ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻀﻴﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ..!!مقالات في نوفمبر 26, 2018 12 مشاركة المقال ما وراء الكلمات ﻃﻪ ﻣﺪﺛﺮ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻀﻴﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ..!!( 1 )ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺭﺟﻼً ﻟﻜﺎﻥ ﻫﻮ ﻭﺍﻟﻰ ﻭﻻﻳﺔ ﺷﺮﻗﻴﺔ ﺗﺸﺘﻬﺮ، ﺑﻞ ﺗﻜﺜﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻴﻮﻉ ﺍﻟﺮبوﻳﺔ ﺑﻞ ﺑﻬﺎ ﺷﺎﺭﻉ ﻳُﺴﻤﻰ ﺷﺎﺭﻉ ﺟﻬﻨﻢ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻓﻴﻪ ﻣﻔﻘﻮﺩ ﻭ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻣﻨﻪ ﻣﻮﻟﻮﺩ ﻭ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﺍﻟﺒﻴﻮﻉ ﺍﻟﺮﺑﻮﻳﺔ ﺗﺤﺖ ﺳﻤﻊ ﻭ ﺑﺼﺮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻭﺗﺤﺎﺭﺑﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺭﺳﻮﻟﻪ ﻓﻜﻴﻒ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻌﻴﺸﺘﻜﻢ ﺿﻨﻜﺎ ً؟( 2 )ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺴﺤﺒﻴﻦ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎً ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ( ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻥ ) ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺴﺤﺒﻴﻦ ﺍﻟﺤﺮﺩﺍﻧﻴﻦ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ : ( ﺑﺎﻹﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻥ ) ﻭ ﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻭ ﺑﻴﻦ اﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﻀﻴﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ ﺿﺎﺋﻊ ﺍﻵﻥ !!( 3 )ﻳﺮﻭﻯ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﺳﺎﺩﻭﺍ ﺯﻣﺎﻧﻬﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﺐ ﻭﺍﻟﻌﻴﻮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻛﻞ ﺫﻱ ﻋﻴﻦ ﻓﻘﺪ ﺳﺎﺩ ﺃﺑﻮ ﺟﻬﻞ ﻭﻛﺎﻥ ﺣﺪﺛﺎً ﻭﺳﺎﺩ ﺃﺑﻮ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﺑﺨﻴﻼً ﻭﺳﺎﺩ ﻛﻠﻴﺐ ﻭﻛﺎﻥ ﻇﻠﻮﻣﺎً ﻭﺳﺎﺩ ﺃﺑﻮ ﻓﻼﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺣﻤﻘﺎً ﻭﺳﺎﺩ ﺃﺑﻮ ﻋﻼﻥ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺫﺍ ﻭﺟﻬﻴﻦ ﻭ ﺣﺪﻳﺜﺎً ﺳﺎﺩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮﻥ ( ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺘﺤﺮﺷﺎً ﺑﺎﻟﻤﺘﺪﺭﺑﺎﺕ ﻣﻌﻬﻢ ) ﻭ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻴﺮﻧﻲ ﻛﻴﻒ ﺳﺎﺩﻛﻢ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﺳﻨﺔ؟ ﻭ ﻓﻴﻪ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﺐ ﻭ ﺍﻟﻌﻴﻮﺏ ؟ ﻭ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻘﺪ ﺻﺎﺣﺒﺖ ﻭ ﺯﺍﻣﻠﺖ ﻭ ﻋﺎﺷﺮﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻓﻤﺎ ﻏﻔﺮﻭﺍ ﻟﻚ ﺯﻟﺔ ﻭ ﻻ ﺃﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻚ ﻋﺜﺮﺓ ﻭ ﻻ ﺳﺘﺮﻭﺍ ﻟﻚ ﻋﻮﺭﺓ ﻭ ﻻ ﻧﺴﻮﺍ ﻟﻚ ﻫﻔﻮﺓ ﻭ ﻻ ﺫﻛﺮﻭﺍ ﻟﻚ ﺣﺴﻨﺔ ﺑﻞ ﺇﻧﻬﻢ ﻳﺘﻤﻨﻮﻥ ﺫﻫﺎﺑﻚ ﺑﻞ ﻭ ﻣﻮﺗﻚ ( ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻗﺒﻞ ﺑﻜﺮﺓ ) ﻭ ﻣﺜﻞ هؤﻻﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺎﻋﺪ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻟﺸﻨﻮ ؟( 4 )ﻳﻘﺎﻝ ﺇﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﻭﺩﻉ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﻮﺳﻴﻤﺔ و ﺗﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﻣﻀﻰ ﺍﻟﻰ ﺳﻔﺮﻩ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﻄﻞ ﺍﻟﺒﺺ ﺍﻟﺴﻔﺮﻱ ﻭ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻟﻴﺠﺪ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻩ ﻓﻴﺠﺪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ( ﺭﺍﻓﻌﺔ ﻛُﺮﻋﻴﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺮﺳﻲ ) ﻭ ( ﻣﺤﻨﻨﺔ ) ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭ ﻛُﺮﻋﻴﻨﻬﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺩﺍ ﺷﻨﻮ؟ ﺧﻀﺒﺖ ﺍﻟﻜﻒ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﻗﻨﺎ ؟ ﻭ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﻡ ( ﺧﺸﺖ ﻓﻴﻪ ﺷﻤﺎﻝ ) ﻭ ﻗﺎﻟﺖ : ( ﻣﻌﺎﺫ ﺍﻟﻠﻪ ﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﻭ ﻟﻜﻨﻲ ﻟﻤﺎ ﺭﺃﻳﺘﻚ ﺭﺍﺣﻼً ﺑﻜﻴﺖ ﺩﻣﺎً ﺣﺘﻰ ﺑﻠﻠﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﺜﺮﻯ ﻭ ﻣﺴﺤﺖ ﺑﺄﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺒﻨﺎﻥ ﻣﺪﺍﻣﻌﻲ ﻓﺼﺎﺭ ﺧﻀﺎﺑﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻴﺪين ﻭ ﺍﻟﻜﺮﻋﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻯ ) ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ( ﻫﻮﻭﻯ ﺃﻧﺖ ﻓﺎﻛﺮﺍﻧﻲ ﺃﻧﺎ ﻗﻴﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺻﺪﻗﻚ ﻛﻼﻣﻚ ﺩﺍ ؟ ﻗﻮﻣﻲ ﻏﺴﻠﻲ ﺍﻟﺤﻨﺔ ﺩﻱ ﻳﻐﺴﻠﻮﻙ ﻟﻠﺪﻓﻦ ) .( 5 )ﺟﺎﺑﻮﻩ ﻓﺰﻉ ﺑﻘﻰ ﻭﺟﻊ ﻭ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻗﻴﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻴﻨﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻭ ﻟﻤﺎ ﻋُﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻀﻴﺔ ﺻﺤﻔﻲ ﺍﻟـﺴﻲ ﺇﻥ ﺇﻥ ﻭ ﻣﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻓﺄﻟﻐﻰ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻭﺳﻤﺢ ﻟﻠﻤﺮﺍﺳﻞ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺑﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﺎﻟﻘﺎﺿﻲ ﻫﻨﺎ ﻟﻢ ﻳُﺤﺎﺑﻲ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻴﻨﻪ ﻭ ﻟﻢ يحكم ﺑﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﻭ ﻳﺘﻤﻨﺎﻩ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﻗﻀﻰ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺿﻲ ﺿﻤﻴﺮ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻗﺒﻞ ﺿﻤﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻟﻴﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺩﻭﻝ ﻳﻘﺘﺪﻭﻥ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻓﻼ ﻳﺨﺸﻰ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﺗﺮﺍﻣﺐ .( 6 )ﻟﻦ ﻳﺤﺪﺙ ﺷﻴﺌﺎً ﺇﺫﺍ ﻗﺪﻣﺖ ﻟﻠﻌﺮﻳﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﺯﻱ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻪ ﻓﺎﺭﻕ ﻋﺰﻳﺰﺍً ﻟﺪﻳﻪ ﻭ ﻓﻘﺪ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺰﻭﺑﻴﺔ ﻭ ﻓﻘﺪ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺣﺮﻳﺘﻪ ﻓﺒﻌﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻳﺼﺒﺢ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻨﻪ ﺑﺈﺫﻥ ﻭ ﺑﺰﻣﻦ ﻣﺤﺪﺩ ﻭ ﻟﻦ ﻳﺤﺪﺙ ﺷﻲﺀ ﺇﺫﺍ ﻟﻌﺐ ﺃﻱ ﻻﻋﺐ ﺛﻮﺍﻥ ﻣﻌﺪﻭﺩﺍﺕ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻭ ﻳﻜﻔيه ﻓﺨﺮﺍً ﺃﻧﻪ ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻭ ﻟﻦ ﻳﺤﺪﺙ ﺷﻴﺌﺎ ﺇﺫﺍ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﻋﻨﺪ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻟﻠﻘﺎﺀ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻷﻧﻬﻢ ﺩﺧﻮﻝ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻭ ﻓﺎﺕ ﺍﻷﻭﺍﻥ ﻭ ﺍﻻﻧﻜﺘﺐ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﺑﻤﺴﺤﻮ ﺃﻭ ﻳﻐﻴﺮﻭﺍ ! ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ..!!ﺣﺘﻰﻻ ﻳﻀﻴﻊ 12 مشاركة المقال