ﻋﻄﺶ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔمقالات في نوفمبر 15, 2019 10 مشاركة المقال لأجل كلمةﻟﻴﻨﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﻋﻄﺶ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻻ ﺃﻋﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻤﺪ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻏﻨﺪﻭﺭ، ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻘﺔ، ﺑﺈﺻﺮﺍﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻨﺰﻝ ﺣﺰﺑﻪ ﺍﻟﻤﻨﻘﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ، ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻟﻬﺎ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺑﻌﺪ . ﻏﻨﺪﻭﺭ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻴﺲ ﺑﺤﺰﺏ ﺻﻐﻴﺮ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﻤﻠﻚ ﺧﺒﺮﺓ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻟﺪﻳﻪ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﺓ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻭﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ، ﻣﻤﺎ ﻳﺆﻫﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ !.. ﻫﻜﺬﺍ ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ، ﻳﻠﺨﺺ ﻏﻨﺪﻭﺭ، ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺑﺎﻋﺘﺪﺍﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﺃﺯﻣﺘﻬﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﺑﺮﻏﺒﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﺠﺪﺩﺍً !.. ﺣﺰﺏ ﻏﻀﺐ ﻣﻨﻪ ﻭﺧﺮﺝ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﺑﺄﻋﺪﺍﺩ ﻓﺎﻗﺖ ﺃﻋﺮﻕ ﺃﺑﺮﺯ ﺛﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ . ﻇﻞ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺳﻘﻮﻃﻪ ﺑﺄﻳﺎﻡ ﻳﻜﺬﺏ ﻭﻳﺪﻋﻲ ﺃﻥ ﻋﻀﻮﻳﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﻭﺳﺒﻌﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺷﺨﺺ، ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﻨﻮﻱ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺣﺸﺪ ﻳُﺤﻀﺮ ﺃﻓﺮﺍﺩﺍً ﻭﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻐﻠﻮﺑﺎً ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻨﺎﺋﻴﺔ . ﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﺃﻱ ﻣﻠﻤﺢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﺳﻠﻄﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻵﺧﺮﻳﻦ، ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺧﺘﺮﻋﻬﺎ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻹﺭﺿﺎﺀ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻭﻟﻴﺲ ﺧﺼﻮﻣﻪ، ﻋﺎﻣﻼً ﺃﺳﺎﺳﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻹﻓﺴﺎﺩ، ﻓﺘﺮﻫﻠﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻨﺎﺛﺮﺕ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ، ﻭﻛﺜﺮﺕ ﺍﻟﻤﺴﻤﻴﺎﺕ ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻇﻞ ﻳﺤﺘﻔﻆ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻳﺔ ﻭﻳﺘﺒﺮﻉ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻟﻸﺻﺪﻗﺎﺀ !.. ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻣﺘﻌﻄﺶ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ، ﻭﻫﺎ ﻫﻮ ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮﻃﻪ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﺬﺍﺕ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻗﺒﻞ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺃﻱ ﻣﺮﺍﺟﻌﺎﺕ . ﺭﺑﻤﺎ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻪ ﻏﻨﺪﻭﺭ، ﺃﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻗﺪ ﺗﻔﺸﻞ ﻓﻲ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ، ﻭﻫﻮ ﺃﻣﺮ ﻗﺪ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﺟﺪﺕ ﺗﺮﻛﺔ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺭ، ﻭﺳﻴﺴﺘﺎﺀ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻧﺘﻴﺠﺔً ﻟﺬﻟﻚ، ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻦ ﻳﺸﻌﺮ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻻﺷﻤﺌﺰﺍﺯ، ﻓﺪﺍﺋﻤﺎً ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻼﺷﻌﻮﺭ، ﻭﺷﻌﻮﺭ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ . ﻋﻠﻰ ﻏﻨﺪﻭﺭ ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﺒﻨﻲ ﺣﺰﺑﺎً ﻣﻨﻘﻠﺒﺎً ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺒﻌﺪ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻞ ﻫﺎﺟﺴﺎً ﻣﻼﺯﻣﺎً ﻟﻪ ﻃﻮﺍﻝ 30 ﻋﺎﻣﺎً .. ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ . ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻗﺖ ﻟﻴﻔﻌﻞ ﻓﻴﻪ ﻏﻨﺪﻭﺭ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺣﺰﺑﻪ ﺍﻟﻤﻨﻘﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ، ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ السلطةعطش 10 مشاركة المقال