ﺳﻠﻚ .. ﺩﻉ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﺑﺪﺃ ﺍﻟﻌﻤﻞمقالات في نوفمبر 12, 2019 11 مشاركة المقال فيما ارىﻋﺎﺩﻝ ﺍﻟﺒﺎﺯ ﺳﻠﻚ .. ﺩﻉ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﺑﺪﺃ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺑﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﺳﻠﻚ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻧﺸﺮ ﺑﺎﻷﺳﺎﻓﻴﺮ ( ﻭﻟﻢ ﺃﻓﻘﺪ ﺇﻳﻤﺎﻧﻲ ﻳﻮﻣﺎً ﻣﺎ ﺑﺄﻥ ﻏﺪ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﻭﺃﻓﻀﻞ .. ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﺑﺼﺪﻕ ﺍﻵﻥ ﺃﻧﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻗﻠﻘﺎً ﻣﻦ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﻣﻀﻰ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻭﺃﺧﺸﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻗﻠﻘﻲ ﺫﻱ ﻗﺒﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ . ) . ﻋﺒﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻋﻦ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﺸﻌﺮﻭﻥ ﺍﻵﻥ ﻗﻠﻘﺎ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ﺣﻮﻝ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻫﻢ، ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻐﻴﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ، ﻟﻘﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﻣﻤﺎ ﺳﺘﺆﻭﻝ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻋﺎﺑﺮﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﻜﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗﺤﺖ ﻭﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ . ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﻫﻞ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﺩﻭﺍﻉٍ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﺃﻡ ﺃﻧﻪ ﻗﻠﻖ ﻋﺎﺩﻱ ﻳﻨﺘﺎﺏ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ . ؟ 2 ﺑﻌﺾ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﺃﻭﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ .. ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺗﻤﻀﻲ ﺩﻭﻥ ﺗﻌﻘﻴﺪﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻛﺎﻟﺘﻲ ﻧﺸﻬﺪﻫﺎ ﺍﻵﻥ ﺇﺫ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻳﺤﺲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻤﻀﻮﻥ ﻟﻠﻤﺠﻬﻮﻝ .. ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻤﻠﻚ ﻳﻘﻴﻨﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﻌﺒﺮ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺑﺴﻼﻡ ﻭﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ . 3 ﺍﻓﺘﻘﺪﺕ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻟﻠﺮﺅﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺸﺪ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﺑﻞ ﺇﻧﻬﺎ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻟﻄﺮﺣﺔ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ، ﻭﻇﻞ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻣﻨﺘﻈﺮﺍ ﺧﻄﺔ ﻗﺤﺖ، ﻭﻗﺤﺖ ﻣﺸﻐﻮﻟﺔ ﺑﺘﺼﻔﻴﺔ ﺻﺮﺍﻋﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﻟﺬﺍ ﺍﻧﻌﺪﻣﺖ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﻭﺗﺎﻫﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻓﻲ ﻣﻬﺐ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺗﺘﺠﺎﺫﺑﻬﺎ ﺗﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﺘﺼﺎﺭﻋﺔ ﻣﻦ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻷﻗﺼﻰ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ . 4 ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺒﺎﺋﺲ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻔﺮﻏﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﺪﻋﻢ . ﻻ ﺷﻲﺀ ﻳﻘﺪﻡ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﺳﻮﻯ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺭﺻﺪﻫﺎ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺿﻴﺎﺀ ﺑﻼﻝ ﺑﺎﻷﻣﺲ .. ﺗﺪﻱ ﺭﺑﻚ ﺍﻟﻌﺠﺐ؛ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻤﻨﻬﻚ . ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻟﻴﺲ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺃﻣﻼ ﻣﺎ ﺃﻭ ﻓﻜﺮﺓ ﻭﺧﻄﺔ ﺗﻘﺘﺎﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺭﻳﺜﻤﺎ ﻳﻨﺼﻠﺢ ﺍﻟﺤﺎﻝ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ . 5 ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺣﻠﻤﺎ .. ﻭﻗﻊ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺑﺮﺍﺛﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻨﺠﺰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻤﺤﺎﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺰﺍﻳﺪﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ . ﺍﻟﻤﺠﻤﺘﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺟﻮﺑﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻫﻠﺔ ﻻﺣﺘﻀﺎﻥ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻬﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻮﺑﻮﺀﺓ ﺑﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻭﺣﺮﻭﺏ ﺇﺛﻨﻴﺔ . ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻣﻤﺰﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ . ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺩﻋﻚ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﻨﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ . ﺍﻟﺘﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻧﺤﻮ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻭﻻﺓ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻦ ﻣﻬﺪﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ . ﻗﺤﺖ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻞ ﻫﻮ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﻧﺎﻋﻢ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻄﺘﻬﺎ ﺣﺎﻝ ﺗﺤﻘﻘﻪ ﻷﻧﻪ ﻳﺨﻞ ﺑﻤﻌﺎﺩﻻﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺻﺼﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻜﻴﺎﻧﺎﺕ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ . 6 ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺍﻟﺸﺎﻏﻞ ﻟﻘﺤﺖ ﻭﺣﻜﻮﻣﺘﻬﺎ ﻫﻮ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻭﺁﺛﺎﺭﻫﺎ . ﻟﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻔﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﻟﻨﻔﻊ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺳﺴﻮﻩ . ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺸﺒﻪ ﺣﻤﻼﺕ ﺍﻟﺪﻓﺘﺮﺩﺍﺭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻣﻴﺔ، ﺃﻋﺰﻝ، ﺃﻛﻨﺲ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺃﻱ ﻓﻌﻞ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ ﺁﺧﺮ . 7 ﻓﺸﻠﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻤﻬﺪﺩ ﺑﺎﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﺑﺤﺴﺐ ﻭﺯﻳﺮ ﻣﺎﻟﻴﺘﻨﺎ .!!. ﻛﺎﻥ ﺳﻘﻒ ﺍﻵﻣﺎﻝ ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻵﻣﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺣﻄﺎﻡ ﺣﻴﻦ ﺧﺬﻝ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻟﺘﺪﺑﺮ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺪﺑﺮﻩ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻟﻬﺮﻭﻟﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺗﻀﺢ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺟﺪﻭﻯ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻏﻮﺩﻭ . 8 ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﻣﺴﺒﺒﺎﺕ ﺍﻟﻘﻠﻖ، ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﺃﻻ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻭ ﻗﺤﺖ ﻳﺨﺮﺝ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﻭﺑﻴﺪﻳﻪ ﻣﻬﺪﺋﺎﺕ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ … ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺳﻠﻚ ﺗﻀﺎﻣﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻋﺒﺮ ﻋﻦ ﻗﻠﻘﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺪﻉ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻫﻮ ﻭﻛﻞ ﻗﺎﺩﺓ ﻗﺤﺖ ﻭﻳﺒﺪﺃﻭﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ العملﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﺑﺪﺃﺳﻠﻚ .. ﺩﻉ 11 مشاركة المقال