صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺟﺎﻱ ﺗﺘﺮﺟﺎﻧﻲ ﺍﻏﻔﺮ ﻟﻴﻚ ﺫﻧﺒﻚ !!!

30

ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﻳﺎﺳﺮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ
ﺟﺎﻱ ﺗﺘﺮﺟﺎﻧﻲ ﺍﻏﻔﺮ ﻟﻴﻚ ﺫﻧﺒﻚ !!!

ﺑﺨﺒﻞ ﻏﺮﻳﺐ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﻄﺎﻏﻴﺔ …
ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﻋﺮﻭﺓ ﻟﻠﺨﺪﻣﺔ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﺮﺗﺒﺔ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻭﻝ … ﻭﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻨﺸﺮﺓ ﺍﺣﺎﻟﻪ ﻟﻠﺘﻘﺎﻋﺪ …. ﺍﻻﺣﺎﻟﺔ ﻫﺬﻩ ﻣﻨﺤﺘﻪ ﺭﺗﺒﺔ ﻣﺸﻴﺮ ….
ﻭﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺮﺗﺒﺔ ﺍﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﺪﻱ ﺍﻟﻌﻤﺮ … ﺍﻫﺪﺍﺭ ﻣﻘﻴﺖ ﻟﻤﺎﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻷﻏﺒﺶ …
ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺘﺮﻗﻴﺔ ﺍﻧﻤﺎ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﺧﺎﻃﺌﺔ … ﻓﻼ ﻳﻌﻘﻞ ﺍﻥ ﻳﺮﻗﻲ ﻭﻳﺤﺎﻝ ﻟﻠﺘﻘﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺍﻥ ﻭﺍﺣﺪﻓﻲ ﻧﺸﺮﺓ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ …. ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﺨﻄﻞ ﻗﺮﺭ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺑﺮﺗﺒﺔ ﻋﻘﻴﺪ ﺭﻛﻦ … ﻭﺍﻻﻋﺎﺩﺓ ﺗﻠﻚ ﻣﻦ ﺭﺗﺒﺔ ﻣﻼﺯﻡ ….
ﻭﺫﺍﺕ ﻇﺮﻭﻓﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻗﺘﻀﺖ ﺍﻋﺎﺩﺗﻪ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻲ ﺍﺧﺮﻳﻦ …. ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻄﺎﻏﻴﺔ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺍﻟﻘﺴﻤﺔ ﺍﻟﻀﻴﺰﻱ … ﻭﺍﻻﻧﻘﺎﺫ ﻻ ﺗﻌﻮﺯﻫﺎ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺮﺍﺕ …
ﻓﻔﻜﺮﻭﺍ ﺛﻢ ﻗﺪﺭﻭﺍ ﻭﺃﻣﺮﻭﺍ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ….
ﻣﻘﺪﺭﺓ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﻛﺬﺍ ﻓﻲ ﺳﺪ ﺍﻟﺜﻐﺮﺍﺕ …. ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﺒﺮ ﻋﻦ ﺭﺿﺎﻩ ﻭﺳﻌﺎﺩﺗﻪ … ﻓﺎﻟﻘﺮﺍﺭ ﻋﻨﺪﻩ ﺧﻄﻮﺓ ﺻﺤﻴﺤﺔ …
ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺎﻋﺎﺩﺓ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ….
ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﻲ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﺴﺮﺍﺏ ….
ﺃﺣﺪ ﺍﻻﻧﺼﺎﺭ ﺗﺤﺪﺙ ﻣﺘﺄﺛﺮﺍ ﻓﻘﺎﻝ …
ﻟﻴﺖ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻗﻠﺐ ﻣﺜﻞ ﻗﻠﺐ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ ﻣﺮﻳﻢ … ﺛﻢ ﺍﺭﺩﻑ ﻗﺎﺋﻼ …
ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻛﺬﻟﻚ ﻻﺧﺘﻠﻔﺖ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻛﺜﻴﺮﺍ … ﻭﻧﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺸﺒﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻠﺒﻴﻦ … ﺍﻻﺟﺎﺑﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ …
ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺻﻤﺖ … ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻢ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﺳﺎﺭﺓ …
ﻭﺍﺑﺎﻥ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻭﻣﺮﻳﻢ … ﻭﻋﻨﺪﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﺒﺶ ﻭﺳﺤﻞ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻭﻗﺘﻞ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ … ﻓﻬﻞ ﺑﻬﺮﺗﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺷﺪﺗﻪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻛﻬﺎ …. ﻣﻬﻤﺎ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻣﺮ ﻓﻼ ﻣﺴﻮﻍ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻟﻠﺼﻤﺖ ﺍﻟﻤﻬﻴﻦ … ﻫﻜﺬﺍ ﺻﻤﺖ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻟﺘﻔﺴﻴﺮ … ﻭﻫﺎﻫﻲ ﺫﻱ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﺎﺭﻗﺘﻪ ﺑﻴﻦ ﻋﺸﻴﺔ ﻭﺿﺤﺎﻫﺎ … ﻓﺒﺪﺍ ﻣﺘﻬﺎﻟﻜﺎ ﻣﺤﺎﻃﺎ ﺑﺎﻟﺨﻴﺒﺎﺕ …
ﺧﻴﺒﺔ ﻟﻔﺘﻪ ﻣﻦ ﺃﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻷﺧﻤﺺ ﻗﺪﻣﻴﻪ …. ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﻭﻳﻦ ﺗﻄﻠﻖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺴﻤﻴﺎﺕ ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ … ﻓﻠﻔﻆ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻳﺘﺼﻮﺭ ﻣﻌﻪ ﺻﻔﺔ ﺣﻤﻴﺪﺓ ﺗﻌﻨﻲ ﺍﻻﻗﺪﺍﻡ ﻭﺍﻟﺠﺮﺃﺓ … ﻭﻟﻔﻆ ﻧﻜﺮﺍﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻳﺘﺼﻮﺭ ﻣﻌﻪ ﺻﻔﺔ ﺫﻣﻴﻤﺔ … ﻭﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺗﻠﻚ ﻳﻨﺪﺭﺝ ﺗﺤﺘﻬﺎ ﺃﻟﻒ ﻭﺻﻒ … ﻓﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻻ ﺗﻠﻐﻲ ﺑﺠﺮﺓ ﻗﻠﻢ ﺑﺎﻷﻋﺘﺬﺍﺭ … ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺗﺮﺓ ﻣﻊ ﺍﻷﻣﺲ ﻻ ﺳﺒﻴﻞ ﻟﻜﺸﻄﻬﺎ … ﻓﻬﻲ ﺍﺭﺙ ﻭﻣﺨﺎﺯﻱ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻷﺑﺪ ﺍﻻﺑﺪﻳﻦ … ﻭﻻ ﺍﻟﺘﻨﻜﺮ ﻟﻠﻤﺎﺿﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﻭﻋﻲ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ … ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻘﻒ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻣﺲ ﻭﺍﻟﻐﺪ …
ﻭﻧﻔﺘﺶ ﻋﻦ ﻗﻠﺐ ‏( ﻣﺮﻳﻢ ‏) ﻭﻧﻌﻘﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻭﺛﻤﺔ ﻣﻔﺎﺭﻗﺔ ﻛﺒﺮﻱ … ﻓﺸﺘﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﺎﺵ ﻓﻲ ﺗﺮﻑ ﺍﻟﻘﺼﺮ …
ﻭﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺣﻈﻲ ﺑﺎﻟﺘﺮﻗﻴﺎﺕ ﻭﻋﻈﻤﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻇﻠﻢ ﻭﺣﺮﻡ ﻣﻦ ﺣﻘﻮﻗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻔﻠﻬﺎ ﻟﻪ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ … ﻭﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺯﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻼﺕ ﻭﺫﺍﻕ ﺍﻟﻮﻳﻞ .. ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻳﻤﻠﻚ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺣﺪﻳﺪﻳﺔ ﻭﺑﺮﻏﻢ ﻃﻴﺒﺘﻪ ﻟﻦ ﻳﻐﻔﺮ … ﻛﺴﺮﺓ
ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﺗﺼﻠﻮﺍ ﻣﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﺑﻜﺸﻒ ﻓﺴﺎﺩ ﺑﺤﺮ ﺍﺑﻴﺾ ﻧﻘﻮﻝ ﻃﻠﺒﺎﺗﻜﻢ ﺍﻭﺍﻣﺮ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد