ﺍﻷﻧﺎ !!مقالات في نوفمبر 9, 2018 11 مشاركة المقال بالمنطق ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻮﻭﺿﺔ ﺍﻷﻧﺎ !! * ﻛﺜﺮ ﺗﺮﺩﻳﺪﻧﺎ ﻟﻠﻤﻔﺮﺩﺓ ﺃﻋﻼﻩ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ .. * ﻫﻲ ﻭﺷﻘﻴﻘﻬﺎ ( ﺍﻵﺧﺮ ) ..… ﻓﻲ ﻏﺎﻟﺐ ﻛﺘﺎﺑﺎﺕ ﻧﻘﺎﺩﻧﺎ ﺍﻷﺩﺑﻴﻴﻦ .. * ﻓﻤﺎ ﻣﻦ ﻧﺺ ﻧﻘﺪﻱ ﻳﺨﻠﻮ – ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً – ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺭﺓ ( ﺍﻷﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻵﺧﺮ ) .. * ﻭﻻ ﻏﺮﺍﺑﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺇﻥ ﻧﻈﺮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ( ﺍﻷﻧﺎ ) ﺑﺪﻭﺍﺧﻠﻨﺎ .. * ﻓﺴﻮﻑ ﻧﺠﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﺴﻬﻞ ﻣﺤﺎﻛﺎﺓ ( ﺍﻵﺧﺮ ) … ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺴﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻵﺧﺮ ﻫﺬﺍ .. * ﺗﺤﺴﺪﻩ ﺃﻭﻻً … ﺛﻢ ﺗﻐﺎﺭ ﻣﻨﻪ .…… ﺛﻢ ﺗﺸﺮﻉ ﻓﻲ ﺗﻘﻠﻴﺪﻩ .. * ﻓﺎﻟﺤﺴﺪ – ﻛﺎﻟﻤﺤﺎﻛﺎﺓ – ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺗﻔﻮﻕ ﺑﻨﺴﺐ ﻣﺘﻔﺎﻭﺗﺔ ﻣﺎ ﻟﺪﻯ ﺷﻌﻮﺏ ﺃﺧﺮﻯ .. * ﻭﻗﺪ ﺃﺷﺮﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ – ﻣﺮﺓً – ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻄﻴﺐ .. * ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﺷﺎﺭﺗﻲ ﻣﻦ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﺸﺔ ﻓﺈﻥ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺃﺩﻳﺒﻨﺎ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺗﻤﺖ ﻣﻦ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ .. * ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺃﺷﺪ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺣﺴﺪﺍً ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺎﺟﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺑﻼﺩﻧﺎ .. * ﻭﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺃﻳﻀﺎً ﺯﻣﻴﻠﻨﺎ ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻝ ﻃﻮﻳﻞ .. * ﻭﻫﻲ – ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻇﻮﺍﻫﺮ ﺃﺧﺮﻯ – ﺗﻔﺴﺮ ﺃﺳﺒﺎﺏ ( ﺣﺎﻟﻨﺎ ) ﺍﻵﻥ .. * ﻓﺤﻴﻦ ﺗﻐﻠﺐ ﺍﻟﻄﺒﺎﺋﻊ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺗﺘﺒﺎﻃﺄ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻨﻤﻮ … ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ .. * ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ … ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ … ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ … ﻭﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ .. * ﻭﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻧﻘﺪ ﺻﺎﺩﻕ ﻟﻸﻧﺎ ﺍﻟﺠﻤﻌﻲ ﺇﻥ ﻛﻨﺎ ﻧﻨﺸﺪ ﻧُﻘﻠﺔ ﺣﻀﺎﺭﻳﺔ ﻷﻧﻔﺴﻨﺎ … ﻭﺑﻼﺩﻧﺎ .. * ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻧﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺼﻨﺎ ﺃﻗﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻔﺮﻭﻳﺪﻱ .. * ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﺸﺮﺡ ﺟﺎﻧﺒﺎً ﻣﻦ ﻋﻠﻠﻨﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﻋﻨﻬﺎ … ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﻧﻔﺴﺎﻧﻲ .. * ﻭﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﻓﺮﻭﻳﺪ ﻋﻦ ﺍﻟـ ( Ego ).