ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ !مقالات في يناير 22, 2020 9 مشاركة المقال ﻣﻨﺎﻇﻴﺮﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ! * ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺒﻊ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻣﺲ، ﻭﺗﺄﺛﺮﺕ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻈﻴﻊ، ﻛﻤﺎ ﺍﻧﺘﻬﺰ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﺎﻓﻼﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ( ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﻢ ) ﻟﻴﻮﺍﺻﻠﻮﺍ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻫﻮﺍﻳﺘﻬﻢ، ﺃﻭ ﺑﺎﻷﺣﺮﻯ ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺟﺮﻳﻤﺘﻬﻢ ﺍﻟﺒﺸﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺮﻭﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﻭﺗﻌﺬﻳﺐ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺮﺍﺻﻮﺍ ﺃﻣﺲ ﺑﺎﻵﻻﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﻣﻮﺍﺻﻼﺕ ﺗﻘﻠﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﺑﺪﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ، ﻣﻤﺎ ﺍﺩﻯ ﻟﺘﺄﺧﺮﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻣﺎﻛﻦ ﺍﻗﺎﻣﺘﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻘﻒ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻋﺎﺟﺰﺓ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﺒﺸﻌﺔ ﻭﺭﺩﻉ ﻣﺮﺗﻜﺒﻴﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺑﺎﻟﻌﺬﺍﺏ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺠﺪﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﻌﻠﻴﻘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻧﻖ ﺍﻟﺴﻔﻪ ﻭﺍﻻﻧﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻼﻣﺒﺎﻻﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﻭﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺪﻯ ﺳﺎﺋﻘﻲ ﺍﻟﺤﺎﻓﻼﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺤﺘﺮﻣﻮﻥ ﺻﻐﻴﺮﺍ ﻭﻻ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻭﻻ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭﻻ ﺭﺟﻼ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭﺍﻷﺧﻼﻗﻲ ﻳﺤﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺳﺤﺐ ﺭﺧﺼﺔ ﺃﻱ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﺭﻛﺎﺏ ﻳﻤﺘﻨﻊ ﺳﺎﺋﻘﻬﺎ ﻋﻦ ﺗﻮﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻋﺒﺮﺓ ﻟﻐﻴﺮﻩ ! * ﻛﺎﻥ ﻳﻜﻔﻰ ﺟﺪﺍ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﺕ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺗﺤﺬﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺑﺎﺗﺨﺎﺫ ﺍﻗﺴﻰ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﺘﻬﺮﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻮﺍﺟﺒﻬﻢ ﻟﻴﻔﻬﻤﻮﺍ ﺍﻥ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﻫﻴﺒﺔ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺗﺪﻋﻮﺍ ﻭﻳﺘﻮﻗﻔﻮﺍ ﻋﻦ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺗﻌﺬﻳﺐ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺟﺮﺍﺋﻤﻬﻢ ﺍﻟﻮﺣﺸﻴﺔ ﻭﺗﻌﻄﻴﻞ ﺩﻭﻻﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻳﺴﻤﻊ ﻭﻣﻦ ﻳﻬﺘﻢ، ﻭﻣﻦ ﻳﺮﺃﻑ ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻤﻐﻠﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺮﻩ ﻓﻲ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺻﺎﺭﺕ ﺟﺤﻴﻤﺎ ﻻ ﻳﻄﺎﻕ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻟﻌﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺃﻳﻘﻈﻬﺎ ! * ﻻ ﻳﺪﺭﻯ ﺃﺣﺪ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻭﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻣَﻦ ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻏﻼﻕ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺑﻌﺮﺑﺎﺕ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻣﻦ ﺣﻴﻦ ﻵﺧﺮ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻋﺴﻜﺮﻱ، ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺗﻌﺬﻳﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﻜﺮﻡ ﺃﺣﺪ ﺑﺘﻮﺿﻴﺢ ﺍﺳﺒﺎﺏ ﺍﻻﻏﻼﻕ ﻭﺍﻋﻼﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﻗﺖ ﻛﺎﻑٍ ﺣﺘﻰ ﻳﺤﺘﺎﻃﻮﺍ ﻟﻸﻣﺮ ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﻣﺠﺮﺩ ﺣﺸﺮﺍﺕ ﻻ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻫﻢ، ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺳﺤﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺯﻣﺎﻥ ﻻﻧﻬﻢ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺤﻖ ﻷﺣﺪ ﺍﻥ ﻳﻌﺘﺮﺽ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻭ ﻳﻌﺮﻑ ﻟﻪ ﺳﺒﺒﺎ ﻭﺍﻻ ﻛﺎﻥ ﻣﺼﻴﺮﻩ ﺍﻟﺮﺩﻉ ﻭﺍﻟﺠﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺎﺕ، ﻭﻛﺄﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺰﺍﻝ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺪﻛﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﺍﻟﺬﻯ ﺛﺮﻧﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻛﺮﺍﻣﺘﻨﺎ ﻭﺣﻘﻮﻗﻨﺎ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺴﺘﺤﻘﻬﺎ ! * ﺳﺄﻟﺖُ ﺑﻌﺾ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻐﻠﻘﻮﻥ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﻧﻬﺎﻳﺔ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﺣﻴﺚ ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻣﺤﺠﻮﺏ ﻋﺮﻭﺓ ﺭﺋﻴﺲ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺟﺮﻳﺪﺓ ( ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ) ﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻊ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ( ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻔﻜﻲ ) ، ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﺍﻻﻏﻼﻕ ﻭﺗﻌﻄﻴﻞ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻓﺄﺟﺎﺑﻮﺍ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﻋﻠﻴﺎ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﺳﺄﻟﻨﺎ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻛﺘﺸﻔﻨﺎ ﺍﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ، ﻭﻟﻢ ﻳﺸﻒ ﻏﻠﻴﻠﻨﺎ ﻭﻳﻜﻈﻢ ﻏﻴﻈﻨﺎ ﺇﻻ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﺪﻧﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ( ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻔﻜﻲ ) ﻭﻣﻮﻇﻔﻲ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺠﺎﻭﺯﻭﺍ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻝ ﻟﻨﻠﺤﻖ ﺑﻤﻮﻋﺪﻧﺎ ﻣﻌﻪ، ﻭﻭﺟﺪﻧﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻧﺎ ﺭﻏﻢ ﺗﺄﺧﺮﻧﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ، ﻭﻫﻮ ﺯﻣﻦ ﻃﻮﻳﻞ ﺟﺪﺍ ﺑﻤﻘﺎﻳﻴﺲ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻟﻜﻞ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻹﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮﻩ، ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﻟﺤﻘﻪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﻭﺗﺤﻮﻳﻞ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺟﺤﻴﻢ ﻻ ﻳﻄﺎﻕ ! * ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻷﻯ ﺷﺨﺺ ﺍﻭ ﺟﻬﺔ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺼﺪﺭ ﻗﺮﺍﺭﺍ ﻫﻜﺬﺍ ﺑﻜﻞ ﺗﻌﺎﻝٍ ﻭﻋﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﻳﺘﻀﺮﺭ ﻣﻨﻪ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻭﺍﺣﺪ، ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻠﺰﻡ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺈﺧﻄﺎﺭﻩ ﻗﺒﻞ ﻭﻗﺖ ﻛﺎﻑٍ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻋﻼﻧﻪ ﺑﺎﻷﺳﺒﺎﺏ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﺎﺭﺋﺔ ﺍﻭ ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺳﺘﺘﺒﺎﺏ ﺍﻻﻣﻦ، ﻭﺍﻋﺎﻧﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﻀﺎﺀ ﺣﻮﺍﺋﺠﻪ ﻭﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺸﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺤﺘﺮﻕ ﻓﻴﻪ ﻭﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﺎﺑﺪﻫﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ! * ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻔﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻫﻮ ﺍﻻﺻﻞ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻨﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺛﻮﺭﺗﻨﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ .. ﺍﻟﺴﻼﻡ ! ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ! 9 مشاركة المقال