صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺯﻳﺮ !

9

ﺳﺎﺧﺮ ﺳﺒﻴﻞ

ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺟﺒﺮﺍ
ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺯﻳﺮ !

ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ‏( ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ‏)
ﻫﻞ ﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﺑﻨﺘﻚ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭﻫﻲ ﺑﻴﻦ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺗﺰﺍﺣﻤﻬﻢ ﻭﺗﻌﺎﻓﺮﻫﻢ ﻭﻳﻌﺎﻓﺮﻭﻧﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻘﻒ ﻭﻻ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻭﻻ ﻳﺘﻜﻠﻒ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺣﺘﻰ ﺭﻓﻊ ﻗﺪﻣﻪ ﻣﻦ ﺩﻭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻷﻧﻬﺎ ﺳﺘﻤﺘﻠﻲﺀ ﺳﻮﺍﺀ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺃﻡ ﻻ؟
ﻫﻞ ﺭﺃﻳﺘﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻭﺿﻌﺖ ﻗﺪﻣﺎً ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﺗﺮﻓﺲ ﺑﻬﺎ ﻟﺘﻠﺤﻖ ﺑﺄﺧﺘﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﻔﺘﻮﻟﻲ ﺍﻟﻌﻀﻼﺕ ، ﻭﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﺷﻴﺎﺀ ﺃﺧﺮﻯ ﻳﻨﺪﻱ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺠﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻼﻣﺴﺔ ﺃﺟﺴﺎﺩﻫﻦ ﻓﻲ ﺍﻣﺎﻛﻦ ﺣﺴﺎﺳﺔ ؟
ﺇﻥ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺟﺎﻛﺴﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﻳﻨﺪﻱ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺠﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﻣﺘﺨﻔﻴﺎً ﻟﺘﻘﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻟﺘﺮﻯ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﺄﻡ ﻋﻴﻨﻚ ﻻ ﺑﻤﺎ ﻳﻨﻘﻞ ﻟﻚ ﻭﺃﻧﺖ ﺟﺎﻟﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﻚ ﺍﻟﻮﺛﻴﺮ .
ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺑﻨﺘﻚ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺗﻌﻮﺩ ﻭﻗﺪ ﺃﺳﻮﺩ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺃﺻﺎﺑﻪ ﺍﻟﺠﻔﺎﻑ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺃﺷﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﺤﺎﺭﻗﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻒ ﻣﻨﺘﻈﺮﺓ ﺑﺎﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﺍﻟﻤﻨﻘﺬﺓ ﻣﻦ ﻫﺠﻴﺮ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻟﻜﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﻗﺮﺍﺭ ﻳﺴﻌﺪ ﺑﻪ ﺭﻋﺎﻳﺎﻙ ﻫﻮ ﺗﻈﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﺳﻘﻔﻪ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺠﻴﺮ ﺍﻟﻼﻫﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﻋﺎﻧﻴﺖ ﻣﺜﻠﻪ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﺘﻨﻘﻞ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻣﻜﻴﻒ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﻴﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﻴﻒ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ‏( ﻭﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ‏) ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺑﻘﻴﺔ ﺇﺧﻮﺍﻧﻚ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ !
ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺑﻨﺘﻚ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺩﺍﺭﻙ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ‏( ﻣﺴﺎﺀ ‏) ﻷﻥ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺃﻡ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ‏( ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﺍﻟﻴﺘﻴﻤﺔ ‏) ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺄﺗﻲ ﺃﻻ ﺑﻤﻌﺪﻝ ﻛﻞ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻳﺰﻓﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﺘﺒﺸﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﻬﻠﻴﻞ ﺭﻛﻀﺎً ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺫﺍﻙ ﻳﺤﻤﻞ ‏( ﻛﻴﺴﺎ ‏) ﻭﺁﺧﺮ ﺩﻓﺘﺮ ﻣﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﻭﺗﺄﻣﻠﺖ ﺍﺑﻨﺘﻚ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﺬﻑ ﺑﺸﻨﻄﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﺎﻟﺸﺒﺎﻙ ﻋﺴﻲ ﺃﻥ ﺗﺼﻴﺐ ﻭﺗﺤﺠﺰ ﻣﻘﻌﺪﺍ ﻟﺘﺒﺪﺃ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻄﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﻓﺮﺓ .. ﻟﻜﻨﺖ ﻓﺪ ﺧﺸﻴﺖ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻨﺠﺘﻤﻊ ﻣﻌﻚ ﻓﻴﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﺃﺟﺎﺑﺘﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﺄﻝ ﻟﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻮﻓﺮ ﻣﻮﺍﺻﻼﺕ ﻭﺗﻤﻬﺪ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻳﺎ ‏( ﺳﻌﺎﺩﺗﻚ ‏) .
ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺑﻨﺘﻚ ﺗﺜﻘﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺩﺧﻞ ﻣﺼﺮﻭﻓﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﻷﻥ ‏( ﺷﻔﻮﺕ ‏) ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﺭﺑﺎﻃﺘﻪ ﻳﻀﺮﺑﻮﻥ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﻤﺸﻮﺍﺭ ﻓﻲ ﻋﺸﺮﺓ ﺇﺳﺘﻐﻼﻻً ﻟﻐﻴﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻧﺖ ﺭﻗﻴﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺳﺎﺋﻘﻲ ﺍﻟﺤﺎﻓﻼﺕ ﻭﺍﻟﻬﺎﻳﺴﺎﺕ ﻟﻜﻨﺖ ﻗﺪ ﺇﺳﺘﻤﻌﺖ ﻟﺸﻜﻮﺍﻫﻢ ﻭﺃﺻﺪﺭﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﺎ ﻳﻨﺠﻴﻚ ﻳﻮﻡ ﺗﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺨﺼﻮﻡ ﻟﻜﻨﻚ ﻟﻦ ﺗﺸﻐﻞ ﺑﺎﻟﻚ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﻐﺎﺋﺮ ﻷﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﺑﻨﺘﻚ ﻭﻷﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺎﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﺻﻴﻒ ﺍﻻﺭﺽ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺠﺰﻫﺎ ﻋﻦ ﻣﺠﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﺃﻣﻚ .. ﻭﻷﻥ ﺍﻟﻀﺮﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻟﻢ ﺗﺤﻔﻆ ﻟﻪ ﺣﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺣﺎﻝ ﻟﻴﺲ ﺍﺑﻨﻚ .. ﻭﻷﻥ ﺃﺳﺮﺗﻚ ﻣﺤﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻀﺎﻳﻘﺎﺕ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﻋﺒﺚ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﻭﺗﻄﺎﻭﻝ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻤﺰﺍﺣﻤﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺸﻬﺪ ﻳﻮﻡ ﻻ ﺗﺰﺭ ﻭﺍﺯﺭﺓ ﻭﺯﺭ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺍﺧﻲ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﻣﺜﻠﻚ ..
ﻟﻢ ﺃﺣﺪﺛﻚ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻋﻦ ‏( ﻛﺮﺳﻲ ﺍﻟﻨﺺ ‏) ﻭﻣﺎ ﺃﺩﺭﺍﻙ ﻣﺎ ﻛﺮﺳﻲ ﺍﻟﻨﺺ ﻛﻤﺎ ﻟﻦ ﺃﺣﺪﺛﻚ ﻋﻦ ﺭﺩﺍﺀﺓ ﺍﻟﺤﺎﻓﻼﺕ ﻭﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﺎﺑﺖ ﻭﻏﺎﺏ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻨﻄﺎﻝ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﻏﻴﺮﻩ ﻭ ‏( ﻣﺰﺍﺯﺍﺗﻪ ‏) ﻟﻠﺘﺮﺯﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﻘﻄﻊ ﺑﺴﺒﺐ ﻧﺘﻮﺀﺍﺕ ﻭﻣﺴﺎﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻫﻠﻜﺖ ﻋﺒﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺟﻼﻟﻴﺐ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ، ﻟﻢ ﺍﺣﺪﺛﻚ ﻋﻦ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺴﺘﻘﻴﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟﺎﻟﺲ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺜﺒﺘﺎً ﺑﺄﺻﺎﺑﻌﻪ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﻓﻲ ﻃﺮﻓﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻴﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻟﻪ ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻻ ﻳﻘﻊ ﺩﻋﻚ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺠﺎﻟﺴﺔ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺗﺤﻤﻞ ﻭﻟﻴﺪﻫﺎ .
ﻟﻦ ﺃﺣﺪﺛﻚ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻋﻦ ﺃﻥ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﺎﻓﻼﺕ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺟﺎﻛﺴﻮﻥ ﺧﻂ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺟﺒﺮﺓ ﻣﺜﻼً ﻭﺍﻟﺘﻲ ‏( ﺗﺴﻌﻴﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ‏) ﺧﻤﺴﺔ ﺟﻨﻴﻪ ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺙ ﺃﻧﻪ ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﻭﻗﻮﻑ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻳﻨﺒﺮﻱ ﺍﻟﻜﻤﺴﻨﺠﻲ ﻓﻴﺤﺪﺩ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ‏( ﻓﻘﻂ ‏) ﺑﻤﺒﻠﻎ ﺧﻤﺴﺔ ﺟﻨﻴﻪ ، ﻭﺑﻌﺪ ﻭﺻﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻳﻔﺮﻍ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﻭﻳﺸﺤﻨﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺍﻟﻰ ﺗﻘﺎﻃﻊ ﺍﻟﺒﻴﺒﺴﻲ ‏( ﻓﻘﻂ ‏) ﺑﺨﻤﺴﺔ ﺟﻨﻴﻪ، ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﺸﺤﻦ ﺍﻟﻰ ﺟﺒﺮﺓ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻭ ﺟﻨﻮﺏ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﻤﺒﻠﻎ ﺧﻤﺴﺔ ﺟﻨﻴﻪ ﺛﺎﻟﺜﺔ ، ﻭﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻬﺎﻳﺲ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﻨﻮﺍﻝ ﻳﺸﺤﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻟﻠﺴﻮﻕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺑﻌﺸﺮﺓ ﺟﻨﻴﻪ ﻭﻳﻔﺮﻍ ﻭﻳﺸﺤﻦ ﻟﺠﺒﺮﺓ ﺑﻌﺸﺮﺓ ﺟﻨﻴﻪ ﻭﻟﻤﺎ ﺗﺴﺎﻝ ﺗﺄﺗﻴﻚ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺑﺄﻥ ‏( ﺍﻷﺳﺒﻴﺮﺍﺕ ﻏﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺴﻌﻴﺮﺓ ﻣﺎ ﺑﺘﻐﻄﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﺍﻻ ﻧﻌﻤﻞ ﻛﺪﻩ ‏) . ﻭﻟﻸﺳﻒ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺳﻤﻊ ﻭﺑﺼﺮ ﺭﺟﺎﻝ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﻞ ﻫﻤﻬﻢ ﺗﺤﺼﻴﻞ ﺭﺳﻮﻡ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ، ﻭﻳﺎ ﻭﻳﻠﻚ ‏( ﻭﺳﻮﺍﺩ ﻟﻴﻠﻚ ‏) ﺍﺫﺍ ﺗﻜﻠﻤﺖ ﺃﻭ ﺍﻋﺘﺮﺿﺖ ﺃﻭ ﻗﻠﺘﺎ ‏( ﺑﻐﻢ ‏) ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺳﻮﻑ ﺗﺴﻤﻊ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻔﺎﻅ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻛﺘﺎﺑﺘﻪ ﻫﻨﺎ !
ﻛﺴﺮﺓ :
ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺷﻜﻮﻯ ﻣﻦ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ .. ﻭﺍﻟﺸﻜﻮﻯ ﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ‏( ﺧﺎﺻﺘﻦ ‏) ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺩﻱ .. ﻣﺬﻟﺔ !
ﻛﺴﺮﺓ ﺛﺎﺑﺘﺔ :
• ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﺼﺎﺹ ﻣﻦ ﻣﻨﻔﺬﻱ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺷﻨﻮ ‏( ﻭ ‏) ؟
• ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻣﻠﻒ ﻫﻴﺜﺮﻭ ﺷﻨﻮﻭﻭﻭﻭ؟ ﻓﻠﻴﺴﺘﻌﺪ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد