ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻻﻗﻼﻡ ﻭﺟﻔﺖ ﺍﻟﺼﺤﻒمقالات في نوفمبر 24, 2019 16 مشاركة المقال ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔﻳﺎﺳﺮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻻﻗﻼﻡ ﻭﺟﻔﺖ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎﻉ ﻛﻠﻤﺔ ﻋﻘﻮﻕ ﻳﻨﺼﺮﻑ ﺍﻟﺬﻫﻦ ﻟﻌﻘﻮﻕ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ …… ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻻ ﻧﻘﺼﺪﻩ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻟﻨﺎ ﻫﺬﺍ …. ﻓﺎﻻﺏ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ( ﻳﻌﻖ ) ﺍﺑﻨﻪ ﺍﻭ ﺍﺑﻨﺘﻪ …. ﻭﺍﺷﻜﺎﻟﻪ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻓﻴﺒﺪﺃ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ….. ﻓﺎﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺌﺎ ﺍﺻﺒﺢ ﻋﻘﻮﻕ …. ﻭﺍﻫﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻛﺬﻟﻚ ….. ﻭﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺍﻻﺏ ﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻋﻘﻮﻕ …. ﻓﻬﻞ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﻥ … ﻳﻔﺮﺽ ﺍﻷﺑﺎﺀ ﻣﺸﻴﺌﺘﻬﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺑﻨﺎﺀ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻄﺄ ….. ﻓﺬﻟﻚ ﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺛﻢ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ … ﻳﻘﻮﺩﻻﺧﺘﻼﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺅﻱ ﻭﺍﻻﻓﻜﺎﺭ …. ﻓﻴﺘﺒﺎﻋﺪ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﻭﺗﺰﺩﺍﺩ ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ … ﻭﺗﻀﻴﻖ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﺩ ﻟﻠﺠﻔﻮﺓ … ﻭﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴﺔ ﺗﻌﻄﻲ ﺍﻻﺑﻦ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ….. ﺗﺮﻓﺾ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺘﻲ ﻻ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺗﻪ …… ﻭﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺗﻠﺰﻡ ﺍﻧﺪﻣﺎﺝ ﻭﺍﺩﻣﺎﺝ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻪ ….. ﻻ ﻳﻠﺰﻡ ﺍﻥ ﻳﻄﺎﺑﻖ ﺍﻻﺑﻦ ﺍﺑﺎﻩ ﻓﻴﺼﺒﺢ ﺻﻮﺭﺓ ﻃﺒﻖ ﺍﻻﺻﻞ …. ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺑﺎﺀ ﻭﺍﻻﺑﻨﺎﺀ ﻗﺪﻳﻢ …… ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﺍﺑﺎﻩ ( ﺍﺯﺭ ) ﺍﺑﻠﻎ ﺩﻟﻴﻞ … ﻓﺮﻏﻢ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪﻱ ﻛﺎﻥ ﻧﺼﺢ ﺍﻻﺑﻦ ﻻﺑﻴﻪ ﻟﻴﻨﺎ ….. ﺳﺎﻃﻊ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﻗﻮﻱ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ….. ﻟﻴﻨﺎ ﻓﻘﺪ ﻧﺎﺩﺍﻩ ( ﻳﺎ ﺍﺑﺖ ) …… ﻭﺗﺎﺀ ﺍﻟﺘﺄﻧﻴﺚ ﻓﻲ ( ﻳﺎ ﺍﺑﺖ ) ﻟﻠﺘﻌﻈﻴﻢ …… ﻭﺭﻏﻢ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﻓﻘﺪ ﺧﺎﻟﻔﻪ …… ﺑﻞ ﺣﻀﻪ ﻋﻠﻲ ﻣﺠﺎﻧﺒﺔ ﺍﻟﻤﺤﺠﺔ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻓﻌﺎﺭﺿﻪ ﺍﻻﺑﻦ ….. ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻻﺑﻮﻳﺔ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺳﻴﻔﺎ ﻣﺴﻠﻄﺎ ﻋﻠﻲ ﺭﻗﺒﺔ ﺍﻻﺑﻨﺎﺀ …. ﻓﺘﺒﻘﻲ ﻣﺬﻣﺔ ﻟﻴﺪﻣﻎ ﺍﻻﺑﻦ ﺑﺎﻟﻌﻘﻮﻕ ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﺧﺎﻟﻒ ﺃﺑﺎﻩ … ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻥ ﻻ ﺗﻤﻨﻊ ﺍﻻﺑﻨﺎﺀ ﻣﻦ ﺧﻴﺎﺭﺍﺗﻬﻢ …… ﻭﻻ ﺗﻮﺃﺩ ﺍﺣﻼﻣﻬﻢ ﻭﺍﺷﻮﺍﻗﻬﻢ …… ﻓﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﺗﻔﻘﺪﻫﻢ ﻣﺘﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ….. ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﻓﻼ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﻣﻨﻬﺎ …. ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻻﻧﻘﺎﺫﻳﻴﻦ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻓﻲ ﺣﺮﺍﻙ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ …. ﻭﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ﻫﺘﻔﻮﺍ ﺿﺪﻫﻢ … ﻋﺒﺮﻭﺍ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﻓﺎﺭﻗﺖ ﻫﻮﺍﻫﻢ …. ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻬﻢ ﻟﻜﻢ ﺩﻳﻨﻜﻢ ﻭﻟﻨﺎ ﺩﻳﻦ ….. ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻫﺬﻩ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻓﺾ .. ﺭﻓﻀﺖ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ ﻭﺗﺠﻨﺒﺖ ﻣﺴﺎﺭﺍﺗﻬﻢ ﻭﻣﻀﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﻘﻴﺾ ….. ﻓﻼ ﻣﻨﺎﺣﺔ ﺍﻥ ﻳﺘﻨﻜﺐ ﺍﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ ﻓﻘﺪ ﻓﺎﺭﻗﻮﺍ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ ….. ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ ﺍﻋﺘﻘﺪﻭﺍ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺴﻠﻢ ﺍﻻ ﻟﺴﻴﺪﻧﺎ ﻋﻴﺴﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ … ﻓﻠﻢ ﻳﻨﺘﺼﺤﻮﺍ ﻭﺳﺪﺭﻭﺍ ﻓﻲ ﻏﻴﻬﻢ ﻳﻌﻤﻬﻮﻥ .. ﻭﺍﺳﺘﺒﺎﻧﻮﺍ ﺍﻟﻨﺼﺢ ﺿﺤﻲ ﺍﻟﻐﺪ ….. ﻭﺍﺧﺒﺮﺗﻨﺎ ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﺍﻥ ﺛﻤﺔ ﺣﻮﺍﺭ ﺳﻴﺪﻭﺭ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ … ﺑﻴﻦ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭ ﺍﺑﺎﻩ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻗﺘﺮﺓ .. ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻢ ﺍﻗﻞ ﻟﻚ ﻻ ﺗﻌﺼﻨﻲ …….. ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻻ ﺍﻋﺼﻴﻚ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺑﺪﺍ …… ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻧﻚ ﻭﻋﺪﺗﻨﻲ ﺍﻻ ﺗﺨﺰﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﻳﺒﻌﺜﻮﻥ …… ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻧﻲ ﺣﺮﻣﺖ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﻳﻦ ….. ﻫﻲ ﺗﻠﻚ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ……. ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻻﻗﻼﻡ ﻭﺟﻔﺖ ﺍﻟﺼﺤﻒ …. ( ﺍﻟﻠﻪ ﻏﺎﻟﺐ ) ….. ( ﺍﻟﻮﻃﻦ ) ﺍﻻﻗﻼﻡ ﻭﺟﻔﺖالصحفﺭﻓﻌﺖ 16 مشاركة المقال