… ﻭﺍﻟـ ( Id ) .. * ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻜﺬﺏ – ﻭﻻ ﻳﺘﺠﻤﻞ – ﻳﺜﺒﺖ ﺑﻌﻀﺎً ﻣﻦ ﺻﺤﺔ ﻛﻼﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ .. * ﻓﺒﻼﺩﻧﺎ ﺳﺎﺭﺕ ﺃﻭﻟﻰ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﻀﺮ ﺇﺑﺎﻥ ﺍﻟﺤﻘﺒﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ .. * ﻭﻋﺮﻓﺖ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﻟﺪﻳﻮﺍﻧﻴﺔ …ﻭﺍﻹﻧﺸﺎﺀﺍﺕ … ﻭﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ … ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ …ﻭﺍﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ .. * ﻭﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻘﺐ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻷﻧﺎ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ .. * ﻭﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﻣﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻨﻒ …ﻭﺍﻟﺤﺴﺪ … ﻭﺍﻷﻧﺎﻧﻴﺔ … ﻭﺣﺐ ﺍﻟﺸﻬﻮﺍﺕ .. * ﺷﻬﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ … ﻭﺍﻟﺒﻄﻦ … ﻭﺍﻟﻔﺮﺝ …ﻭﺭﺍﺟﻌﻮﺍ ﻛﺘﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺣﺎﻟﺔ .. * ﻓﺠﻤﻴﻌﻬﻢ ﺑﻼ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ – ﻗﺪﻳﻤﻬﻢ ﻭﺣﺪﻳﺜﻬﻢ – ﺃﻓﺎﺿﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺒﺎﺋﻊ .. * ﺛﻢ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺤﻀﺮ ﻓﻮﺭ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻤﻬﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻼﺩ .. * ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻧﺎ ﺍﻷﻧﺎﻧﻴﺔ – ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻘﺴﻮﺓ – ﻫﻲ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺣﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻛﺎﻓﺔ .. * ﻭﻇﻠﺖ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ – ﻃﻮﺍﻝ ﺗﻠﻜﻢ ﺍﻟﺤﻘﺒﺔ – ﻣﺤﺾ ﻗﺮﻳﺔ ﺑﺪﺍﺋﻴﺔ .. * ﺛﻢ ﺗﻮﺍﺻﻠﺖ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺤﻀﺮ ﻣﺎ ﺇﻥ ﺍﺳﺘﻠﻢ ﻛﺘﺸﻨﺮ ﻣﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻷﻣﻮﺭ .. * ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺑﺴﻜﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ … ﺛﻢ ﻣﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ … ﺛﻢ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻤﻌﺒﺪﺓ … ﺛﻢ ﻛﻠﻴﺔ ﻏﻮﺭﺩﻭﻥ .. * ﻭﻣﻨﺬ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ – ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻵﻥ – ﻇﻠﺖ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺗﺤﻀﺮﻧﺎ ﺗﺘﻌﺜﺮ .. * ﻓﻜﻢ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﻧﺎﻟﺖ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻬﺎ ﻣﻌﻨﺎ – ﺃﻭ ﺑﻌﺪﻧﺎ – ﻭﺗﺠﺎﻭﺯﺗﻨﺎ ﺑﻤﺮﺍﺣﻞ ﻓﻲ ﺳﻜﺔ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ .. * ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺤﺴﻦ ﻧﺤﻦ ﻓﻘﻂ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﻟـ( ﺍﻷﻧﺎ ) ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ( ﺍﻵﺧﺮ ) .. * ﻓﻠﻴﺖ ﺟﺪﻝ ﺍﻷﻧﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﻓﻲ ﻧﻘﺪﻧﺎ ﺍﻷﺩﺑﻲ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺟﺪﻝ ﻧﻘﺪ ﺫﺍﺗﻲ ﻷﻧﻔﺴﻨﺎ .. * ﻟﻚ ﺃﻧﺖ … ﻭﻫﻮ … ﻭﻫﻲ ..……… ﻭﺍﻵﺧﺮ .. * ﻭ .………… ﺃﻧﺎ .!!! !!ﺍﻷﻧﺎ 11 مشاركة المقال