صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺗﻌﻠﻴﻢ ﻫﺎﺑﻂ ﻭ ﺁﺧﺮ ‏ » ﺃﺷﺪ ﻫﺒﻮﻃﺎ ‏« .!!.

14

ﺯﺍﻭﻳﺔ ﻏﺎﺋﻤﺔ
ﺟﻌﻔﺮ ﻋﺒﺎﺱ

ﺗﻌﻠﻴﻢ ﻫﺎﺑﻂ ﻭ ﺁﺧﺮ ‏ » ﺃﺷﺪ ﻫﺒﻮﻃﺎ ‏« .!!.

ﺍﺳﺘﻌﺎﻧﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺗﺎﻳﻤﺰ ﺍﻟﻠﻨﺪﻧﻴﺔ، ﺑﺄﻟﻒ ﻭﺛﻼﺛﻤﺎﺋﺔ ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻲ ﻣﻦ 88 ﺩﻭﻟﺔ ﻟﻮﺿﻊ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﻣﺎﺋﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺗﺪﺭﻳﺲ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ، ﻭﺟﺎﺀﺕ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﻴﻤﺒﺮﻳﺪﺝ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﺣﺘﻠﺖ %25 ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺿﻤﺖ ﺟﺎﻣﻌﺘﻴﻦ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺘﻴﻦ، ﻭﺗﻘﺎﺳﻤﺖ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺟﺎﻣﻌﺎﺕ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ﻭﻛﻨﺪﻳﺔ ﻭﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺃﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺔ ﻭﺭﻭﺳﻴﺔ ﻭﻛﻮﺭﻳﺔ، ﻭﺣﺘﻰ ﺑﻠﺪ ﺻﻐﻴﺮ ﻣﺜﻞ ﻧﻴﻮﺯﻳﻠﻨﺪﺍ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﺴﻊ ﺟﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﺟﺪ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ، ﻭﻗﻄﻌﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻗﺒﻞ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻭﺣﺘﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻴﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﺃﻟﻒ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ؛ ﺑﻞ ﻻ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﺔ ‏» ﺳﻮﺍﺱ ‏« ، ﻭﻫﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻭﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻟﻨﺪﻥ، ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺪﺍﺭﺳﺎﺕ ‏» ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ – ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺃﻭﺳﻄﻴﺔ ‏« ، ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻟﻴﺲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ‏» ﻋﻠﻴﺎ ‏« ، ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﺠﺮﺱ ﺭﻧﻴﻨﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻤﻮﻉ، ﻭﺗﻨﺘﻬﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﺎﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ‏» ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ‏« ، ﻭﻳﺎ ﻭﻳﻞ ﻣﻦ ﻳﻀﺒﻂ ﻣﺘﺴﻜﻌﺎ ﻓﻲ ﺃﺭﻭﻗﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ‏» ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ‏« ، ﻓﺎﻟﺤﺮﺱ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﺑﺎﻟﻤﺮﺻﺎﺩ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺗﺴﻮﻝ ﻟﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﺘﺴﻠﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺴﻴﺎﺕ ﺃﻭ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻄﻞ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻭﺍﺻﻼ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﺑﺪﻋﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻣﻴﻪ ﺍﻟﻤﻴﻪ ‏) %100 ‏( ، ﻭﻗﺪ ﺗﺴﻨﻰ ﻟﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺟﺎﻣﻌﺎﺕ ﻫﺎﺭﻓﺎﺭﺩ ﻭﺑﻮﺳﻄﻦ ﻭﺑﻨﺴﻠﻔﺎﻧﻴﺎ ﻭﻓﻼﺩﻟﻔﻴﺎ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺗﺠﻮﻟﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻮﻗﻔﻨﻲ ﺣﺮﺱ ﺟﺎﻣﻌﻲ ﺃﻭ ﺛﺎﻧﻮﻱ ﻟﻴﺴﺄﻟﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻳﻦ ﺃﻧﺎ ﺫﺍﻫﺐ ﺃﻭ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺑﻄﺎﻗﺘﻲ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﻣﺒﺎﻧﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺎﻃﺔ ﺑﺄﺳﻮﺍﺭ ﺗﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻓﺈﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﻬﺎ ﺣﺮﺍﺳﺔ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺣﺮﺍﺳﺔ ﻟﻠﻄﻼﺏ ﻭﻟﻴﺲ ﺭﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺣﺮﺍﺳﺔ ﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﺚ ﻭﺍﻹﺗﻼﻑ
ﻭﻣﺎ ﺃﺳﻤﻌﻪ ﻋﻦ ﻛﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻳﻌﻄﻴﻨﻲ ﺍﻻﻧﻄﺒﺎﻉ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺪﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺇﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﻭﺩﻭﺭ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﻟﻠﺠﺎﻧﺤﺎﺕ : ﻗﻴﺎﻡ .. ﺟﻠﻮﺱ .. ﻣﻤﻨﻮﻉ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ .. ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ؟ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﺗﻤﺮﺿﻲ ﺩﻭﻥ ﻋﻠﻢ ﻭﻟﻲ ﺃﻣﺮﻙ !! ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻭﺻﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﻗﺒﻞ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﺃﺭﺑﺎﻉ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ؟ ﻳﺎ ﻭﻳﻠﻚ ﺇﺫﺍ ﺩﺧﻠﺖ ﻗﺎﻋﺔ ﻣﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ! ﻓﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻫﻲ ﺃﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺃﻭ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﻓﻲ ﺃﺩﺏ ﻻﻟﺘﻘﺎﻁ ﺍﻟﺪﺭﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺜﺮﻫﺎ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﺤﺴﻦ ﺍﻹﺻﻐﺎﺀ ! ﻭﻻ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﻠﺘﻌﺐ ﻭﻭﺟﻊ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻓﻜﻼﻡ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺳﻴﺼﺪﺭ ﻓﻲ ﻣﺬﻛﺮﺍﺕ ﺗﻮﺯﻉ ﻋﺒﺮ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺎﺕ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﻟﻰ ﺃﻳﻀﺎ ‏) ﻣﺸﻜﻮﺭﺓ ‏( ﺇﻋﺪﺍﺩ ‏» ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ‏« ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻧﻈﻴﺮ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﻌﻠﻮﻡ !
ﻗﺒﻞ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻓﻘﻂ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻣﺼﻨﻔﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺿﻤﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻛﻠﻴﺔ ﻃﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺣﻈﻲ ﺃﻥ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﺗﻌﻠﻴﻤﻲ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺗﻬﺪﺃ ﻓﻲ ﺃﺭﻭﻗﺘﻬﺎ ﺇﻻ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﺠﺮﺍ . ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻘﺪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣﺜﻞ ﻧﻈﻴﺮﺍﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺆﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ : ﺍﻟﺪﺭﺱ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻟﻤﻮﺍ ﺍﻟﻜﺮﺍﺭﻳﺲ ﻭﻛﻞ ﺣﻲ ﻳﺮﻭﺡ ﻟﺤﺎﻟﻪ، ﻭﺗﻄﻔﺄ ﺍﻷﻧﻮﺍﺭ ﻭﺗﻐﻠﻖ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺮﺳﻬﺎ ﺷﺒﻴﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺍﻩ ﻓﻲ ‏» ﺩﺭﻋﺎ ﻭﺣﻠﺐ ‏« ﺃﻭ ﻧﺴﺎﺀ ﻋﺎﺑﺴﺎﺕ، ﻭﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﺇﻻ ﺑﺘﺼﺮﻳﺢ ﻳﺤﻤﻞ ﺗﻮﺍﻗﻴﻊ ﻋﺸﺮﺓ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﺭﻙ . ﻭﻻ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﻗﺎﻣﻮﺱ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﻷﻥ ﻋﻠﻰ ‏» ﺍﻟﺤﺮﺱ ‏« ﺇﺧﻼﺀ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺍﻧﻨﺎ، ﻭﻛﻠﻤﺔ ‏» ﻋﺎﻟﻲ ‏« ﻫﻨﺎ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ‏» ﺃﻟﻘﺎﺏ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺿﻌﻬﺎ، ﻛﺎﻟﻬﺮِّ ﻳﺤﻜﻲ ﺍﻧﺘﻔﺎﺧﺎ ﺻﻮﻟﺔ ﺍﻷﺳﺪ ‏« ، ﻭﻓﻮﻕ ﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻮﺣﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻣﺎ ﺩﻭﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ‏» ﻭﺍﻃﻲ ‏« ، ﻭﺑﻠﻎ ﺍﻻﺳﺘﺨﻔﺎﻑ ﺑﺎﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺃﻥ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﺻﺎﺭﺕ ﻣﺜﻞ ‏» ﺍﻟﺘﺎﺗﻮ / ﺍﻟﻮﺷﻢ ‏« ، ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻛﻞ ﺭﺍﻏﺐ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ﻧﻘﺪﺍ ﻭ ﻟﻴﺲ ﻓﻜﺮﺍ ﻭ ﺑﺤﺜﺎ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد