ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱمقالات في أكتوبر 25, 2019 8 مشاركة المقال ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﺃُﺻﺒﺖ ﻛﻐﻴﺮﻱ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﻭﺍﻟﺬﻫﻮﻝ ﻣﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻳﻮﻡ ﺍﻣﺲ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ( ﺍﻟﺸﻖ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ) ﻭﻫﻢ ﻳﻤﻨﺤﻮﻥ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻟﻠﺠﻨﺠﻮﻳﺪ، ( ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻓﺾَ ﺍﻹﻋﺘﺼﺎﻡ ) ، ﻭﻫﻢ ﻳﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺗﺪﺷﻴﻨﻬﻢ ﻟﻘﻮﺍﻓﻞ ﻋﻤﻞ ﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺻﻤﻴﻢ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ . ﺍﻷﺩﻫﻰ ﻭﺍﻷﻣﺮ ﺃﻥ ﺗﻤﻨﺤﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻋﻀﻮﺓ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻟﻘﺐ ( ﻓﺮﺳﺎﻥ ﺍﻟﺤﻮﺑﺔ ) ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﺗﺘﺼﻒ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻨﻀﺞ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺑﺤﻜﻢ ﻣﻨﺼﺒﻬﺎ ﻭﺳﻨﻬﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﺟﺎﺀ ﺗﺼﺮﻳﺤﻬﺎ ﻛﻘﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﺃﺳﺮ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﺗﺠﻒ ﺗﺮﺑﺘﻬﻢ ﺑﻌﺪ، ﻭﻟﻢ ﺗﺠﻒ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻣﻬﺎﺗﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ . ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﺠﻮﻳﺪ ﺍﻟﻤﺪﻟﻠﺔ ﺑﺈﺳﻢ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻫﻲ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺟﻪ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ؟ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻨﺤﻬﺎ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺄﺩﻭﺍﺭ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ ﺇﺧﺘﺼﺎﺻﻬﺎ، ﺑﻞ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ ﺇﺧﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ( ﺷﺨﺼﻴﺎ ) . ﻭﻛﻴﻒ ﻟﻠﺴﻴﺪﺓ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻥ ﺗﻤﻨﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻘﺐ ﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻟﻬﺎ ﺩﻭﺭ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻃﻴﻠﺔ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﻘﺒﺔ ﺍﻹﺗﻘﺎﺫ ﺍﻟﻜﺌﻴﺒﺔ ﺳﻮﻯ ﺍﻧﻬﺎ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻃﺸﺔ ؟ ﻫﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺳﺘﻨﺎ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻭﻣﻦ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﻣﻤﻦ ﺗﻘﺒﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻭﺗﺼﺎﻟﺢ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺳﻴﺘﻘﺒﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﺍﻟﻤﺴﻴﺊ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﻭﻟﻠﺸﻬﺪﺍﺀ؟ ﻣﺆﻛﺪ ﻷ ، ﻓﻤﻦ ﻛﺎﻥ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﺟﻠﻮﺳﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﺣﺘﻤﺎ ﺳﻴﻘﺘﻠﻌﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﻣﻊ ﺗﺘﺎﺭ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺮﻋﻮﻱ ﻭﺗﻌﻴﺪ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻃﻞ . ﻣﺎﺣﺪﺙ ﺑﺎﻻﻣﺲ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﻌﻄﻒ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺒﻠﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻀﻦ ﻭﻳﻌﻠﻦ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻋﻦ ﻃﻼﻕ ﻗﺎﺩﻡ ﺑﻴﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻗﺤﺖ ﺑﺸﻘﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻱ، ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﻠﺴﺘﻬﻢ ﺟﻨﺒﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ ﻗﻮﺍﺕ ﺗﺠﺪ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻌﻠﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺮﺍﺧﻲ ﻭﺍﻟﺘﻤﺎﻫﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺸﺒﻪ ﺭﻭﺡ ﻭﻻ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﻫﺸﺔ . ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺇﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻬﺎ ﺗﻜﻔﻴﺮﺍ ﻋﻦ ﻣﺎ ﺇﻗﺘﺮﻑ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺃﺛﺒﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻦ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺛﻮﺍﺑﺘﻬﺎ، ﻭﺧﻴﺮﺍ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺘﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻧﺴﻤﻊ ﻟﻬﺎ ﺯﻏﺮﻭﺩﺓ ﻟﻠﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺟﺰﺀ ﺃﺻﻴﻞ ﻣﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ 3 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺍﻟﻤﺸﺌﻮﻣﺔ ﻭﻣﺎ ﻗﺒﻠﻬﺎ . ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻣﻨﻪ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﺘﺠﺎﻭﺯ ﻓﻲ ﺣﺪﻩ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺘﻬﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻞ ﻟﻪ، ﻭﻣﻄﻠﻮﺏ ﻣﻨﻪ ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﻮﺩﺓ ( ﺭﻏﻢ ﺗﺤﻔﻈﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ) ، ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻭﻣﻨﺢ ﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ، ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺩﻣﺞ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﺫﻭﺑﺎﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎ . ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺃﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻭﺑﻨﺎﺀﺍ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻂ ﻣﺪﺭﻭﺳﺔ، ﻭﻟﻴﺲ ﻋﺒﺮ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻧﻔﺴﻪ، ﻷﻥ ﻟﻬﺬﻩ ﺇﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺗﻬﺎ ﻭﺃﺩﻭﺍﺭﻫﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺣﻞ ﺍﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ، ﺃﻭ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ، ﻭﻻ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﻛﻴﺲ ﺍﻟﺼﺎﻳﻢ ﻭﻻ ﺗﺰﻭﻳﺞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻭﻻ ﺣﻞَ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ . ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻨﺠﻮﻳﺪ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﻓﻤﺎ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﺒﻘﺎﺀ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺎﺱ؟ ﺑﻞ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺪﺍﻋﻲ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﺫﺍﺕ ﻧﻔﺴﻪ؟ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻵﻥ ﻣﺨﻄﻂ ﻟﻪ ﺑﺪﻗﺔ، ﻭﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﻭﺿﺢ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﻟﻦ ﻳﻤﺮ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻒ ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺭﻓﻀﻪ ﻟﻠﻮﺻﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺟﻠﺪﺗﻪ ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﺑﻤﻦ ﻳﻨﻔﺬﻭﻥ ﺃﺟﻨﺪﺓ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﻓﻊ؟ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻹﻧﺘﺒﺎﻩ ﺟﻴﺪﺍ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ، ﻭﻋﻠﻰ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﺤﻴﻄﺔ ﻭﺍﻟﺤﺬﺭ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺎﻙ ﺑﻠﻴﻞ، ﻓﺎﻟﻘﺎﺩﻡ ﺍﺳﻮﺃ، ﻭﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﻈﻨﻪ ﺧﻴﺮﺍ ﻭﺿﺢ ﺍﻧﻪ ﺷﺮَ ﻣﺴﺘﻄﻴﺮ . ﻭﻋﻠﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻗﺤﺖ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ( ﺇﻧﺪﻣﺎﺟﻬﺎ ﻭﺇﻧﺪﻏﺎﻣﻬﺎ ) ﺍﻟﻤﺨﺞﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺠﻨﺠﻮﻳﺪﻱ، ﻭﺇﻻ ﻓﺨﻴﺮ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺨﻠﻊ ﺍﻟﺒﺰﺓ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺗﺴﺘﺒﺪﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺒﺰﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﺘﺴﻬﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻋﻤﻠﻴﺔ ( ﻓﺮﺯ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻥ ) ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔﺭﻭﺡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱعلى 8 مشاركة المقال