صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺗﺤﻮُّﻻﺕ ﻻﻓِﺘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ

12

اما قبل

ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﺮﺯﻳﻘﻲ
ﺗﺤﻮُّﻻﺕ ﻻﻓِﺘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ

ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺃﻥ ﻧﻠﺤﻆ ﺍﻟﺘﻄﻮّﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻭﻗﺪ ﺑﺮﻫﻨﺖ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺃﻥ ﻗﺼﺔ ﺍﻻﺻﻄﻔﺎﻑ ﻣﻊ ﻣﺤﻮﺭ ﻋﺮﺑﻲ ﺿﺪ ﺁﺧﺮ ﻟﻢ ﺗﻌُﺪ ﺫﺍﺕ ﺑﺎﻝ، ﻭﺗﺠﺎﻭَﺯﻫﺎ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻊ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻄﻨﺎ ﺑﺎﻷﺷﻘﺎﺀ ﻭﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ .
ﻭﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻗﺪ ﺃﻋﻠﻦ ﻋِﺪﺓ ﻣﺮّﺍﺕ ﺃﻧﻪ ﻳﻨﺘﻬﺞ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻣُﺘﻮﺍﺯﻧﺔ ﻻ ﺗﻨﻈُﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺤﺪُﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻧﻈﺮﺓ ﺗﺤﻴُّﺰ ﺃﻭ ﻭﻗﻮﻑ ﻣﻊ ﻃﺮﻑٍ ﺿﺪ ﻃﺮﻑ، ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺎُﻟﻒ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻟﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﻨﺴﺤﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺩﻭﻝ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺧﻼﻓﻬﺎ ﻣﻊ ﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺘﻌﻘُّﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ .
ﻭﻗﺪ ﺣﺎﻭَﻟﺖْ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺧﻼﻝ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺘﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺃﻭ ﺃﻣﻴﺮ ﻗﻄﺮ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣُﺮﺍﺟﻌﺎﺕ ﻟﺘﻮﺟّﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ، ﻭﺗﻢ ﺗﺄﻭﻳﻞ ﺫﻟﻚ ﻭﺭﺑﻄﻪ ﺑﺎﻟﺘﺪﻓﺌﺔ ﻓﻲ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻُﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻮﺟّﺖ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﻣﺒﻌﻮﺙ ﺧﺎﺹ ﻣﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﺯﺍﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﻭﺍﻟﺘﻘﻰ ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻤﺪﺍﻥ ﺩﻗﻠﻮ ﻭﺑﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ .
ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻭﻣﺎ ﺗﻢّ ﻓﻴﻬﺎ، ﻳﺸﻴﺮ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻮﺟّﻬﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﺻﻼﺡ ﺃﻭ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻭﺇﺯﺍﻟﺔ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻔﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺃﺳﻬﻤﺖ ﻓﻲ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻮﻻﻫﺎ ﻟﻤﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﻭﻻﻳﺎﺕ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ ٢٠١٢ ﻡ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ، ﻭﻟﻌﺒﺖ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻭﺍﺑﻂ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻷﺧﻮﻳﺔ ﺩﻭﺭﺍً ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺩﻋﻤﻬﺎ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻹﻋﻤﺎﺭ . ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻗﻮﻓﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺜﻞ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋُﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺇﻗﺎﻟﺔ ﻋﺜﺮﺍﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻭﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ .
ﻻ ﻳﺮﺑُﻂ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻋﻼﻗﺎﺗﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺩﻭﻝ ﺃﺧﺮﻯ، ﻭﻻ ﻳﻨﺴﻰ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﻭﻗَﻒ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻋُﺴﺮﺗﻪ ﻭﺃﺯﻣﺎﺗﻪ، ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺯﺍﺭ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻫﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻨﺪ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﺛﻢ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﻫﻲ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺧﺼﻤﺎً ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻐﻴﺮﻫﺎ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﺗﻤﺘﻠﻜﻪ ﻣﻦ ﺧﺒﺮﺓ ﻭﺳﺎﺑﻘﺔ ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺗﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﻭﺃﺩ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺇﺧﻤﺎﺩ ﻧﻴﺮﺍﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ، ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻭﺍﻹﺳﻬﺎﻡ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺎ ﺗﺒﻘّﻰ ﻣﻦ ﺳﻼﻡ ﺑﺘﺴﺮﻳﻊ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭُﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤُﻮﻗِّﻌﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺩﻭﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺑﺎﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﻟﻠﻤﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﻭﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﺍﻻﻧﺨﺮﺍﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﺤﻮُّﻝ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ .
ﻭﻟﺴﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﺘﺬﻛﻴﺮ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﺑﻤﺎ ﺳﺘﻔﻌﻠﻪ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺘﺠﺪ ﺑﻼ ﺃﺩﻧﻰ ﺷﻚ ﻛﻞ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻭﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻣُﺸﺮَﻋﺔ .
ﻭﻏﻴﺮ ﺧﺎﻑٍ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻔﻬُّﻤﺎً ﻛﺎﻣِﻼً ﻣﻦ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻟﻴﺴﺖ ﻃﺮﻓﺎً ﻳُﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺭّﻁ ﻓﻲ ﺧﻼﻓﺎﺗﻬﺎ، ﺑﻞ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻋﻨﺼﺮﺍً ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺎً ﻟﺘﺠﺎﻭُﺯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻼﻑ، ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻓﺎﻋﻼً ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﺃﻳﺔ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺗﺠﺘﻬﺪ ﻟﺤﻞ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠُّﺤﻤﺔ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد