ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮﻳﻦ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﻨﻮﻭﻭ ؟مقالات في نوفمبر 6, 2019 8 مشاركة المقال ﺳﺎﺧﺮ ﺳﺒﻴﻞﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺟﺒﺮﺍ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮﻳﻦ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﻨﻮﻭﻭ ؟ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﻤﺘﻔﺎﺋﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺭﻣﻮﺯ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻤﺪﺣﻮﺭ ﻭﺯﺑﺎﻧﻴﺘﻪ ﻳﺨﻄﺮ ﺑﺒﺎﻟﻪ ( ﻣﺠﺮﺩ ﺧﺎﻃﺮ ) ﺃﻥ ﺗﻤﻀﻲ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﺇﻗﺘﻼﻉ ﻧﻈﺎﻣﻬﻢ ﺍﻟﺒﻐﻴﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻌﺎﻳﺶ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ، ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻝ ( ﺗﺼﻮﻡ ﻭﺗﻔﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﺼﻠﺔ ) ﺣﺎﺿﺮﺍً ﻳﻤﺜﻞ ﻟﺴﺎﻥ ﻛﻞ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﺷﺮﻳﻒ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻮﻕ ﻹﻗﺘﻼﻉ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﻃﺶ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪ ﻭﻣﺤﺎﺳﺒﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺇﻗﺘﺮﻑ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﻭﺇﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﻀﻲ ﻓﻲ ﺇﺻﻼﺡ ﻣﺎ ﺃﻓﺴﺪﻩ ﺍﻟﻘﻮﻡ . ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﺼﻴﺒﻪ ﺍﻹﺳﺘﻐﺮﺍﺵ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻯ ﺑﻌﺪ ﻣﻀﻲ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻫﺬﻩ ( ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ) ﻣﻜﺒﻠﺔ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﻻ ﺗﻘﻮﻯ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻧﺠﺎﺡ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺘﺺ ﺑﻜﻨﺲ ﺁﺛﺎﺭ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻹﻧﺘﻬﺎﺯﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﻠﻘﻴﻦ ﻭﻻﻋﺒﻲ ( ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ) ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﺑﻞ ( ﻟﻸﺳﻒ ) ﻣﻦ ( ﻛﺒﺎﺗﻦ ) ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﻓﺴﺎﺩﻫﻢ ﻣﻔﺘﺸﺮﺍ ﻭ ( ﻋﻴﻨﻲ ﻋﻴﻨﻚ ) ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺇﺳﺎﺀﺍﺗﻬﻢ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ( ﻓﻲ ﻃﺮﻑ ﻟﺴﺎﻧﻬﻢ ) ﻳﻮﺯﻋﻮﻧﻬﺎ ﻳﻤﻴﻨﺎً ﻭﻳﺴﺎﺭﺍ ( ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ) ﻛﻠﻤﺎ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺬﻟﻚ ( ﻭﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻳﻄﻠﻊ ﻟﻴﻨﺎ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ) ! ﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬﺍ ( ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ) ﺍﻟﻠﻴﻦ ﺍﻟﺮﺧﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺘﺴﻖ ﻣﻊ ﻣﺎ ﺩﻓﻌﺘﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﻣﻬﺮ ﻏﺎﻝ ﻭﻣﻬﺞ ﻭﺃﺭﻭﺍﺡ ﺗﻢ ﺣﺼﺪﻫﺎ ﺩﻭﻥ ﺭﺣﻤﺔ ﺃﻭ ﻭﺍﺯﻉ ﻣﻦ ﺿﻤﻴﺮ ﺃﻭ ﺃﺧﻼﻕ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻓﺎﺭﺿﺎً ﻧﻔﺴﻪ ( ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﺩﻩ ﻣﻦ ﺷﻨﻮﻭﻭ؟ ) ! ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ( ﺍﻟﻤﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﻟﻴﻬﻮ ﺩﺭﺱ ﻋﺼﺮ ) ﺃﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ( ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ) ﻋﻠﻰ ﺳﺪﺓ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻫﻮ ﺳﺒﺐ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﻄﻴﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﺪﻫﺶ ﺣﻘﺎً ﻫﻮ ﺃﻥ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻖ ( ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ) ﻓﻲ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻗﺪ ﺳﺠﻞ ﺇﺣﺘﺠﺎﺟﺎً ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻭ ﺟﺎﺩﻝ ﻓﻴﻪ ﺃﻭ ﺇﻋﺘﺮﺽ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺃﺧﺮﺟﻪ ﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻠﻦ ( ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻌﺮﻑ ﻭﻛﺪﻩ ) ! ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ ﻭﺍﻟﻠﺼﻮﺹ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﻣﻴﺔ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻜﻴﻒ ﻧﺘﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻛﺎﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﻮﺿﻊ ( ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ) ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ، ﻭﺗﻔﻜﻴﻚ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻣﺪﺑﺮﻱ ( ﺍﻹﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻤﺸﺆﻭﻡ ) ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻡ ﺑﺘﻘﻮﻳﺾ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻭﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻣﻨﻔﺬﻱ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﻓﺾ ﺍﻹﻋﺘﺼﺎﻡ ﻭﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻃﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺇﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﻴﺪﺓ ﻟﻠﺤﺮﻳﺎﺕ، ﻭﺗﺼﻔﻴﺔ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ( ﺍﻟﻘﻮﻡ ) ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺇﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻨﻬﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﺮﺑﺔ ﻭ ( ﺗﻄﻬﻴﺮ ) ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭ ( ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ) ﻣﻦ ﺃﺫﻳﺎﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﻏﻴﺮ ﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻜﺘﻤﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ ﻭﻟﻦ ﺗﺘﻢ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ( ﺗﻤﺸﻲ ﺧﻄﻮﺓ ﺇﺗﻨﻴﻦ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ) ! ﻣﺎ ( ﻳﺤﻴﺮ ) ﺍﻟﻌﺒﺪﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﺤﻜﻲ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻃﻔﻴﻦ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ( ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ) ﻭﺗﺒﺜﻪ ﻋﺪﻡ ﺍﻹﺭﺗﻴﺎﺡ ﻫﺬﺍ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺍﻟﻤﺤﺒﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺴﻪ ﺗﺠﺎﻩ ( ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻂﺀ ﻭﺍﻟﺘﻠﻜﻮﺀ ) ﻳﺠﻴﺒﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺑﺄﻥ ﺧﺮﺍﺏ ( ﺗﻼﺗﻴﻦ ) ﺳﻨﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﺻﻼﺣﻪ ﻓﻲ ﺑﻀﻊ ﺷﻬﻮﺭ ، ﻭﻫﺬﺍ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺇﻟﺘﻔﺎﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻓﺎﻟﺸﻌﺐ ﻻ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ 89 ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺄﻥ ﻳﺮﻯ ﺛﻮﺭﺗﻪ ( ﻣﻔﻌﻠﺔ ) ﻭﺃﺭﺿﻬﺎ ( ﻣﻤﻬﺪﺓ ) ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻦ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺍﻟﻤﺮﻳﺐ ! ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺤﺰﻥ ﻋﺰﻳﺰﻱ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﻭﺗﻬﺮﻉ ﺇﻟﻰ ﺗﻨﺎﻭﻝ ( ﺣﺒﻮﺑﻚ ) ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺼﺎﺏ ( ﺑﺠﻠﻄﺔ ) ﺗﻨﻘﻠﻚ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻓﻴﻖ ﺍﻷﻋﻠﻰ ؟ ﺇﺫﻥ ﺃﻗﺮﺃ ﻣﻌﻲ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺟﺮﺗﻪ ﺻﺤﻴﻔﺘﻨﺎ ﻫﺬﻩ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻣﻊ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺍﻷﺥ ﺗﺎﺝ ﺍﻟﺴﺮ ﺍﻟﺤﺒﺮ ( ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ) ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﻓﺎﺩ ( ﻣﺘﺤﺴﺮﺍً ) ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ( ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ) ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺺ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺟﺪﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻴﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻣﻄﻠﻮﺑﺎً ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺗﻌﻠﻢ ﺑﻮﺟﻮﺩﻩ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻢ ﻳﻨﻔﺬ ( ﺃﻫﺎ ﻧﺤﻨﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮﻳﻦ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﻨﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻭ ) ! ﻛﺴﺮﺓ : ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ ﻋﺰﻳﺰﻱ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺜﺎﺋﺮ ( ﻣﺜﻼً ) ﺃﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺴﻔﺮﺍﺀ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻡ ﺑﺘﻌﻴﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺪﺣﻮﺭ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﻮﺍ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻨﻬﻢ ﺳﻔﺮﺍﺀ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ !! ( ﻫﺎﺍﺍﺍﺕ ﺍﻟﺤﺒﻮﻭﻭﻭﺏ ﻳﺎﺍﺍﺍ ﻭﻟﺪ ) !!! ﻛﺴﺮﺍﺕ ﺛﺎﺑﺘﺔ : • ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺃﻧﻪ ﺳﻠﻤﻬﺎ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﺤﻲ ﺷﻨﻮﻭﻭ؟ • ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﺼﺎﺹ ﻣﻦ ﻣﻨﻔﺬﻱ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺷﻨﻮ ( ﻭ ) ؟ • ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻣﻠﻒ ﻫﻴﺜﺮﻭ ﺷﻨﻮﻭﻭﻭﻭ؟ ﻓﻠﻴﺴﺘﻌﺪ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮﻳﻦﺷﻨﻮﻭﻭ ؟ليها 8 مشاركة المقال