ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ !مقالات في نوفمبر 23, 2019 10 مشاركة المقال ﻣﻨﺎﻇﻴﺮﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ! * ﺣﻮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﻣﻊ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺪﺳﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ .. ﻟﻢ ﺗﻨﻘﺼﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻷﻭﻝ ! * ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﺃﻓﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﻣﺼﻴﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻭﺃﺛﺒﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ .. ﻭﻛﺸﻒ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻋﺠﺰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻞ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﺘﻌﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﻭﻳﺘﺤﻜﻤﻮﻥ ﺑﻮﺍﺳﻄﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ .. ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻒ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻄﺘﻬﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﻓﻘﻂ، ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺍﺿﺢ ﺟﺪﺍ ﺍﻧﻬﻢ ﺍﺳﺘﺄﺛﺮﻭﺍ ﺑﻜﻞ ﺷﻲﺀ، ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺮﻛﻮﺍ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺷﻴﺌﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪﺓ ﻭﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻼﺣﻘﺔ !! * ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﺮﻛﻮﻫﺎ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﺪﻣﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﻳﺪ ﺍﻟﻌﻮﻥ، ﻭﻫﻰ ﻋﺎﺭﻳﺔ ﻻ ﺧﻴﻞ ﻟﻬﺎ ﻭﻻ ﻣﺎﻝ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺍﻋﻼﻡ ﺍﻭ ﻟﺴﺎﻥ ﺗﻬﺪﻳﻪ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻔﻌﻞ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﺗﻨﻘﺬﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ، ﻭﻳﻮﺟﻪ ﻟﻬﺎ ﺳﻬﺎﻡ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺤﺎﺩﺓ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻭﺍﻫﺎ ﺑﺪﻣﻪ، ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﺷﻴﺌﺎ، ﻭﺃﻥ ﻣﺎ ﻛﺘﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﻟﻴﺲ ﺳﻮﻯ ﺣﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻕ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻘﺮﺭ ﻭﻳﺤﻜﻢ ﻭﻳﺘﺤﻜﻢ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ! * ﻭﻟﻴﺘﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺮﺭ ﻭﻳﺤﻜﻢ ﻭﻳﺘﺤﻜﻢ ﻓﻘﻂ ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓﻮﻕ ﺫﻟﻚ ﻳﺤﻤﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﻳﻘﻒ ﻣﺘﻔﺮﺟﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻼﺕ ﺃﻧﺼﺎﺭﻩ ﺍﻟﺸﺮﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻭﻳﻐﻞ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻪ ﻭﺗﻔﻜﻴﻚ ﺑﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺇﻋﻔﺎﺀﺍﺕ ﻭﺗﻌﻴﻴﻨﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺟﺪﺍ ﻻ ﺗﺴﻤﻦ ﻭﻻ ﺗﻐﻨﻰ ﻣﻦ ﺟﻮﻉ، ﺗﻬﻠﻞ ﻟﻬﺎ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺗﻘﻴﻢ ﻟﻬﺎ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﻟﻴﻌﻴﺶ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻧﺘﺸﺎﺀ ﻭﺧﺪﺍﻉ ﻭﺍﻭﻫﺎﻡ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺗﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﺍﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻡ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻜﺎﺑﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﺰﻉ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻋﺰﺭﺍﺋﻴﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ !! * ﻳﻘﺮﺭ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﻋﺪﻡ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﻘﻒ ﺣﺎﺋﻼ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻧﻔﺮﺍﺝ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ! * ﻳﻘﺮﺭ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﺍﻥ ﺭﻓﻊ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺷﺄﻥ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﻋﺪﻡ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺇﺻﻼﺣﺎﺕ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻣﻄﻠﻮﺑﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺍﺟﻬﺰﺓ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻟﺮﻓﻊ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻭﺑﻘﺎﺀ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ! * ﻳﻘﺮﺭ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺑﻘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻒ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺩﻭﻟﺘﺎﻥ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ ﻭﺍﻧﺘﻘﺎﺹ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﻭﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ! * ﻳﻘﺮﺭ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﺗﺒﺮﺋﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻬﻤﺔ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻓﺾ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ، ﻭﻣﻨﻊ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻦ ﻓﺘﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻠﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ! * ﻳﻘﺮﺭ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﺗﺒﺮﺋﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ، ﻭﻣﻨﻊ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻠﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ! * ﻳﻘﺮﺭ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﺍﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺻﺎﺭﺕ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻳﺆﻛﺪ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ، ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺜﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺑﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﻟﻢ ﻳﺼﺪﺭ ﻗﺮﺍﺭ ﺑﺈﻟﻐﺎﺋﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ، ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺘﻬﺎ ﻭﺩﻣﺠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ! * ﻣﻊ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﻭﺭﻓﺎﻗﻪ ﻭﺍﻓﺼﺢ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭﻩ ﻣﻊ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ، ﻣﺎﺫﺍ ﺑﻘﻰ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺎﺑﺪﺓ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻨﻘﻊ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺠﺮﻫﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﻋﻮﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ؟ ! ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ المشيرﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ! 10 مشاركة المقال