ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻧﺎﺩﺭﺓمقالات في فبراير 26, 2020 9 مشاركة المقال ﻷﺟﻞ ﻛﻠﻤﺔﻟﻴﻨﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻧﺎﺩﺭﺓﻣﻨﺬ ﻋﻘﻮﺩ، ﻟﻢ ﻳﺰﺭ ﺃﻱ ﺭﺋﻴﺲ ﺃﻭﺭﻭﺑﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺣﻴﺚ ﺍﻛﺘﻔﺖ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻋﺒﺮ ﻣﺒﻌﻮﺛﻴﻦ . ﺭﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺰﻭﺭ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻏﺪﺍً ﻭﻓﻖ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﺑﻼﺩﻩ ﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﻗﻮﻳﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ، ﻟﻴﺼﺪﺭ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺃﻭ ﻳﻌﻄﻲ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺣﺎﺳﻤﺔ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻷﻫﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎً . ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺖ ﻣﻌﺠﺰﺍﺕ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ “ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ ” ، ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﺑـ ” ﺳﻴﺎﺳﺘﻬﺎ ” ﻭ ” ﻋﻤﻠﻬﺎ ” ﺫﺍﺕ ﻗﻮﺓ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺿﺨﻤﺔ، ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺎﺿﺘﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻫﺎﺟﺴﻬﺎ ﺃﻭ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺗﻬﺎ، ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻋﻀﻮﺍ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺆﺛﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻷﻣﻢ . ﻳﻬﺘﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﺎﺩﺓً ﺑﻤﺎ ﻳﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﺃﻧﺠﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ، ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻨﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻭﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻭﺣﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ .. ﻟﻦ ﺗﻌﺮﺽ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺤﺪﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ، ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻳﺪﻩ . ﻏﺪﺍً ﻳﺼﻞ ﻭﻓﺪ ﺿﺨﻢ ﻳﻘﻮﺩﻩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻓﺮﺍﻧﻚ ﺷﺘﺎﻳﻨﻤﺎﻳﺮ، ﻳﻀﻢ ﻧﺤﻮ 50 ﺷﺨﺼﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻢ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﻗﻠﺔ ﻣﻦ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ . ﻻ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﻭﻓﺪﻩ ﺳﻴﺒﺤﺜﺎﻥ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻛﻤﺎ ﺭﻭﺝ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ، ﻟﻜﻦ ﻳﺘﻀﺢ ﺃﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺧﻼﻝ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺑﺮﻟﻴﻦ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺇﺑﺪﺍﺀ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻱ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ . ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻬﻢ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﻴﻦ ﺣﻀﺮﻭﺍ ﺟﻴﺪﺍً ﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻣﺨﺘﺼﺮﺓ ﺗُﻘﺪﻡ ﻟﻠﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ، ﺍﻟﻨﺎﻗﺺ ﻭﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ، ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ، ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻗﺮﻳﺐ ﺍﻷﺟﻞ ﻭﺑﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﺪﻯ، ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺟﻮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ . ﻟﻌﻞ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﺩﺗﻬﺎ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﻳﺘﺬﻛﺮﻭﻥ ﺃﻥ ﻗﻀﻴﺔ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻣﻨﺬ 2002 ﻡ ﻭ 2003 ﻡ، ﺑﺪﺃﺕ ﻟﻠﻈﻬﻮﺭ ﻟﻠﻌﻠﻦ ﻣﻦ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ، ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ ﺑﻌﺾ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ . ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻤﺘﺎﺯﺓ، ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻱ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺭﻏﻢ ﻣﺤﺪﻭﺩﻳﺘﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻬﻤﺎً ﻭﻣﺆﺛﺮﺍً . ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻋﺔ، ﻫﻨﺎﻙ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳُﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗُﺴﺎﻋﺪ ﺑﻬﺎ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺧﺎﺻﺔً ﺑﻌﺪ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺤﻈﺮ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻱ ﻋﻨﻪ . ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻣﻬﻢ ﻭﻣﺘﻮﻗﻊ ﻭﻧﺤﺴﺐ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻘﻄﻒ ﺛﻤﺎﺭﻫﺎ زيارةﻧﺎﺩﺭﺓ 9 مشاركة المقال