صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ

22

ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ
ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ
ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ

* ﻳﺨﺮﺝ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻣﻨﺎﻓﻖ ﺟﺪﻳﺪ ﻭ ﻧﺎﻓﺦ ﻛﻴﺮ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻟﻮﻻﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺃﻭ ﺑﺎﻷﺣﺮﻯ ﺳﺎﺑﻌﺔ ﻭ ﻟﻴﺴﺖ
( ﺧﺎﻣﺴﺔ ‏) ﻛﻤﺎ ﺳﺨﺮ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﻣﻦ ﺗﺴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻯ ﺍﻟﻐﺎﺋﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻰ
( ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ ‏) ﻛﻤﺮﺷﺢ ﻭﺣﻴﺪ ﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﻓﻰ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻓﺨﻤﺴﺔ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺳﺒﻌﺔ ﻭ ﻻ ﺃﺩﺭﻯ ﻫﻞ ﺳﻴﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﺃﻡ ﺳﻴﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ؟ !
* ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﻖ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻼﺣﻘﻴﻦ :
ﻧﺎﻓﻘﻮﺍ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ﻭ ﺍﺿﺮﺑﻮﺍ ﺍﻟﺪﻓﻮﻑ ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺒﻮﻥ ﻭ ﺭﺷﺤﻮﺍ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻣﺎ ﺗﻴﺴﺮ ﻟﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎﺕ ﻭ ﻟﻮ ﻣﺌﺔ ﻣﺮﺓ ﻓﻬﻮ ﺷﺄﻥ ﻳﺨﺼﻜﻢ ﻟﻴﺲ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻪ .. !!
* ﺳﻴﻈﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﺘﻤﺴﻜﺎ ﺑﻤﻮﺍﻗﻔﻪ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ ﺿﺪﻛﻢ ﻭ ﺳﺘﻈﻞ ﺍﻟـ ‏( ﻻ ‏) ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﺷﻬﺮﻫﺎ ﻟﻜﻢ ﻣﻨﺬ ﺍﻏﺘﺼﺎﺑﻜﻢ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﻣﺮﻓﻮﻋﺔ ﻓﻰ ﻭﺟﻮﻫﻜﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺎﺗﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺜﻮﺭ ﻓﻴﻪ ﻭﻳﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺣﻜﻤﻜﻢ !!
* ﺳﻴﻈﻞ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻣﻨﻜﻢ ﻧﺎﻗﻤﺎً ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻜﻢ ﺍﻟﺨﺎﻃﺌﺔ ﻭ ﻣﻔﺎﺳﺪﻛﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﺍﻟﻌﻘﺒﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺗﺤﻘﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻷﻣﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻭ ﺗﻮﺣﺪ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻭ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻭ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻃﻮﺣﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻭ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻭ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﺑﻼﺩﻫﻢ ﻭ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻠﻬﻢ ﻭ ﺍﻟﻠﺤﺎﻕ ﺑﺮﻛﺐ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﺭ و ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺳﻼﻡ ﻭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺼﻴﺮﻫﻢ ﻭ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺷﺆﻭﻥ ﺑﻼﺩﻫﻢ ﻭ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﻤﺜﻠﻴﻬﻢ ﻭ ﺣﻜﺎﻣﻬﻢ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺇﺭﺍﺩﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻭﻃﻦ ﺣﺮ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺳﻮﺍﺳﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭ ﻳﺼﻴﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﺤﻜﻢ !!
* ﺳﻴﻈﻞ ﺭﺍﻓﻀﺎ ﻟﻠﺤﻜﻢ ﺍﻟﺸﻤﻮﻟﻲ ﻭ ﺩﻛﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ و ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ و ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺔ و ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭ ﻣﺼﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺎﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﺤﺒﺲ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺗﻬﻤﺔ ﺃﻭ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻷﻫﻞ ﻭ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ !
* ﺳﻴﻈﻞ ﻣﻌﺎﺭﺿﺎ ﻻﻧﺘﻬﺎﻙ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺳﻴﺌﺔ ﺍﻟﺴﻤﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﻴﻦ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ و ﺗﺼﺎﺩﺭ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭ ﺗﺒﻴﺢ ﻣﻄﺎﺭﺩﺗﻬﺎ ﻭ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺍﻣﺘﻬﺎ ﻭ ﺣﺮﻳﺘﻬﺎ و ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻠﻴﻖ ﻭ ﻻ ﻳﺘﻔﻖ ﻣﻊ ﺍﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻬﺎ ﻭ ﻋﺎﺩﺍﺗﻨﺎ ﻭ ﻣﻮﺭﻭﺛﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ !!
* ﺳﻴﻈﻞ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﺻﺎﺏ ﻛﻞ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ و ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﻞ ﻭ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻭ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ و اﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﻭ ﺍﻟﺰﻳﻮﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﺣﺪ ﺭﻭﺍﺩﻫﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻭ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﻭ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻨﻬﺮﻱ و ﺍﻟﻨﺎﻗﻞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﻣﻌﻈﻢ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ و ﺗﺴﺨﻴﺮ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻗﻠﺔ ﺗﺤﻜﻢ ﻭ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻭ ﺗﺜﺮﻱ ﻭ ﺗﻜﻨﺰ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭ ﺍﻟﻔﻀﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﻭ ﺗﻔﺴﺪ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭ ﺗﻔﻘﺮ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭ ﺍﻟﻮﻃﻦ !!
* ﺳﻴﻈﻞ ﺣﺎﻧﻘﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﺍﻟﺬﻯ ﺣﺎﻕ ﺑﺎﻷﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺑﺘﺒﺪﻳﺪ ﻣﺨﺰﻭﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭ ﺍﻫﺪﺍﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﺼﺮﻭﻓﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﻠﺬﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﺗﺒﻘﻰ ﻭ ﺗﺘﻄﻮﺭ ﻭ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺍﻻﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﺳﺘﻨﺰﺍﻑ ﻣﺨﺰﻭﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭ ﺗﺒﺪﻳﺪﻩ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺑﻬﻤﺎ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻭﺗﺒﺪﻳﺪ ﻣﺨﺰﻭﻥ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻊ ﻭ ﻳﺒﻘﻰ ﻭ ﻳﺘﻄﻮﺭ !!
* ﺳﻴﻈﻞ ﻧﺎﻗﻤﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﺍﻟﺒﺎﻫﻆ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻠﻎ 50 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻣﺜﻘﻼ ﻛﺎﻫﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﺣﺪ ﺃﻳﻦ ﺫﻫﺐ ﻭ ﻣﺎﺫﺍ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺷﺊ ﺻﺮﻑ ﻭ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﺴﺪﺩ ﻭ ﻫﻞ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻷﺭﺽ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻭ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ؟ !
* ﺳﻴﻈﻞ ﻣﺘﺬﻛﺮﺍ ﻟﻠﻌﺬﺍﺏ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﺫﻗﺘﻤﻮﻩ ﻟﻪ ﺑﻔﺴﺎﺩﻛﻢ ﻭ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺗﻜﻢ ﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﺴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺘﻌﻤﺪ ﺇﺫﻻﻝ ﻭ ﺇﻓﻘﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭ ﺗﺤﻤﻴﻠﻬﻢ ﺍﻟﻔﻮﺍﺗﻴﺮ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﻟﻼﺧﻄﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﻔﺎﺳﺪ ﻭ ﺗﺒﺪﻳﺪ ﺍﻟﺜﺮﻭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﻫﻈﺔ و ﻣﻠﺬﺍﺕ ﻭ ﺭﻓﺎﻫﻴﺔ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﻭ ﺃﻣﻨﻬﻢ ﻭ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﻭ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ !!
* ﺳﻴﻈﻞ ﻳﻜﺮﻫﻜﻢ ﻭ ﻳﻘﻮﻝ ‏( ﻻ ‏) ﻟﻨﻈﺎﻣﻜﻢ ﺍﻟﺬﻯ ﺩﻣﺮ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺟﻤﻴﻞ ﻭ ﺣﻮَﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻰ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﺼﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ ﻭ ﻗﺎﻃﻌﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ( ﻻ ‏) ﻟﻌﺼﺎﺑﺘﻜﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﺼﻴﺮﻩ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺭﺿﺎﺋﻪ ﻭﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺍﺭﺍﺩﺗﻪ ﻭ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﺮﻓﻀﻪ ﻟﻜﻢ، ﻟﻤﺎ ﺗﺮﺩﺩ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺎﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻰ ‏( ﻻ ‏) ﻭ ﻣﻠﻴﻮﻥ ‏( ﻻ ‏) ﻭ ﻟﻘﺪ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺘﺮﺟﻢ ﻓﻴﻬﺎ ‏( ﻻﺀﻩ ‏) ﺍﻟﻰ ﺛﻮﺭﺓ ﺗﻘﺘﻠﻌﻜﻢ ﻛﻤﺎ ﺗﻘﺘﻠﻊ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺍﻟﺴﻴﻘﺎﻥ ﺍﻟﺨﺎﻭﻳﺔ !!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد