صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺟﺬﻭﺭ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻵﻥ .. ﺃﻭ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﺤﻦ ﻣﺘﺨﻠﻔﻮﻥ .. ﺃﻭ ﺣﻴﺜﻴﺎﺕ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻭﻃﻦ

10

ﺁﺧـﺮ ﺍﻟﻠﻴـﻞ
ﺇﺳﺤﻖ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ
ﺟﺬﻭﺭ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻵﻥ .. ﺃﻭ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﺤﻦ ﻣﺘﺨﻠﻔﻮﻥ .. ﺃﻭ ﺣﻴﺜﻴﺎﺕ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻭﻃﻦ

< ﺃﺳﺘﺎﺫ
ﻧﺸﻚ ﻓﻲ ﺃﻧﻚ ﺷﻴﻮﻋﻲ ﻓﺄﻧﺖ ﺗﺬﻛﺮﻧﺎ ﺑﻤﺼﺎﺋﺐ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﻴﻦ
< ﻭﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻳﺼﻞ ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻉ .. ﻭﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 1998 ‏( ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺟﻤﻌﺔ ‏) ﻛﺎﻧﺖ ﺿﺮﺑﺔ ﻣﺼﻨﻊ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ
< ﻭﺿﺮﺑﺔ ﻣﺼﻨﻊ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻤﻼً ﻳﺘﻨﺎﺯﻋﻪ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﻭﺍﻷﻣﺔ .. ﺛﻢ ﻳﺘﺪﺍﻓﺮﻩ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ .. ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺘﺒﺮﺃ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺭﺃﻯ ﻣﺎﻓﻲ ﻭﺟﻮﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ
< ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﻳﺮﻓﻊ ﻗﻀﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻳﺘﻬﻢ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﺑﺈﺷﺎﻧﺔ ﺍﻟﺴﻤﻌﺔ
< ﻭﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ / ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ / ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺸﺎﻫﺪ ﻫﻮ ﺇﺳﺤﻖ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻘﺪﻡ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻋﻦ ﻓﻴﻠﻢ ﺑﺜﺘﻪ ﺳﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻔﺪﺍﺀ .. ﻭﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻳﻔﺨﺮ ﺑﻀﺮﺏ ﻣﺼﻨﻊ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ
< ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﻫﻲ
< ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺑﻜﺎﻣﻠﻪ
‏( 2 ‏)
< ﻭﻷﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻵﻥ ‏( ﺍﻵﻥ ﻧﻌﻢ ‏) ﺗﺘﺠﻤﻊ ﻏﺎﺯﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﻧﻘﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺨﻴﻔﺔ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﻀﻄﺮ ﺇﻟﻰ ﻛﺸﻒ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻵﻥ ﻭﺇﻟﻰ ﻛﺸﻒ ﺟﺬﻭﺭﻩ .. ﻓﺎﻟﺠﺬﻭﺭ ﻫﻲ ﻣﺎ ﻳﻨﺒﺖ ﺍﻵﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ
< ﻭﺿﺮﺑﺔ ﻣﺼﻨﻊ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﺣﻜﺎﻳﺘﻬﺎ ﻫﻲ
< ﻳﻮﻧﻴﻮ ..1998 ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﺴﻴﺪ ‏( … ‏) ﺑﺎﻟﻔﺘﻴﺤﺎﺏ ‏( ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻛﺎﻣﻼً ‏) ﻳﺸﻬﺪ ﻟﻘﺎﺀً ﺩﻗﻴﻘﺎً ﻋﻦ ﺿﺮﺑﺔ ﻣﺼﻨﻊ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﻭﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ
< ﻭﺳﻜﺮﺗﻴﺮ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ
< ﻭﺍﻟﻤﺼﻨﻊ ﻳﻀﺮﺏ ﻓﺠﺮ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ .. ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ
< ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺄﺕ ﻭﺧﻄﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺴﺒﺖ
< ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ‏( ﻭﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﻧﺸﺮ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﻛﺎﻣﻠﺔ ‏) ﻫﻲ
< ﻛﺎﻣﻞ .. ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺪﻡ ﺗﻘﺮﻳﺮﺍً ﻣﺼﺪﺭﻩ ﺑﺎﻧﺠﻮﻙ‏( ﻭﺑﺎﻧﺠﻮﻙ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﻃﺒﺎﺧﺎً ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺣﺴﺎﺱ ﺟﺪﺍً .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﻴﻜﺮﻓﻮﻧﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻠﺼﻖ ﻋﻠﻰ ﺟﻠﺪﻩ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﻳﻘﺪﻡ ﺇﺭﺳﺎﻻً ﻣﺒﺎﺷﺮﺍً ﻟﻐﺮﻓﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻘﻊ ﻏﺮﺏ ﺃﻣﺪﺭﻣﺎﻥ ‏)
< ﻭﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﺗﺤﺖ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭﺳﻴﻄﻪ ﻫﻮ ‏( … ﻣﺨﺘﺎﺭ ‏)
< ﻭﺟﻬﺔ ﺗﺴﺘﻠﻢ ﻣﻦ ﻛﺎﻣﻞ ‏( ﻭﻛﺎﻣﻞ ﻫﻮ ﺍﺳﻢ ﺣﺮﻛﻲ ‏) ﻳﺪﻳﺮﻫﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ
< ﺛﻢ ﻫﻴﺌﺔ ﺗﺴﻤﻰ ‏( 6 ﺃﺑﺮﻳﻞ ‏) ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ‏( ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ .. ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ‏) ﻭﺃﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﺏ .. ﻭﻻ ﺳﻠﻄﺔ ﻷﺣﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ
< ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﻔﺘﻴﺤﺎﺏ .. ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ .. ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﺎﺋﻊ ﺳﺎﻧﺪﻭﺗﺸﺎﺕ ﻣﻦ ﻋﺮﺑﺔ ﺯﺟﺎﺟﻴﺔ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ‏( ﻭﻫﻮ ﻭﺍﻵﺧﺮﻭﻥ .. ﻫﻢ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻤﻬﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻫﻲ ‏( ﻏﺮﺑﻠﺔ ‏) ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻕ ‏)
< ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ .. ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ .. ﻫﻮ ﺍﻟﺴﻴﺪ ‏( ﺏ ‏) ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻌﻠﻤﺎً ﺑﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻷﺳﺎﺱ .. ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻷﺣﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻮﻯ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ
< ﺛﻢ ﻫﻴﺌﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻗﺎﺕ ‏( ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ .. ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﺍﻟﺠﻴﺶ .. ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﺍﻷﻣﻦ .. ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﺍﻟﺼﺤﻒ .. ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ .. ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ‏)
< ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﻫﻮ ‏( ﻑ ‏) ﻋﻀﻮ ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺑﻜﻮﺳﺘﻲ .. ﻭﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ
< ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻳﺪﻳﺮﻫﺎ ﻫﻮ ‏( ﺏ ‏) ﺧﺒﻴﺮ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ
< ﻭﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﻳﻘﻮﺩ ﻣﻌﺎﺫ .. ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ .. ﻭ ‏( ﻑ ‏) ﺿﺎﺑﻂ ﺟﻤﺎﺭﻙ ﺳﺎﺑﻖ ‏( ﻣﺘﻔﺮﻍ ﻟﻠﺤﺰﺏ ‏)
< ﺛﻢ ﺃﺣﺪ ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﻳﻮﻟﻴﻮ
< ﺛﻢ ﺁﺧﺮ ﻣﺰﺩﻭﺝ ﻳﻌﻤﻞ ‏( ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺤﺰﺏ .. ﻭﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ‏)
< ﻫﺆﻻﺀ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻫﻢ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﺑﺮ ﺿﺮﺑﺔ ﻣﺼﻨﻊ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ .. ﻧﻈﺮﻳﺎً ﺃﻭ ﻋﻤﻠﻴﺎً .. ﻓﺎﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺸﻚ ﻣﺘﻮﻓﺮﺍً
‏( 4 ‏)
< ﻭﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﻤﺘﺪﺓ ﻧﺤﻜﻴﻬﺎ .. ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻵﻥ ﻣﺎ ﻧﺮﻳﺪﻩ ﺑﻪ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺗﺘﺨﺬ ﺍﻵﻥ ﺃﺳﻠﻮﺑﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍً ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻭﻣﻔﺰﻋﺎً ﺗﻤﺎﻣﺎً .. ﺃﺳﻠﻮﺏ ﻳﺘﺨﻄﻰ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﺎﺕ ﻫﺬﻩ
< ﻭﻧﺴﺮﺩ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ‏( ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ‏)
< ﻭﻧﺴﺮﺩ ﻋﺮﺍﻙ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻤﻠﻤﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ ‏( ﻓﺎﻟﺒﻌﺾ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻘﻮﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﺻﺒﺢ ﺧﻴﺎﻧﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺗﻀﺮﺏ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ‏) .. ﻭﻣﻮﺟﺔ ﻣﻦ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﺗﻀﺮﺏ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ
< ﻭﻧﻄﻠﻖ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻏﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀً ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻕ
< ﻳﺒﻘﻰ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻤﺸﺮﻭﻉ ﺿﺮﺏ ﻣﺼﻨﻊ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺘﻠﻘﻰ ﻣﻜﺎﻓﺄﺓ ﻣﻘﺪﺍﺭﻫﺎ ‏( 150 ‏) ﺟﻨﻴﻬﺎً ﻭﺧﻄﺎﺏ ﺷﻜﺮ ﻟﻌﻤﻠﻪ ﻓﻲ ‏( ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ‏) ﻭﺍﻟﺨﻄﺎﺑﺎﺕ ﺗﺼﺒﺢ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﺎً ﻣﻜﺘﻮﺑﺎً
< ﻭﺍﻟﻄﺒﺎﺥ ﺗﻠﻘﻰ ﻣﻜﺎﻓﺄﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ .
< ﻭﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ﺃﻋﻼﻩ ﻛﻠﻬﺎ ﻫﻲ ﺗﻤﻬﻴﺪ ﻭﺣﺮﺍﺛﺔ ﺍﻷﺭﺽ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﺃﺣﺰﺍﺑﺎً .. ﻭﺷﻌﺐ .. ﻭﺇﻋﻼﻡ .. ﻭﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ..
< ﻭﻧﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﻝ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد