صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺻﻮﺭﺓ ﺣﻤﺪﻭﻙ .. ﺍﻧﻬﻢ ﻳﻠﻌﺒﻮﻥ

17

ﻋﻠﻰ ﻛﻞ
محمدعبدالقادر
ﺻﻮﺭﺓ ﺣﻤﺪﻭﻙ .. ﺍﻧﻬﻢ ﻳﻠﻌﺒﻮﻥ

ﻛﻠﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﻴﻖ، ﻭﺿﻌﻮﺍ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﻤﺘﺎﺭﻳﺲ، ﻭﺃﻋﺎﺩﻩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﺳﺒﺒﺎً ﻓﻲ ﻧﺠﺎﺣﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺑﻊ ﺍﻻﺧﻔﺎﻕ ﻣﺤﻤﻼً ﺑﺎﻷﺧﻄﺎﺀ ﻭﻣﺤﺎﺻﺮﺍً ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﻌﺮﻳﺾ .
ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻌﺎﻟﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻟﻴﻘﺪﻡ ﻟﻬﻢ ﺇﺟﺎﺑﺎﺕ ﺗﻄﻔﻲ ﻟﻬﻴﺐ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ، ﺻﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﺰﻳﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﺖ ﻋﻠﻰ ‏( ﻧﺎﺭ ﺍﻟﺒﻠﺪ ‏) ﻭﻫﻮﺍﺟﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘّﻘﺪﺓ .
ﻧﻌﻢ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻡ ﺣﻂّ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺫﺑﺎﺏ ﺍﻟﻔﺸﻞ، ﻭﺍﻧﺘﻬﺖ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺒﺎﻁ ﺟﺪﻳﺪ، ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻣﺴﺢ ﺍﻟﺮﺟﻞ ‏( ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ‏) – ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺗﺴﺮﺏ ﻣﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺧﻄﺎﺑﻪ ﺍﻟﻤﺨﺠﻞ ﺃﻣﺲ – ﺗﻮﻟﻰ ﻛﺒﺮ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﻀﺎﻋﻒ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻞ .
ﻛﻠﻤﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺃﻥ ‏( ﻳﻜﺤﻼ ‏) ، ‏( ﻋﻤﺎﻫﺎ ‏) ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﺤﺘﺴﺐ، ﻫﻤﺔ ﻣﻌﺎﻭﻧﻴﻪ ﻗﺼﺮﺕ ﻋﻦ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﻣﺎ ﻳﻀﻴﻒ ﻧﺠﺎﺣﺎً ﻣﻄﻠﻮﺑﺎً ﻟﻤﻬﻤﺘﻪ ﺍﻟﻌﺴﻴﺮﺓ .
ﺃﻣﺲ ﺍﻷﻭﻝ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻗﻠﻖ ﻭﺗﺮﻗﺐ ﺇﺛﺮ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺧﻄﺎﺏ ﻣﻬﻢ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺳﻴﻮﺟﻬﻪ ﻟﻸﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ، ﺷﻌﺒﻲ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻃﻴﺒﺎً ﻭﻳﺜﻖ ﻓﻲ ﻗﺎﺩﺗﻪ ﻟﻠﺤﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﺘﺴﻤّﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻣﺎ ﺳﻴﻌﻠﻨﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ .
ﻣﻌﺬﻭﺭ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻛﻲ ‏( ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺮﺍﻳﺤﺔ ‏) ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ‏( ﻳﻔﺘﺶ ﺧﺸﻢ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ‏) ، ﺃﻭ ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ، ﺷﻌﺐ ﺃﻋﻴﺎﻩ ﺍﻟﻠﻬﺚ ﻓﻲ ﻃﺮﻗﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺟﺪﻳﺪ، ﺃﻧﻬﻜﺘﻪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺃﻭﺟﻌﺘﻪ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ، ﻭﺁﻟﻤﺘﻪ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻭﺃﺣﺒﻄﺘﻪ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﻭﺑﺆﺱ ﺍﻟﻤﺂﻻﺕ .
ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﺗﺴﺘﺒﺪ ﺑﻬﻢ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺗﻌﻴﺪ ﺑﻮﺻﻠﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻬﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ، ﺗﺮﻗﺒﻮﺍ ﺣﻠﻮﻻً ﻟﻠﻮﺿﻊ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺘﺪ ﺑﺆﺳﻪ ﻛﻞ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺗﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ، ﺗﻮﻗﻌﻮﺍ، ﺇﻗﺎﻻﺕ، ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﺍﻋﻔﺎﺀﺍﺕ، ﻓﺎﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﻤﻌﻠﻦ ﻟﻠﺨﻄﺎﺏ ﻻ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺄﻗﻞ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻟـ ‏( ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ‏) ﺃﻭ ﺃﻋﻔﺎﺀ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ .
ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﺗﺤﺪﻭﻫﻢ ﺯﻓﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺃﻫﺎﺯﻳﺞ ﺳﻴﺎﺩﺗﻪ ﻭﻫﺘﺎﻓﺎﺕ ﻧﺼﺮﺗﻪ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺍﻛﺘﺸﻔﻮﺍ ﻓﺠﺄﺓ ﺃﻥ ﻃﺒﻞ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﻛﺎﻥ ﻣﺜﻘﻮﺑﺎً، ﻭﺃﻥ ﻓﺎﺭﺱ ﺍﻟﺤﻮﺑﺔ ﻣﺮﻫﻘﺎً ﻻ ﻳﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﻭﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻒ ﻭﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺎﺕ، ﻭﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ‏( ﻣﺴﻜﻴﻨﺎً ‏) ﻭ‏( ﻧﺎﻋﻤﺎً ‏) ﻟﻠﺤﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻏﺮﻯ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻔﻨﻴﻴﻦ ﻟﻠﺘﻼﻋﺐ ﺑﺨﻄﺎﺑﻪ ﻭﺗﺴﺮﻳﺐ ﻟﺤﻈﺔ ‏( ﺍﻟﻮﻧﺴﺔ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ ‏) .
ﻣﺎﺯﻟﺖ ﺃﺳﺄﻝ، ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻘﺪﻣﻮﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺩﻭﻟﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺤﻮ، ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﻜﺮ ﻟﺤﻤﺪﻭﻙ؟، ﺃﻳﻦ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻭﻩ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ‏( ﺍﻟﺒﺪﻝ ﺍﻷﻧﻴﻘﺔ ‏) ﻭﺍﻟﻜﺮﻓﺘﺎﺕ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺤﻠﻘﻮﻥ ﻭﻳﺘﺮﺍﺻﻮﻥ ﻭﻳﺘﺪﺍﻓﻌﻮﻥ ﺣﻮﻟﻪ .
ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻹﻃﻼﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻤﺪﻭﻙ، ﻇﻠﺖ ﻣﺜﺎﺭﺍً ﻟﻤﻌﺘﺮﻙ ﺣﻮﺍﺭ ﻃﻮﻳﻞ، ﻣﺘﻲ ﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻃﻠﺖ ﻣﻌﻪ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﻳﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﻫﻮ ﺷﺨﺼﻴﺎً، ﻭﻳﺘﻘﺎﺳﻤﻬﺎ ﻣﻌﻪ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ‏( ﺍﻟﻤﺎﺷﺎﻳﻔﻴﻦ ﺷﻐﻠﻬﻢ ‏) ، ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺳﻴﺮﺗﻪ ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻌﺎﻣﻠﻪ ﻣﻊ ﻣﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻣﺜﺎﺭ ﺗﻨﺪﺭ ﻭﺗﻌﻠﻴﻘﺎﺕ .
ﻣﻬﺰﻟﺔ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺻﺒﺎﺣﺎً ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻤﺮ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ، ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﺇﻋﺘﺬﺭﺕ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺳﻮﻧﺎ ﻟﻸﻧﺒﺎﺀ، ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﺘﺒﻌﻬﺎ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﻭﺍﻋﻔﺎﺀﺍﺕ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺴﺘﺴﻬﻞ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﻮﻥ ﻣﻬﻤﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﻭﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ .
ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺻﻰ ﺑﺄﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻹﻃﻼﻟﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ؟، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺘﺐ ﻣﺘﻦ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﺮﺗﺠﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺣﺠﻢ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺑﻜﺜﻴﺮ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﻩ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻦ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺠﺪ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺗﻘﻠﻞ ﻭﺗﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻭﺃﺧﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺮﺏ ﺍﻟﻮﻧﺴﺔ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ ﻭﺃﺷﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ، ﻭﻣﻦ ﻭﻣﻦ؟

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد