وأوضح أن محلية ودمدني الكبرى تستهلك (3480) جوال في اليوم الواحد لا يتم تسليمها إلا نسبة (50%) توزع على (361) مخبز آلي وبلدي. وذكر أن المخابز الآلية تسلمت (12) جوالاً وهي أقل من نصف حصتها اليومية البالغة (25) جوال يوميا، وتسلت المخابز البلدية (5) جوالات مقارنة ب(10) جولات في اليوم الواحد. وعزا السماني السبب المباشر لأزمة رغيف الخبر لعدم ايفاء الجهات الرسمية بنصيب الولاية من حصتها المحددة يوميا، ما ادى إلى تذبذب وعدم استقرار سلعة الرغيف في الولاية.
واتهم ﻤﻮﺍﻃﻨوﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺑﻌﺪﻡ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ حصة ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﺍﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻠﻮﻻﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻭﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﻣﺎﻓﻴﺎ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺎﺟﺮ ﻓﻲ ﻗﻮﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ وانتزاع ماهو مقرر بكافة الطرق. واشار البعض إلى أن هنالك ازمة حقيقية في سلعة الرغيف التي لايمكن الاستغناء عنها في وقت تم فيه مواصلة العام الدارسي الذي توقف لعدة اشهر بعد خروج احتجاجات شعبية نتيجة الازمة الاقتصادية التي ضربت البلاد ادت لازالة نظام حزب المؤتمر الوطني البائد فلا يجب السكوت عليها ابداً. واشار المواطن عوض محمد علي إلى أن ولاية الجزيرة تحتضن اكبر مشروع زراعي ونتتج سنويا ملايين من جوالات القمح وبها كل مطاحن الدقيق في محلية الكاملين غير انها لا تحظى بحقوقها كاملة من الدقيق. ودعا عوض والي الجزيرة المكلف إلى النظر للأمر من باب الحق الواجب حتى تنال الولاية نصيبها. وقال (الزاد لو ما كفى ناس البيت حرام علي الجيران). واضاف عوض فترة الوالي المكلف قد اثبتت فشلها وعليه ان يعود الي ثكناتة العسكرية وستجد لهذة الازمة عدة حلول تناسب موقع الولاية الجقرافي الذي تجمع كافة أهل السودان الوطن الكبير.
