صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺣﺘﻰ ﻻ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻻﻭﻫﺎﻡ !

11

ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ
ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ
ﺣﺘﻰ ﻻ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻻﻭﻫﺎﻡ !

* ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺼﺎﺭﺡ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺑﻜﻞ ﺷﻲﺀ، ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺸﺎﻗﺔ ﻟﻠﺘﺼﺤﻴﺢ ﻭﺍﻻﺻﻼﺡ، ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻷﻭﻫﺎﻡ ﻭﺍﻻﺣﻼﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺪﺭ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﻭﺇﻻ ﺳﻴﻐﺮﻕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺄﺳﺮﻉ ﻣﻤﺎ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺃﻱ ﻣﺘﺸﺎﺋﻢ !
* ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﻛﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ، ﺣﻴﺚ ﺩﻣﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ، ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻔﺮ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺿﺨﻤﺔ ﺟﺪﺍ ﻻ ﻧﻤﻠﻜﻬﺎ، ﻭﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻗﺘﺮﺍﺿﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ، ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﻮﻟﻬﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﻭﻫﻮ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﺲ .. ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻔﻬﻤﻪ ﺍﻟﺸﻌﺐ ‏) ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻟﻴﺲ ﻏﺪﺍ ‏( ، ﺣﺘﻰ ﻳﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﻭﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻴﻬﺎ !
* ﻣﺪﻳﺮﺓ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺷﺮﻕ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ‏) ﻛﺎﺭﻯ ﺗﻴﺮﻙ‏( ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺣﺘﻀﻨﺘﻬﺎ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻗﺒﻞ ﺍﺳﺒﻮﻉ، ﺑﺎﻧﻪ ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻥ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﻭﺽ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺍﻭ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺇﻋﻔﺎﺀ ﺩﻳﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻓﻘﺮﺍ ‏) ﻫﻴﺒﻴﻚ‏( ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺗﺴﺪﻳﺪ ﻣﺘﺄﺧﺮﺍﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺗﺒﻠﻎ ‏) 16 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ‏( ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ‏) 3 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ‏( ﻟﻠﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﻭﺽ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ‏) ﻣﻦ ﺍﻳﺔ ﺟﻬﺔ ‏( ﻣﻌﺪﻭﻣﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎً، ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻥ ﺟﻤﻠﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ‏) 50 – 60 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ‏( ﺗﻀﺨﻤﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺒﺚ ﻭﻓﺴﺎﺩ ﻭﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﻮﻓﺮﺕ ﻟﻪ ﻓﺮﺻﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻟﺘﺴﺪﻳﺪ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‏) 100 ﻣﻠﻴﺎﺭ ‏( ﻓﻲ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺑﺪﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﺬﺍﺗﻪ ﻭﻓﺴﺎﺩﻩ، ﻭﻟﻢ ﻳﺼﺮﻑ ﺩﻭﻻﺭ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻨﻔﻊ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﻳﺒﻘﻰ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، ﻭﺣﺘﻰ ‏) ﺳﺪ ﻣﺮﻭﻯ ‏( ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺒﺎﻫﻰ ﺑﻪ، ﺗﻢ ﺗﺸﻴﻴﺪﻩ ﻣﻦ ﻗﺮﻭﺽ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺩَﻳﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ !
* ﺑﻞ ﺍﻥ ﺗﺴﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮﺍﺕ ﻭﺣﺪﻩ ﻟﻦ ﻳﻜﻔﻰ ﻟﻔﺘﺢ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﻓﻼ ﺑﺪ ﻣﻦ ﻭﺿﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﺻﻼﺡ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺻﺎﺭﻡ ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺧﻄﺔ ﻋﻤﻞ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻭﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻣﻊ ﺟﻬﺎﺕ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ‏) ﺣﺴﺐ ﺣﺪﻳﺚ ﻛﺎﺭﻯ ‏( ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺭﻓﻊ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ، ﻭﻫﺬﻩ ﻗﺼﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺤﺎﺻﺮﻫﺎ ﺷﺮﻭﻁ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﺟﻮﺩ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺪﺳﻢ ﺗﻜﻔﻞ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺗﺤﻘﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ، ﻭﺇﺟﺮﺍﺀ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻜﺒﺖ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ‏) ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ‏( ﻭﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻘﺒﺖ ﺳﻘﻮﻃﻪ، ﻭﺻﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﻠﻮﻟﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻹﻓﻼﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻭﻛﻴﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟﻠﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ‏) ﺩﻳﻔﻴﺪ ﻫﻴﻞ ‏( ﻋﻨﺪ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﻟﻠﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻲ ﺃﻏﺴﻄﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻠﺸﺮﻭﻁ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ، ﺑﻤﺎ ﻻ ﺗﺼﻠﺢ ﻣﻌﻪ ﺍﻷﻣﺎﻧﻲ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻭﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ !!
* ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻻﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻨﻬﻮﺑﺔ، ﻓﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﺷﺎﻕ ﺗﺤﻔﻪ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺻﻌﺒﺔ ﻭﻣﻌﻘﺪﺓ ﺟﺪﺍ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮﺩ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻮﺩﻋﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ . ﻫﻨﺎﻟﻚ ‏) 8 ‏( ﺩﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭﻓﺮﻧﺴﺎ، ﺍﺻﺪﺭﺕ ﺩﻟﻴﻼ ﻗﺒﻞ ﺑﻀﻌﺔ ﺍﻋﻮﺍﻡ ﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻨﻬﻮﺑﺔ ﺗﻮﺿﺢ ﻓﻴﻪ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻻﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻨﻬﻮﺑﺔ، ﻭﻫﻰ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺷﺎﻗﺔ ﻭﻣﻌﻘﺪﺓ ﺟﺪﺍ ﺗﺄﺧﺬ ﻭﻗﺘﺎ ﻃﻮﻳﻼ، ﺗﺒﺪﺍ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺗﻤﺘﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺍﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻻ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺈﺭﺟﺎﻉ ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻨﻬﻮﺑﺔ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭ ﺃﻥ ﺗﻨﺠﺢ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﺃﻣﻮﺍﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻬﻮﺑﺔ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺟﻬﺪ ﻭﻣﺜﺎﺑﺮﺓ ﻭﻋﺰﻳﻤﺔ ﻭﺇﺭﺍﺩﺓ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ !
* ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻨﻮﻳﺮ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺑﻜﻞ ﺷﻔﺎﻓﻴﺔ، ﻭﻭﺿﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺑﻜﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻭﻳﺔ، ﻭﻣﺼﺎﺭﺣﺘﻪ ﺑﺎﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮﻩ ﺑﺪﻻ ﻋﻦ ﺍﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻻﺣﻼﻡ ﻭﺍﻷﻣﺎﻧﻲ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ، ﻭﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻣﺤﻞ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻟﻔﻌﻠﺖُ ﺫﻟﻚ ‏) ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻐﺪ ‏( ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﺇﻋﻼﻣﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻴﻪ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺣﺘﻰ ﻳﻔﻬﻢ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻳﺘﻔﻬﻢ ﻭﻳﺴﺎﻋﺪ، ﻭﺍﻻ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﺎﻗﺒﺔ ﻭﺧﻴﻤﺔ، ﻣﺄﺳﺎﻭﻳﺔ ﻭﻛﺎﺭﺛﻴﺔ، ﺑﺄﻗﺮﺏ ﻣﻤﺎ ﻳﺘﺼﻮﺭ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد