ﺗﻨﺎﺯﻝ ﺣﻤﺪﻭﻙمقالات في أكتوبر 1, 2019 13 مشاركة المقال خارج النصﻳﻮﺳﻒ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻥﺗﻨﺎﺯﻝ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺮﻏﻢ ﻏﻄﺮﺳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﻣﻦ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻣﺴﺆﻭﻻً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﺻﻔﺘﻪ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻭﺗﺠﺮﻳﺪﻩ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻟﻘﺎﺀ ﺷﺨﺺ ﻻ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﺒﻨﺪﻗﻴﺔ ﻓﻘﻂ !!. ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺃﺭﻏﻤﻪ ﺟﻮﻥ ﻗﺮﻧﻖ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻊ ﻋﺒﺎﺀﺓ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﻟﻘﺎﺋﻪ ﺑﺼﻔﺘﻪ ﻓﻘﻂ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ .. ﻭﻛﺎﻥ ﺟﻮﻥ ﻗﺮﻧﻖ ﻓﻲ ﻋﻨﻔﻮﺍﻥ ﺷﺒﺎﺏ ﺣﺮﻛﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻓﻀﺖ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺩﻣﻐﺖ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺑﺼﻔﺔ “ ﻣﺎﻳﻮ ﺗﻮ ” ﻭﺍﺷﺘﺮﻃﺖ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺔ .. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺮﺕ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺗﻤﺎﺩﺕ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻏﻴﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺘﺮﻑ ﺑﺎﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺮﺕ ﺣﻴﻨﺬﺍﻙ ﻭﺃﻫﺎﻧﺖ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺃﺿﻌﻔﺘﻪ .. ﻭﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﺇﻓﺸﺎﻝ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺳﺎﻋﺪﺕ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻟﻴﺼﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺑﺎﻧﻘﻼﺏ ﻋﺴﻜﺮﻱ .. ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻻ ﻳﻌﻴﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﺰﻋﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﻨﺘﺞ ﺃﺣﺪﺍﺛﺎً ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻷﻣﺲ .. ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻠﻮ ﺭﻓﻀﺖ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ “ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ” ﻭﺍﺷﺘﺮﻃﺖ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻟﻠﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻌﻬﺎ، ﻭﻗﺪ ﺍﻟﺘﺰﻣﺖ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﺃﻋﻠﻨﺖ ﻭﺟﺮﺕ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﻳﻨﺘﻈﺮ ﺃﻥ ﺗﻨﻌﻘﺪ ﻓﻲ 14 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﻀﻴﺔ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮﺭ ﻟﻢ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻘﻴﺔ ﻭﻻ ﺑﺎﻟﺘﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﻢ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ .. ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻮﺟﻬﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻭﻭﺟﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﺱ ﻭﺟﻪ ﺟﻮﻥ ﻗﺮﻧﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺍﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺑﻘﺪﻣﻴﻪ ﻭﺍﺣﺘﻘﺮ ﺭﻣﺰﻳﺔ ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﻌﺐ .. ﻭﺟﻠﺲ ﻣﻌﻪ ﺑﻌﺪ ﺗﺠﺮﻳﺪﻩ ﻣﻦ ﺳﻠﻄﺔ ﻣﻨﺤﻬﺎ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﻌﺐ .. ﻋﺒﺪﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮﺭ ﻟﻴﺲ ﺟﻮﻥ ﻗﺮﻧﻖ .. ﻭﺣﺮﻛﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﺭﺻﻴﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﺩﻕ ﻭﻻ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺭﻏﻢ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺃﺑﻮﺷﻮﻙ ﻭﺍﻟﺤﺼﺎﺣﻴﺼﺎ ﻭﺧﻤﺴﺔ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﺗﺴﺨﻴﺮﻫﺎ ﻟﻄﻤﻮﺣﺎﺕ ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺀ ﻭﻏﺒﺎﺋﻨﻬﻢ ﻭﺻﺮﻓﻬﺎ ﻛﻌﻤﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ .. ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺑﻌﺪ ﻟﻘﺎﺋﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻓﻲ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﺃﺻﺪﺭ ﺑﻴﺎﻧﺎً ﻣﻬﻴﻨﺎً ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺑﻴﻦ “ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ” ﻋﺒﺪﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮﺭ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻋﻘﺪ ﺑﻴﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺮﻛﺔ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻭﺑﻴﻦ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺑﺼﻔﺘﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺼﻔﺘﻪ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ !! ﻫﻞ ﻓﻌﻼً ﺍﻧﻌﻘﺪ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺮﻛﺔ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻣﻮﺍﻃﻨﺎً ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺎً ﺍﺳﻤﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻣﻦ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﺯ ﻗﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻠﻴﻚ؟؟ ﻫﻞ ﻳﻤﻠﻚ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺣﻖ ﺗﺠﺮﻳﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ ﻭﻳﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻨﻪ ﻹﺭﺿﺎﺀ ﻋﺒﺪﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮﺭ ﻭﻳﻘﺒﻞ ﺷﺮﻭﻃﻪ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺗﻔﺎﻭﺽ ﻓﻲ ﻣﻘﺒﻞ ﺍﻷﻳﺎﻡ؟؟ ﺇﻧﻪ ﺍﻟﻐﺮﻭﺭ ﻭﺍﻟﺘﻤﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﺯﺩﺭﺍﺀ ﺣﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﺟﺬﻭﺭ ﺃﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻤﺎ ﺃﻏﺮﻯ ﻋﺒﺪﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﻗﺒﻠﻪ ﺟﻮﻥ ﻗﺮﻧﻖ ﻭﻏﺪﺍً ﺳﻴﺪ ﺃﺑﻮﺁﻣﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﻟﻠﺘﻤﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻌﺼﺎ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺇﻫﺎﻧﺘﻬﺎ ﻭﺇﺿﻌﺎﻓﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ !!.. ﻣﻬﻤﺎ ﺗﻌﺎﻇﻤﺖ ﻗﻮﺓ ﻋﺒﺪﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻧﺠﺤﺖ ﺣﺮﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﺒﻠﺒﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺑﻐﺮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺗﺨﻮﻳﻒ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﻓﺮﺽ ﺷﺮﻭﻃﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﻣﻄﻠﻘﺎً ﺃﻥ ﻳﺘﻨﺎﺯﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻋﻦ ﺻﻔﺘﻪ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻴﺠﻠﺲ ﺃﻣﺎﻡ ﺷﺨﺺ ﻟﻢ ﻳﻔﻮﺿﻪ ﺃﺣﺪ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻨﻪ ﻭﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻔﺮﺽ ﺷﺮﻭﻃﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺼﻠﻒ ﻭﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺀ ﺍﻟﺰﺍﺋﻒ . ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﺰﻳﻦ ﻭﻛﻴﺠﺎﺏ ” ﻧﺪﺍﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ” ﻳﻘﺒﻞ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻭﻳُﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﻟﻠﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺗﻨﺎﺯﻝحمدوك 13 مشاركة المقال