صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﺍﻟﻮﻃﻦ

12

ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ

ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ
ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﺍﻟﻮﻃﻦ

ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ‏( ﺟﻮﺑﺎ ‏) ﺗﺠﺮﻱ ﺑﻴﻦ ﺃﻃﺮﺍﻑ ‏( ﻗﻮﻯ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ‏) ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﻔﺼﺎﺋﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺍﺟﺴﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻜﺎﺛﺮﺓ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ، ﻟﻴﻌﻠﻦ ﻟﻨﺎ ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ‏( ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺸﻲ ‏) ، ﺗﻌﺜﺮ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺗﻌﻴﻴﻦ ﻭﻻﺓ ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﺣﺴﻢ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ .
ﻭﺳﺒﻖ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻭﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻗﻀﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻫﻢ ﻣﻦ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺑﺎﺳﻤﻬﻢ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻟﻠﺒﻌﺾ ﺍﻻﺧﺮ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻭﺍﺯﻣﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺍﻋﻨﻲ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻨﻘﺒﻴﻦ ﻋﻦ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﻭﺍﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﺼﺎﺕ ﺍﻟﺮﺧﻴﺼﺔ ﺩﻭﻥ ﻭﺿﻊ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﺏ ﻗﺪﻡ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﺪﺍﺀ ﻟﺴﻼﻡ ﻭﻋﺪﺍﻟﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﻤﺎ ﻳﻨﺎﻟﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﺮﺳﻲ ﺍﻭ ﻣﺎﻝ ﺍﻭ ﺳﻠﻄﺎﻥ . ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﻔﺎﻭﺽ ﺍﻟﻤﺘﻔﺎﻭﺿﻮﻥ، ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻄﺢ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻛﺮ ﻭﻓﺮ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻜﻮﺍﻟﻴﺲ ﺑﻴﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﻟﻠﻈﻔﺮ ﺑﺎﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ .
ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻵﻥ ﻳﺸﻴﺮ ﺑﺠﻼﺀ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻓﺮﺹ ﺇﺣﻼﻝ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺎﺗﺖ ﻓﻲ ﻛﻒ ﻋﻔﺮﻳﺖ، ﻭﺳﺘﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻣﻮﺭ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺒﺎﻃﺆ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ، ﻓﻀﻐﻂ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺃﺭﻛﻮ ﻣﻨﺎﻭﻱ ﻭﻣﺎﻟﻚ ﻋﻘﺎﺭ ﻭﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻤﺎ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﻤﺎ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺴﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ، ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻗﺒﻴﻞ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﻭﺿﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻹﻋﺘﺒﺎﺭ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﻨﺎﻭﻱ ﺍﻟﻤﺮﺍﻭﻏﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮﺡ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻱ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻭﺗﺸﻜﻴﻠﻬﺎ، ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﻊ ﻋﻘﺎﺭ، ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻥ ﺣﺮﻛﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻣﻨﺎﻭﻱ ﻻ ﻗﻮﺍﺕ ﻟﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻻﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻷﻥ ﻗﻮﺍﺗﻪ ﻣﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﺍﻻﻥ ﺗﺤﺎﺭﺏ ﺑﻠﻴﺒﻴﺎ ﺑﺬﺍﺕ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ، ﻭﻗﺲ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ . ﺍﻣﺎ ﻋﻘﺎﺭ ﻓﺈﺻﺮﺍﺭﻩ ﺍﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺳﻮﻯ ﻣﻌﻨﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﻫﻮ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﺎﻟﺴﻠﺒﻄﺔ ﻟﺘﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﻣﻊ ﺍﻱ ﺣﻜﻮﻣﺔ، ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻥ ﻋﻘﺎﺭ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﺪﻳﻪ ﻗﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻣﺜﻠﻪ ﻣﺜﻞ ﺭﻓﻴﻘﻪ ﻣﻨﺎﻭﻱ .
ﻭﻫﻨﺎ ﺃﺷﻴﺮ ﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻋﻀﻮ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﻌﺪ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﻮﺍﻗﻌﻪ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﺣﻴﺚ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﻓﺪﺍ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻣﻘﺪﺭﺍ ﻣﻦ ﻛﺘﻞ ‏( ﻗﺤﺖ ‏) ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺟﻮﺑﺎ ﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻪ ﺑﻤﻬﻤﺔ ﻣﺤﺪﺩﻩ ﻫﻲ ﺗﺬﻟﻴﻞ ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺮﺽ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺴﻼﻡ،ﻭﺑﺪﻻ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺣﺮﺹ ﻛﻞ ﺣﺰﺏ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻣﻨﻔﺮﺩ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺣﺮﻛﺔ ﻭﺧﻄﺐ ﻭﺩﻫﺎ، ﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﺁﻓﺔ ﺍﻟﻨﺨﺐ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻦ ﻳﻔﻠﺤﻮﺍ ﺍﻻ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻔﺠﻴﻌﺔ، ﻭﺍﺗﻔﻖ ﻣﻌﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﻮﻟﺘﻪ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﺎﻕ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﻋﻘﺪ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ، ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﺳﻌﺎ ﻟﻠﺘﻘﺴﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﺠﺰﺋﺔ . ﻫﺎ ﻧﺤﻦ ﻧﻤﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺍﻟﻨﻬﺞ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺿﻌﻨﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻟﻢ ﻧﻨﺲ ﺷﻲﺀ ﻭﻟﻢ ﻧﺘﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ .
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﻛﻠﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺎﺣﻪ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺒﺮ ﺟﻮﺑﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻣﻜﺮﺱ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻌﻼﻡ ﺍﻟﺘﻬﺎﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ، ﻭﻟﻢ ﺗﻐﻠﺒﻮﻥ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻡ ﻳﻌﻢ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻛﻠﻪ؟
ﻫﻼ ﺳﻌﻴﺘﻢ ﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﻻﻏﺮﺍﺽ ﺣﺰﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻧﺼﺮﻓﺘﻢ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻟﻠﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﻪ ﺍﻟﻲ ﻛﻠﻔﺘﻢ ﺑﻬﺎ .
ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﺠﻮﺑﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﺪﺍﺭﺳﻪ ﺑﺤﺴﻢ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﻌﻴﻦ ﻓﺎﺣﺼﺔ ﻭﻋﻘﻞ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻳﺰﻥ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﺤﻜﻤﺔ ﺗﺨﺮﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺍﻻﺯﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ ﺑﺪﻻ ﻋﻦ ﺍﻻﻧﺰﻻﻕ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻟﺠﺞ ﻻ ﻗﺒﻞ ﻟﻨﺎ ﺑﻬﺎ .
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد