صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺍﻟﻴﻚ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﻳﺎ ﺑﺮﻫﺎﻥ

11

ﺑﺸﻔﺎﻓﻴﺔ
ﺣﻴﺪﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﺷﻔﻲ
ﺍﻟﻴﻚ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﻳﺎ ﺑﺮﻫﺎﻥ

ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺣﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﻠﻮﻋﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﺴﺎﻏﺔ ‏( ﻟﻢ ﻧﺠﺪ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﻟﺮﻣﻮﺯ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺍﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻭﺝ ﻟﻬﺎ ﻭﻋﻠﻲ ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ ﺍﻥ ﺗﺪﻟﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻣﻮﺍﻝ ‏) ، ﻫﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺸﻘﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ، ﺃﻡ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎ، ﺃﻡ ﻓﻘﻂ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻷﺭﺟﺢ، ﺍﺫ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻮﻥ ﺷﻴﺌﺎ ﻻﻧﻔﺎﺫ ﻣﻄﻠﻮﺑﺎﺕ ﻭﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻣﻨﺬ ﺍﻧﻔﺮﺍﺩﻫﻢ ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﺟﺘﺜﺎﺙ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺑﻪ ﺑﺎﻛﺮﺍ ﻋﺮﺍﺏ ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ﺑﻞ ﻭﺍﻋﺘﺮﻑ ﺑﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﻟﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ ﺗﻘﺮﺃ ‏( ﺍﻻﻧﺘﻜﺎﺱ ‏) ، ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻨﻬﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺃﻳﻀﺎ، ﻭﺳﺘﻈﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﻭﻛﻞ ﻣﻄﻠﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻭﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻭﺳﻴﻈﻞ ﺃﻭﺍﺭ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻣﺸﺘﻌﻼ ﻭﺳﻴﺒﻘﻰ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻣﺠﻠﺠﻼ ﻭﻣﺴﻴﺮﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﺒﺔ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﻘﻮﺻﺔ، ﻭﻟﻦ ﺗﺜﻨﻴﻬﻢ ﺃﻭ ﺗﻔﺖ ﻓﻲ ﻋﺰﻣﻬﻢ ﺃﻳﺔ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻣﻴﺘﺔ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺗﻤﻮﻳﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻣﺎ ﺍﻧﺪﻟﻌﺖ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻻ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ، ﻭﺃﻧﺘﻢ ﻳﺎ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻟﻢ ﺗﺒﺬﻟﻮﺍ ﻭﻟﻮ ﺟﻬﺪ ﺍﻟﻤﻘﻞ ﻟﻜﺸﻒ ﺍﻭﻛﺎﺭ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺿﺮﺑﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻨﻬﻮﺑﺔ، ﻭﻟﺬﺍ ﻻ ﺗﻤﻠﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻰ ﺍﻻﻓﺘﺎﺀ ﺣﻮﻟﻬﺎ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻻ ﺍﺫﺍ ﻛﻨﺘﻢ ﺗﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻔﺴﺪﺓ ﻣﻦ ﺯﻣﺮﺓ ﺍﻟﺒﻠﻬﺎﺀ ﻳﻜﻨﺰﻭﻥ ﻣﺎ ﻧﻬﺒﻮﺍ ﺗﺤﺖ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ ﺃﻭ ﻳﻮﺩﻋﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺑﺎﺳﻤﺎﺋﻬﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﻭﻳﻮﻗﻌﻮﻥ ﻋﻘﻮﺩ ﺍﻟﻌﻤﺎﺋﺮ ﻭﺍﻟﻔﻠﻞ ﻭﺍﻟﻔﺎﺭﻫﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺎﺕ ﺑﺎﻣﻀﺎﺋﻬﻢ، ﻻ ﻳﺎ ﺳﻌﺎﺩﺗﻚ ﻫﺆﻻﺀ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﺣﺮﺍﻣﻴﺔ ﺩﺭﺟﺔ ﺭﺍﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺴﻮﺭ ﺣﻮﺍﺋﻂ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﻳﻜﺴﺮ ﺍﻷﻗﻔﺎﻝ، ﺍﻧﻬﻢ ﺣﺮﺍﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﺍﺯ ﺍﻷﻭﻝ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﺑﻔﻬﻢ ﻭﺣﺮﻓﻨﺔ ﻭﺣﺮﺹ، ﺑﻞ ﻫﻢ ﺃﺣﺮﺹ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﻣﻴﺔ ﺩﺭﺟﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺮﻛﻮﻥ ﺩﻟﻴﻼ ﻳﻮﺻﻞ ﺍﻟﻴﻬﻢ ..
ﻓﻠﻠﻔﺴﺎﺩ ﻳﺎ ﺳﻌﺎﺩﺗﻚ ﺃﻭﺟﻪ ﻭﺿﺮﻭﺏ ﻭﻓﻨﻮﻥ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻭﻟﻘﺒﻴﻠﺘﻪ ﺧﺸﻮﻡ ﺑﻴﻮﺕ ﻭﺑﻄﻮﻥ ﻭﺃﻓﺨﺎﺫ، ﺃﻗﻠﻬﺎ ﺷﺄﻧﺎً ﻭﺧﻄﺮﺍً ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻯ ﻣﺮﺍﺟﻊ ﻣﺎﻟﻲ ﻣﺒﺘﺪﻱﺀ ﻛﺸﻔﻪ، ﻓﻤﻦ ﻓﺮﻁ ﺑﺴﺎﻃﺘﻪ ﻭﻏﺸﺎﻣﺔ ﻣﺮﺗﻜﺒﻪ ﻫﻮ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﺮﻙ ﺩﻟﻴﻼً ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻧﺴﻤﻴﻪ ‏( ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺃﺑﻮ ﺃﺩﻟﺔ ‏) ، ﺃﻣﺎ ﺃﺧﻄﺮ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺃﻛﺜﺮﻫﺎ ﻓﺘﻜﺎً ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻫﻮ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺗﻄﺎﻟﻪ ﻳﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﻟﻮ ﻃﺎﻟﺘﻪ ﻟﻦ ﺗﺠﺪ ﺩﻟﻴﻼً ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟﻼﺩﻟﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻧﺴﻤﻴﻪ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ‏( ﺃﺑﻮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺃﺩﻟﺔ ‏) ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺃﻭﺭﺍﻕ ﺛﺒﻮﺗﻴﺔ ﺗﺬﻫﺐ ﺑﻤﺮﺗﻜﺒﻪ ﺍﻟﻰ ﺳﻮﺡ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺣﻜﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻄﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ ﺃﻥ ﺟﻌﻞ ﻟﻪ ﺩﻻﺋﻞ ﻭﺇﺷﺎﺭﺍﺕ ﻭﺃﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﻋﻼﻣﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﺎﻟﺪﻧﺎﻧﻴﺮ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻣﺎ ﺗﺄﺑﻰ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﻄﻞ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﻋﺘﺒﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﻣﻊ ﺍﺣﺪ ﻋﻤﺎﻟﻪ ﻣﺠﺮﺩ ﺇﻃﻼﻝ ﺍﻟﺪﺭﺍﻫﻢ ﻭﺍﻟﺪﻧﺎﻧﻴﺮ ﺩﻟﻴﻼً ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻭﺍﻟﺴﺆﺍﻝ، ﻭﻋﻠﻰ ﺃﻳﺎﻡ ﺻﺪﺭ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﻔﻲ ﺃﻱ ﺃﺷﻌﺚ ﺃﻏﺒﺮ ﺫﻱ ﻃﻤﺮﻳﻦ ﻻ ﻳﺆﺑﻪ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺛﻮﺑﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍً ﻟﻴﺘﺸﻜﻚ ﻓﻲ ﻣﺼﺪﺭﻩ ﺛﻢ ﻻ ﻳﺘﻮﺭﻉ ﻣﻦ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﻤﻲ ﻋﺎﺭﻳﺎً ﺑﻐﻴﺮ ﺭﺗﻮﺵ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻟﻚ ﻫﺬﺍ، ﺃﻣﺎ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻭﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻃﻼﻟﻬﺎ ﻭﺑﺮﻭﺯﻫﺎ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺠﻌﻞ ﻛﻞ ﻣﻔﺴﺪ ﻳﻘﻮﻝ ﺧﺬﻭﻧﻲ ﺑﻤﺎ ﺍﻣﺘﻠﻚ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺻﺪﺓ ﺍﻟﺒﻨﻜﻴﺔ ﻭﺇﺑﺘﻨﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﺋﺮ ﻭﺍﻟﭭﻠﻞ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮﺓ ﻭﺍﻣﺘﻄﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﺎﺭﻫﺔ ﻭﺑﻨﻰ ﺑﺎﻟﺰﻭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻼﺕ ﻣﺜﻨﻰ ﻭﺛﻼﺙ،ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﻟﻰ ﻋﻬﺪ ﻗﺮﻳﺐ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﺬﻛﻮﺭﺍ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺣﺘﻰ ﻫﻲ ﻟﻢ ﻳﺮﺗﻖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ، ﻓﻬﻞ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺑﺮﻫﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻳﺎ ﺑﺮﻫﺎﻥ .. ﻓﻌﻠﻮﺍ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻟﻚ ﻫﺬﺍ ..

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد