ﺩﻋﻮﺓ ﻟﻘﻤﻊ ﺍﻟﺮﺃﻱمقالات في أكتوبر 23, 2019 10 مشاركة المقال ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻨﺺ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻥ ﺩﻋﻮﺓ ﻟﻘﻤﻊ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺣﻤﺪ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ .. ﺃﻓﺼﺢ ﻋﻦ ﻧﻮﺍﻳﺎ ﺷﺮﻳﺮﺓ ﻟﻠﻨﻴﻞ ﻣﻦ ﺣﻖ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻭﺣﺮﻳﺔ ﺍﻹﻋﻼﻡ، ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﺻﺤﻴﻔﺔ “ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ” ﻳﻮﻡ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ 21 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ .. ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺣﻤﺪ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﺮﻣﻮﻕ ﺃﻥ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻳﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﻣﺪﻋﻴﺎً ﺑﺄﻥ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﺫﺍﺕ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻣﻐﺎﻳﺮﺓ ﻟﺘﻮﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﺜﻮﺍﺭ، ﻭﺑﺬﻟﻚ ﺗﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮﺍً ﺩﺍﻫﻤﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺘﺨﺬ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻭﺇﻋﻼﻣﻬﺎ !! ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻓﻴﺼﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻘﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ .. ﻭﻏﺎﻟﺒﻬﺎ ﻣﻌﺎﺭﺽ ﻟﻬﺎ !! ﺿﻴﻖ ﺻﺪﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺗﺒﺮﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺩﺍﺀ ﻗﺪﻳﻢ ﺍﺳﺘﺸﺮﻯ ﻓﻲ ﻣﻔﺎﺻﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻭﻗﺪ ﺷﻬﺪﺕ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻗﻤﻌﺎً ﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺃﻭﻗﻔﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ ﻭﺯﺟﺖ ﺑﺎﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻼﺕ ﻭﺳﺠﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﻗﻤﻊ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻭﻣﺼﺎﺩﺭﺗﻬﺎ ﻭﺇﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﻜﺘّﺎﺏ ﻋﻦ ﻣﺰﺍﻭﻟﺔ ﻣﻬﻨﺘﻬﻢ ﻭﻋﺰﻝ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻗﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻲ ﺍﻟﺒﺼﻞ ﻓﻲ ﻛﺴﻼ .. ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﻤﻊ ﺻﻮﺗﻬﻢ ﻭﺻﻮﺩﺭﺕ ﺻﺤﻔﻬﻢ ﻭﻧﻜﻞ ﺑﻬﻢ ﻏﺎﻟﺒﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺷﻘﻮﺍ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻟﻐﻨﻘﺎﺫ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻤﺪﺩ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺑﻼ ﺟﺤﺮ ﻭﻻ ﻣﺼﺎﺩﺭﺓ ﻟﺤﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺴﺐ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻃﺮﺡ ﺭﺅﻳﺘﻪ .. ﻭﺍﻧﺘﻘﻠﺖ “ ﺍﻟﻔﻮﺑﻴﺎ ” ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﻴﻄﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﻴﻠﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﺳﺮﺕ ﻣﻘﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺃﺳﻘﻄﺖ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﺍﺗﺨﺬﺕ ﺫﺭﻳﻌﺔ ﻟﻠﺘﻨﻜﻴﻞ ﻭﺍﻟﻘﻤﻊ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭﺓ ﻃﻮﺍﻝ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً .. ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺸﻜﻮ ﻣﻦ ﺃﻭﺟﺎﻉ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻭﺗﻌﺘﺒﺮﻩ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻓﺎً ﻟﻬﺎ ﻭﺗﻘﻠﻴﻼً ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ .. ﻓﺄﻳﻦ ﺃﻗﻼﻡ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻨﻬﺎ .. ﻭﺗﻨﺎﻓﺢ ﻋﻦ ﺣﻜﻮﻣﺘﻬﺎ .. ﻭﺃﻳﻦ ﺻﺤﻔﻬﺎ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺼﺤﻒ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻵﻥ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻤﺜﻞ ﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻬﺎ؟؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺼﺪﺭ ﺍﻟﺮﺃﺳﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﻟﻠﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺻﺤﻔﺎً ﻭﺗﻨﻬﺾ ﺑﺄﻋﺒﺎﺀ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﻣﻨﺎﺑﺮ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺗﻠﻔﺰﺓ ﻭﻣﺤﻄﺎﺕ ﺇﺫﺍﻋﻴﺔ .. ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻧﺎﺷﺮﻭﻥ ﻭﺻﺤﺎﻓﻴﻮﻥ ﻳﻌﺒﺮﻭﻥ ﻋﻦ ﺿﻤﻴﺮﻫﻢ ﻭﻋﻦ ﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻬﻢ، ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻻ ﺣﺠﺮ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﻱ ﻭﻻ ﻓﻜﺮﺓ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺩﻭﻣﺎً ﻣﺴﻜﻮﻧﺔ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﻭﺗﺴﻌﻰ ﻹﻋﻼﻡ ﻳُﺴﺒّﺢ ﺑﺤﻤﺪﻫﺎ .. ﻳُﻤﺠّﺪﻫﺎ ﻭﻳﺘﺼﺪﻯ ﻟﻤﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺄﻋﺒﺎﺀ ﺍﻟﺘﻨﻮﻳﺮ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ .. ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻧﺰﻫﺔ ﻭﻣﻦ ﻳﺴﻌﻰ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﻧﻈﺎﻡ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺗﻌﺪﺩﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻮﻃﻴﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻘﺒﻮﻝ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣﻌﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻄﻠﻘﻬﺎ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺣﻤﺪ ﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻓﻮﺍﻩ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺗﺤﺠﻴﻤﻬﺎ ﺑﺪﻋﻮﻯ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻨﺎﻫﻀﺔ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ .. ﻭﺗﻤﺜﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺃﻱ ﺳﻠﻄﺔ ﺗﻜﻤﻢ ﺍﻷﻓﻮﺍﻩ ﻭﻣﺼﺎﺩﺭﺓ ﺣﻖ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻭﺇﻗﺼﺎﺀ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺣﺘﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ، ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﺍﻹﻗﺼﺎﺀ ﻳﺒﻨﻲ ﻭﻃﻨﺎً؟؟ ﻭﺍﻟﻨﻜﻮﺹ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻋﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻳﻤﺜﻞ ﺭﺩﺓ ﻓﻘﻂ؟؟ ﺃﻡ ﺍﻧﻘﻼﺑﺎً ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﻭﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺍﻟﺮﺃﻱدعوةﻟﻘﻤﻊ 10 مشاركة المقال