صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﻋﺒﺪاﻟﻮاﺣﺪ ﻳﻬﺎﺟﻢ ﻗﻮى التغيير وﻋﻘﺎر ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ اﻟﺬاﺗﻲ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺘﻴﻦ

11

الخرطوم الاماتونج

ﻫﺎﺟﻢ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺮﻛﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮﺭ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ، ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻳﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻭﻋﺪﻡ ﻣﺨﺎﻁﺒﺘﻬﺎ ﻷﺯﻣــﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻦ ، ﻓﻲ ﻭﻗـﺖ ﺟـﺪﺩ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻘﺎﺭ ﺗﻤﺴﻜﻪ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺘﻴﻦ .

ﻭﻗﺎﻝ ﻧﻮﺭ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻓﻲ ﻧﺪﻭﺓ ﺭﺍﺑﻄﺔ ﺻﺤﻔﻴﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺑﻘﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺃﻣﺲ: »ﺇﻥ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻓﺮﻏﺖ ﻣﻦ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﻣﻦ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺠﻲ ﺗﺴﺄﻟﻚ ﻣﺸﻜﻠﺘﻚ ﺷﻨﻮ؟ ﻭﻧﺼﺒﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ« ﻭﻗﻠﻞ ﻣﻦ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺟﻮﺑﺎ ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﻩ ﺃﺑﻮﺟﺎ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻌﺪﻡ ﻣﺨﺎﻁﺒﺘﻪ ﺟﺬﻭﺭ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻁﻮﻡ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻟﻮﻁﻨﻴﺔ ﻭﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻦ ﻭﻟﻴﺲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ، ﻭﺟﺪﺩ ﺗﻤﺴﻚ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺑﺎﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺠﺮﻣﻲ ﺍﻹﺑﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﻟﻠﻀﺤﺎﻳﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻧﺘﻘﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺮﻛﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻨﻲ ﺃﺭﻛﻮ ﻣﻨﺎﻭﻱ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ.

ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﻓﻘﻂ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ، ﻭﺩﺍﻓﻊ ﻣﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻭﺃﺭﺩﻑ: ) ﻧﺤﻦ ﻧﺸﺎﺭﻙ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺃﻥ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﺧﻄﺄ ﻭﺻﻔﻪ ﺑﺎﻟﻜﺒﻴﺮ، ﻭﻗﺎﻝ: »ﻧﺤﻦ ﺃﻧﺸﺄﻧﺎ ﻭﻛﺘﺒﻨﺎ ﻣﻴﺜﺎﻗﻬﺎ ﺑﻴﺪﻧﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺴﻼﻡ ﻭﺗﺮﻛﺘﻪ ﺧﻠﻔﻬﺎ ».

ﻭﻧﻮﻩ ﺇﻟﻰ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ،ﻭﻗﺎﻝ:« ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺗﻘﻒ ﻭﺭﺍء ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻭﺍﻹﺑـﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ، ﻭﺍﻟﻤﻈﺎﻟﻢ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻭﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ« ﻭﺃﺿﺎﻑ : ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﺃﺳﺎﺳﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻣﻦ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ.

ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺭﻏﺒﺔ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ،ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﻭﺣﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻮﻁﻨﻴﺔ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﻭﻳﺔ ﻭﺩﻭﻟــﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻔﺮﺹ. ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﻰ ﻣﻄﻠﻮﺑﺎﺕ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﺭﺟﺎﻉ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻭﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﻴﺎﺕ ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ ، ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ،ﻭﺃﺭﺩﻑ: » ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﻳﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﻣﻦ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ«.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد