صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺣﺒﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺨﻼﺹ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ

12

ﺣﺎﻃﺐ ﻟﻴﻞ …
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺍﻟﺒﻮﻧﻲ
ﺣﺒﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺨﻼﺹ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ

 

 

1 ‏)
ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺛﻮﺭﺓ ﻣﺴﺮﻭﻗﺔ، ﻭﻣﺎ ﺯﻟﻨﺎ ﻗﺎﺻﻴﻦ ﺩﺭﺏ ﺍﻟﺴﺎﺭﻕ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻟﻸﺳﻒ ﺍﻟﺴﺎﺭﻕ ﺭﺍﻛﺐ ﺟﻤﻞ ﻓﻨﺤﻦ ﺗﺎﺑﻌﻴﻦ ﺧﻒ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺭﻏﻢ ﺗﺸﺎﺑﻪ ﺃﺧﻔﺎﻑ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ , ﺛﻮﺭﺓ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﻗﻠﻨﺎ ﺳﺮﻗﺘﻬﺎ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ‏( ﺍﻥ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻱ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻭﺗﻮﺍﺑﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ , ﻗﺪ ﺩﻟﻠﺖ ﺗﺠﺎﺭﺑﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ‏) ، ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﻧﻤﻴﺮﻱ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻣﻪ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﺍﻷﻭﻝ . ﺛﻮﺭﺓ ﺃﺑﺮﻳﻞ ﻣﻬﺪ ﻟﺴﺮﻗﺘﻬﺎ ﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﺍﻟﺠﺰﻭﻟﻲ، ﺃﻣﺎ ﺛﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻓﺈﻥ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺳﺎﺭﻗﻬﺎ ﺗﺘﺒﻠﻮﺭ ﺃﻣﺎﻣﻨﺎ ﻭﺑﺄﺳﺮﻉ ﻣﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺘﺼﻮﺭ . ﻓﺎﻷﺻﺎﺑﻊ ﺍﻵﻥ ﺗﺘﺠﻪ ﻟﻠﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ ﻗﻮﻯ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻗﻮﻯ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﻢ ﺍﻟﻔﻠﻮﻝ ﻭﻗﺪ ﻳﺼﻞ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻰ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺫﺍﺕ ﻧﻔﺴﻪ . ﻓﺪﺍﺋﺮﺓ ‏( ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻩ ‏) ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﺗﺴﺎﻉ . ﻛﺄﻧﻤﺎ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺇﺷﻌﺎﻝ ﺛﻮﺭﺍﺕ ﻋﻈﻴﻤﺔ، ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻨﺠﺢ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺇﺑﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺛﺎﺭﺕ ﻋﻠﻴﻪ، ﺇﻻ ﻭﻳﺨﻄﻔﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﺍﻣﻲ، ﻭﻫﺎﻙ ﻳﺎ ﻧﻔﻴﺮ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺤﺮﺍﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻨﻘﻄﻊ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﻔﺰﻉ ﺃﻫﺎ ﺩﻱ ﺍﻟﺪﺭﺍﻣﺎ ﺍﻟﻤﺘﺤﻜﻤﺔ ﻓﻴﻨﺎ .
‏( 2 ‏)
ﻟﻜﻞ ﺛﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺷﺮﻃﺎﻥ ﻛﻲ ﺗﻨﺠﺢ، ﺷﺮﻁ ﻣﻮﺿﻮﻋﻲ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪﺓ ﻣﻦ ﻇﻠﻢ ﻭﻓﺴﺎﺩ ﻭﺳﻮﺀ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻣﻨﻪ، ﻭﺷﺮﻁ ﻣﻮﺿﻮﻋﻲ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺪ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻈﺮﻑ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻲ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺏ ﻳﻠﺘﻒ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻮﻟﻪ . ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻻ ﺗﺘﺠﻪ ﻟﻠﻈﺮﻑ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺘﺠﻬﺎ، ﺇﻧﻤﺎ ﺗﺘﺠﻪ ﻟﻠﻬﻨﺎﺑﻴﻞ – ﺟﻤﻊ ﻫﻤﺒﻮﻝ – ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻜﻢ ﻭﻫﺎﻙ ﻳﺎ ﻛﻮﺍﺭﻳﻚ ﻭﺗﺤﺼﺮ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺮﺑﻬﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﻛﻲ ﺗﻌﻈﻢ ﻣﻨﺠﺰﻫﺎ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻓﺘﺘﺨﺬ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻬﻤﺒﻮﻝ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻓﺰﺍﻋﺔ ﻭﺗﺤﺸﺪ ﺍﻟﻄﺎﻗﺎﺕ ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺘﻪ، ﻭﻳﻨﺼﺮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻈﺮﻑ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻲ ﻭﺗﺘﺒﺪﺩ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﻳﻚ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﺿﺮﺍﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﻗﻔﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺍﺕ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ، ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺗﺘﻌﻤﻠﻖ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻭﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﺴﺄﻡ ﻭﺍﻹﺣﺒﺎﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﻠﻞ، ﻭﺗﺨﺘﻔﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﻳﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺮﻭﻗﺔ .
‏( 3 ‏)
ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺪ ﺃﻋﻼﻩ، ﻓﺈﻥ ﺛﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ، ﻳﺠﺮﻱ ﺗﺠﺮﻳﻔﻬﺎ ﺍﻵﻥ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﻛﻴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻭﻫﻲ ﻣﺎﻛﻴﻨﺔ ﺍﻹﻓﻘﺎﺭ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﺒﻌﻴﺔ . ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﻛﻴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﻧﺎﻫﺒﻮ ﺛﺮﻭﺍﺕ ﻭﻟﻴﺲ ﺛﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﻣﻬﺮﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﺮﺑﻮﺍ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ، ﻭﺍﻵﻥ ﻳﻬﺮﺑﻮﻥ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﻛﻞ ﺣﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ، ﻭﺗﺠﺎﺭ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﺗﺠﺎﺭ ﺑﺸﺮ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ . ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﻛﻴﻨﺔ ‏( ﺍﻟﺴﺎﻓﻠﺔ ‏) ﻣﺨﺮﺟﺎﺗﻬﺎ ﺟﻨﻴﻪ ﺃﺻﺒﺢ ﻓﻲ ﻭﺯﻥ ﺍﻟﺮﻳﺸﺔ ﻭﺭﻏﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺰﺭﺍﺭﺓ ﻭﺭﻑ ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺧﺎﻝٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻭﻗﻄﻊ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺃﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ﻓﻲ ﺧﻤﺲ ﺳﺎﻋﺎﺕ، ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ ﺇﻧﻪ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻭﻧﺤﻦ ﺑﺒﻼﻫﺔ ﻧﻔﺴﺮ ﺫﻟﻚ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻗﺪ ﺳﺮﻗﺖ ﻣﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺮﻭﻕ ﺛﺮﻭﺓ .
‏( 4 ‏)
ﻳﺎ ﺛﻮﺍﺭ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ، ﻳﺎ ﺻﻨﺎﻉ ﺍﻟﻤﺠﺪ، ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ ﻛﺪﺍ ﺇﻥ ﺣﺮﺍﻣﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﻭﺳﺎﺭﻕ ﺍﻟﻜﺤﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻫﻮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺟﺎﺀﻧﺎ ﻣﻜﺸﺮﺍً ﻭﺳﺎﻓﺮﺍً ﻭﻋﻨﻴﻔﺎً ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ . ﻧﻌﻢ ﺇﻧﻪ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ‏( ﻓﺮﺗﺎﻙ ﺣﺎﻓﻠﻦ ‏) ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻧﺘﺪﺍﺭﻙ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﻠﻦ ﻳﻘﻒ ﺃﺛﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﺇﻧﻤﺎ ﺳﻴﻀﺮﺏ ﻋﻀﻢ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺮﺍﻣﻲ‏( ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ‏) ﻳﺴﺮﻱ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺳﺮﻗﺘﻪ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺗﻌﺞ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺸﺘﻮﻱ 2020 ﻓﺈﻳﻪ ﺭﺍﻳﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮﺳﻢ ‏( 2020 2021/ ‏) ﻣﻮﺳﻤﺎً ﺃﻧﻤﻮﺫﺟﻴﺎً ﻛﻔﺰﻉ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ .. ﺧﻠﻴﻜﻢ ﻣﻌﻨﺎ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد