ﺣﻮﺍﺭمقالات في نوفمبر 27, 2019 12 مشاركة المقال آﺧﺮ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﺳﺤﻖ ﺍﺣﻤﺪ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻮﺍﺭ _ – ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺇﺳﺤﻖ ﻳﺮﻥ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺗﻲ ﺣﻮﺍﺭﻙ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻊ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﻛﺘﺒﺖ ﺇﻟﻴﻚ ﺗﺸﻜﻮ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﺎ ) ﻛﻴﺸﺔ ( ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ .. ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗُﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ – ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ – ﻭﺃﻧﺖ .. ﺃﺳﺘﺎﺫ .. ﺗُﻘﺪﻡ ﻟﻬﺎ ﺭﺩﺍً ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺤﻼﻭﺓ – ﻭﺃﻧﺎ .. ﺃﺳﺘﺎﺫ .. ﻛﻴﺸﺔ ﻭﻋﻤﺮﻱ ) 27 ( ﺳﻨﺔ – ﻭﺍﻟﻐﻠﻴﺎﻥ ﺍﻟﺮﻫﻴﺐ ﻟﻸﺣﺪﺍﺙ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻴﺄﺱ – ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻬﻢ – ﺃﺳﺘﺎﺫ .. ﻫﻞ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻼﺕ ﺃﻥ ﻧﻔﻬﻢ ؟؟ – ﺍﻟﻘﺎﻣﻮﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻜﺘﺒﻪ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﻄﻠﺐ ﺷﺮﺣﺎً ﻟﻤﺎ ﻳﺠﺮﻱ .. ) ﻩ ( ) 2 ( – ﺇﺑﻨﻨﺎ ) ﻩ ( ﻧﻌﻢ .. ﻣﻤﻜﻦ ﻭﺟﺪﺍً – ﻭﺍﻟﻐﻠﻴﺎﻥ ﻫﻮ ﻣﺎﻳﻤﻨﻊ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻬﻢ .. ﻟﻬﺬﺍ ﻧُﺤﺪﺛﻚ .. ﺇﺑﺘﺪﺃ ﻣﻦ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﻐﻠﻴﺎﻥ ) 3 ( – ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻷﻟﻒ ﻣﺎ ﻳﺠﻤﻌﻬﺎ ﺍﻵﻥ ﻫﻮ .. ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺣﻴﺚ ﻛﻞ ﺃﺣﺪ ﻳُﻘﺎﺗﻞ ﻛﻞ ﺃﺣﺪ – ﻭ ) ﺣﺮﺏ ( ﻛﻠﻤﺔ ﺗﻘﻮﺩ ﺫﻫﻨﻚ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻷﺳﻠﺤﺔ .. ﻭﺍﻟﻤﻮ ﺕ .. – ﻭﻟﻌﻠﻪ ﻳُﺪﻫﺸﻚ ﺃﻥ ﻧُﺤﺪﺛﻚ ﺍﻥ ) ﺣﺮﺏ ( ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻳﺪﺧﻠﻬﺎ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻗﺒﻞ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ – ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﻫﻨﺎﻙ ﻳﻜﺴﺐ ﺃﺭﻭﻉ ﻭﺃﻋﻈﻢ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ) ﺍﻟﺪﺍﻳﺔ ( – ﺍﻟﺪﺍﻳﺔ .. ﻧﻌﻦ .. ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ – ﻓﺎﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﺍﻷﻋﻈﻢ .. ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ .. ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﺩﻩ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻞ ﺩﺧﻮﻝ ﺃﻱ ﺟﻨﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﻳﻌﻨﻲ .. ﻣﻮﺗﻪ – ﻭﺗﺤﺖ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﺴﺘﺤﻴﻼً – ﻭﻛﺎﻥ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺷﻲﺀ – ﻭﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ .. ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ .. ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻬﻢ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻣﺴﺘﻴﻘﻈﺎً ﻓﻲ ﻓﺮﺍﺷﻪ .. ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺷﻲﺀ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻷﺫﺍﻥ ﺗﺴﻤﻊ – ﻭﺍﻟﺮﺟﻞ .. ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻳﺴﻤﻊ ﺻﺮﺍﺧﺎً – ﺍﻟﺠﺎﺭﺓ .. ﺗﻀﻊ ﻣﻮﻟﻮﺩﺍً – ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻳﻘﻔﺰ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ – ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ .. ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ – ﻣﺎ ﻭﺟﺪﻩ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ : ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺻﺮﺍﺥ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﺃﻭ ﺇﺛﻨﺘﻴﻦ ﺃﻭ ﻋﺸﺮ .. ﺻﺮﺍﺥ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ – ﻭﻧﺼﻒ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺪ ﻳﻤﻮﺕ .. ﻷﻧﻪ ﻻ ﻃﺒﻴﺐ ﻫﻨﺎﻙ .. ﻭﻧﺼﻒ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﻳﻤﻮﺕ – ﻭﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻳﺨﺼﺺ ﻋﺮﺑﺔ .. ﻭﻃﺎﻗﻤﺎً ﻃﺒﻴﺎً . ﻭﺩﺍﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ .. ﻭﺑﺈﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ .. ﺍﻟﻄﺎﻗﻢ ﻳﻈﻞ ﺟﺎﻟﺴﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ – ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺃﻏﺮﺏ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ – ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ .. ﺇﻥ ﺻﺮﺍﺧﺎً ﻳﺮﺗﻔﻊ – ﺻﺮﺍﺥ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﺗﻀﻊ ﻣﻮﻟﻮﺩﺍً – ﻭﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻳﺼﺮﺥ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ .. ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻭﺗﻨﺪﻓﻊ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ – ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﺘﻘﺒﻠﻮﻥ ﻛﻞ ﻋﺮﺑﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﺄﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻠﻌﻨﺎﺕ / ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ .. ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻌﺪﺍﺀ ﺍﻟﺤﺎﺭﻕ .. ﻟﻢ ﻳﺸﻬﺪﻭﺍ ﻋﺮﺑﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ / ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺩﻫﺸﺔ – ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺗﻨﺪﻓﻊ / ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺻﺮﺍﺥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻊ / ﻭﺗﺘﻮﻗﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺘﺸﺪﻭﻥ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻣﺴﺘﻌﺪﻳﻦ ﻟﻀﺮﺏ ﺍﻟﻌﺴﺎﻛﺮ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ) ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ( ﻳﻘﻔﺰ ﻭﻣﻌﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﻣﻌﻪ ﺁﺧﺮ ﻭﻣﻌﻪ ﺍﻟﺪﺍﻳﺔ .. ﻭﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻫﻨﺎﻙ ﻳﺸﺮﻋﻦ ﻓﻲ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻋﺎﺩﺓ ﻹﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ – .. ﻭ .. – ﻭﻟﺤﻈﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﺸﺪ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻳﺴﻤﻊ ﺻﺮﺍﺥ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ – ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﻴﺐ .. ﻭﺍﻟﻌﺴﺎﻛﺮ ﻣﻌﻪ .. ﺣﻴﻦ ﻳﺘﺠﻬﻮﻥ ﻋﺎﺋﺪﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻳﻤﻨﻌﻬﻢ ﻫﻮ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﻴﺖ : ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻣﺎ ﺗﻤﺸﻮﺍ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ – ﻭﺍﻟﺤﺸﺪ ﻳﻔﺎﺟﺄ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﻑ ﻭﺟﻮﺍﻝ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻭﻟﻮﺍﺯﻡ ﺍﻟﻮﻟﻴﻤﺔ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣُﻌﺪّﻩ ﺳﻠﻔﺎً .. ﻭ . ﻭﻛﺄﻥ ﺑﻄﻮﻥ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﺤﻮﺍﻣﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺂﻣﺮ .. ﻭﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻋﺮﺑﺔ ﻋﺮﺑﺔ .. ﻭﻃﺒﻴﺐ ﻭﻃﺒﻴﺐ ﻛﻠﻬﻢ ﻳﺘﺠﺎﺭﻭﻥ ﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻼﺗﻲ ﻳﺼﺮﺧﻦ – ﻭﺧﺮﺍﻑ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﻭﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻮﻟﻴﻤﺔ ﺗﻘﻔﺰ ﻣﻦ ﻋﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺗﺪﺧﻞ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﺠﺪﺩ – ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﺪﺧﻞ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗُﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﺎﻟﻄﻮﺏ – ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﻋﺮﺑﺎﺕ ﺃُﺧﺮﻯ ﻭﻋﻤﺎﻝ ) ﻋﺴﺎﻛﺮ( ﻳﻤﺪﻭﻥ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ – ﻳﻤﺪﻭﻧﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ – ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻔﻬﻤﻮﻥ ﺣﻴﻦ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺫﺍﺕ ﻣﺴﺎﺀ ﻭﻳﺠﺪﻭﻥ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻳﻐﺮﻕ ﻓﻲ ﺃﺿﺎﺀﺓ ﺍﻟﻜﺸﺎﻓﺎﺕ – ﻭﺑﺮﻭﺵ .. ﺗُﺒﺴﻂ – ﻭﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺮﻭﺵ ﺟﻬﺎﺯ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺿﺨﻢ – ﻭﻣﺘﻌﺔ .. ﻭﻣﺘﻌﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ﺣﺘﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ – ﻭﻣﺎﻟﻢ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗُﺼﻨﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺫﺍﺗﻬﺎ .. ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺇﺳﺘﻐﺮﺍﻗﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ – ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﺣﻮﻟﻬﻢ ﺗُﺴﺠﻞ ﻣﺸﻬﺪﻫﻢ ﻛﻠﻪ – ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭﺣﻴﻦ ﻳﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﻳﻔﺎﺟﺄﻭﻥ ﺑﻤﺴﻠﺴﻞ .. ﺃﺑﻄﺎﻟﻪ ﻫﻢ ﺫﺍﺗﻬﻢ – ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻭﺇﺳﺤﻖ .. ﻭﺥﺩﻳﺠﺔ .. ﻭﻋﺸﺔ ﻭ .. – ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﻀﻲ .. ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻛﻞ ﺃﺣﺪ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻯ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ – ﺣﺎﺝ ﻣﻀﻮﻱ .. ﺷﻴﺦ ﻃﻪ .. ﺃﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺬﻳﻦ .. ﻋﻮﻭﻭﻙ – ﻭﺍﻹﻃﻤﺌﻨﺎﻥ .. ﻳُﺼﻨﻊ .. ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺇﺫﺍ ﻟﻴﺲ ﻋﺪﻭﺍً ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻫﻲ ﻗﺘﻠﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻋﻨﺪﻫﻢ .. ﻭﺍﻹﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻳﻘﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺧﻄﻮﺓ ﺃُﺧﺮﻯ – ﺍﻟﺘﻮﺟﺲ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺮﻗﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺁﻟﻰ ) ﻫﻤﺲ .. ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺿﻤﺎﻧﺎﺕ ( ﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﺣﺘﻲ ﻳﺴﻤﺤﻮﺍ ﻷﻃﻔﺎﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻠﺤﺎﻕ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﺠﻴﺶ – ﻭﺷﻬﻮﺭ – ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻳﻌﻮﺩﻭﻥ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ – ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﻭﺟﻮﻩ ﻻﻣﻌﺔ .. ﻭﺿﺤﻜﺎﺕ ﺑﻬﻴﺔ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻳُﺤﺪِﺛﻮﻥ ﻋﻨﻪ ﺑﺈﺑﺘﻬﺎﺝ – ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻥ ﻳﺠﻠﺐ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﻟﻠﺘﻼﻣﻴﺬ ﺍﻟﺠﺪﺩ – ﺑﻌﺪﻫﺎ .. ﻭﻓﻲ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻓﻘﻂ .. ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻨﻊ ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ ﺗُﻔﺴﺪ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ – ﺃﺳﺘﺎﺫ ) ﻩ ( – ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻫﺬﺍ – ﻓﺎﻟﺤﺮﺏ ﻣﺎﺗُﺮﻳﺪﻩ ﻫﻮ : ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ .. ﻭﻣﺸﺮﻭﻉ ﺇﻧﻔﺼﺎﻝ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺣﺘﻰ ﺃﻣﺲ – ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻭﺇﻧﻔﺼﺎﻝ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺣﺘﻲ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﻭﻝ – ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺇﻧﻔﺼﺎﻝ .. ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺣﺘﻰ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﻭﻝ – ﻭﻣﺎ ﻳُﺼﻨﻊ ﻫﻮ ﺇﻳﻘﺎﻅ ﻋﻨﻴﻒ ﻟﻠﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﻞ – ﻭﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﻞ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﺗﺼﻨﻊ ﺍﻟﺤﻘﺪ – ﻭ ) ﺍﻟﻮﺭﻃﺔ ( ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺘﻞ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻫﻨﺎﻙ ) ﺇﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ( ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻵﻥ – ﻭﺗُﺪﻳﺮ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ – ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻔﺼَّﻞ ﺍﻵﻥ ﻣﺎﻳﺼﻨﻌﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﻭﺍﻟﺠﻬﻞ ﻭﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ – ﻭﺇﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ – ﺍﻹﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﻭﺍﻟﺴﻼﺡ حوار 12 مشاركة المقال