ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ .. ﺣﺘﻰ ﺗﻜﺘﻤﻞ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓمقالات في نوفمبر 13, 2018 9 مشاركة المقال ﺟﻨﺔ ﺍﻟﺸﻮﻙ ﺟﻤﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ .. ﺣﺘﻰ ﺗﻜﺘﻤﻞ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻭﻳﺘﺒﻌﻪ ﺃﻭ ﻳﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻌﻪ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ . ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ ﻭﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻓﺘﺤﻬﺎ ﻭﺗﻮﺳﻴﻌﻬﺎ ﻭﺗﻮﺳﻴﻊ ﻣﺪﺍﺧﻞ ﺭﺣﺒﺔ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺗﺠﺪﻫﺎ ﺗﺸﺘﺮﻁ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﺃﻭﻟﻮﻳﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻨﺠﺎﺡ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭﺍﺕ، ﺇﻥ ﻟﻢ ﻧﻘﻞ ﺇﻧﻬﺎ ﺷﺮﻭﻁ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ . ﺃﻫﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻫﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ . ﻧﻌﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻛﻤﺎ ﻗﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻝ ﺳﺎﺑﻖ، ﺃﺑﺪﺍ ﺟﺪﻳﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻗﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻧﻀﻤﺎﻣﻪ ﻟﻠﻌﺎﺋﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺕ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭﺃﺟﻬﺰﺗﻬﺎ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ . ﻟﻜﻦ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﻭﺃﺣﺪﺍﺛﺎً ﺗﻈﻬﺮ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺗﺸﻮﺵ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻚ ﻭﺍﻟﺤﺬﺭ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻭﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺭ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻭﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺸﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ . ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻗﺪ ﻻ ﺗﻤﺜﻞ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻢ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻩ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻭﺑﺤﻜﻢ ﻣﺎ ﻳﺼﺎﺣﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺮﻭﻳﺞ ﺇﻋﻼﻣﻲ ﻭﺃﺿﻮﺍﺀ ﻣﺴﻠﻄﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﺘﺮﻙ ﺃﺛﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ، ﻣﺜﻞ ﻗﻀﻴﺔ ﻭﺋﺎﻡ ﺷﻮﻗﻲ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻣﻨﻰ ﻣﺠﺪﻱ ﻭﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻗﻀﻴﺔ ﺣﻼﻗﺔ ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻤﺜﻞ ﺷﻮﺍﻫﺪ ﻭﺩﻻﺋﻞ ﺗﻀﻌﻒ ﺭﺑﻤﺎ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺃﻗﻞ ﺣﺠﻤﺎً ﻭﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍً ﻭﺃﻫﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﻀﺨﻴﻢ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ . ﻷﻥ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻻ ﻳﻌﻜﺲ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻔﻬﻤﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮ ﻭﺍﻟﻤﺘﺪﺍﻭﻝ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻗﻀﻴﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺣﺘﻰ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻠﺒﺲ ﻧﻔﺴﻪ، ﺇﺫ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺍﻟﺸﺎﺑﺔ ﻣﻨﻰ ﻣﺠﺪﻱ ﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮﺕ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﻋﺎﻡ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺩﺍﺧﻞ ﺻﺎﻻﺕ ﺍﻷﻋﺮﺍﺱ ﻭﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻞ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻳﻌﻜﺲ ﻭﺍﻗﻌﺎً ﻣﺨﺘﻠﻔﺎً ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺎﺕ – ﺍﺧﺘﻠﻔﻨﺎ ﺃﻭ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻣﻌﻬﺎ – ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ، ﺗﺮﺟﺢ ﺍﻧﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﻤﻈﻬﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻚ ﻗﺪ ﺗﺠﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﻤﺰﻋﺠﺔ ﻟﻠﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺑﺮﻏﻢ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﺸﺪﺩﺍً ﻓﻲ ﺇﺩﺍﻧﺔ ﺍﻟﻠﺒﺲ ﺍﻟﻔﺎﺿﺢ . ﻭﻟﻜﻦ ﻭﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ ﺍﺧﺘﻠﻒ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻭ ﺍﺗﻔﻘﻮﺍ ﻣﻊ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺎﺕ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻮﻋﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻭﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺿﺪ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻻﻛﺘﻔﺎﺀ ﺑﻤﻼﺣﻈﺎﺕ ﻭﻧﺼﺎﺋﺢ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﺘﻴﺠﺘﻬﺎ ﺃﻓﻀﻞ ﻋﻤﻠﻴﺎً، ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻤﻨﻊ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻗﻀﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺃﻭ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻻ ﺗﺮﻗﻰ ﻷﻥ ﺗﻤﺜﻞ ﺷﺎﻫﺪﺍً ﺃﻭ ﺩﻟﻴﻼً ﻓﻲ ﻣﻠﻒ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﻤﺼﻴﺮ ﻭ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺟﻬﻮﺩ ﺿﺨﻤﺔ ﺗﺒﺬﻟﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ .ﺷﻮﻛﺔ ﻛﺮﺍﻣﺔ :ﻻ ﺗﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﺣﻼﻳﺐ ﻭ ﺷﻼﺗﻴﻦ … ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ .. ﺣﺘﻰ ﺗﻜﺘﻤﻞﺍﻟﺼﻮﺭﺓحقوق 9 مشاركة المقال