ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﺃُﺳﺒﻮﻉٍمقالات في أكتوبر 8, 2019 14 مشاركة المقال حاطب ليلﺩ . ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺍﻟﺒﻮﻧﻲﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﺃُﺳﺒﻮﻉٍ ) 1 ( ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤُﻨﺼﺮﻡ، ﻗَﺮﺃﺕ ﺧﺒﺮﺍً ﻓﻲ ﺻﺤﻒ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺭﺩ ﺑﻌﺪﺓ ﺻﻴﻎٍ، ﺃﻛﺜﺮﻫﺎ ﺗﺮﺩُّﺩﺍً ﺃﻥّ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻗﺮّﺭ ﺇﻋﻔﺎﺀ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻣﻦ ) %90 ( ﻣﻦ ﺭﺳﻮﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﻭﺭﺩﺕ ﺻﻴﻐﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻥّ ﺍﻹﻋﻔﺎﺀ ﻳﻨﺴﺤﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻮﺩﻭﻥ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ . ﻋﻠﻰ ﻛﻞٍّ، ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥّ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻻ ﻳَﻬﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻛﺜﻴﺮﺍً، ﻓﺮﻏﻢ ﻋﺪﻡ ﺇﻧﻜﺎﺭﻧﺎ ﻟﻔﻀﻞ ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺇﺫ ﺃﻧّﻪ ﻓﻲ ﻳَﻮﻡٍ ﻣﻦ ﺍﻷﻳّﺎﻡ ﻛَﺎﻥَ ﻋَﺪَﺩَ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﺴُّﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﻓﻲ ﻣُﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺘَﺨَﺼُّﺼﺎﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋَﺪَﺩ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭ ) ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﻴﻌﺔ ( ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺟﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻵﻥ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﻔﺎ ﻣﻦ ﻳﺸﻴﻞ، ﻭﻗﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻗﺒﻠﺔً ﻟﻜﺜﻴﺮٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤُﺠﺎﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ، ﻻ ﺑﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻃﻼﺏ ﻣﺼﺮﻳﻮﻥ ﻛﺜﺮ ﻭﻷﺳﺒﺎﺏ ﻣُﺨﺘﻠﻔﺔ ﻳﺪﺭﺳﻮﻥ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﻟﻘﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻵﺧﺮ ﻳﺴﺘﺜﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻭﻣﺎ ﻓﻮﻗﻪ . ﻓﺎﻟﺴﺆﺍﻝ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ، ﻭﻟِﻤَﺎﺫﺍ ﺗَﻢّ ﺇﺑﺮﺍﺯﻩ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﺴُّﻮﺩﺍﻧﻴّﺔ؟ ﻫﻞ ﻫﻮ ﻋﺪﻡ ﺍﻻِﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴُّﻮﺩﺍﻧﻴّﺔ؟ ﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴُّﻮﺩﺍﻧﻴَّﺔ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺍﻝٍ؟ ﻫﻞ ﺍﻟﺴُّﻮﺩﺍﻥ ﻣُﺮﺷّﺢٌ ﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ؟ ﻫﻞ .. ﻭﻫﻞ !?.. ) 2 ( ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤُﻨﺼﺮﻡ، ﻗَﺎﻣَﺖ ﺍﻟﺪُّﻧﻴﺎ ﻭﻟَﻢ ﺗَﻘﻌﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻐﻞ ﻓُﺮﺻﺔ ﺇﻏﻼﻕ ﺟﺎﻣﻌﺘﻪ ﻭﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﻟﻴﺘﻌﻠّﻢ ﻟﻐﺔ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ) ﺑﺎﻟﻤُﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﻮﺟﺪ ﻟﻐﺔ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ( ، ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺗَﺠَﻨّﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ، ﺇﺫ ﻓﺮﺽ ﻋﻠﻴﻪ ﻧَﺼّﺎً ﺑﺎﻟﻠﻬﺠﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﻓﻴﻪ ﺑﺄﻧّﻪ ﺇﺭﻫﺎﺑﻲٌّ ﻗﺎﺩﻡٌ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﻗﺪّﻣﻪ ﻟﻌﻤﺮﻭ ﺃﺩﻳﺐ ﻟﻴﻌﺮﺿﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﻭﻳَﻌﻤﻞ ﻓﻴﻪ ﻟﺴﺎﻧﻪ ) ﺍﻟﺰﻓﺮ ( ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﺘﻌﺬﻳﺒﻪ، ﻓَﻬَﺎﺟﺖ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻣَﺎﺟَﺖ ﻣُﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺳَﺮﺍﺣﻪ، ﻓَﺘَﺠَﺎﻭَﺑﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻣُﻤﺜﻠﺔً ﻓﻲ ﺳﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﺑﺬﻟﺖ ﺟُﻬﺪﺍً ﻛَﺒﻴﺮﺍً، ﻭﻭﻓِّﻘﺖ ﻓﻲ ﺇﺧﺮﺍﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻧﺎﺯﻳﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻠﻪ ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻧﺠﻤﺎً ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻟﻌﺪﺓ ﺃﻳّﺎﻡ .. ﻓﺄﻟﻒ ﺣﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻪ . ) 3 ( ﻓِﻲ ﻣَﻄﻠﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ، ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺮﻱ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻟﺪُﻭﻝ ﺣَﻮﺽ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻟﻤُﻨﺎﻗﺸﺔ ﺁﺧﺮ ﺗَﻄﻮُّﺭﺍﺕ ﺳﺪّ ﺍﻟﻨّﻬﻀﺔ، ﺇﻟﻰ ﻓﺸﻞٍ ﺑﺎﺋﻦٍ، ﺣَﻴﺚ ﺃَﺻَﺮّﺕ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘّﺤَﻜُّﻢ ﻓﻲ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﺴﺪ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻭﻣﻠﺌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤُﺪّﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗَﺮُﻭﻕ ﻟﻬﺎ، ﻭﺭَﻓَﻀَﺖ ﻣﺼﺮ ﻫﺬﺍ ﻓﻮﻗﻒ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺳﻴﻄﺎً ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ .. ﺇﻥّ ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺃﺻﺒﺢ ﺣﻘﻴﻘﺔً ﻗﺎﺋﻤﺔ . ﻭﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮﻱ، ﺇﻥّ ﻣَﻄﺎﻟﺐ ﻣﺼﺮ ﻣﺸﺮﻭﻋﺔ، ﻓﻘﺪ ﻃﺎﻟﺒﺖ ﺑﺄﻥ ﻳﻤﻸ ﺍﻟﺴﺪ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺃﻗﻠﻬﺎ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺆﺛﺮ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺮﺍﺩ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ، ﻭﻃﺎﻟﺒﺖ ﺑﺄﻥ ﻻ ﻳﻘﻞ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻋﻦ 165 ﺳﻨﺘﻴﻤﺘﺮﺍً ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺨﺮﺝ ﺃﺭﺍﺽ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ، ﻭﻃﺎﻟﺒﺖ ﺑﺄﻥ ﻳُﺪﺍﺭ ﺍﻟﺴﺪ ﺟﻤﺎﻋﻴﺎً ﻛﻲ ﻻ ﻳُﺆﺛِّﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺜﻼﺙ .. ﻭﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔٍ ﺇﺟﺮﺍﺋﻴﺔ ﻃﺎﻟﺒﺖ ﺑﺘﺪﺧُّﻞ ﻃﺮﻑٍ ﺭﺍﺑﻊٍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤُﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻟﻜﻲ ﺗُﺤﻞ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺎً ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕٍ ﺃﺧﺮﻯ . ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮﻱ، ﺇﻥّ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣُﺘﻄﺎﺑﻘﺎً ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ، ﻭَﻛَﺎﻥَ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳُﺤﺪِّﺩ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﺳََﻘﻔﺎً ﺃﺩﻧﻰ ﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻓﻲ ﺳُﺪُﻭﺩﻩ ﻭﻳُﻄﺎﻟﺐ ﺑﺄﻗﺼﻰ ﺿَﻤَﺎﻧﺎﺕ ﻟﺘﻔﺎﺩﻱ ﻣَﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﺴﺪ .. ﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺷﻘﺎﺀ ﻋَﻤﻞٌ ﻣَﻄﻠﻮﺏٌ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﺤُﻘُﻮﻕ !. ﻓﻴﺎ ﻣﺼﺮ ) ﺍﻧﻈﺮ ﺍﻟﻔﻘﺮﺗﻴﻦ 1 ﻭ 2 ﺃﻋﻼﻩ ( ﻭﺍﻟﺸﺮﺡ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻳﻔﺴﺪ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ السودانﻓﻲ ﺃُﺳﺒﻮﻉٍ 14 مشاركة المقال