺣﺮﻳﺔ .. ﺳﻼﻡ .. ﻋﺪﺍﻟﺔ
ﻛﺴﺮﺍﺕ ﺛﺎﺑﺘﺔ :
• ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺃﻧﻪ ﺳﻠﻤﻬﺎ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﺤﻲ ﺷﻨﻮﻭﻭ؟
• ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﺼﺎﺹ ﻣﻦ ﻣﻨﻔﺬﻱ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺷﻨﻮ ( ﻭ ) ؟
• ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻣﻠﻒ ﻫﻴﺜﺮﻭ ﺷﻨﻮﻭﻭﻭﻭ؟ ( ﻟﻦ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﻜﺴﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﻧﺮﺍﻫﻢ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻘﻀﺒﺎﻥ )
• ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻗﺘﻠﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺷﻨﻮﻭﻭﻭ؟
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد