صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮ ﻭﻛﺮﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ

13

 

ﻟﻠﻌﻄﺮ ﺍﻓﺘﻀﺎﺡ
ﺩ . ﻣﺰﻣﻞ ﺍﺑﻮﺍﻟﻘﺎﺳﻢ
ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮ ﻭﻛﺮﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ

* ﻣﻦ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺴﻮﺑﺔ ﻟﻠﺴﻴﺪ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ‏( ﺭﺍﺟﻞ ﻃﻨﻄﺎ ‏) ، ﻣﺎ ﺯﻋﻤﻪ ﺃﺗﺒﺎﻋﻪ ﻋﻦ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻘﺬ ﺍﻷﺳﺮﻯ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻳﺪﻱ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻴﻴﻦ، ﻟﻴﺘﻀﺢ ﻻﺣﻘﺎً ﺧﻄﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺰﺍﻋﻢ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺴﻴﻮﻑ ﻭﺍﻟﺪﺭﻭﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗُﻌﺮﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺐ ﺗﻌﻮﺩ ﻓﻲ ﺃﺻﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻷﻭﻗﺎﻑ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﺮﺕ ﺑﻮﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﺰﻥ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻷﺣﻤﺪﻱ، ﻟﺘﺘﺴﻠﻞ ﻻﺣﻘﺎً ﺇﻟﻰ ﺃﻳﺪﻱ ﺍﻷﺗﺒﺎﻉ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﻭﻳﺶ، ﻣﻤﻦ ﻳﺘﻤﻨﻄﻘﻮﻧﻬﺎ ﻭﻳﺰﻋﻤﻮﻥ ﺃﻥ ﺷﻴﺨﻬﻢ ﺃﻧﻘﺬ ﺑﻬﺎ ﺍﻷﺳﺮﻯ ﻣﻦ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺪﻋﻲ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺳﻼﻟﺔ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻣﻴﻦ .
* ﺑﺎﻟﻤﺜﻞ ﻓﻘﺪ ﺗﺒﺪَّﺕ ﻛﺮﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ‏( ﺭﺍﺟﻞ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‏) ﻓﻲ ﺇﻗﺮﺍﺭ ﺁﻟﻴﺔ ﻣﻄﻤﻮﺳﺔ ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ، ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ، ﻧﺎﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ ‏( ﺍﻟﻔﺎﺧﺮ ﻟﻸﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ‏) ﺣﻈﻮﺓ ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﺗﺼﺪﻳﺮﻩ، ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻋﻮﺍﺋﺪﻩ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭِﺩﺓ .
* ﺗﻢ ﺫﻟﻚ ﺑﺰﻋﻢ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻵﻟﻴﺔ ﺳﺘﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﺜﺒﻴﺖ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭﺗﺨﻔﻴﻀﻪ، ﻛﻲ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺳﺘﻴﻦ ﺟﻨﻴﻬﺎً ﺧﻼﻝ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ .
* ﺍﺗﻀﺢ ﺑﻤﺮﻭﺭ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺍﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﻭﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﺃﻥ ﻗﺼﺔ ﺇﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮ ﻟﻠﺠﻨﻴﻪ ﺍﻟﻤﻨﻬﺎﺭ ﻣﻦ ﺳﻄﻮﺓ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﻻ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻋﻦ ﻗﺼﺔ ﺇﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ‏( ﺍﻷﺻﻠﻲ ‏) ﻟﻸﺳﺮﻯ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺔ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻴﻴﻦ، ﻭﺃﻥ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭﺗﺨﻔﻴﺾ ﺳﻌﺮﻩ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺳﻮﻯ ﺃﺣﺒﻮﻟﺔ ﻭﺧﺰﻋﺒﻠﺔ ﻣﺎﻛﺮﺓ، ﺃﺭﻳﺪ ﻟﻬﺎ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﻣﺎﻟﻜﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ‏( ﺍﻟﻔﻴﺶ ﻭﺍﻟﺘﺸﺒﻴﻪ ‏) ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻴﻤﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﻭﺍﺭﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ، ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻨﺤﺘﻬﻢ ﻣﻴﺰﺓ ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﻭﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻭﺍﻟﺠﺎﺯﻭﻟﻴﻦ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻳﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻤﻌﺪﻥ ﺍﻟﻨﻔﻴﺲ .
* ﻣﻦ ﺯﻋﻤﻮﺍ ﺃﻧﻬﻢ ﺳﻴﺨﻔﻀﻮﻥ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺇﻟﻰ ﺳﺘﻴﻦ ﺟﻨﻴﻬﺎً ﺑﺎﻋﻮﻩ ﺇﻟﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺴﻌﺮ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺗﻌﺎﻣﻼﺗﻬﻢ ﻣﻌﻬﺎ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻴﺰﺗﻬﻢ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺼﻌَّﺪ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻟﻴﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﺟﻨﻴﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﺔ .
* ﻧﺎﻟﺖ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻈﻮﺓ، ﻭﺑﺴﻄﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺬﻫﺐ، ﻭﺗﻤﺪﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﻼ ﻣﻨﺎﻗﺼﺎﺕ ﻭﻻ ﻋﻄﺎﺀﺍﺕ، ﻭﺑﻤﻌﺰﻝ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﻭﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻜﻢ ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﻤﻘﻨﻦ ﻟﻠﻌﻬﺪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ .
* ﻓﺴﺎﺩ ﺑﻠﻎ ﻣﺴﺎﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺳﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻭﺯﺭﺍﺋﻬﺎ ﻭﻧﺎﺋﺒﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﺣﺰﺍﺑﻬﺎ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺍﻟﻤﻨﻀﻮﻳﺔ ﺗﺤﺖ ﻟﻮﺍﺀ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ، ﻟﻴﺒﻘﻰ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ، ﺇﻻ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕٍ ﺧﺠﻮﻟﺔٍ، ﻟﻢ ﻳﺒﺎﺭﺡ ﻣﺮﺩﺩﻭﻫﺎ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻻﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻭﺯﻳﺮٍ ﻣﻜَّﻦ ﺷﺮﻛﺔً ﺧﺎﺻﺔً ﻣﻦ ﻧﻴﻞ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺘﺄﺗﻰ ﻟﺼﻮﻳﺤﺒﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﻼﺕ ﻓﻲ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻭﺍﻟﻮﺍﺭﺩ .
* ‏( ﺍﻟﻔﺎﺧﺮ ‏) ﺗﺼﺪﺭ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﺗﺴﺘﻮﺭﺩ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻭﺍﻟﺠﺎﺯﻭﻟﻴﻦ ﻭﻏﺎﺯ ﺍﻟﻄﺒﺦ ﻭﺍﻟﻘﻤﺢ، ﻭﺗﻘﺒﺾ ﺍﻟﻤُﻌﺎﺩﻝ ﺑﺴﻌﺮ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ، ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﻭﺣﺮﺍﺳﺔ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻠﺪﻭﻻﺭ .
* ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻦ ﻧﺴﺘﻐﺮﺏ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺃﻗﺪﻡ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ‏( ﺍﻟﻬﻮﺍ ﺍﻟﻄﺎﻳﺮ ‏) ﻭﺑﻴﻌﻪ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺑﻌﺪ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻋﻦ ﺍﻷﻭﻛﺴﺠﻴﻦ، ﻟﻴﺒﺎﻉ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑٍ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻨَﻔَﺲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻟﺤﺎﺭ، ‏( ﻭﺃﻫﻮ ﺑﺮﺿﻮ ﺍﻟﻬﻮﺍ ﻏﺎﺯ ‏) ﻭﺍﻟﻬﻮﻯ ﻏﻼَّﺏ .
* ﻧﻘﺘﺮﺡ ﻋﻠﻰ ﺩ . ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺃﻥ ﻳﺤﻞ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻭﻭﺯﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ، ﻭﻳﺴﻠﻢ ﻛﻞ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﺇﻟﻰ ‏( ﺍﻟﻔﺎﺧﺮ ‏) ، ﻛﻲ ﻳﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﺧﺰﺍﻧﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﻨﺎﺀ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﺍﻟﺠﺪﺩ، ﻭﻳﺒﻘﻲ ﻣﺨﺼﺼﺎﺗﻬﻢ ﻭﺑﺪﻻﺗﻬﻢ ﻭﻧﻔﻘﺎﺕ ﺗﺮﺣﻴﻠﻬﻢ ﻭﻋﻼﺟﻬﻢ ﻭﺇﺟﺎﺯﺍﺗﻬﻢ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺤﻈﻮﺓ، ﻭﻧﺴﺘﻤﺮ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻓﺴﺎﺩ ﺻﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮ ﺑﻼ ﺟﺪﻭﻯ، ﻭﻳﺼﺒﺢ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﻭﺿﻌﻮﺍ ﺁﻣﺎﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ‏( ﺭﺍﺟﻞ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‏) ﻟﺘﺨﻠﻴﺺ ” ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮ ” ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺪﻫﻮﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻛﺤﺎﻝ ‏( ﺍﻟﺪﺭﺍﻭﻳﺶ ‏) ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺯﻋﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ‏( ﺭﺍﺟﻞ ﻃﻨﻄﺎ ‏) ﺧﻠَّﺺ ﺍﻷﺳﺮﻯ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻳﺪﻱ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻴﻴﻦ .
* ‏( ﺣﻲ ﻭﺣﺪﻭﻭﻭﻭﻩ .. ﻭﺳﻲ ﻳﺎ ﺑﺪﻭﻱ ﺳﻲ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد