صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﻃﻠﻊ ‏( ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ‏) … ﻧﺰﻝ ‏( ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‏)

15

ﺍﻟﻘﺮﺍﻳﺔ ﺍﻡ ﺩﻕ

ﻣﺤﻤّﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﺎﺟﺪ
ﻃﻠﻊ ‏( ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ‏) … ﻧﺰﻝ ‏( ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‏)

‏( 1‏)
· ﻛﻠﻤﺔ ﺣﻖ ﻗﺎﻟﻮﻫﺎ ﻷﻋﺪﻝ ﺍﻟﺨﻠﻔﺎﺀ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ
ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻓﻘﺒﻠﻬﺎ
ﻣﺘﺒﺴّﻤﺎ ﻭﻣﺘﺮﻓّﻘﺎ ﺑﻘﺎﺋﻠﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﻕ .
· ﻋُﻤﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻫﺠﺮﺗﻪ ﻗﻮﻟﺘﻪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ : ‏( ﻣَﻦْ
ﺃَﺭَﺍﺩَ ﺃَﻥْ ﺗَﺜْﻜَﻠَﻪُ ﺃُﻣُّﻪُ ، ﺃَﻭْ ﻳُﻮﺗِﻢَ ﻭَﻟَﺪَﻩُ ، ﺃَﻭْ ﻳُﺮَﻣِّﻞَ
ﺯَﻭْﺟَﻪُ ، ﻓَﻠْﻴَﻠْﻘَﻨِﻲ ﻭَﺭَﺍﺀَ ﻫَﺬَﺍ ﺍﻟْﻮَﺍﺩِﻱ ‏) ﻓﻠﻢ ﻳﺘﺒﻌﻪ ﺍﺣﺪ
ﻣﻦ ﺟﺒﺎﺑﺮﺓ ﻗﺮﻳﺶ ﻭﻛﻔﺎﺭﻫﺎ ، ﻟﻢ ﻳﻘﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ
ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﻭﻻ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﺘﺴﻮﻕ – ﻟﻢ
ﺗﻜﻦ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﺰﺍﻳﺪﺓ ‏( ﺍﻋﻼﻣﻴﺔ‏) .. ﻗﺒﻞَ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻨﻪ ‏( ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺤﻖ ‏) ﻭﺭﺿﻰ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺡ ﻭﺻﻔﺎﺀ ،
ﻣﻦ ﺳﻴﺪﺓ ﻻ ﺣﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ،ﻭﻻ ﺻﻔﺤﺔ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ .
· ﻗﺎﻟﻮﻫﺎ ﻟﻤﻦ ﺃُﻛﺮﻡ ﺑﻪ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻭﺃُﻋﺰ ، ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺍﻋﺘﻨﻖ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ ﻓﺘﻬﻠﻠﺖ ﺍﻻﺭﺽ
ﻛﻠﻬﺎ ﻹﺳﻼﻣﻪ ﻭﺗﻔﺘﺤﺖ .. ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ ﺑﺼﺪﺭ ﺭﺣﺐ
ﻭﻗﻠﺐ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻭﻭﺟﻪ ﺑﺸﻮﺵ ﻭﺧﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﻋﺰ
ﻭﺟﻞ، ﺇﻻ ﻧﻘﻮﻟﻬﺎ ﻟﻌﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺑﻜﻞ ﻓﺮﻭﻗﺎﺗﻪ
ﻭﺇﺑﺘﻌﺎﺩﺍﺗﻪ ﻋﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ
ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻳﻤﻮﺗﻮﻥ ﺣﺮّﺿﺎ .
· ﺃﻟّﺎ ﻧﻘﻮﻟﻬﺎ ﻟﻤﻦ ﺗﻠﻄﺨﺖ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﺑﺪﻣﺎﺀ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﺑﺮﻳﺎﺀ ﻭﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ
ﻭﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﻋﻄﺒﺮﺓ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺭﻑ ﻭﺭﺑﻚ ﻭﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ .
· ﺃﻧﻌﺠﺰ ﺍﻥ ﻧﻘﻮﻟﻬﺎ ﻟﻤﻦ ﺻﺎﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻋﻬﺪﻫﻢ
ﻳﻄﻠﺒﻮﻥ ﺭﺯﻗﻬﻢ ﻣﻦ ﺷﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ
‏( ﺣﻤﺮﺍﺀ ‏) ، ﻭﻳﺴﺄﻟﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﺤﺎﻓﺎ ، ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻥ
ﻳﻄﻠﺒﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﻮﻝ ﻭﺍﻻﺳﻮﺍﻕ ﻭﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ
ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ .
· ﻟﻘﺪ ﻗﻀﻰ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﻧﺤﺒﻪ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﺍ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﺎﻛﻴﻨﺎﺕ
‏( ﻏﺴﻴﻞ ﺍﻟﻜﻠﻲ ‏) ، ﻭﻫﻠﻚ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺑﺎﻟﺴﺮﻃﺎﻧﺎﺕ
ﻭﺍﻻﻳﺪﺯ ﺍﻟﻠّﺬﺍﻥ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ
ﻃﺮﻳﻘﺔ ‏( ﺍﻟﻌﻔﺶ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﺺ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ
ﺻﺎﺣﺒﻪ ‏) .. ﻭﻓﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﺎﻛﻴّﻨﺎﺕ
ﺍﻟﺼﺮﺍﻑ ﺍﻵﻟﻰ ﻟﻴﺼﺮﻑ ﻣﺎﻟﻪ ‏(ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺮﻑ ‏) .
· ﺃﻧﺤﺠﺒﻬﺎ ﻭﻻ ﻧﻘﻮﻟﻬﺎ ﻟﻤﻦ ﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺘﻪ 22
ﻃﻔﻼ ﻏﺮﻗﺎ ﻓﻲ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻷﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻄﻠﺒﻮﻥ
‏( ﺍﻟﻌﻠﻢ ‏) ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻣﻦ ‏( ﺍﻟﻨﻬﺮ‏) ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻲ
‏( ﺍﻟﺼﻴﻦ ‏) ﻭﺭﺿﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﺍﺭﺿﺎﻩ ﻳﻘﻮﻝ : ‏( ﻷﺩﻋﻦ
ﺃﺭﺍﻣﻞ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻻ ﻳﺤﺘﺠﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪٍ ﺑﻌﺪﻱ ﺃﺑﺪﺍً‏) .
· ﻭﻳﻼﺣﻘﻮﻥ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻱ ‏( ﺳﺘﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﻱ ‏) ﺑﺎﻟﺪﻓﺎﺭﺍﺕ
ﻭﺍﻟﺘﺘﺸﻴﺮﺍﺕ ،ﻭﻳﻘﻄﻌﻮﻥ ﺍﺭﺯﺍﻗﻬﻦ ، ﺗﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﺠﺒﺎﻳﺎﺕ
ﻭﺗﺎﺭﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﺑﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻘﻠﻖ
ﺫﻟﻚ ﺭﺅﻳﺎﻫﻢ ﻭﻫﻢ ﻳﻤﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ .
· ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻗﺎﻟﻮﻫﺎ ﻟﻤﻦ ﺣﻤﻞ ﻫﻢ ﻋﺜﺮﺓ
‏( ﺑﻐﻠﺔ ‏) ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ،ﻭﺍﺭﺗﻌﺪ ﺧﻮﻓﺎ ﻭﻫﻠﻌﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ، ﺃﻟّﺎ
ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﺑﺄﻣﻨﻪ 200 ﻓﻲ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ
‏( ﺳﻠﻤﻴﺔ ‏) ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2013 ، ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻘﺘﻞ
ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ 19 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ
2018 ﻡ … ﻏﻴﺮ ﻗﺘﻠﻰ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ .
· ﺛﺎﻧﻲ ﺍﻟﺨﻠﻔﺎﺀ ﺍﻟﺮﺍﺷﺪﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻟﺤﺰﺏ
ﻟﻴﺴﻨﺪﻩ ﺍﻭ ﺟﻴﺸﺎ ﻳﺤﻤﻴّﻪ ﺍﻭ ﺷﺮﻃﺔ ﺗﺂﻣﻦ ﺣﺮﻛﺔ
ﺳﻴﺮﻩ ، ﺍﻭ ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﻳﺘﻨﻔﺲ ﺑﻬﺎ .. ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻤﻴّﻪ
‏( ﻋﺪﻟﻪ‏) ﻻ ‏( ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ‏)، ﻭﻓﻌﻠﻪ ﻻ ﺧﻄﺎﺑﺎﺗﻪ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺁﻣﻦ ﺍﻣﺘﻪ ﻻ ﺁﻣﻨﻪ ﻫﻮ .. ﻫﺬﺍ ﻫﻮ
ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﻕ ‏( ﻋﺪﻟﺖ ﻓﻨﻤﺖ ﻓﺄﻣﻨﺖ ﻳﺎ ﻋﻤﺮ ‏) .
· ﻓﺎﻳﻦ ﻋﻤﺮ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ؟ .
· ﻭﺍﻳﻦ ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ‏( ﺍﻣﺮﺃﺓ‏) ﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﻟﻬﺎ ﺗﻘﻮﻟﻬﺎ
ﻟﻌﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ، ﻭﻧﺤﺘﺴﻰ ﻧﺤﻦ ﻭﻧﺨﺸﻰ ﺍﻥ
ﻧﻘﻮﻟﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﺍﻟﻤﺮﺽ ﻟﻌﻤﺮ
ﺑﻦ ﺣﺴﻦ ﺑﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ .
· ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺎﺳﺐ ﺍﺑﻨﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ
ﻋﻤﺮ ﺣﺎﻓﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻣﺠﻮّﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻌﻢ ﻣﻠﺒﺴﻪ
،ﻭﻣﻨﻌﻪ ﺍﻥ ﻳﺮﻋﻰ ‏( ﺇﺑﻠﻪ‏) ﻓﻲ ﻣﺮﺍﻋﻲ ‏( ﺇﺑﻞ ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ‏)
ﻷﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ‏(ﺍﺳﻤﻦ‏) ﻣﻦ ﺇﺑﻞ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﻣﻨﻌﺎ
ﻟﺘﻔﻀﻴﻠﻬﺎ ﺍﻭ ﺗﺨﺼﻴﺼﻬﺎ، ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﻤﻰ
ﻭﺗﻌﻔﻰ ﻓﻴﻪ ﻫﻨﺎ ‏( ﺍﻟﻘﻄﻂ ﺍﻟﺴﻤﺎﻥ‏) ﻷﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺁﻝ
ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻣﻦ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻮﻻﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﻣﻦ ﺯﻣﺮﺓ ‏( ﻣﺎ
ﻟﺪﻧﻴﺎ ﻗﺪ ﻋﻤﻠﻨﺎ ‏) .!!
· ﺍﻟﻘﻄﻂ ﺍﻟﺴﻤﺎﻥ ﺍﻟﺘﻰ ‏( ﺗﺘﺤﻠﻞ‏) ﺣﻴﻨﺎ ﻭﺗﻌﻘﺪ
ﺻﻔﻘﺎﺕ ‏( ﺗﻨﺎﺯﻝ‏) ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻟﺘﺨﺮﺝ
ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻭﻫﻲ ﺍﺳﻤﻦ .
· ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺤﻖ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﻕ ﻋﻤﺮ ﺍﻋﺪﻝ ﺧﻠﻔﺎﺀ
ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﻦ ‏(ﺍﻣﺮﺃﺓ ‏) ، ﺩﻭﻥ
ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﺩﻭﻥ ﻭﺟﻮﺩ
ﻭﺳﺎﺋﻂ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻟﻼﻋﻼﻡ ﻭﻣﻮﺍﻗﻊ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ
ﻟﺘﺤﺎﺳﺐ ﻭﺗﻜﺸﻒ، ﺇﻟّﺎ ﻳﻘﺒﻠﻬﺎ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻣﻦ
‏( ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ‏) ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ،ﻭﻣﻦ ‏( ﺍﻣﺔ‏) ﻧﺎﺩﺕ
ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﻮﻃﻦ .
· ﺗﺮﻓﻀﻮﻥ ﻛﻠﻤﺔ ﻧﻘﺪ ﻭﻗﻮﻟﺔ ﺣﻖ ﻓﻰ ﻋﻬﺪ ﺳﺎﺩ
ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻧﺘﺸﺮ ،ﻭﺍﺻﺒﺢ ﺍﻟﻄﺎﻟﺢ ﻓﻴﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻭﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺑﻜﻞ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺄﻝ ﺣﺬﻳﻔﺔ ﺑﻦ
ﺍﻟﻴﻤﺎﻥ، ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ : ‏(ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺑﺎﻟﻠﻪ : ﻫﻞ ﻋﺪﻧﻲ ﺭﺳﻮﻝ
ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ؟‏) .
· ﻓﻤﻦ ﺍﻧﺘﻢ ﺣﺘﻰ ﺗﺮﻣﻮﻥ ﺷﻌﺒﻜﻢ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ ﺍﻟﺤﻲ
ﻭﺗﺼﻔﻮﻧﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﻨﺪﺳﻴﻦ ﻭﺍﻟﺨﻮﻧﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺗﺰﻗﺔ .
‏( 2‏)
· ﻧﻔﻬﻢ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ‏( ﻧﺰﻭﻝ ‏) ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻄﻠﻮﻉ
ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ‏( ﻣﺮﻭﺭﻩ‏) ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ،
ﻟﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﺰﻭﻝ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻄﻠﻮﻉ
ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻓﻬﺬﺍ ﻻ ﻳﺤﺪﺙ ﺇﻟّﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
· ﻫﺬﺍ ﺍﺛﺒﺎﺕ ﺍﺧﺮ ﻟﻔﺸﻠﻜﻢ .
· ﻫﺬﺍ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻗﺎﻃﻊ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺒﺘﻜﻢ ﻭﻓﺴﺎﺩﻛﻢ .
· ﻛﻨﺎ ﻗﺪ ﺷﺒﻌﻨﺎ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﻳﺎﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺣﻤﺪﻱ
ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ‏( ﺍﻟﺨﺼﺨﺼﺔ‏) ﺣﺘﻰ ﺑﻠﻮﻍ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ
‏( ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ‏) .
· ﻫﺮﻣﻨﺎ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ .
· ﻫﺮﻣﻨﺎ .
· ﻭﻣﻠﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺑﺪﻉ ‏( ﺍﻻﻳﺪﺍﻉ ‏) ﻭﻣﺎ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ
ﺍﻟﺨﺪﺍﻉ ﻭﺍﻟﺘﻀﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﺨﺪﻳﺮ ﻭﻃﺒﻊ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﻧﻘﺪﻳﺔ
ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﻔﺌﺎﺕ ﺍﻋﻠﻰ .
· ﺳﺌﻤﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻄﺐ ﻣﻨﺒﺮ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ ، ﻭﻣﻦ
‏( ﺻﻔﻘﺔ ‏) ﻧﻮﺍﺏ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺯﻳﺎﺩﺓ
ﺗﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻌﺎﺭ .
· ﻫﻠﻜﻨﺎ ﻣﻦ ‏(ﺍﻟﺮﻗﺺ‏) ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻐﺎﻡ ‏( ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻟﻌﺖ‏) ﻭ
‏( ﺍﻟﻄﺎﻏﻴﺔ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﺎﻥ‏) ﻭﻭﻗﻮﺩ ﺫﻟﻚ ﻭﺿﺤﺎﻳﺎﻩ ﻫﻮ
‏( ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ‏) .
· ﺷﺒﻌﻨﺎ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﻳﺎﺗﻬﻢ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻻ ﺟﺪﻭﻯ
ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺳﻨﻤﺎﺭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻧﺪﻭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺪﻭﺭ
ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻨﺴﻖ ‏( ﺑﻜﺮﻓﺘﺎﺗﻬﻢ‏) ﺍﻟﻤﻠﻮﻧﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺤﻤﻞ
ﺍﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﺻﻔﺔ ‏( ﺧﺒﻴﺮ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ‏) .
· ﻫﺮﻣﻨﺎ .
· ﻫﺮﻣﻨﺎ .
· ﻫﺮﻣﻨﺎ .
· ﻟﻢ ﺗﻨﻔﻊ ﺑﺮﺍﻣﺠﻬﻢ ﻭﻻ ﺍﺳﻌﺎﻓﺎﺗﻬﻢ ‏(ﺍﻟﻮﻫﻤﻴﺔ ‏) ﻟﻌﻼﺝ
ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ‏( ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ‏)
ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﻠﻦ ﻋﻨﻪ ﻣﻌﺘﺰ ﻣﻮﺳﻰ ﻭﻟﻢ ﺗﺸﻔﻊ ﻟﻪ
‏( ﺗﻐﺮﻳﺪﺍﺗﻪ‏) ﺍﻟﺘﻰ ﻛﻠﻤﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﺭﺗﻔﻊ
ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ .
· ﻣﻌﺘﺰ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺴﺐ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻛﻠﻬﺎ
ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺭﺝ ، ﻭﺗﻌﺎﻓﻰ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺗﺘﻄﻮﺭﻩ
ﻭﺗﻘﺪﻣﻪ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ‏( ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺪﻋﻢ ‏) .
· ﺍﺗﻮﺍ ﺑﻪ ﺩﺍﻋﻤﺎ ﻓﺮﻓﻊ ﺍﻟﺪﻋﻢ … ﻣﻨﻘﺬﺍ ﻓﺮﻣﻰ ﺑﻨﺎ
ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﻬﺎﻟﻚ .
· ﺟﺎﺑﻮﻩ ‏( ﻓﺰﻍ‏) ، ﻓﺎﺻﺒﺢ ‏(ﻣﻐﺮﺩ‏) ، ﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﻛﻞ
ﺣﻴﻠﺘﻪ ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻩ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ .
· ﺣﺎﺻﺮﻭﺍ ‏( ﺳﻤﺎﺳﺮﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ‏) ﻭﺍﺭﻫﺒﻮﻫﻢ ، ﻭﻻﺣﻘﻮﺍ
‏( ﺍﻟﻘﻄﻂ ﺍﻟﺴﻤﺎﻥ‏) ﻭﻃﺎﺭﺩﻭﻫﺎ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ
ﺧﻄﻮﺓ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭﻳﻬﺒﻂ
ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ .
· ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﻭﻳﻬﺒﻂ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭﻳﺮﺗﻔﻊ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺇﻟّﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ
ﻟﻠﺸﺎﺭﻉ .
· ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ‏( ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ‏) – ﺍﻻﻣﺔ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﻴﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ
ﺑﺸﺎﺭﻋﻬﺎ ﺍﻟﺮﺣﺐ ﺍﻥ ﺗﺼﻨﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻼﺕ ، ﻓﻌﻠﻬﺎ
ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻓﻲ ﺍﻛﺘﻮﺑﺮ 64 ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻏﻴﺮ ‏( ﻣﺮﻳﻢ
ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ‏) ،ﻭﻛﺮﺭﻫﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﺑﺮﻳﻞ
85 ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻨﻜﺒﺔ ﺣﻮﻝ
ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﻣﺴﻠﺴﻞ ‏(ﺍﻟﺸﻬﺪ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ‏) ، ﻭﺍﻛﺪﻫﺎ
ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2018 ﻭﻓﻌﻠﻬﺎ
ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﻲ ﻫﺒﺔ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2013 ﻡ .
· ﻧﺤﻦ ﻟﻢ ﻧﺠﺪ ﻣﻦ ﺧﺒﺮﺍﺀﻛﻢ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﻴﻦ ﻏﻴﺮ
ﺍﻟﺘﺒﺸﻴﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺳﻮﻑ ﻳﺼﺒﺢ ﺑـ ‏( 50‏) ﺟﻨﻴﻪ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑـ ‏( 30‏) ﺟﻨﻴﻪ .
· ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺣﻤﺪﻱ ﻳﺼﻤﺖ ﺩﻫﺮﺍ ﻭﻳﻨﻄﻖ ﻣﺒﺸﺮﺍ
ﺑﺎﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ .
· ﻟﻢ ﻧﺠﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ‏( ﺍﻟﺨﻨﻖ ‏) ﻭﺍﻟﺴﺤﻞ
ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﺘﻐﺮﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻳﺘﺮ .
· ﻟﻢ ﻧﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﺘﺴﻮﻕ
ﻭﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﺩﺧﻠﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﻋﻨﻖ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﺔ .
· ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻬﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ‏( ﺍﻻﺯﻣﺔ‏) ، ﻭﻫﻰ ﺍﻟﺘﻰ
ﺍﻭﺻﻠﺘﻨﺎ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺻﺒﺢ ﺍﻟﺸﻌﺐ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﺍﻟﻌﺪﻭ .
· ﺣﺎﺻﺮﺗﻜﻢ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻓﺎﺭﺗﻔﻊ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ .
· ﺭﻓﻌﺖ ﺣﺼﺎﺭﻫﺎ … ﻓﺎﺭﺗﻔﻊ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ .
· ﺣﺎﺭﺑﺘﻢ ﺍﺭﺗﻔﻊ ..ﺻﺎﻟﺤﺘﻢ ﺍﺭﺗﻔﻊ .
· ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺰﻝ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ، ﺇﻟّﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺛﺎﺭ ﺍﻟﺸﻌﺐ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻃﻠﻊ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ .
· ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻟﻦ ﻳﻨﺰﻝ ﺑﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ
ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﻭﻻ ﺑﻠﻴﻠﺔ ﺟﻬﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ .
· ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ‏(ﻛﺘﺎﺑﻲ ﺍﻻﻭﻝ ‏) – ﺍﻣﻞ ﻭﺑﺪﺭ – ﺍﻣﻞ ﻛﺘﺒﺖ
ﻭﻣﺎ ﻗﺮﺃﺕ .. ﺑﺪﺭ ﻗﺮﺃ ﻭﻣﺎ ﻛﺘﺐ ﻭﻣﻌﺘﺰ ﻣﻮﺳﻰ ﻏﺮﺩ –
ﻟﻦ ﺗﻘﻮﺩﻧﺎ ﺇﻟّﺎ ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺪﻫﻮﺭ .
· ﻟﻘﺪ ﺗﻼﺷﺖ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻭﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺛﺎﺭ
ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ .
· ﻓﻬﻞ ﻓﻬﻤﺘﻢ ﺍﻟﺪﺭﺱ؟ .
· ﻛﻴﻒ ﻟﻜﻢ ﺑﺮﺑﻜﻢ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻋﻦ ﺗﺨﺮﻳﺐ
ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﻭﺗﺪﻣﻴﺮﻫﺎ ، ﻭﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺩﻓﻊ
ﻣﻬﺮﻫﺎ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺩﻣﺎ ﻭﺭﻭﺣﺎ ﺗﺤﺪﺙ ﻛﻞ
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻻﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ‏( ﺍﻟﻬﻠﻊ‏)
ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺻﺎﺑﻜﻢ .
‏( 3‏)
· ﻟﻮ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻌﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﻼﺳﺎﺕ
ﻭﺳﺮﻗﺎﺕ ﻭﺧﻴﺎﻧﺔ ﺍﻣﺎﻧﺎﺕ ﻳﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻰ
ﻳﻤﻨﺢ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺭﻭﺍﺗﺒﻬﻢ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ، ﻭﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ
ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻠﻜﺄ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﻣﻤﺎﻃﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻋﻄﺎﺀ
ﺍﻟﻤﻮﺩﻋﻴﻦ ﺍﻣﻮﺍﻟﻬﻢ ﻭﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻳﺘﻢ
ﻣﻨﺤﻬﺎ ﻟﻬﻢ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻭﺍﻟﻮﺍﺳﻄﺎﺕ ﻟﺘﺼﺮﻑ ﻗﺮﺷﺎ
ﻗﺮﺷﺎ ﺍﻭ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺰﺓ ﺑﺬﻟﺔ ﻭﺍﻧﻜﺴﺎﺭ ، ﻟﻤﺎ ﺣﺪﺙ
ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ .
· ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻧﻬﺒﻜﻢ ﻟﻠﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻤﻬّﻞ ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﻃﻠﺔ
ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﺪﺙ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﺮﺍﻓﺎﺕ ﺍﻵﻟﻴﺔ ، ﻟﻤﺎ ﻭﻗﻊ ﺫﻟﻚ
ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ .
· ﻫﻢ ﻳﻌﻄﻮﻧﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻋﻲ ﻭﻋﻦ
ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻘﺴﻴﻂ ﺍﻟﻤﻤﻞ ‏( ﻟﻤﺎﻣﺎ ‏) ، ﻭﻳﻠﻐﻔﻮﻥ
ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻻﺭﺍﺿﻲ ﻭﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ
‏( ﻛﻔﺎﺣﺎ‏) .
· ﻟﻘﺪ ﺑﻠﻐﻮﺍ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺸﻊ ﻭﺍﻟﻄﻤﻊ ﺍﻥ ﺳﺮﻗﺎﺗﻬﻢ
ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺯﺓ ﻋﻠﻰ ‏( ﺷﺠﺮﺓ ﺻﻨﺪﻝ ‏) ﻓﻲ
ﻣﺘﺤﻒ ﻟﻼﺛﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ .
· ﺷﺠﺮﺓ ﺯﺭﻋﺖ ﻓﻲ ‏( ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ‏) ﻭﺣﺼﺪﺕ ﻓﻲ
‏( ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ ‏) .
· ﻓﺴﺎﺩﻫﻢ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺮ ‏( ﺣﺎﻭﻳﺎﺕ‏) ﻟﻠﻤﺨﺪﺭﺍﺕ .
· ﻭﻭﺻﻞ ﺣﺘﻰ ﻟﺘﺴﺮﻳﺐ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺀ .
· ﻟﻢ ﻳﺴﻠﻢ ﻣﻨﻬﻢ ‏(ﺫﻫﺐ ‏) ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻫﻮ ﻏﺎﺋﺮﺍ ﻓﻲ
ﺑﺎﻃﻦ ﺍﻻﺭﺽ ﻟﻴﺘﻢ ﺗﻬﺮﻳﺒﻪ ﻋﺒﺮ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .
· ﻟﻢ ﻳﺴﻠﻢ ﻣﻨﻬﻢ ﺧﻂ ﻫﻴﺜﺮﻭ ، ﻭﺍﻟﺴﻜﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ
ﻭﺍﻟﻤﺆﺍﻧﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﻣﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﻓﻲ
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻓﻲ ﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ .
· ﻟﻢ ﻳﺴﻠﻢ ﻣﻨﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ
،ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﻘﻄﻮﺍ ﻗﺘﻠﻰ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻃﻠﻖ
ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ﻭﺭﻗﺎﺑﻬﻢ .
· ﺍﻧﻬﻢ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻮﻥ ‏( ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺍﻟﺤﻰ ‏) ﻣﻊ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻻﻋﺰﻝ ﻭﻳﺪﺧﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻭﺣﻮﺍﺭﺍﺕ
ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻐﺘﺼﺐ ﺍﺭﺍﺿﻴﻬﻢ ﻭﺗﺤﺘﻞ .
· ﻳﻔﺎﻭﺿﻮﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ‏( ﺟﺒﺮﺍ ‏) ،ﻭ‏( ﻋﺠﺰﺍ‏)
،ﻭﻳﻄﻠﻘﻮﻥ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺍﻟﺤﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻭﺱ ﻭﺭﻗﺎﺏ
ﺷﻌﺐ ﺧﺮﺝ ﻳﻬﺘﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ‏( ﺳﻠﻤﻴﺔ .. ﺳﻠﻤﻴﺔ‏) .
· ﻳﻐﻠﻈﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻳﻔﻜﺮﻭﻥ ﻓﻲ
‏( ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻊ‏) ﻣﻊ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ .
· ﻳﺤﺴﺒﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ‏( ﺍﻟﺮﻏﻴﻔﺔ‏) ، ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ
ﻭﺗﻜﻠﻔﺘﻬﺎ ﻭﺧﺴﺎﺋﺮﻫﺎ ﻭﻳﻐﻀﻮﻥ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﻋﻠﻰ
ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﻳﺨﺘﻠﺴﻮﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﺰﻳﻨﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻋﻠﻰ
ﺳﻔﺮﻳﺎﺕ ﻭﻧﺜﺮﻳﺎﺕ ﺗﺪﻓﻊ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﻮﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ .

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد