ﺑﻴﻦ ﻣﻔﺮﺡ ﻭﻧﺎﺻﺮ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔمقالات في أكتوبر 6, 2019 13 مشاركة المقال ﺯﻓﺮﺍﺕ ﺣﺮىﺍﻟﻄﻴﺐ ﻣﺼﻄﻔﻰﺑﻴﻦ ﻣﻔﺮﺡ ﻭﻧﺎﺻﺮ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟﻦ ﻧﺘﺮﺩﺩ ﻟﺤﻈﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﻭﺭﺏ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ، ﻓﻲ ﺃﻥ ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻠﻤﺤﺴﻦ ﺍﺣﺴﻨﺖ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻋﻀﻮﺍً ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺑﻨﻲ ﻗﺤﺘﺎﻥ ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺍﻗﺘﻀﻰ ﺫﻟﻚ ﺗﻐﻴﻴﺮﺍً ﺟﺬﺭﻳﺎً ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻔﻨﺎ . ﺍﻗﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎً ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻮﻟﺔ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻻﻭﻗﺎﻑ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻧﺼﺮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻔﺮﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻓﺮﺣﺘﻨﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻧﺮﺟﻮ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺍﻭﺻﺪﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻣﺎﻡ ﺳﻌﻲ ﺑﻨﻲ ﻗﺤﺘﺎﻥ ﻟﻔﺮﺽ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ – ﻻ ﻓﺾ ﻓﻮﻩ – ﺣﺴﺐ ﺻﺤﻴﻔﺔ ) ﺁﺧﺮ ﻟﺤﻈﺔ ( : ) ﻻ ﻟﻘﻴﺎﻡ ﺩﻭﻟﺔ ﻋﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﻻ ﻓﺼﻞ ﻟﻠﺪﻳﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ !) ﻛﻼﻡ ﻳﻜﺘﺐ ﺑﻤﺎﺀ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺩﺍﺱ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺮﻃﻘﺎﺕ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎ ﺍﻧﻔﻚ ﻳﺒﺸﺮ ﺑﺎﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻱ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻣﻀﻰ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺩﻋﻮﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﻪ ﻧﺬﺭ ﻟﻬﺎ ﺣﻴﺎﺗﻪ، ﺫﻟﻚ ﺍﻧﻪ ﻣﺎ ﺍﺧﺘﻴﺮ ﻭﺟﻲﺀ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻗﺎﺻﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﻴﻦ ﻭﺑﻨﻲ ﻋﻠﻤﺎﻥ، ﺍﻻ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻬﺎ .. ﺍﻗﻮﻝ ﻣﻀﻰ ﻓﻲ ﺍﻧﺤﺪﺍﺭﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻉ ﻟﻴﻨﺰﻝ ﺍﻟﻰ ﺩﺭﻙ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺗﻌﺎﻃﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺴﺔ ﺑﻤﻨﻄﻖ ﺳﺎﺫﺝ ﻻ ﻳﺼﺪﺭ ﺍﻻ ﻋﻦ ﺭﺟﻞ ﻣﺴﺘﻠﺐ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻣﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺿﻌﻴﻒ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻳﻬﺮﻑ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻭﻻ ﻳﺠﻴﺪ ﺍﺑﺠﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ) ﻗﻀﻴﺘﻪ ( ﻭﻻ ﺍﻇﻦ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻧﺼﺒﻮﻩ ﻭﺯﻳﺮﺍً ﺳﻌﺪﻭﺍ ﺑﻤﻨﻄﻘﻪ ﺍﻟﻬﺰﻳﻞ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﻳﺴﺔ ﻣﻤﺎ ﺍﺣﺮﺟﻬﻢ ﻭﻛﺸﻒ ﻣﺎ ﻳﻨﻄﻮﻭﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻛﻴﺪ ﻭﻣﻜﺮ ﻳﻀﻤﺮﻭﻧﻪ ﻟﺪﻳﻦ ﻣﺮﻛﻮﺯ ﻓﻲ ﻭﺟﺪﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ . ﻟﻴﺖ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺗﻤﻌﻦ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻓﺴﺪﺗﻪ ﻭﺷﻮﻫﺖ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ، ﻣﻊ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺜﻨﻬﻢ، ﺭﻏﻢ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺍﻧﻬﻢ، ﻋﻦ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﻷﺩﻳﺎﻧﻬﻢ ﻭﻟﻤﺬﺍﻫﺒﻬﻢ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﺴﺘﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﺎﺛﻮﻟﻴﻜﻴﺔ .. ﻟﻴﺘﻪ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻭﻗﺎﺭﻥ ﺑﻴﻦ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﺑﻴﻦ ﺑﻼﺩﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﻨﻖ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ) 97 ( % ﻣﻦ ﺷﻌﺒﻬﺎ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻘﺼﻴﻪ ﻭﻳﺰﻳﺤﻪ ﺍﺳﺘﺮﺿﺎﺀ ﻟﻨﺴﺒﺔ ﺿﺌﻴﻠﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻦ ﻳﻔﻘﺪﻭﺍ ﺷﻴﺌﺎً ﺍﻟﺒﺘﺔ ﻣﻦ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻧﺰﻭﻻً ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺰﻋﻢ ﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻧﺼﺎﺭﻫﺎ ﻟﻜﻨﻪ ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ، ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﺭﻓﺎﻗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﻴﻦ ﻭﺑﻨﻲ ﻋﻠﻤﺎﻥ، ﻻ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺗﻨﺰﻳﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻗﻌﻪ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ! ﻟﻴﺘﻪ ﻛﺬﻟﻚ ﻳﺴﺎﺋﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺴﻴﺤﻴﺎً ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺑﺎ ﺑﺮﻓﻀﻪ ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﻡ ﺍﻟﻰ ﺷﺮﻋﺔ ﺍﻻﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺭﺿﻲ ﺑﻬﺎ ) ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ ( ﻗﺮﻧﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﻛﺎﻥ ﺟﺰﺀﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻤﺎ ﻗﻠﻞ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻌﺘﻨﻘﻲ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ . ﺍﻋﺠﺐ ﻣﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ – ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺪﻯ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ Open Society ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺨﺬ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﺩﻳﻨﺎً ﻭﻭﻃﻨﺎً ﻓﻲ ﺗﻨﺎﺱ ﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟـﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : “ ﻓَﻠَﺎ ﻭَﺭَﺑِّﻚَ ﻟَﺎ ﻳُﺆْﻣِﻨُﻮﻥَ ﺣَﺘَّﻰٰ ﻳُﺤَﻜِّﻤُﻮﻙَ ﻓِﻴﻤَﺎ ﺷَﺠَﺮَ ﺑَﻴْﻨَﻬُﻢْ ﺛُﻢَّ ﻟَﺎ ﻳَﺠِﺪُﻭﺍ ﻓِﻲ ﺃَﻧْﻔُﺴِﻬِﻢْ ﺣَﺮَﺟًﺎ ﻣِﻤَّﺎ ﻗَﻀَﻴْﺖَ ﻭَﻳُﺴَﻠِّﻤُﻮﺍ ﺗَﺴْﻠِﻴﻤًﺎ .” ﺍﻗﻮﻝ ﺇﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺎ ﻗﺪ ﺷﻨﻨﺎ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺣﻤﻠﺔ ﺷﻌﻮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻻﻭﻗﺎﻑ ﺟﺮﺍﺀ ﺗﺼﺮﻳﺤﻴﻦ ﻣﺴﻴﺌﻴﻦ ﻛﺎﻧﺎ ﻗﺪ ﺻﺪﺭﺍ ﻋﻨﻪ ﺣﻮﻝ ﺩﻋﻮﺗﻪ ﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺛﻢ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺮﺩﺓ، ﻓﺈﻧﻨﺎ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻧﺸﻴﺪ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﻪ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺯﻋﻢ ﺍﻧﻪ ﺟﺐ ﻣﺎ ﻗﺒﻠﻪ ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ : ) ﻭﺍﺗﺒﻊ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﺗﻤﺤﻬﺎ ( ، ﻭﻧﺮﺟﻮ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺯﺭﺍﺅﻧﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺭﺟﺎﻋﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻖ ﻣﻨﺘﺼﺮﻳﻦ ﻟﺪﻳﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ، ﻣﺘﺨﺬﻭﻩ ﻣﻌﺒﺮﺍً ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﺔ . ﺍﻗﻮﻝ ﺇﻧﻪ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﺮﺟﻞ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﺍﻟﻰ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﻣﺔ ﺑﺰﻋﺎﻣﺔ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ، ﺃﻥ ﻳﺘﻨﻜﺮ ﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﺬﻫﺎ ﻃﺎﺋﻔﺔ ﺍﻻﻧﺼﺎﺭ، ﻣﻨﺬ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ، ﻣﺮﺟﻌﻴﺔ ﻻ ﺗﺤﻴﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﻤﻴﻞ . ﻛﻤﺎ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻗﺪ ﺍﻋﻠﻦ ﻋﻦ ﺍﺳﻔﻪ ﻟﺨﻠﻮ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ) ﺍﻟﻤﺰﻭﺭﺓ ( ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻭﻋﺪ ﺑﺎﻟﺴﻌﻲ ﺍﻟﻰ ﺗﺼﺤﻴﺤﻪ .. ﻓﻬﻞ ﻳﻔﻌﻞ؟ ﻳﻌﻠﻢ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻻﻭﻗﺎﻑ ﺍﻧﻪ ﻣﺤﺎﻁ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﻴﻦ ﻭﺑﻨﻲ ﻋﻠﻤﺎﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺭﺃﻳﻨﺎ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻬﻢ ﻭﺍﻓﻌﺎﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﺰﺓ ﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻭﻟﻌﻞ ﺁﺧﺮﻫﺎ ﻗﺼﺔ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﺣﺰﻧﺖ ﻭﺍﻟـﻠﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﺻﻮﺭﺍً ﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﺳﻴﺪﺍﺕ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺎﺕ ﻭﻫﻦ ﺟﺎﻟﺴﺎﺕ ﻓﻲ ﻧﺠﻴﻞ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﺳﺘﺮﺍﺣﺔ ﻭﻛﻦ ﻻﺑﺴﺎﺕ ﺍﻟﺸﻮﺭﺕ ﻭﺍﻓﺨﺎﺫﻫﻦ ﺑﻞ ﻭﺍﻭﺭﺍﻛﻬﻦ ) ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻬﻠﺔ ( ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺣﺪﺍﻫﻦ ﺗﺮﺿﻊ ﻃﻔﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻻﺷﻬﺎﺩ ! ﻳﺎ ﻭﻳﺢ ﺍﻣﺔ ﺗﺘﺠﺮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺀ ﻭﻳﺎ ﻭﻳﺢ ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺗﺸﺮﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻄﺮﻑ ﻟﻬﺎ ﺟﻔﻦ ! ﻓﻮﺍﻟـﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﻫﻮ، ﻟﻦ ﺗﻨﻔﻊ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ) ﻣﺤﺒﻮﺑﺘﻬﺎ ( ﺍﻟﻮﺯﻳﺮﺓ ﻭﻻﺀ ﺍﻟﺒﻮﺷﻲ ﺍﻭ ﺗﺸﻔﻊ ﻟﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟـﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﻟﻦ ﻳﺠﺪﻱ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮﺓ ﺍﺣﺘﻔﺎﺀ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﺎﺟﺮﺓ ﺑﺘﺪﺷﻴﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻨﺴﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺳﻴﻤﺎ ﻭﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﻇﻠﺖ ﺗﺘﻔﺎﺧﺮ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺒﻮﺷﻲ ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻋﻀﻮ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ an alumna of US exchange program ( ﻟﻴﺖ ﺑﻨﻲ ﻗﺤﺘﺎﻥ ﺍﺳﺘﻤﻌﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﻓﺘﻮﻯ ﺧﻄﻴﺐ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻔﻮﻩ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻣﻬﺮﺍﻥ ﻣﺎﻫﺮ ﺣﻮﻝ ﺗﺤﺮﻳﻢ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﺫﻛﺮﻫﻢ ﺑﺄﻥ ﺩ . ﻣﻬﺮﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻨﻮ ﻗﺤﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ ﻭﻗﺼﻮﺭﻫﻢ ﺍﻭ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ . ﻟﻢ ﻧﺮ ﻣﻦ ﻗﺤﺖ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺍﻃﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺧﻴﺮﺍً ﻓﻬﻮ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺷﺮﻳﺮ ﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻦ ﺍﻟـﻠﻪ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻧﺴﻮﺍ ﺃﻥ ﻣﺒﺘﻐﺎﻫﻢ ﺻﻌﺐ ﺍﻟﻤﻨﺎﻝ ﻭﺃﻥ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﺩﻭﻧﻪ ﺧﺮﻁ ﺍﻟﻘﺘﺎﺩ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔبينﻣﻔﺮﺡ ﻭﻧﺎﺻﺮ 13 مشاركة المقال