ﺷﻜﺮﻥ ﺷﻜﺮﻥ ﺣﻤﺪﻭﻙ !مقالات في يناير 24, 2020 9 مشاركة المقال ﺭﺣﻴﻖ ﺍﻟﺴﻨﺎﺑﻞﺣﺴﻦ ﻭﺭﺍﻕ ﺷﻜﺮﻥ ﺷﻜﺮﻥ ﺣﻤﺪﻭﻙ ! @ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ) ﺑﺤﻮﺍﻣﺘﻪ ( ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺮﻳﺲ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻗﺒﻞ ﺑﺚ ﺣﻠﻘﺘﻪ ، ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻭﻥ ﻓﻬﻤﻮﻫﺎ ﻃﺎﺋﺮﺓ ، ﻟﺬﺍ ﺣﺮﺹ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺎ ﺗﻮﻗﻌﻮﻩ ﻣﻦ ﻧﺮﺟﺴﻴﺔ ﻭﺃﺟﻨﺪﺓ ) ﺇﺳﻼﻣﻮﻱ ( ﺗﺎﺋﺐ .. ﻭﺟﻪ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻪ ﺍﻻﺳﺘﻌﻼﺋﻴﺔ ) ﺑَﻮَّﻅ ( ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ، ﺣﺎﻭﻝ ﻓﻲ ) ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ( ﺑﺎﻟﺘﻴﺎﺭ ، ﺗﺒﺮﻳﺮ ) ﺧﻴﺒﺔ ﺃﻣﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ ﻓﻴﻪ ( ، ﺑﺄﻥ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺍﺧﺘﺎﺭﻩ ) ﺷﺨﺼﻴﺎً ( ﻟﻤﺤﺎﻭﺭﺗﻪ ، ﻧﺎﺳﻴﺎً ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ) ﺃﻭﺣﻰ ( ، ﺑﺬﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺑﻴﻮﻡ ﻋﻨﺪ ﻟﻘﺎﺋﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺈﺟﺎﺑﺎﺗﻪ ﺍﻟﺮﺻﻴﻨﺔ ) ﻃﺮﺷﻖ ﺍﻻﺟﻨﺪﺓ ( . ﻛﻴﻒ ﻳﺴﻤﺢ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻻﻋﻼﻣﻲ ﻟﻤﺤﺎﻭﺭ ) ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ( ﻣﺒﺘﺪﺉ ﻗﺎﻝ ﺍﻳﻪ ؟ ﻛﺮﺳﺘﻴﺎﻥ ﺍﻣﺎﻧﺒﻮﺭ ! ، ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺒﻼﻝ ، ﻛﺎﻥ ﺃﻧﺴﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻣﺘﻌﻮﺩﺓ ﺩﺍﺋﻤﺎً . ﺟﻮﺑﺎ، ﻛﺎﺑﻮﺱ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ !! @ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭ ﺍﻻﻃﺎﺣﺔ ﺑﺎﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻭ ﻧﻈﺎﻣﻪ ﻓﺎﺟﺄ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ) ﺍﻟﻨﺎﻳﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﺴﻞ ( ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻋﻮﺍﺻﻢ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻳﺘﻤﺘﻌﻮﻥ ﺑﺤﻴﺎﺓ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻣﻊ ﺃﺳﺮﻫﻢ ﻭﺃﻃﻔﺎﻟﻬﻢ ﻻ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﻫﻢ ﺍﻟﺮﻏﻴﻒ ﻭ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻭ ﺃﺟﺮﺓ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ، ﻳﻨﻌﻤﻮﻥ ﺑﺎﻟﺴﻜﻦ ﺍﻵﻣﻦ ﻭ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺤﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﺒﻨﻜﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﺪﺕ ﻭ ﺍﻻﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻔﺮﺍﻳﺤﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻄﻘﺲ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻝ ﻭ ﺍﺷﻴﺎﺀ ﺃﺧﺮﻯ، ﺇﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﺑﻮﺳﺎً ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻌﻪ ﻫﻢ ﻋﻮﺩﺓ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺄﺯﻣﺎﺗﻪ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﻔﻠﺲ ﻭ ﺍﻟﻌﻄﺎﻟﺔ، ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ، ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﻗﻄﻮﻋﺎﺕ ﻛﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭ ﻣﻴﺎﻩ .. ؟ ﻟﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺳﺮ ﺇﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﻹﺗﻔﺎﻕ ﻓﻲ ﺟﻮﺑﺎ . ﺇﻗﺘﺮﺍﺡ ﻋﻤﻠﻲ !! @ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﻮﺑﺎ ﻟﻦ ﺗﺘﻮﺻﻞ ﻹﺗﻔﺎﻕ ﻗﺒﻞ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ) ﺑﻌﺪ ﺧﺮﻑ ( ﺍﻗﺘﺮﺡ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺍﻟﻮﻻﺓ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻓﻮﺭﺍً ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻷﻥ ) ﺍﻟﺮﻓﻘﺎﺀ ( ﻓﻲ ﺟﻮﺑﺎ ﻟﻦ ﻳﺘﻔﻘﻮﺍ ﻗﺮﻳﺒﺎً ﻷﻧﻬﻢ ﺑﻌﻴﺪﻳﻦ ﻋﻦ ﺍﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ، ﺑﻌﺪ ﺍﺗﻔﺎﻗﻬﻢ ﻭ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﺮﺷﺤﻴﻬﻢ ﻟﻠﻤﻨﺎﺻﺐ ، ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺤﺎﻗﻬﻢ ﺑﺪﻛﺔ ﺍﻟﺒﺪﻻﺀ ، ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻧﻀﻤﻦ ﺍﺩﺍﺀ ﻣﺜﺎﻟﻲ ﻟﻠﻮﻻﺓ ﻭ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭﻭﻥ ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻣﺮﺷﺤﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺩﻛﺔ ﺍﻟﺒﺪﻻﺀ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻗﺪ ﺍﻛﺘﺴﺒﻮﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻭﻧﻘﺸﻮﺍ ﺍﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻷﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﻌﻴﺪﻳﻦ ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻﺑﺪ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺟﺮﻋﺎﺕ ﺗﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ . ﺟﻮﺑﺎ ﻓﻴﺶ ﻭ ﺗﺸﺒﻴﻪ !! @ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﺟﻮﺑﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻜﻞ ﻋﺎﻃﻞ ﻋﻦ ﻋﻤﻞ ﻳﺤﻠﻢ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺳﺮﻳﻊ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻳﺴﺨﺮﻫﺎ ﻟﻤﻨﺎﻓﻌﻪ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ، ﻳﻮﻇﻒ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻮﺍﻫﺒﻪ ﻭ ﻣﻠﻜﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺒﺮ ﻭ ﺍﻟﻨﺒﺮ ﻷﻧﻪ ﻭﺍﺛﻖ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺃﻥ ﻻ ﺃﺣﺪ ﺗﻤﺖ ﻣﺤﺎﺳﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻭ ﺳﺮﻗﺔ ﻣﺎﻝ ﻋﺎﻡ، ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﺍﻟﺘﺨﻴﻦ ﻭﺗﻌﻄﻴﻞ ﺣﻮﺍﺱ ﺍﻟﺤﻴﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﻌﻴﺐ ﻭ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻠﺨﻴﺎﻧﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻭ ﺍﻻﺭﺗﺰﺍﻕ . ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺴﻜﻌﻮﻥ ﻓﻲ ﺟﻮﺑﺎ ﻟﻢ ﻧﻌﺮﻑ ﻟﻬﻢ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻭ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻧﻀﺎﻟﻴﺔ ،ﻋﺎﻃﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﻫﺒﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﺠﻴﺪﻭﻥ ) ﺍﻟﺴﻠﻔﻘﺔ ( ﻭ ﺍﻻﺳﺘﻬﺒﺎﻝ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻳﺪﻓﻊ ﺑﻤﻦ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻫﻜﺬﺍ ﺗﻘﻮﻝ ﺳﻴﺮﺓ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﻧﻈﺎﻡ ) ﻟﺤﻖ ﺍﻟﺴﻮﻕ ( ، ﺯﻱ ﺍﻝِ Asylum Cases ) ﺣﺎﻻﺕ ( ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ . ﻳﺎ ﻣﻔﺎﻭﺿﻴﻦ ﺟﻮﺑﺎ .. ﺟﻮﺑﺎﺍﺍ ﻟﻴﻪ !! @ ﻗﺪ ﻧﺠﺪ ﺍﻟﻌﺬﺭ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺿﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻹﺻﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻓﻲ ﺟﻮﺑﺎ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﺎ ﻳﺨﺎﻓﻮﻧﻪ ﺍﻭ ﻳﺘﺤﺴﺒﻮﻧﻪ ﻟﻪ ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮﻁ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ، ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻓﻲ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻳﺤﺮﺳﻮﻥ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻌﺮﻳﺾ، ﻟﻦ ﺗﻤﺴﺴﻬﻢ ﺍﻱ ﻗﻮﺓ ﺑﺴﻮﺀ ﺇﺫﺍ ﻋﻘﺪﻭﺍ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ، ﻣﺮﻭﻱ ﺍﻭ ﻛﻨﺎﻧﺔ ﻫﻜﺬﺍ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ، ﻛﻞ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺒﻌﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﺮﻣﺘﺎﻟﺔ ﻭﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺯﻳﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﻦ ، ﺗﻮﺍﺭﻭﺍ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺭﺍﺕ ﻻﺑﺘﺰﺍﺯ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺟﻮﺑﺎ . ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﺣﻤﺪﻭﻙ !ﺷﻜﺮﻥ 9 مشاركة المقال